|
لا تضعوا كل بيضكم في السلة التركية؟!
سعيد موسى
الحوار المتمدن-العدد: 3025 - 2010 / 6 / 5 - 22:30
المحور:
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
((مابين السطور))
قد نتفهم هبة الجماهير العربية وربما الإسلامية لتهتف بحالة هستيرية خلف السيد"اوردغان" وتطرب أكثر لحديث السيد"جول" ولا ألومهم لأنني واحد منهم، وعذرهم أنهم فقدوا أي بصيص أمل من نية أو مقدرة أنظمتهم للتصدي للغطرسة الإسرائيلية، فهم بحاجة وتعطش دائم لزعيم يذب عن كرامتهم المهدورة مِن الكيان الإسرائيلي ومَن خلف الكيان الإسرائيلي إضافة إلى مصيبتهم في قياداتهم، ولكن ما يدعو حقيقة للغثيان هو تلك الأنظمة فاقدة الإرادة والثقة بالذات كي تسجل مواقف حتى على سبيل الثرثرة السياسية كما غيرهم، فنرى تلك الأنظمة والزعامات الزائفة لا تقل تهليلا وطربا لتؤيد النجم التركي الساطع وهو يدافع عن كرامتهم ويتصدرهم في إدارة المواجهة الدبلوماسية مع الكيان الإسرائيلي، وكأنهم مثل شعوبهم متعطشون للدولة أو النظام القائد لان فاقد الشيء لايعطيه، ولا يجد قادة تلك الأنظمة العربية حرجا من الانزواء خلف الموقف التركي، الذي لايملك ربع قوتهم العربية سواء بالعدد أو العتاد أو العدة والاقتصاد، وهذا التصفيق الرسمي الذي ينم عن فقدان للإرادة يفسر حقيقة المأساة التي تعيشها شعوب تلك الأنظمة، فتركيا الذي انطلق مئات من مواطنيها بتوجهات معينة يغلب عليها الروابط الإسلامية والإنسانية استجابة لقادة الحملة الأوروبية لكسر الحصار المفروض على غزة منذ أربع سنوات، وهنا قد تفهمنا توحد الشعوب وأنظمتها ، الحاكم والجلاد، العاجز والمحبط، لتهتف خلف نظام تركي حركته بشكل صاخب جريمة إراقة دماء مواطنيه في عرض البحر على يد المجرم الصهيوني، وربما ما يفسر عدم حرج الأنظمة الرسمية بالانسياق خلف ماكنة التهديد السياسي التركي لحليف الأمس الصهيوني، هو أن تلك الأنظمة العربية العاجزة لا تخشى من مطامع تركية على ممالكها وجمهورياتها مثل النظام الإيراني على سبيل المثال لا الحصر، وتربطها علاقات هادئة بأنقرة لم يتخللها أي مناكفات أو تحريض يهدد أنظمتها،هذا بعد تسوية الخلافات المائية التركية السورية وإقامة علاقات كاملة وصلت حد فتح الحدود، وهذا التوحد خلف القيادة التركية بكل تناقضاته بين الشعوب والأنظمة إنما يدل على مشهد مؤسف عنوانه الضعف والعجز والإحباط، فيضعون كل بيضهم جراء هذه العاصفة التي تسبب بها المجرم الصهيوني والذي تربطه علاقات إستراتيجية كاملة مع النظام التركي في سلة قيادة"جول-اوردغان".
حتى ذهب البعض المفرط في التفاؤل إلى الاعتقاد بان زوال الكيان الإسرائيلي سيكون على يد القيادة التركية، الحقيقة أن هذه الشعوب وأنظمتها بمواسم صحوتها قبل الإحباط التالي تنجر بشكل مطلق خلف عواطفها، وتصم آذانها عن معرفة ثوابت السياسة التي لا تعترف بالعداء الدائم وإنما بالمصالح الدائمة، فيعتقدون أن تركيا ستدخل في مجابهة عسكرية غير موجودة سوى في ذهن الحالمون لكسر شوكة جلادهم كي يقوم بإعتاق رقابهم، وربما لا يستوعب احد وسط العاصفة العاطفية المنفلتة، أن يستمعوا لمن يطالب بتعديل السرج، وان لايفرطوا في حساباتهم لان تركيا كما تلك الأنظمة فرادى ومجتمعة يدورون في الفلك الغربي عامة والأمريكي خاصة، وان الولايات المتحدة ودبلوماسيتها واقتصادها وقوتها العسكرية المنتشرة والمهيمنة لقادرة على قلب الطاولة لإسقاط كل تلك الحسابات المفرطة وبالتالي يتسبب ذلك في كسر البيض كله، ما يدفع تلك الشعوب إلى العودة لمربع التكلس الإحباطي على موعد مع زعيم وحادثة صدام أخرى بين عدوهم المتغطرس ودولة حتى لو كانت كندا!! حيث يهرب العرب أنظمة وشعوب من مواجهة حقيقة أسباب الضعف والتبعية، إلى تبرير هذه التبعية والهتافات خلف أي جهة تواجه الكيان الإسرائيلي، فتارة يوجدون الرابط الإسلامي مهما كانت دولة المواجهة الإسلامية طامعة بالأرض والثروة العربية ومهما بلغت الخلافات المذهبية تختلف معها الأنظمة وتصفق خلفها الشعوب، وتارة أخرى لو ألقى رئيس عربي خطاب تخلله نبرة مارقة وليس حقيقية من توجيه اللعنة للكيان الإسرائيلي تجد الشعوب تهلل خلف هذه الشعارات حتى ينتهي صلاحية القنابل الخطابية، وتارة أخرى يصفقون خلف زعيم لاتربط العرب به علاقة قومية أو دين، بل ربما يصفه البعض في بحبوحة الإحباط بالكافر، لكنهم سرعان مايبررون هتافهم نتيجة موقف أو حدث مواجهة مع الكيان الإسرائيلي، بان الروابط الإنسانية و دعم الحق العربي في مواجهة الباطل الصهيوني، هي الدافع القوي خلف هذه التبعية العاطفية المستدامة.
وربما هذا مايجعلني استذكر حلقة نقاش بين احد الطلبة" الاوزباكيين" في الدراسات السياسية العليا بالقاهرة ومجموعة من الطلبة العرب كنت واحدا منهم، ودار النقاش حول العلاقات الأوزباكية الرسمية مع الكيان الإسرائيلي، وقد كان الرابط الإسلامي هو منطلق حق النقاش، وقد دافع عن موقف بلاده حيال تلك العلاقة محل النقاش والنقد، فأجاب تجدون أن الرابط الإسلامي بيننا هو الذي يعطيكم الحق في النقد، ونحن كشعوب اوزبكية ودول أخرى كانت تابعة للمنظومة الاشتراكية السوفيتية وعلى مدار مايزيد على سبعون عام، لا يسمح لنا بالمعرفة الإسلامية أكثر من عمق القشور، وعندما انهار الاتحاد السوفيتي غرقنا في الأزمة الاقتصادية، فمدت لنا يد العون الإسرائيلية بالمأكل والمشرب، وكان الحضور العربي الإسلامي المتسارع بالعزف على وتر الروابط الإسلامية أكثر من الاهتمام بالمتطلبات الحياتية لشعوب منهكة، لدرجة استفزازنا بتشبيه يقول فيه، أن الطائرات العربية الإسلامية كانت تهبط لتفرغ حمولتها من كتب الدين، والطائرات الصهيونية كانت تهبط لتفرغ حمولتها من الدعم الغذائي والدوائي، وبغض النظر عن حكمنا على هذا التبرير سواء بالتفاهة أو تحميل الدول الإسلامية والعربية المسئولية، إنما أردت القول بان العلاقات الدولية تحكمها روابط المصالح أكثر من روابط العروبة والإسلام، فتركيا رغم الروابط الإسلامية السنية،ورغم عدم توقف العدوان والمجازر في فلسطين عامة وتهويد القدس وتدمير غزة،فكانت حتى الأمس القريب تدير المناورات العسكرية المشتركة، والعلاقات الدبلوماسية والاستخبارية الكاملة مع الكيان الإسرائيلي، بمفهوم أن المصالح كانت معيار تلك العلاقة ولم يهتف احد ضد تركيا في حينه، لان الدول العربية نفسها تحكمها المصالح في علاقتها سواء بالكيان الإسرائيلي، أو حتى بالدول الإسلامية المجاورة التي تحتل الأراضي والمياه العربية.
اذكر منذ عدة سنوات كتبت مقالة بعنوان" ماذا لو تم احتواء إيران" فقال احد الواهمين والمصفقين للزعامة الإيرانية لمواجهة الكيان الإسرائيلي ومن خلف الكيان الإسرائيلي" لاسمح الله أن يتحقق ما تقول فتكون مصيبة" على نفس نظرية البعض أو حتى الكل العربي بإراحة الذات تحت شعور الوهن والمذلة والعجز بوضع بيضهم في سلة واحدة، ويوما ما عندما تتوافق المصالح سيتم احتواء إيران، فالمصلحة في يوم من الأيام أثناء حرب الخليج الأولى دفعت إيران لاستيراد قطع غيار السلاح من الكيان الإسرائيلي رابع دولة مصدرة للسلاح في العالم، بمعنى انه عند خط المصلحة تسقط تلك الروابط العربية والإسلامية وهذا ينطبق على العرب وسقوط روابط العروبة عند خط المصالح الإستراتيجية، أي أن الروابط الإسلامية أو العربية تأتي في المقام الثاني بعد روابط المصلحة لأي من دولنا العربية والإسلامية وهذه حقيقة مرة للأسف، فالقادة الصهاينة أثناء وبعد العدوان يسرحون ويمرحون في عواصم المزايدات من اعتدال وممانعة عربية وإسلامية وإقليمية ودولية، وما أن تعول الشعوب العربية بوضع كل بيضها في سلة الدولة التي تتداول موسمية المواجهة مع الكيان الإسرائيلي، حتى تصدم تلك الشعوب بأنها أفرطت في حساباتها التي تنطلق بها من معايير ثوابت عربية وإسلامية متينة، لكنها ليست معايير المواجهة الثابتة كأولوية بل استثناء والأولوية تحكمها المصلحة لا تلك الروابط، ولو كانت معايير العروبة والإسلام هي الروابط المتبعة أكثر من كونها شعار وسحابة صيف، لتحررت الأرض والإنسان العربي والمسلم من الاحتلال الإسرائيلي والاحتلال الغربي، لكن الفصل في العلاقات لمصلحة دولة تداول المواجهة، فينكسر البيض كله ومن ثم نحتاج إلى ربع قرن كي تفيق الشعوب من صدمة الخسارة وفشل الحسابات، وهذا السيد/ حسن نصر الله من سطع نجمه وصفقت له الجماهير العربية والإسلامية حتى قال البعض فيه انه الرجل المرسل بمهمة"زوال الكيان الإسرائيلي" فهو يصفق اليوم بعد تكبيله ومقاومته بالقرار"1701" وقوات احتلال اليونفيل وبقاء الأرض اللبنانية محتلة، يصفق للنجم الساطع الجديد"اوردغان" ليقول أن اهتزاز العلاقات التركية الصهيونية بمثابة زلزال للكيان الإسرائيلي، جميعهم يصفقون وكأنها مهام موسمية طارئة تتداولها دول وجماعات، فسرعان ما تلتهب المواجهة وتسري كالنار في الهشيم انطلاقا من وقود شعار العروبة والإسلام، وسرعان ما تخبو جذوتها لتتحول العاصفة إلى زوبعة إلى نسيم انطلاقا من معايير المصالح أو المؤثرات الخارجية، حتى لو كان المعيار والنتيجة العامة عودة سطوع الباطل وافول زوبعة الحق. هكذا هي السياسة لعبة قذرة تتغير ثوابتها وفق المصالح، وهذا ربما يجعلنا نتذكر توجه الزعيم المرحوم حافظ الأسد عندما انهار الاتحاد السوفيتي فتوجه إلى"جورباتشوف" عراب تهشيم الثوابت والأحلاف انطلاقا من أيدلوجية ثابت توازن القوى قبل الانهيار، فما كان من العراب"جورباتشوف" سوى أن قال شعاره الشهير لضيفه السوري حليف الأمس"اليوم توازن مصالح لا توازن قوى".
فلا تضعوا بيضكم في سلال غيركم أيها العرب، ولا تبنوا كل آمالكم وتتهربوا من ضعفكم وعجزكم على قوة غيركم، فمهما ساندكم اوردغان أو شافيز أو جالوي فعند القرار المصيري تكون المصلحة هي صاحبة الكلمة الفصل، وهذا لا ينتقص من احترامنا وتقديرنا للسيد اوردغان وشافيز وسلفيا"تركيا، فنزويلا، البرازيل" فان لم يتم استثمار غبار العاصفة عربيا، فسيفيق العرب بمعيار المصالح على عودة علاقات دول تداول المواجهة إلى طبيعتها الهادئة، وقد تحققت مصالح الجميع باستثناء العرب وقضاياهم كوقود لحروب ومناكفات تحقيق تلك المصالح الإستراتيجية ، ليندبوا حظهم وتسقط رهاناتهم السطحية العاطفية ويتحول ضجيج الهتاف والتصفيق والانتفاضات الشعبية إلى إحباط وهدوء وصمت الموتى، فكلمة وموقف عربي صادق وجاد وموحد يكسر كاجز العجز والوهن سيجعل ألف اوردغان وشافيز يصفقون لكم ومعهم كل شعوبكم، وما دون ذلك فلتطلبوا العوض في مخزونكم من البيض الذي سيتكسر في سلال غيركم، وأنا أقول هنا ما قد يعتبره البعض كفرا للتطاول على العواطف المقدسة للواهمين من بطل اليوم الذي لايشق له غبار ودولة تداول الزعامة الوهمية، أقول أفيقوا فلا تطلبوا من "تركيا واوردغان" المحال، الذي لن تحققه إلا وحدة القرار والجبهة العربية، أقول ماذا لو تم احتواء عاصفة الغضب التركي وعادت العلاقات التركية الاسرائيلية، والتي لم تتضرر حتى الآن كثيرا,, وعادت لطبيعتها,, فهل يكون ذلك زلزالا يضرب الأحلام العربية؟!!
والخلاصة عندما نستفيق من زوبعة الجريمة الإسرائيلية، لنصحوا على واقعنا العربي المغثي عامة والفلسطيني المقيت خاصة،لنقيم الأمور بشكل منطقي وليس بشكل عاطفي، ماذا حققت عاصفة سفن كسر الحصار؟ هل استطاعت فعلا كسر الحصار؟ بدمويتها المعهودة منعتها إسرائيل من حتى الرسو على بعد مئات الأميال بموازاة غزة المحتلة، وقتلت بدم بارد وجرحت وأسرت المئات، ورحلت من رحلت من المتضامنين الأحرار، رحلتهم جثث وأحياء وبعاهات، وأبقت من أبقت قيد الاعتقال، وصادرت السفن والمساعدات الإنسانية، سيقول قائل أنها فضحت الكيان الإسرائيلي وأظهرت وجه هذا الكيان القبيح، وكأن هذا الكيان كان وجهه جميل وحاله مستور، مظاهرات ومسيرات وثورة إعلامية، ومزاد عروض للساسة والزعماء بلعنة هذا الكيان المتغطرس، ولكن عمليا لاشيء تغير منعوا أسطول الحرية من المرور وقتلوا المتضامنين، وفي المحصلة لم تغلق السفارة الصهيونية في أنقرة، والمطلوب تعويضات واعتذار!!، ورغم التظاهرة العالمية ضد السلوك الإجرامي الصهيوني، فقد فلتوا من حتى الإدانة الرسمية في مجلس الأمن، ورغم كل هذا ضربوا بعرض الحائط كل هذا الغضب الشعبي وقد تعودوا عليه سابقا كزوبعة في فنجان، فردوا على الشعارات الصاخبة والفضائح بمزيد من الغطرسة، وقد منعوا سفينة كسر الحصار الايرلندية رغم صراخ الخارجية الايرلندية، واقتحموها وسحبوها كما سابقتها الدامية إلى ميناء أسدود واعتقلوا من عليها، وحتى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية أمام هذا الصلف الصهيوني لربيبتهم التاريخية والحضارية، أصبحت دعواتهم مخزية بحق الإنسانية، فبدل الضغط على الكيان الصهيوني المسخ لرفع الحصار، طرحوا قضية مطاطة جديدة، إعادة صياغة آليات الحصار، وبهذا ربح الكيان الصهيوني بتحقيق كل أهدافه في مواجهة أساطيل الحرية ولم يخفف أو يكسر الحصار، وقد اختلف العرب على مصطلح فك أو كسر الحصار، من يعتقد أن تركيا مع احترامنا لرجل المواقف"اردوغان" بأنها ستنوب عن العرب في مواجهة تتجاوز مصالحها مع الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة فهو واهم فلن يكونوا ملكيين أكثر من الملك، فعلى العرب وضع بيضهم في سلالهم وهم يملكون من عوامل القوة البشرية والمادية والاقتصادية والسياسية والحربية، مايجعل حتى تركيا تنجذب لفلكهم، والصديق والعدو يعمل حساب لهم، لكنهم فاقدي الإرادة كأنظمة رسمية وشعوب لا تملك من أمرها سوى يومين من تنفيس الغضب بزوبعة سرعان ما تتلاشى، فماذا فعلت تركيا وماذا فعلت ايرلندا؟ استدعوا السفراء!! هذا أمر روتيني مع أي أزمة، لكن هل قطعوا العلاقات؟ لن يقطعوها كما يتوهم البعض، لأنها قائمة على مصالح مازالت قائمة، ولن يتغير من الأمر سوى أشياء شكلية وخطابات نارية للاستهلاك الإعلامي، ولكن إذا كان هناك شيء يتطلب تغيير جذري، حتى لايكون العرب بحاجة إلى سلال تحمل بيضهم، فالواقع العربي المزري هو المطلوب تغييره أمام الكثير من التحديات المحلية والإقليمية والدولية، والاهم من هذا كله الواقع الفلسطيني التشرذم المقيت بحاجة إلى تغيير عاجل غير آجل، لان الكيان الإسرائيلي قائم على إرهاب ودموية وفضائح ولا جديد يجعلهم يغيروا سياساتهم أمام هذا الواقع العربي المتردي، فماذا هم العرب والفلسطينيون فاعلون، لو كانت الإجابة انتظار النجم التركي ليحرر أوطانهم ويرد العدوان عنهم، فهذه هي الفضيحة والعار بحد ذاته وتستمر المهزلة والمأساة.
#سعيد_موسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحضور التركي الصاخب والسيناريوهات المحتملة
-
المبادرة العربية وفراغ كاريزما الزعامة
-
-أسطول الحرية- و -رياح السماء- .. سياق أشمل
-
الإحباط الوطني برميل بارود مدمر
-
الانقسام ورقة ابتزاز بيد المفاوض الإسرائيلي
-
مؤشرات التحول في الانتخابات البريطانية الأمريكية
-
-نتنياهو- ولعبة الغباء السياسي
-
الحرب الموشكة والقرار السوري,,, طرف أو حياد
-
جدلية الصواريخ مابين العبثية والثوابت الوطنية
-
الختام البياني لقمة - سرت- العربية
-
ماذا تنتظرون من القمة العربية ؟!
-
ممانعة أكل عليها الدهر وشرب
-
بطاقة محبة ووفاء في خماسية ذكرى الشهداء,, فلسطين ولبنان
-
طبول الحرب وخديعة النفي والتأكيد
-
فقه الثرثرة السياسية وزحف الأزمات الإقليمية
-
سلاح الإرهاب السياسي وحصانة مجرمي الحرب
-
لا ضمانات مع استمرار الاستيطان
-
العرابة الصهيونية كلينتون,,, والدبلوماسية العرجاء
-
-1/1/65 ,,, حتى يغيب القمر-
-
الجدار,, وفتاوى دينية,, في,, خدمة أجندات سياسية
المزيد.....
-
بعد وصفه بـ-عابر للقارات-.. أمريكا تكشف نوع الصاروخ الذي أُط
...
-
بوتين يُعلن نوع الصاروخ الذي أطلقته روسيا على دنيبرو الأوكرا
...
-
مستشار رئيس غينيا بيساو أم محتال.. هل تعرضت حكومة شرق ليبيا
...
-
كارثة في فلاديفوستوك: حافلة تسقط من من ارتفاع 12 متراً وتخلف
...
-
ماذا تعرف عن الصاروخ الباليستي العابر للقارات؟ كييف تقول إن
...
-
معظمها ليست عربية.. ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالان
...
-
المؤتمر الأربعون لجمعية الصيارفة الآسيويين يلتئم في تايوان..
...
-
إطلاق نبيذ -بوجوليه نوفو- وسط احتفالات كبيرة في فرنسا وخارجه
...
-
في ظل تزايد العنف في هاييتي.. روسيا والصين تعارضان تحويل جنو
...
-
السعودية.. سقوط سيارة من أعلى جسر في الرياض و-المرور- يصدر ب
...
المزيد.....
-
الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية
/ نجم الدين فارس
-
ايزيدية شنكال-سنجار
/ ممتاز حسين سليمان خلو
-
في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية
/ عبد الحسين شعبان
-
موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية
/ سعيد العليمى
-
كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق
/ كاظم حبيب
-
التطبيع يسري في دمك
/ د. عادل سمارة
-
كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟
/ تاج السر عثمان
-
كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان
/ تاج السر عثمان
-
تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و
...
/ المنصور جعفر
-
محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي
...
/ كاظم حبيب
المزيد.....
|