أممية الحوار المتمدن .؟!

سلام كوبع العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 3023 - 2010 / 6 / 3 - 14:07
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    

في ظل الظروف السياسية للساحة الدوليه عاشت كافة الشعوب والثقافة في انحدار جعل غالبية الكتاب والمثقفين يعيشون ازمة فكرية نتيجة للحروب الدولية وتجدد التقافات الحديثة , وبعد الثورة الكونية للتطور التكنلوجي ,وبعد تطور شبكة المعلومات ظهرت الكثير من الصحف الاكترونية التي غطت مساحة كبيرة من هذه الشبكة العنكبوتية التي استخدمها البعض لشتى الواجبات والاعمال وجعلت من العالم قرية صغيرة يلفها البعض بساعات بسيطة متنقلا بين كافة الشعوب والثقافات في آن واحد ؛ ومنذ العام 1990 ظهرت الكثير من مواقع الثقافة الاكترونية وكان هنالك موقع الحوار المتمدن الموقع العلماني اليساري الكبير بما يجمعه بين طياته لم يعد موقعا الكترونيا عاديا ولم يعد موقعا أسوة بالمواقع الاخرى نتيجة لما يجمع بين صفحاته من ثقافات عالية متجددة حتى اصبح موقع الحوار المتمدن كرنفالا ثقافيا كبير ومعجما لكافة الثقافات الاممية في العالم ومسرحا حضاريا لكافة النشاطات الفنية والسياسية والادبية وهذا الامر يعود للجهد الذي يقدمه القائمين على ادارته بشكل متميز وحضاري حتى صحح بنا العمر المهدور الذي لم نكن ندرك خلاله الوعي الثقافي بكل ألوانه سواء على الواقع السياسي او الادبي والفني . فانا مثلا وجدت على صفحات الحوار المتمدن وعيا ثقافيا استثنائيا يلم بين طياته كافة ثقافات الشعوب من خلال قرائتي لما يكتب على صفحات هذا الموقع . ولو اردنا ان نجرد المقالات والاعمال والكتابات على كافة الاصعدة التي نشرت على صفحة الحوار المتمدن نجد ان هذا الموقع الرائع هيء لنا مكتبة ثقافية وسياسية عامرة لاحصر لها تتوفر باستمرار بين أيدينا .
على موقع الحوار المتمدن نجد اسماء مميزة لها وقع كبير على الثقافة العربية ولهم حظور سامي بين الاسماء التي عززت الوعي الثقافي بين كافة القوميات التي تتناول القراءة بشكل يومي ؛ فنجد الشاعران الكبيران ادونيس وسعدي يوسف والسيد القمني يتواجدان بنصوصهم الفلسفية و الشعريه الرائعه على صفحة الحوار المتمدن .. وكذلك كتاب كبار من مصر ولبنان وسوريا وفلسطين ومن الاخوة الكرد ومن الكتاب العراقيين الذين كانوا ومازالوا يغذون الثقافة العربية والعراقية بما لذ وطاب من النصوص الشعرية والقصصية والسياسية في وقت ضل ازمة تعيشها الثقافة العربية والعراقية بالخصوص نتيجة لتبعثر الفكر المتمرد والسائد نتيجة للاحتلال والتحارب الطائفي والحزبي خارج الثقافة العراقية .. حتى ان التنوع الفكري ساد الحوار المتمدن فنجد مقالات للفكر الاسلامي والعلماني واللبرالي وحتى من يحمل فكرا ايدلوجيا مختلفا عن ما اسميناه سلفا موجود وله حظوره على موقع الحوار المتمدن .. طوبى للرائع رزكار عقواوي والهيئة التحريرية لموقع الحوار المتمدن .

#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات