أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وداد فاخر - بين أخلاقية ازلام البعث في ( موسوعة الرشيد ) وأنين علاوي الطامح لإعادة السلطة المفقودة للبعث















المزيد.....

بين أخلاقية ازلام البعث في ( موسوعة الرشيد ) وأنين علاوي الطامح لإعادة السلطة المفقودة للبعث


وداد فاخر

الحوار المتمدن-العدد: 3024 - 2010 / 6 / 4 - 08:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يكن حلما ذاك الذي أصخت إلية وأنا أحاول أن أميز صوت المغني الذي يشبه صوته صوت الأنين لام ثكلى فجعت بولدها ، فقد كنت أحسب أول الأمر إن الصوت للمرحوم أبو كاظم ( داخل حسن ) والصوت المكلوم يردد ( يا نايمين اكعدو .. مدري اشتراوالي .. فزيت من نومتي .. ومعذب أحوالي ) ، لكنني ما فتئت أن ميزت الصوت المزعج لـ (الرفيق) علاوي الذي لا يحمل شيئا من حنين ورخامة صوت المرحوم أبو كاظم ، خاصة عندما أعقبته أصوات غير متجانسة ميزت منها أصوات ( أمهات المؤمنين ) ذات الخصلة الشقراء ميسون الدملوجي ، والصوت النشاز لعالية نصيف ودلوعة القائمة العراقية فائزة العبيدي ، والذي يتمازج مع صوت متردد غير مستقر لـ ( حجة الإسلام والمسلمين ) الشيخ طارق الهاشمي رئيس الحزب الإسلامي السابق المطرود من الحزب الإسلامي والتوافق بجرة قلم . يتناغم معه صوت شيخ العشيرة پیه جمال البطيخ وشلة الأنس من أبناء البعث ( الغيارى ) من منتسبي حزب البعث الجديد المسمى بقائمة ( العراقية ) . ثم أعقب ذلك صوت منفرد لام المؤمنين عالية نصيف وهي تردد بصوت باك ِ (شدع عليك يلي حركت گلبي ) " وخمنت حالا إنها تقصد غضب الله على البعث ( علي اللامي ) مدير الهيئة التنفيذية للمساءلة والعدالة " . وبين الشك واليقين عرفت إن مصيبة البعث لا يسندها كلمات موسوعة الرشيد البعثية ولا غناء علاوي وانين وصوات عالية نصيف أو دلع وغنج فائزة العبيدي . وقررت بيني وبين نفسي أن اشحذ همتي لـ ( الدفاع) عن الحق ( السليب ) لـ ( أبطال ) البعث ( الغيارى ) فقد طفح الكيل كما يقال ويبدو إن الإخوان المعادين لكل توجه
( وطني وعلماني ) بعثي ( مصخوها ) خاصة نحن ( الشعوبيون ) من ( أعداء ) الأمة العربية ( المجيدة ) . وان على موسوعة الرشيد أن تشمر عن ساعديها وتنبري للدفاع عن أبناء العراق ( الغيارى ) من بعثيي القائمة العراقية المصابين بصدمة َشخصها المرحوم الدكتور جاك عبودي وهو من داخل قبره بـ ( الانهيار العاطفي بحب البعث للسلطة) ، وأيده في رأيه خالد الذكر المرحوم الدكتور سيجموند فرويد عالم النفس والجنس النمساوی طيب الله ثراه ، واسكنه فسيح جنانه .
واعترض الجميع صوت ( الرفيق ) أسامة النجيفي وهو يقول متسائلا بلهجته المصلاوية ( أشنو صار ؟) ، ثم خيم الصمت على الجميع ولم يعد يسمع أي شئ من بعد ذلك فعرفت إن الوحي قد ارتفع للسماء العليا وان البعث في حيرة سببها تعنت ( القوى الظلامية ) من مثلي وأمثالي ممن ( اساؤوا ) للبعث متقصدين وللأمة العربية ( المجيدة ) . فمثلنا كما يقول ( الرفاق ) البعثيين هم من خرب العراق كوننا ( شيعة شيوعيين وشعوبيين من الحاقدين على الأمة العربية ) ، وفوكاها فنحن ( لفو ) أي ( عجم ) أجلكم الله ، مثلما تقول بيبيتي مكية بنت حجي صنگور عن جدي ملا فاخر : (شعليك يمه هذوله لفو ) ، لأنها فقط بنت بيت حجي صنگور اصل وفصل من المدينة – ناحية المدينة بالبصرة تلفظ بتسكين الميم وفتح الدال وتسكين الآخر – وهذوله تقصد ملا فاخر وأبناء عمومته سكنوا هور المعَبرْ – بكسر الباء – عندما نزحوا من الرميثة .
وحسرة ( الرفيق ) علاوي إن سعادته لم تتم كونه كان ( مكزكز ) سنونه على غضب الله على البعث علي اللامي الذي
( خله دوبه ودوب البعث ) عبالك ماكو مجرمين غير البعثيين مو تمام جماعتنه موسوعة الرشيد ؟! . هي كم عملية أنفال ما تنحسب ، وكم ( كردي مات ) ، كما اعترض مرة ( الرفيق المقاتل ) علي كيمياوي وقال : ليش يگولون 180 ألف بالأنفال کلهم 120 ألف ، هنا ( صدقت ) الرجل فقد ( ظلمه ) الكرد والعراقيين ( المفترين ) كافة ، وإذا قسنا العدد 120 ألف لا يبان أمام العدد الكبير لنفوس العراقيين . يعني شنو 120الف راحوا بالأنفال ، شنو يعني فد نمونه ؟! ، المهم البعث باق والأمة العربية بخير فكل شئ ما عداهم هراء .
وانقطع الصمت وصوت أسمهان يرتفع منشدا :
أين الليالي اللواتي سببت سقمي .. ياليلة بعدها عيناي لم تنمِ
مرّت كطيف خيال كان يسعدني .. لو دام لكنه ليلاه لــم يـــدم
ومع انسياب نغمات موسيقى الأغنية وصوت أسمهان الساحر كانت الحسرات تترى من جميع الأطراف فالوزارة ضاعت وحق لـ ( الرفيق ) علاوي الذي كان يروم معاودة شخصيتة السابقة يوم كان يتبختر في شوارع مستشفى المجيدية
( الجمهوري ) بملابس الحرس القومي ومسدسه يتدلى من وسطه بين خوف الطالبات وهلع بعض الطلاب ممن لم يصله الدور لإلقاء القبض عليه من قبل ( الرفيق الدكتور ) أياد علاوي طالب كلية الطب آنذاك في زمن ( عروس الثورات ) التي وجدت غير عذراء ليلتها بسبب اليانكي الأمريكي الذي اقتض بكارتها قبل ليلة زواجها ، فجاءت بوجه مصخم يوم 8 شباط الأسود .
وزادت الحسرات شدة مع صوت أسمهان وهي تردد :
أين العهود اللواتي عللت أملي .. لو طال هجري لأفضى بي إلى حكمي
وجاء صوت بعض الرفاق المتواجدين وهم يرددون : أي صدك وينها عهودهم كلهم أكدوا إن الوزارة لنا من عبد الله ملك السعودية إلى شيخ قطر ؟! .
وعاد الصمت من جديد مع أصوات خافتة لأمهات المؤمنين ينشجن باكيات وعلى الخدود لاطمات ، وصوت ضعيف وان ٍ جدا لأحد ( الصحابة ) البعثيين يردد:
إهنا يمن جنه وجنت .. چيت اوكفت ابابك
رد علیه ( صحابی ) أخر : ای والله وین چنه بزمان المرحوم اوين صرنه ؟

آخر المطاف : الخبر يقول (انقسام في "العراقية" على دعم عبد المهدي أو علاوي واتفاق مع الائتلاف على إزاحة المالكي ): السومرية نيوز/ بغداد
"انقسمت آراء أعضاء في القائمة العراقية، حول تصريحات قيادي في القائمة أشار فيها إلى إمكانية دعم العراقية لترشيح القيادي بالائتلاف الوطني عادل عبد المهدي لتولي رئاسة الحكومة المقبلة في حال تكليفها بذلك، في حين رحب الائتلاف الوطني بدعم العراقية لمرشحهم، معتبرا هذا الأمر من شأنه حل أزمة تشكيل الحكومة، فيما اتفقت آراء قادة في القائمتين على إزاحة المالكي من المنافسة."
والمشكلة الحاصلة إن البطيخ صرح بذلك ولكن رگی الموصل ( العفو النجيفي أسامة ) قال : لا يوجد لدينا سيناريو لدعم عبد المهدي .
الله عليكم منو نصدق؟؟!!
والمثل يقول ( الداعم والمدعوم والبعثي بينهما ) وأبوكم والله يرحمه .


* شروكي من بقايا القرامطة وحفدة ثورة الزنج

http://www.alsaymar.org
[email protected]



#وداد_فاخر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دراسة تأريخية عن شيعة العراق والتشيع والصفويين
- ديمقراطية الكتل السياسية بديلا عن ديمقراطية الشعب العراقي
- أياد علاوي ولعبة قفز الموانع العراقية الخطرة
- مرة اخرى تحية للعراقية النجيبة ( حنان غانم ) مدير مركز انتخا ...
- كلمة حق لعراقية من هذا الزمان اسمها ( جنان غانم ) حققت النجا ...
- لنتعاضد من أجل إنجاح التجربة الديمقراطية
- توضأت بعطر النرجس
- على الأحزاب والقوى الوطنية العراقية أن ’تفعل ْ الشارع العراق ...
- القوى الديمقراطية مجتمعة َمعنية ً في الوقت الحاضر بدعم عملية ...
- العرب بين الماسوشية والزيف القومي
- البصرة .. لا تنتخبوا من لا يوفر الخدمات لمدينتكم الحلوب !
- الهاشمي .. لعبة الطائفية المموهة بالوطنية والتحجج بعراقيي ال ...
- لن يوقف تسلسل متواليات أيام الأسبوع السوداء سوى كشف الأطراف ...
- هل تتم إزالة البعث وآثاره بالقوانين فقط ؟!
- عمار الحكيم هل يعيد التاريخ نفسه ؟
- التفكير ببناء التمذهب الطائفي تغلب على بناء الدولة وأعاد للف ...
- آه يا أم البنين
- انفجارات الأحد الدامي .. انعدام الحزم أم غياب الأمن ؟!
- تلك العيون
- نيجرفان برزاني والجهل بالسياسة العامة والقوانين الاتحادية


المزيد.....




- أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد ل ...
- في خطوة تثير التساؤلات.. أمين عام الناتو يزور ترامب في فلوري ...
- ألم الظهر - قلق صامت يؤثر على حياتك اليومية
- كاميرا مراقبة توثق لقطة درامية لأم تطلق كلبها نحو لصوص حاولو ...
- هَنا وسرور.. مبادرة لتوثيق التراث الترفيهي في مصر
- خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية -التدمير والسحق- يسته ...
- عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائي ...
- الطريقة المثلى لتنظيف الأحذية الرياضية بـ3 مكونات منزلية
- حزب الله يبث مشاهد استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصواريخ -ن ...
- أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وداد فاخر - بين أخلاقية ازلام البعث في ( موسوعة الرشيد ) وأنين علاوي الطامح لإعادة السلطة المفقودة للبعث