أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - علي الأسدي - عندما يكون للعدالة وجهان ....أحدهما ظالم ،،،














المزيد.....

عندما يكون للعدالة وجهان ....أحدهما ظالم ،،،


علي الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 3024 - 2010 / 6 / 4 - 22:37
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


نورد ادناه ترجمة نصية لمقالين نشرا في نفس اليوم ، حول عدوان اسرائيل على قافلة المساعدات الدولية في عرض البحر الذي أدين على نطاق واسع عالميا ، ليكون القارئ العزيز على بينة كيف يقلب الاعلاميون الحقائق لخدمة أغراض الامبريالية الصهيونية .
الصحفي البريطاني جون بلغر مراسل صحفي ، و كاتب عمود في صحيفة الديلي ميرر البريطانية اليومية كان مرافقا لأسطول الحرية عندما تعرض لعدوان اسرائل في المياه الدولية قبالة الشواطئ الاسرائلية ، كتب مقالا بعنوان : " ليس هناك بلد له هذا السجل من الخروج على القانون. وعن سؤال الصحيفة : " هل اسرائيل .. دولة مارقة؟؟
كتب مقاله هذا وجاء فيه :
ما لم نكن متعامين عن قتل أناس غير مسلحين في المياه الدولية ، فالجواب ، نعم. اسرائيل دولة ارهابية ، ولا توجد دولة أخرى لها هذا السجل في خرق القانون الدولي. لقد تجاهلت اسرائيل مئات القرارات الدولية التي أصدرتها الأمم المتحدة ، ومنها قرار حق عودة الفلسطينيين إلى وطنهم الذي هجروا منه بالقوة عام 1948. وهذا الحق يعتبر من ابسط الحقوق الأساسية للانسان الذي عارضت اسرائيل بعناد 135 محاولة للأمم المتحدة لتنفيذه. إن أكثر الصحفيين الذين ينتقدون اسرئيل يحاولون اختيار كلماتهم بعناية حتى لا يتهموا بمعاداة السامية. الولايات المتحدة التي تعتبر الأب الطيب لاسرائيل ، تستخدمها كحام لمصالحها الامبراطورية في الشرق الأوسط. لقد صرح ناطق رسمي باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية عام 2006 أن ماكنتنا الدعائية قد استخدمت بنجاح تام لاظهارنا بالضحية المعرضة لعدوانية الآخرين. لقد وصف صحفي آخر وهو ، المراسل الدبلوماسي لمحطة بي بي سي البريطانية ، وصف عدوان اسرائيل على قافلة المساعدات الانسانية للفلسطينيين بالكارثة لاثارها المدمرة على سمعة اسرائيل. وتسائل الصحفي بلغر قائلا :
لنتصور ، أن الفلسطينيين هم الذين قاموا بهذا الاعتداء على قافلة تخص الاسرائيليين ، فماذا يكون الموقف ؟ ما علاقة منع المساعدات التي حرم منها الاطفال والعزل في غزة ، بحق اسرائيل في الحياة ، او من حق الفلسطينيين في الحياة؟؟
إن المؤسسين الأوائل لاسرائيل قد نفذوا " خطة د " التي أخلت بقوة السلاح 369 مدينة وقرية فلسطينية من سكانها مستخدمة مذابح بعد مذابح بتطهير عرقي للمدنيين الفلسطينيين. أثناء التحضير لتنفيذ عمليات " الخطة د " ، سأل أحد الجنرالات في جيش اسرائل ديفيد بن غوريون ، أول رئيس وزراء لاسرائيل قائلا : ماذا سنعمل مع العرب؟؟ وكما أورده المؤرخ الاسرائيلي بيني موريس ، رد بن غوريون رافعا يده بقوة وحماس " طردهم " . وهكذا الحال حتى اليوم ، لم تتغير سياسة اسرائيل منذ 62 عاما ، والطرد قائم للمواطنين الأصليين من ديارهم ، وسرقة المزيد من أراضيهم.
العقيدة الصهيونية الاسرائيلية ، لا تمت بصلة للتقاليد الانسانية لليهودية ، تماما كما لم تمت للانسانية سياسة الفصل العنصرية للبيض في جنوب أفريقيا قبل انتصار حركة التحرر الوطنية بزعامة نلسون مانديلا. ولذلك قال نلسون مانديلا واصفا الانتصار لحقوق الفلسطينيين " بأنه الاستحقاق الأكثر أخلاقية وأهمية في عصرنا ". اكثر من 4000 يهودي من مختلف البلدان الأوربية قد طالبو بانهاء هيمنة اسرائيل على الفلسطينيين التي اعتبروها خاطئة سياسيا وأخلاقيا. وانهى الصحفي مقاله ، بدعوة كل الشرفاء بالانضمام اليهم.

بنفس الصحيفة وبنفس اليوم ، وإلى جانب عمود الصحفي بولغر وتحت سؤال " هل اسرائيل دولة مارقة " كتبت الصحيفة كلمة بحروف بارزة " لا " وتحتها مباشرة ، مقالا للصحفي البريطاني ستيفن بولارد ، المحرر في صحيفة " جويش كرونكال " بعنوان : " كيف لسفينة مساعدات حمل أسلحة ؟؟ " جاء فيه :
تصور أنه قبل خمس سنوات ، قد تم مطاردة الانكليز من مقاطعة " ويلز " ( وهي جزءا من المملكة المتحدة. الويلزيين أقلية تسكن المحافظة ، وتتمتع باستقلال ذاتي ، ولهم لغتهم الخاصة ). وتابع الصحفي ، تصور أن مجاميع الارهابيين تعهدت علنا وعلى رؤوس الاشهاد باستأصال كل الانكليز رجالا ونساء من الكرة الأرضية. وهل تعتقد انه من المناسب تجريد الارهابيين من السلاح. في 2005 انسحبت اسرائيل بكامل قواتها ومواطنيها من غزة. لقد سلمت للفلسطينيين معامل ومباني ، معلنة أنها ترغب بالعيش بسلام . لقد كان رد الفلسطينيين أن أمطروا اسرائيل بالصواريخ والقنابل والانتحاريين. تطالب حماس بالجهاد ولا تعترف بحق اسرائيل في الحياة. وتدعي حماس ، أن الله قد بقتل كافة الاسرائيليين ، وانها ستنتظر تحقق وعد الله هذا بصرف النظر متى. لذلك تحاول اسرائيل أن تمنع حماس من حيازة السلاح. في شهر نوفمبر الماضي ، اختبرت حماس صاروخا يصل مداه تل أبيب ، وفي نفس الشهر احتجزت اسرائيل سفينة محملة ب320 طن من الاسلحة. المواطنون الاسرائيليون مهددون من طرف حماس ، ولهذا تشترط اسرائيل على أي حمولة متجهة إلى غزة أن تمر بالموانئ الاسرائيلية للتفتيش. واسرائل تسمح اسبوعيا ب15000 طن من المساعدات لدخول غزة. لهذا السبب طلبت اسرائيل من قادة سفن المساعدات أن يسمحوا للسلطات الاسرائيلية بتفتيش السفن ، لكن خمسة سفن من ستة رفضوا واحتجوا. ورغم معاودة السلطات الاسرائيلية طلبها قوبلت بالرفض. وعندما حاولت طائرات هليوكوبتر الانزال لغرض التفتيش لاحظوا أدوت حديدية وأسلاك على ظهر السفينة مما أقنع الجنود بأن المجاميع الموجودة عل ظهر السفينة كانوا يعدون لأعمال ارهابية وتخريبية. لقد تحققت اسرائيل من أن المنظمة الخيرية التركية التي تقود الحملة متورطة بارسال مساعدات إلى حماس نفسها قبل مدة، وان المجموعة أعضاء في منظمة " التوحد مع الله " التي تدعم العمليات الانتحارية في اسرائيل. والسؤال الحقيقي في هذه الحالة ، لماذا على سفينة يفترض أنها تحمل مساعدات ، تحمل أسلحة ، وترفض خضوعها للتفتيش الأصولي. اسرائيل لا تريد أكثر من العيش بسلام مع الفلسطينيين جنبا لجنب ، مأساة كهذه التي حدثت أخيرا ، تجعل ذلك أكثر صعوبة.
1-DAILY MIRROR , WEDNESDAY .2 / 6 / 2010



#علي_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشتراكية اقتصاد السوق الصينية ... وماذا بعد .. ؟؟ ....(2 )
- من قال .. إن اسرائيل دولة نازية ....؟؟
- اشتراكية اقتصاد السوق الصينية ... وماذا بعد .. ؟؟ ....(1 )
- هل تطيح أزمة اليونان المالية .... بالاتحاد الأوربي ....؟؟ .. ...
- هل يحتمل العراقيون .. أربعة سنوات أخرى .. بدون كهرباء ..؟؟
- هل تطيح أزمة اليونان المالية ... بالاتحاد الأوربي ...( 2 ) . ...
- هل تطيح أزمة اليونان المالية ... بالاتحاد الأوربي ...؟؟
- دردشة مع والدتي .... حول اندماج دولتي المالكي والحكيم .... ( ...
- حكومة انقاذ وطنية ... لإنقاذ ما تبقى من العراق ....؛؛
- الأول من آيار ... هل ما زلت عيدا ...؟؟
- ولم لا يكون رئيس حكومة كردستان ... كرديا فيليا أو أيزيديا .. ...
- التاريخ بين ... مآثر ستالين ... وجحود العقلانيين ...؛؛
- دردشة مع والدتي ... حول العاصمة الصيفية للعراق ... ( 7 ) ... ...
- دردشة مع والدتي ... حول أوسمة الملك سعود .. وحكومة العراق ال ...
- السياسيون العراقيون في السعودية....ما هي الرسالة....؟؟
- وفاء سلطان ... ومعركتها مع وعاظ السلاطين... ( الثالث والأخير ...
- وفاء سلطان ... ومعركتها مع وعاظ السلاطين... ( 2 )
- وفاء سلطان ... ووعاظ السلاطين ...(1 )
- الحج الى طهران والطائف ودمشق .... والعمرة إلى أربيل ....؟؟
- ملف الاشتراكية ما يزال مغلقا ... فمن يفتحه .....؟؟ ....( الأ ...


المزيد.....




- وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق ...
- جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
- فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم ...
- رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
- وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل ...
- برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية ...
- الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في ...
- الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر ...
- سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - علي الأسدي - عندما يكون للعدالة وجهان ....أحدهما ظالم ،،،