أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - محمود رضوان - الديمقراطية لها أنياب














المزيد.....

الديمقراطية لها أنياب


محمود رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 3024 - 2010 / 6 / 4 - 20:19
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


كشرت نقابة المحامين عن أنيابها في مواجهه المحامين ويا ليتها كشرت في مواجهة أجهزة الدولة للاعتداءات المتكررة علي المحامين بل الطامة الكبرى أنها كشرت بأنيابها علي أبنائها و أعضائها ، وكان عليها العناية بمصالح أعضائهم وتزكية روح التعاون بينهم وضمان استقلالهم في أداء رسالتهم وبعيدا كل هذا فلقد أظهرت النقيض تمام و برز لها أنياب وسنت سكاكينها لقطع الألسن و قمع الحريات ولتضييق الخناق علي من يدلوا بدلوه ولو حتى بكلمه أو مقاله يراد بها مصلحه نقابة المحامين .

ولا يمكن تصور أن يكون مصير كل معارض و ناقد لمجلس نقابة المحامين الإحالة للتأديب و محكمة الجنايات و أمن الدولة العليا لمجرد أنه يعبر عن رأيه بحرية كاملة في مناخ كفله الدستور و سار علي دربه النظام الحاكم في الآونة الأخيرة بعهد الرئيس محمد حسني مبارك و حكومته حتى سمعنا منهم بأن الإضراب و المظاهرات ظاهرة صحية و لكل مواطن حرية التعبير عن راية بالوقفات الاحتجاجية و الإضرابات مادام مطالبة متوافقة علي صحيح القانون .

ولا يمكن تصور أن يكون مصير رواد الحركة الوطنية و السياسية و النقابية يحدث لهم ما حدث من مجلس نقابة المحامين و لا أريد أن أذكر بتاريخ رواد الحركة الوطنية في عهود ماضية و ما كان دور نقابة المحامين و مجلسها في حمايتهم و الدفاع عنهم من الجنود الانجليز ... و اتفاق منتجع كامب ديفيد أول الاتفاقات التي وقعتها جمهورية مصر العربية (أول دولة عربية) مع الكيان الصهيوني .. لم يحدث لهم ما حدث في الوقت الحالي علي أمور وقضايا لا ترقي لدرجة تلك القضايا القومي !!! ارجوا إعادة النظر !!!

ذكرنا حمدي خليفة نقيب المحامين بمقولة الرئيس الشهيد / محمد أنور السادات ( الديمقراطية لها أنياب ) منذ أكثر من عقدين من الزمان و اعتقال السادات كل معارض له و لسياسة الدولة بقوله الديمقراطية لها أنياب فكان مصيرهم السجن والتاريخ سجل كل هذا ...

دور الحزب الوطني الديمقراطي في الصراع النقابي فأري أنه وضع حمدي خليفة نقيب المحامين في صدراه المشهد و انسحب هو و أتباعه ليشاهدوا ما يحدث يترقبوا و يرصدوا بدون أن يتصدوا أو يدافعوا عن مواقفهم وهو موقف مخزي و غير مشرف علي الإطلاق فهم القائمين بتعديلات قانون المحاماة و هم من هدموا قاعة الحريات و هم من منع محاكمة الحزب الوطني الديمقراطي و هم حجموا لحنة الحريات و هم من زجوا بنقيب المحامين ليتصدي للقوي الوطنية ومعارضي للحزب الوطني وفروا خائفين يتابعوا ما يحدث وهم في المخابئ!!!

من وراء تحجيم الحرية و الديمقراطية داخل نقابة المحامين بالطبع و بلا أي تردد فهو الحزب الوطني الديمقراطي و ليس لــ حمدي خليفة نقيب المحامين إي دخل أو يد بها وذلك لانصراف حمدي خليفة نقيب المحامين للعمل الخدمي و النقابي كما أظن !!
و لمهارة الحزب في تحجيم الحرية و الديمقراطية في الحياة السياسية المصرية .

كما أؤكد أن صاحب الرأي لا يخشي أحد مهما كان وسيحتفظ برأيه مهما حدث و يكيد له المكائد و لا تنفعل معه التهديدات و الإحالات بل بالحوار و التفاهم وسيلة للإصلاح بيننا وإشاعة روح الحب والود بما يحقق قوة المجتمع النقابي وتماسكه من خلال تقريب وجهات النظر والتفاهم والتنسيق المشترك .

فالحوار وسيلة لتغيير اتجاهات الآخرين وميولهم بعد اقتناعهم عقلياً ووجدانياً بمفاهيم ومعان جديدة أو مغايرة لما يؤمنون به ويعتقدونه سابقاً من خلال الحوار المتبادل القائم على الحجج والبراهين والأدلة

فالحوار وسيلة دعوية ناجحة فعن طريقه يمكن إجلاء الحقائق وإرشاد الناس لمصالحهم وتعليمهم أمور دينهم بتفسير المبهم والمتشابه وإبراز الحقائق والرد على الشبهات .

فالحوار وسيلة للرد على الهجوم والشبهات بأسلوب حضاري بالحوار الهادف الذي يتناول هذه الشبهات بشكل موضوعي مركز دون اتهام دون اتهام أو بحث في أسباب ودوافع القائلين بهذه الشبهات .

عن طريق الحوار يمكن الحفاظ على الحقوق والمصالح حيث إن الحوار هو الأداة الرئيسية في التفاوض في جميع المجالات على المستويات كافة .

"الديمقراطية الحقيقية تحتمل نشر كل فكر وإبداء كل رأى



#محمود_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تسيس العمل النقابي وتوجهات النقيب العام
- اختفاء محاضر جلسات مجلس نقابة المحامين لعام 2001 : 2008
- غرامة ضعف الإشتراك و إحالة لجدول غير المشتغلين عقوبة من يتخل ...
- حرب الدجاج و عمليات الدجاج الفدائية
- نط الحواجز
- هشاشة مجلس التشريع و فساده
- حكم وقف الانتخابات.. أنقذ النقابة من عاشور و الإخوان
- تقرير عن كارثة محققة لمحاكم مصر
- استراتيجية الإصلاح
- مرشح سيء السمعة
- ثروة الإصلاح (( خصخصة توزيع أسهم القطاع العام علي المصريين ) ...
- ليله سقوط تجربة عاشور
- محامون بلا قيود ... حركة إصلاحية
- محمية الفساد
- نحتاج لمشروعات قومية وليس لقوائم قومية
- أنكشف ملعوبكم
- براءة ممدوح اسماعيل .. فساد حكم و فساد دفاع
- باطل .. باطل
- التغيير
- نذير شؤم علي نقابة المحامين


المزيد.....




- 25 November, International Day for the Elimination of Violen ...
- 25 تشرين الثاني، اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة
- استلم 200000 دينار في حسابك الان.. هام للموظفين والمتقاعدين ...
- هل تم صرف رواتب موظفي العراق؟.. وزارة المالية تُجيب
- متى صرف رواتب المتقاعدين لشهر ديسمبر 2024 وطريقة الإستعلام ع ...
- استعد وجهز محفظتك من دلوقتي “كم يوم باقي على صرف رواتب الموظ ...
- -فولكسفاغن-.. العاملون يتخلون عن جزء من الراتب لتجنب الإغلاق ...
- إضراب عام في اليونان بسبب الغلاء يوقف حركة الشحن والنقل
- متى صرف رواتب المتقاعدين لشهر ديسمبر 2024 وطريقة الإستعلام ع ...
- مفاجأة كبرى.. مقدار زيادة الأجور في المغرب وموعد تطبيقها ومو ...


المزيد.....

- الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - محمود رضوان - الديمقراطية لها أنياب