أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - محمود حمد - سقوطُ ( دولة الرجل المستبد!)..وعُسر ظهور ( رجال دولة ديمقراطيون ) في العراق!؟















المزيد.....


سقوطُ ( دولة الرجل المستبد!)..وعُسر ظهور ( رجال دولة ديمقراطيون ) في العراق!؟


محمود حمد

الحوار المتمدن-العدد: 3023 - 2010 / 6 / 3 - 15:51
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


سقوطُ ( دولة الرجل المستبد!)..
وعُسر ظهور ( رجال دولة ديمقراطيون ) في العراق!؟
محمود حمد
يدرك العراقيون على اختلاف أجيالهم ومستوياتهم المعرفية بمرارة معنى ( دولة الرجل المستبد!)..لأنهم لم يعرفوا غيرها في تاريخهم وحاضرهم..ولذلك فهم حيثما يُنقِّبون في ماضيهم..اوأينما يَلتفتون في حاضرهم..او يُقَلِّبون النصوص السائدة في مكتباتهم وعقولهم يرتطمون بـ ( رجل الدولة المستبد)!!!
ولهذا نسعى وإياكم لإستنطاق الإرث الانساني الحر لإقتطاف الخصال الحضارية المُنتجة التي انجبتها قيم احترام الانسان الفرد بعيدا عن تاريخ مسخ الإرادة الحرة للانسان!
ان الحديث عن عُسر ظهور ( رجال دولة ديمقراطيون في العراق ) في اعقاب ( دولة الرجل المستبد)..يُجبرنا على تصفح الماضي القريب الذي كان فيه ( حكام اليوم ) قادة لـ ( المعارضة ) بالأمس!
ويَدفعنا الى تحليل الاسباب والعوامل التي جعلت تلك ( المعارضة ) عاجزة عن الاطاحة بالدكتاتورية على مدى اكثر من ثلاثة عقود متوحشة..
رغم تعدد طوائفها ، وتنوع عقائدها ، وإختلاف أعراقها ، وتفاقم مظلومياتها..
ورغم خواء النظام..وانتهاء مبررات وجوده حتى لنفسه..في اكثر من أزمة من أزماته المتعاقبة والمتراكمة التي صنعها بنفسه!!
الى ان جاءها ( الفرج!) من حيث لاتحتسب ( من العناية الـ ـ بوش ـ ية ) بعد أن تخلت العناية الآلهية عن العراقيين..
وقد مَدَّت تلك الاسباب التعجيزية الموضوعية أرجلها الى الحاضر..لتُعيق طريق بناء الدولة الديمقراطية..وتكاد تُخمد احلام العراقيين بمستقبل زاخر بالحرية والرخاء والأمن !!! ..
مثلما كانت بالأمس عاملا أساسيا في عجز المعارضة عن اسقاط الدكتاتورية!
وتلك الاسباب الكامنة وراء الإخفاق في اسقاط الدكتاتورية يمكن وضعها تحت مفهوم: التنافر الموضوعي بين اطراف ( المعارضة ) المُكَبِّل للارادة والمُعَطِّل للقدرة؟
ولكن لماذا كانت ( المعارضة ) مُتنافرة ؟ ومُكَبَّلَة ؟
ولماذا كانت ( المعارضة ) متشرذمة في خنادق وولاءات متعددة..وعاجزة عن الفعل التغييري الحقيقي ( رغم مؤتمرات عَقْد الصفقات على ـ بيع وشراء السمك اللي بالشط ـ برعاية امريكية وغير امريكية )..الذي جعلها واهيةً أمام بطش الدكتاتورية ؟!!
وبوضوح دون لَبس..
لأن:
1. التناقضات الجذرية بين بعض اطراف ( المعارضة ) الرئيسية مع البعض الآخر أعمق من التناقضات بينها وبين ( الدكتاتورية )!
2. احد اهم المشتركات بين بعض قوى ( المعارضة ) والدكتاتورية..هوالتماثل بينهما في عقيدة الاستئثار المُستبد بالسلطة ( مهما ضاقت او اتسعت تلك السلطة!!).
3. استرخاص الوطن للوصول الى السلطة او التشبث بها..هو تماثل مشترك آخر بين الدكتاتورية وبين بعض قوى المعارضة!
4. استباحة دماء الناس من المؤيدين او المخالفين في الرأي لتحقيق ( النصر الفئوي )..هو احد المشتركات بين بعض قوى ( المعارضة ) والدكتاتورية!
5. تشابك التاريخ غير المشرف بين بعض قوى ( المعارضة ) والدكتاتورية.. هو ارث ثقيل لاحَقَ المعارضة وضغط عليها ، وهددها ، ودفعها للتخاذل امام الدكتاتورية ، او كَبَّلها بالتردد في مواجهتها ، اواصابها بالسكوت عن ممارساتها الاجرامية..لانها شريك في بعضها!
6. وشائج ( المعارضة ) مع الدكتاتورية الحاكمة انذاك كانت غير منقطعة حتى وهي في أوج (نضالها ضد الدكتاتورية !!) لان معظم قوى ( المعارضة ) متورطة مع الدكتاتورية في أحدى محطات التعسف وخراب الوطن..
فهي اما ان تكون :
جُزءاً منشطراً عن الدكتاتورية!
اوحَليفاً سابقاً لها!
اومُتواطئاً لاغراض انتهازية معها في أحد المنعطفات!
اومُنتفعاً منها في احدى صفقات التنازل المريب!
اوشريكاً لها في العبث بحياة الناس في دوّامة تبادل الادوار!
اورديفاً لها في تهديد وجود الوطن بذريعة الإتقاء من نازلة ألَمَّتْ بهم!
7. الغدر بالحلفاء او النكث بهم او التخلي عنهم وتصفيتهم هي احدى الصفات المشتركة بين الدكتاتورية وبعض قوى ( المعارضة )!
8. تبديل الولاءات حسب اتجاه الرياح الضاغطة التي تهدد ( الكيان!) هي خاصية مشتركة بين الدكتاتورية وبعض قوى ( المعارضة )!
9. عقد الصفقات الفئوية التي تنتشل ـ الفئة القليلة ـ من الغرق على حساب إغراق الغالبية..هي نهج ثابت للدكتاتورية ولبعض قوى ( المعارضة )!
10. منهج التفرد في القيادة وفي اتخاذ القرارات وفي اقتناص المنافع وجني الامتيازات..هي اهم الركائز التنظيمية لمفهوم ( القيادة ) في الدولة الدكتاتورية وفي معظم قوى ( المعارضة )!
11. الجذور العقائدية والفكرية والتاريخية بين الدكتاتورية وبعض قوى ( المعارضة ) تمتد الى ذات الكهوف الاستبدادية المظلمة..والى ذات سيوف الاقصاء القاطعة..والى ذات النصوص المُجَوِّفة للعقل!
12. الواسطة التي جاءت بها ( الدكتاتورية ) و( المعارضة ) من ذات المنشأ..( الدكتاتورية جاءت بقطار امريكي دموي مريبٌ خَفيٌّ )..بينما ( المعارضة ) تقرر لها ان تأتي على ظهر دبابات متوحشة تعفِّر جسد العراق الهالك العاري!
• لذلك عجزت ( المعارضة ) عن ان تكون ( معارضة ) قادرة.. وصادقة.. ومستقلة الإرادة..وذات مشروع وطني ديمقراطي نقيض للدكتاتورية!
• فقررت الادارة الامريكية ـ منذ البدء ـ احتواء ( المعارضة ) والتعامل معها..دون ان تثق بها..او تحسب لها حساباً في رؤيتها الاستراتيجية..بل جعلت من بعضها وقوداً لتأجيج (الفوضى الخلاقة)!!!..
لانها لم تجد ( معارضة ) موحدة الموقف ، ومستقلة القرار ، ومشتركة النوايا ، وصلبة الارادة ، وواضحة الرؤية وذات برنامج تغييري مُحَدَّدْ المسارات!
• فراحت تبحث عن البديل ( الدكتاتور ) للدكتاتور!!
• وسَرَّبَتْ معلومات استخبارية واخرى إعلامية في مناسبات عديدة وفي أكثر من مكان..تتحدث عن طبيعة ( البديل للدكتاتور) الذي تريده امريكا..
وحددت مواصفاته العرقية والطائفية والاستبدادية!؟
ودَسَّتْ اسماء شخصيات من كبار الضباط كبدلاء للدكتاتور في اعصار الحرب النفسية..
فذهبوا ضحية لتلك الحرب القذرة!!
• اختصر احد الدبلوماسسين الغربيين خلال ايام انتفاضة عام 1991 نوايا الادارة الامريكية..بقوله:
ان الادارة الامريكية تريد ( صدام ) ولكن ليس ( صدام )؟؟!!
انها تريد نظام صدام بدون صدام!!
وبعد احد وعشرون عاما على ذلك التاريخ وسبعة اعوام على غزو العراق وسقوط الدكتاتورية..
فان الادارة الامريكية ماتزال تريد ( صدام ) ولكن ليس ( صدام )!!
ومن بين ابرز اسباب ذلك النهج الامريكي الاستخفافي بإرادة العراقيين..هو غياب ( رجال الدولة الديمقراطيون ) في عراق الامس واليوم..
الذين يبددون مشهد الدكتاتورية في عيون وعقول العراقيين والعالم!!..
ويطرحون نموذجا للسياسيين الكفوئين والنزيهين القادرين على اجبار المحتل على احترام ارادة العراقيين وسيادة وطنهم..
ويحققون مشروعا وطنيا تنمويا متحضرا ينتشلهم من الاحتلال والارهاب والتخلف والبؤس والفساد السياسي والاداري والمالي!
• وخلاف ذلك فان العراقيين يواجهون منذ الغزو محاولات كاريكاتيرية ودموية لإعادة انتاج ( الدكتاتور ) حتى ولو ( دكتاتور قزم ) على شبر من الارض، من قبل العديد من قوى ( معارضة ) الامس التي دخلت حلبة الصراع فيما بينها على السلطة منذ التاسع من ابريل 2003!
• ولكن ماهي مسؤولية الشعب في صناعة ( الدكتاتور) ؟!!
• ولماذا تَعَذَّر انتاج ( رجال دولة ديمقراطيون ) بعد ان اتيحت للعراقيين امكانية اختيار ( النظام البديل) عبر صناديق الاقتراع؟!!
ان تَصفُّح الذاكرة المثخنة بالجراح والآلام والإحباط..يستحضر لنا تلك العلاقة بين ( الدكتاتور ) وضحايا الدكتاتورية..
• كان الظهور اليومي في التلفزيون احد مقومات ومؤشرات بقاء سلطة الفرد الراسخة المتوعدة ، بحيث اصبح الدكتاتور يتندر على وسائل الاعلام ( المعادية!) التي تتكهن بأسباب غيابه عندما لم يظهر في التلفاز يوما!!
• فتلبدت على ـ لاوعي ـ قطاعات واسعة من الناس صورة ( المستبد ) المُقيم في عقولهم..وغرف نومهم..وألسنتهم..ونواياهم..ومواطئ اقدامهم .. يرصدهم ، ويُنَقِّبُ عنهم واحداً واحدا ً، ويتوعدهم ، ويجمعهم في محشر بعيون الذئب..كي لايفلت احداً منهم الى خارج طغيانه!!
وبث في نفوسهم الذعر واوحى لهم:
انهم حالما يختفي عنهم يتيهون في البراري طعما لكواسر اكثر توحشاً!..
فصاروا مُذعنين للظلام الموحش الذي يَجمعهم!!!
خشية من النهار الساطع الذي قد يُفرقهم!!
مسترشدين بإرث الاجداد اليائسين:( سلطانٌ غشوم ولافتنةٌ تدوم!!!).
• فترسخت تلك الصورة النمطية للحاكم الفرد المطلق في لاوعي الناس الجمعي ، واستكملت شكلها ومضمونها كنمط للعلاقة بين الحاكم والمحكوم..
• فتلاشت الدولة في شخص الحاكم ( الدولة هي انا! )..كما يقول لويس الرابع عشر..
• وعندما ابتعد الحاكم الفرد عن المشهد ـ التلفزيوني ـ لاكثر من اسبوع ..حتى قبل سقوطه الرسمي..
سقطت الدولة وتفككت لانها لم تكن سوى قشرة يابسة متشققة لسلطة الحاكم الفرد المستبد!
• وعندما اتيحت للـ ـ عامة ـ الذين بايعوا صدام بـ99,9% إختيار البديل للحاكم المستبد بعد رحيله..صاروا يبحثون عن نمط سائل من ـ رجل الدولة المستبد ـ ولكن بقبعة رأس مختلفة..لتعبئته في ذات التجويف ( الشاغر ) الذي خلفه الدكتاتور في نفوسهم وعقولهم..ليأخذ شكله ومضمونه ويقتفي اثره!
فجاءت النتائج مخيبة للآمال..
وولد بدل الصنم الواحد كتيبة من الاصنام ..
وحل بدل السبب الواحد للقتل الجماعي ( العداء للحزب والثورة !)
..مئات الاسباب للإبادة الشاملة التي يُفتي بها الارهابيون والذبّاحون والمتسلطون والمتخلفون والمتطرفون ( اسباب طائفية..واخرى دينية..وثالثة عرقية..ورابعة مناطقية..وخامسة قبلية..وسادسة استلابية..وسابعة وطنية..وثامنة عقائدية..وتاسعة همجية..وعاشرة انتقامية....الخ)!!
ونشأ بدل الحاكم الفاسد الواحد أمةٌ من الفاسدين!!
• أثبت ـ تاريخ نشوء ، ونمو ، وانتشار ، وتطبيق ، وتطور الديمقراطية عند مختلف شعوب العالم ـ ان ولادة ( رجال دولة ديمقراطيون ) لايمكن ان تتمخض إلاّ عن رحم ( مجتمع حر ديمقراطي)، وبإختيار واعٍ من قبل ( فردٍ حر)!
وبخلاف ذلك فإن ( الساسة الديمقراطيون الحقيقيون) سيواجهون رفضا وعُزلة في ( المجتمع اللاديمقراطي ) كأجسام غريبة تتدافع مع نموذج ( السياسي المستبد ) المعشعش في نفوس وعقول ـ العامة ـ الذين بايعو صدام ـ المستبد ـ من قبل..وانتخبوا نماذج طائفية وعرقية متطرفة ـ مستبدة ـ فيما بعد!!!!
وهنا تكمن مسؤولية الشعب عن:
( إنتاج الطغاة ) والإبتلاء بهم!!
او..
غرس ورعاية بذور ( رجال الدولة الديمقراطيون ).. وإقامة مجتمع حر عاقل ودولة عادلة!!
• وفي هذا المنعطف التاريخي الخطير من تأريخ العراق تتعاظم الحاجة الى ( رجال دولة ديمقراطيون)..
ولكن..
ربما يسأل سائل:
من هم رجال الدولة الديمقراطيون؟!
هل لهم مواصفات محددة ؟!
نعم..
انها قائمة طويلة من خصال الوطنية والكفاءة والنزاهة..لكنهم باختصار:
جميع السياسيين الذين يحترمون انفسهم ويحترمون شعبهم ( ناخبيهم )!
*****
خلال ثلاثة ايام متعاقبة..
قدم لنا ثلاثة من ( رجال الدولة ) في العالم تعريفا لمعنى ( رجل الدولة الديمقراطي ) كنماذج لاحترامهم لانفسهم ولشعوبهم ( ناخبيهم ):
• 3/5/2010 ( أعلن وزير الدولة البريطاني لشؤون الخزينة ديفد لوز - وهو من حزب الديمقراطيين الأحرار- استقالته بعد أن كشفت صحيفة ديلي تلغراف تقاضيه أكثر من أربعين ألف جنيه إسترليني كنفقات غير مبررة، مما يشكل إحراجا للحكومة البريطانية الجديدة.
وقال لوز في بيان استقالته " لا أرى كيف يمكنني الاستمرار في عملي في الميزانية ومراجعة الإنفاق في وقت لا بد لي فيه من التعامل مع الآثار الخاصة والعامة لما كشف عنه مؤخرا ".
ووصف رئيس الوزراء كاميرون قرار لوز بأنه "مُشَرِّف"، كما عبر وزير المالية جورج أوزبورن عن حزنه لمغادرة لوز الأليمة ).
• 1/6/2010 ( أعلن الرئيس الألماني هورست كولر أمس استقالته بعد تصريحات مثيرة للجدل حول مشاركة بلاده العسكرية في أفغانستان.
وقال كولر في برلين “أعلن استقالتي من مهامي الرئاسية”، موضحا أنه اتخذ هذا القرار بعد أن ربط مؤخرا في حديث لإحدى الإذاعات الالتزامات العسكرية الألمانية في الخارج بالدفاع عن المصالح الاقتصادية لبلاده.
وأكد بعد ذلك أنه أسيء فهمه، مشيرا إلى أن تصريحاته لم تكن متعلقة بالالتزام العسكري الألماني في أفغانستان الذي لا يحظى بشعبية.
وذكر كولر أن هذا يُفقِد الاحترام الضروري لأعلى منصب في الدولة)
• 2/6/2010 ( أعلن رئيس الوزراء الياباني يوكيو هاتوياما الاربعاء استقالته رسميا من منصبه بعد تسعة اشهر على تسلمه السلطة.
وقال هاتوياما: " إنني أستقيل وأطلب أيضا من أوزاوا ـ الامين العام للحزب الحاكم الواسع النفوذ ـ أن يستقيل ". واقر بأن " عمل الحكومة لم يفهمه الشعب جيدا. لقد فقدنا اصغاءه ".
وكانت استطلاعات الرأي العام قد أظهرت تراجع شعبية هاتوياما منذ وصوله إلى منصب رئاسة الوزراء.
وكان انتخابه قد أنهى نصف قرن من حكم المحافظين في اليابان..
وقد تعهد هاتوياما خلال حملته الانتخابية بمساعدة الفقراء، وجعل السياسة الخارجية اليابانية أكثر تحررا عن السياسة الأمريكية.
أما بعد أن أصبح الاقتصاد الياباني يعاني من الانكماش فقد أصبحت الحكومة اليابانية تخشى ألا تتمكن من الوفاء بوعودها للناخبين.
وقد دخل رئيس الوزراء الياباني في خلافات مع حلفاء بلاده في واشنطن بشأن رغبة اليابان في نقل القاعدة الأمريكية الموجودة في جنوب البلاد من مكانها الحالي).
ان المشترك الاعظم بين ( رجال الدولة الديمقراطيون) الثلاثة على اختلاف مناصبهم المرموقة..وتعدد بلدانهم العريقة..وتنوع رؤاهم السياسية..هو:
احترامهم لانفسهم ولشعوبهم ( ناخبيهم )!!
وهذا هو حجر الزاوية في مواصفات ( رجل الدولة الديمقراطي)..الحجر الذي تُبنى عليه كل الخصال الشخصية..والتوجهات الفكرية..والقدرات المهنية..والمستلزمات الانسانية والاخلاقية والوظيفية الاخرى!



#محمود_حمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقيون يترقبون بخوف..ولادة (حكومة الخوف)؟!!!
- تَخَلُّفْ - دويلات الطوائف - وخطورتها..وتَحَضُّرْ - دولة الم ...
- من هو - المدير - او - القائد الضرورة - للحكومة العراقية المق ...
- ( إدارة ) أزمة التخلف..( أزمة ) الحكومة المقبلة المتفاقمة!!؟ ...
- - حكومة الشراكة -..تَجويفٌ للديمقراطية!؟
- ايها الصديق الفنان عبد الرحمن الجابري..وداعاً..و- متى نعود-! ...
- اما السلطة أو الموت بُكاءاً على السلطة!؟
- .هل التعذيب سلوك فردي طارئ..ام احد خصائص السلطة المستبدة!؟
- تحرير الإرادة الوطنية من الاحتلال ..وتطهير الدولة من المحاصص ...
- حكومة - متخصصين - للانقاذ الوطني..لا حكومة - متحاصصين - للدم ...
- - التحزب القَبَلي - وامكانية قيام دولة ديمقراطية في العراق!! ...
- تنقية الاجواء مع الجيران..وتسميم الاجواء مع الاخوان!!
- دولة منزوعة السيادة..وحكومة منزوعة الارادة..واستجداء دول الج ...
- حذار من إعادة إنتاج..- دولة التحاصص بالمغانم والتستر على الم ...
- نحن مع المعارضة الوطنية الرقابية الاستقصائية ..مهما كان لونه ...
- -المتحاصصون- يتوعدون بقبر الحكومة قبل ولادتها!؟
- كوارث العبث الأمريكي بمصير العراق!؟
- أي “جبهة وطنية عريضة “ستُنقِذ العراقيين؟!
- إنفجار الصراع على السلطة في العراق.. بين معارضة الأمس وبقايا ...
- الإعلاميون..والساسة المُتَقَزِمون!!


المزيد.....




- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...
- محكمة مصرية تؤيد سجن المعارض السياسي أحمد طنطاوي لعام وحظر ت ...
- اشتباكات مسلحة بنابلس وإصابة فلسطيني برصاص الاحتلال قرب رام ...
- المقابر الجماعية في سوريا.. تأكيد أميركي على ضمان المساءلة


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - محمود حمد - سقوطُ ( دولة الرجل المستبد!)..وعُسر ظهور ( رجال دولة ديمقراطيون ) في العراق!؟