|
تيارات الجدة التجريبية في المسرح الأوربي
محمد عبد الزهرة الزبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 3021 - 2010 / 6 / 1 - 22:51
المحور:
الادب والفن
من يتابع تاريخ الدراما الغربية في الوقت الحاضر، يمكن أن يدرك الأسلوب المتغير والمعدّل ، لكل مرحلة من مراحل تطوره في حركات ظلت تتجدد ضمن ميدان التأليف المسرحي، بعد أن يلاحق خصائصها النقاد بدراسة كل تغير واضعين الشكل المسرحي الجديد في مدارس واتجاهات ، ويمكن أن يكتسي الأسلوب فترة تاريخية معينة ، مثلما ظهرت الكلاسيكية والرومانسية والواقعية بفعل الجدة والتجدد بعيدا عما هو محافظ فكل أسلوب صورة خاصة لصاحبه تبين طريقة تفكيره وكيفية نظره إلي الأشياء وتفسيره لها وطبيعة انفعالاته فأذا كان الأسلوب من كاتب لأخر مختلف ، فما بالك إذ كان التجديد نزعة تؤدي إلي التغير و الإضافة والابتكار من خلال الحاجة والضرورة ، ومما يلفت النظر أليه الجدة في نشأة الدراما ، لابد أن تكون قد نشأت لحاجة إنسانية اجتماعية، لأنها لا تعتمد الفردية وان يكون الإنسان قد قطع شوطا ٍذهنيا لا باس به بحيث استطاع أن يخرج عن ذاته - ولو قليلا في أول الأمر - وان يضفي ما في ذاته علي ذوات الآخرين و ألم تكن الحاجة الحجر الأساس في المأساة اليونانية عندما ادخل اسخيلوس الممثل الثاني وأضاف سوفوكليس الممثل الثالث ، الأمر الذي دفع الدراما إلي تطور أخر في توزيع الحوار وتخصيص الأدوار لهم في أولي خطوات البحث عن أسلوب فني جديد ، فان التجربة لا تكتسب صفة التجديد ألا في تغير ما سبق ، بدأَ من قراءة أرسطو إلي الدراما (384 -322ق.م) التي تعد أهم الآراء التي بلورت المسرحية غربية في بنائها التصاعدي حتي النصف الثاني من القرن التاسع عشر ، و التي من خلالها تقلبت المسرحية بين المذاهب التيارات الاجتماعية والفكرية والعقائدية والظروف الداعية إلي التمرد والثورة مرة بمعناها البناء الإصلاحي ومرة بمعناها المتشائم العبثي الممثل بالوجودية أو اللامعقول سلسلة التقلبات هذه حملت في طياتها الجدة و أكساء الثوب ، كما تقول الباحثة الفرنسية آن أوبر سيفلد عن التجديد المختلف من خلال التجريب ( أننا سنغير اتجاه المقود الذي نقود به أي حافلة ) بذلك تعطي التجديد بعدا تجريبياً يؤدي إلي تغير كامل في الاتجاه أو الأساليب التي سرعان ما شكلت مدراس وتيارات فنية انعكست علي النص المسرحي داعية إلي التمرد علي تقاليد المسرح اليوناني الذي نظر له أرسطو في كتابه ((فن الشعر)) . لكن التجربة الكاتب مع أسلوب كتابة النص المسرحي ارتقت إلى مستوى على يد شكسبير الإنكليزي في المسرح الايزابيثي الذي أحدث تغيراً تجديداً ، والذي تؤكده الدكتورة نهاد صليحة لقد كان مسرح الايزابيثي - علي الأقل في مرحلة ازدهاره الأولي نتاجا شعبيا حقيقيا ضرب بعرض الحائط بكل النظريات كما نلمس نشاط فرقة ( جلوب ) التي كان شكسبير أحد أعضائها المؤسسين ، وبدأت مرحلة متجددة [ بشكسبير] بغية التمرد علي ما جاء به أسلوب النص المسرحي الكلاسيكي من قواعد في الدراما ، ويمكن اعتبارها هي الجدة التجريبية التي لا تأتي من فراغ ألا في ضوء خوض تجارب ما سبقها في عدة عوامل ساعدت علي إظهار الكيان الجديد منها المسرح الكلاسيكي الذي ظهر إثره في بناء مسرح شكسبير - ثم روح العصر . ثم التقاليد الفنية للدراما في العصور الوسطي التي بدونها لم يكن لشكسبير أو غيره أن يبني شيئ الأمر الذي مهد الطريق للمذهب الرومانسي لكي يثور ويتجدد في الأدب والمسرح والذي بدوره اصطدم مع الكلاسيكية المحافظة في فرنسا من خلال صراع القديم والمتوارث والتقليد والتجديد، لكن الأسلوب الجديد في المسرحية الرومانسية أدي العديد من الخدمات في ريادة ما هو مبتكر ، من جراء كسر الوحدات الثلاثة و أباحت للخيال رقعة توسيع القصص الثانوية ،و جمع السادة والعبيد في رسم شخصيات النص المسرحي ، فأنها بداية عهد جديد في تغير ما سبق للتجربة الكلاسيكية و ثورة في هدم القديم استحداث الجديد كما يري بودلير أن الرومانسية تتجاوز أي مذهب فني أو أدبي تمثل الفكر الحقيقي في الفن الحديث ، فأن ما ذهب أليه بودلير يرجح الرومانسية كمحور أساسي في التجديد الفن ، لكن النزعة الجدة في البحث عن أسلوب فني مغاير ومختلف ، لم تقف عند حد معين في تجارب متتالية نبتت منها بذور الدراما الحديثة علي أيدي ستندال وبلزاك وفلبير وأميل زولا وموباسان إذ ظهرت الواقعية بأنواعها وهي تعتمد علي النظرة القائلة ، بأن الإيهام بالواقعية لا يكون فعالا ألا إذا أمكن التثبت منه بالمقابلة مع الواقع الراهن ، وفي هذه الحالة ينظر الكاتب إلي الحياة نظرة موضوعية ويعرضها علي صعيد يستند إلي الخبرة اليومية ، وهذا لا يعني أن أسلوب الكاتب ينقل الواقع بصورة مباشرة ، لكن يعبر عن انعكاس الواقع بمعالجة فنية لنتاج المؤلف المسرحي ، هذه النظرة بلورت تطور آخر في مسرحية تنفي عظامية الشخصيات الموجودة عند الكلاسيكيين والرومانسيين وتنزل الصراع إلي البشر العاديين معبرة بذلك عن مشكلاتهم الاجتماعية بعيدا عن إثارة الشفقة والرعب والذي تجلي في تجربة هنريك أبسن علي حد قول علي مصطفي أمين لقد انزل أبسن المأساة من برجها العاجي وأصبح الصراع بين آدميين تتمثل هم أحياء بيننا .... تلك هي الوثبة الكبري في مسرح أبسن ، وتلك الجهود من الرواد الأوائل تتوحد جميعها في كسر المألوف من ألأساليب الفنية المتوارثة وفي محاولة البحث عن أسلوب فني يتميز بالجدة . لكن ما شهدهُ القرن العشرين من ظهور التيارات الفلسفية ونظريات العلمية كان أكثر جرأة في مواصلة التجارب في أسلوب النص المسرحي و هو ما تذهب أليه الدكتورة نهاد صليحة بهذا الصدد تميز القرن العشرين - أكثر من أي عصر مضى بظهور العديد من الحركات الفنية التجريبية التي لم تقتصر علي نوع معين بل شملت جميع أوجه النشاط الخلاق وترى الدراسة أن التقرب من التيارات المسرحية في القرن العشرين لها مبرراتها القصدية ، لان ظهور هذه التيارات والمدارس كان له أثره في أسلوب الكاتب المسرحي الداعي إلي الجدة من خلال الثورة التمرد علي الأشكال الدرامية السائدة ، ومن بين هذه التيارات المدارس هي المدرسة الرمزية التي ظهرت في أواخر القرن التاسع عشر علي يد مجموعة من الكتاب الشباب الرافضين للنظرية الواقعية والطبيعية والمتأثرين بنظرية الفن للفن والذي يعتبر مالا رمية هو مفكرها في بناء مسرح يماثل في اهتمامه بالشعر لقد تصور مالارميه لغة مسرحية جديدة تتحرر من قواعد تراكيب الجمل المعروفة وتمتزج فيها الصورة بالحركة امتزاجاً يعبر تعبيراً رمزياً عن الحياة الداخلية والنفسية في طار مسرحي شعري يخاطب الخيال ويجسد الحلم ، ويعد ميترلنك ويتس وسترنبرج وسينج أهم كتابها الذين حاولوا ضرب القواعد الدرامية التي كانت سائدة ، ورغم المحاولات المستمرة في أيجاد أسلوب فني يكتسي بالجديد تظهر الحركة المستقبلية علي يد رائدان في الفن التشكيلي هما جياكوموبالا وأمبرتوبوتشيني بكتابة عدد من المسرحيات ،تبلغ أهميتها أنها كانت رائدة في عالم المسرح الأوربي شجعت التيار التجريبي والثورة علي تقاليد المسرحية والدرامية المتوارثة فان كل حركة تحطم ما سبق بأسلوب جديد ، فها هي المدرسة الدادائية وضعت أساس في اعتناق مبدأ العدمية وإنكار جميع القيم والمفاهيم والإشكال الفنية والأنظمة سواء المتوارثة أو المعاصرة لكن سرعان ما تختفي الدادائية وتظهر الحركة السريالية علي يد أندرية بريتون الذي يرى أن السريالية ترتكز علي الأيمان بأن الأحلام أقوي من أي شيء آخر وبأن بعض أنماط التداعي الذهني التي ليعرها أحد اهتماما من قبل قادرة علي أن تكشف لنا حقائق أبعد عمقاً من تلك الحقائق التي نصل إليها عن طريق العقل المنطق وتدعو السريالية إلي عد م التقييد بقواعد معينة وإطلاق عنان الفكر والذهن معاً ،ومما وسعت اطر الجدة التجريبية في المسرح الغربي ظهور الأسلوب التعبيري من خلال التوغل في النفس البشرية وأسرارها وما ذهب أليه فرويد منذ أن اخذ يستكشف مجاهل العقل الباطن ومدي تحكمه في تصرفات الإنسان بما يختزن من تجارب والانطباعات ، فما توصل أليه علم النفس ساعد علي ازدهار التعبيرية الذي عاصر الحرب العالمية الأولي والثورة التي تبعت هذه الحرب في ألماني بحيث وصف النقاد المذهب التعبيري بأنه انعكاس طبيعي للهزة الروحية والاجتماعية العميقة التي سببتها تلك الأحداث ، وتعتبر أعمال أوجست سترندبرج أولي خطوات المسرحية التعبيرية ثم كتاب هذه المدرسة فرانك وكند وكافكا و اوجين اونيل ، وما يجدر الإشارة إليه أنه مذهب يرفض مبدأ المحاكاة الارسطية ويحل محلها مبدأ التعبير عن مشاعر الفنان في تناقضاتها وصراعتها ، ويتخذ من هذه الرؤية الذاتية والحالات النفسية موضوعاً مشروعاً للإبداع الفني ومن خلال تجربة تقتفي اثر الأخري نصل إلي المدرسة التكعيبية التي ظهرت في الرسم والشعر وما تصفه الدكتورة نهاد صليحة أن الأسلوب الذي خاضه الكاتب الإيطالي الدكتور لويجي بيراندللو في مسرحيته الشهيرة ست شخصيات تبحث عن مؤلف يكون ضمن لائحة المدرسة التكعيبية ، ففي هذه المسرحية نجد بيراندللو يحاول أن يحطم التصور التقليدي الفوتوغرافي للواقع ويعمل فيه فكرة ليكشف لنا مستوياته المتعددة وعلاقاته المتشابكة... مؤكداً الفكرة النسبية في كل شيئ ، ويعتقد كاتب الدراسة أن مستويات المشاركة الجماعية بين الحقيقة والوهم ، تعد أهم جدة تجريبية بلورت شكل فني مختلف ومجدد في المسرحية العالمية ، و لا تقل عنها أهمية أعمال مسرح العبث في خمسينيات القرن الماضي ،وفكرة اللاجدوي عند بيكت ويونسكو وغيرهم ،وان هذا المسرح (العبث) يرفض القيم المتوارثة ، ويتفق علي جمع المتناقضات ، ويخرج من موقف لا منطق له ، والذي ينظر بعمق إلي الجدة التجريبية التي جاء بها المسرح الملحمي يجد أنها تعكس الاتجاهات التجريبية في الفن ، صورة الظروف التاريخية فهي تردد الاستياء العميق من القوالب المألوفة ، وهي تسعي إلي أطار جديد في الأسلوب الفني ، علي وجه الخصوص بعد الحرب العالمية الأولي والثانية التي راح ضحيتها مئات آلاف من البشر، في حين شهد القرن العشرين أهم تحول فلسفي عندما حلت الفكرة النسبية مكان الفكرة المطلقة التي أثرت بشكل أو بأخر علي كافة المذاهب والتيارات الأدبية والفنية والذي تؤكده الدكتورة نهاد صليحة : إن الاختلاف بين فلسفة القرن العشرين وما قبلها في الغرب يتمثل في التخلي عن الفكرة القانون المطلق الثابت أو الحقيقة المطلقة وفي الاقتراب من الفلسفة الوضعية .... وذلك من خلال منظور النسبية الذي أتي به أنشتاين والذي صبغ فلسفات القرن العشرين واحل الفكرة النسبية مكان الفكرة المطلقة ، وهذا التحول أحد أهم الروافد التي بلورت تجربة بر يخت في ثورة حقيقية في نظرية الدراما واتي بنظرية عكسية تعارض نظرية أرسطو تماما جوهر الخلاف بين أرسطو وبر يخت يتخلص في جملة كار ل ماركس الشهيرة لقد انحسر جهد الفلاسفة دائما في تفسير العالم ، وذهبوا في ذلك مذاهب مختلفة . ولكن القضية الحقيقية ليست تفسير العالم ،بل تغيره ... يهدف إلي تغير العالم وتغير وعي الإنسان به لذلك بريخت يدعو إلي مشاركة المتفرج النقدية في من خلال التغير الذي أحدثه علي المستوي الفني في مسرحه الملحمي في تغير بناء النص الدرامي متوازي متجاور عبر مشاهد ترتبط عن طريق السرد ، بعيداً عن النمو التصاعدي في البناء الدرامي وقد استخدم بر يخت مجموعة من القواعد الفنية لتطبيق تجاربه من الموسيقي والديكور الخ ويري الكاتب هذه الدراسة أن الجدة التجريبية التي جاء بها بر يخت هي أوسع جدة تجريبية ظهرت في تاريخ المسر ح إلي يومنا الحاضر .
الإحالات *صليحة (د.نهاد) . المسرح بين الفن والفكر . بغداد. مشروع مشترك أفاق عربية والهيئة العامة للكتاب . 1985. *. رشدي (د.رشاد) . نظرية الدراما من أرسطو إلي ألان . الطبعة الأولى . بيروت . مطبعة دار العودة . 1975. *. ماركس(ملتون) .المسرحية كيف ندرسها ونتذوقها ؟ . ترجمة : فريد مدور بيروت دار الكتاب العربي . 1965 . *. أمين (علي مصطفي) . بين أبسن وتشيخوف . القاهرة .مكتبة نهضة مصر ومطبعتها . *. صليحة( د.نهاد) . التيارات المسرحية المعاصرة . الشارقة . منشورات مركز الشارقة للإبداع الفكري .2007.. *. بنتلي (أريك) . المسرح الحديث . ترجمة : أحمد عزيز رفعت . بيروت . مؤسسة ايفا للطباعة وللتصوير .
#محمد_عبد_الزهرة_الزبيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الجدة التجريبية واثرها في المسرح العربي المعاصر
-
صراع الفلسفات في الحركة النقدية المعاصرة
-
ِبناء الأيديولوجيات في الفكر المسرحي المعاصر
-
التجليات الجمالية للمضامين في المسرح السياسي
-
جماليات الأستجابة في دائرة الطباشير القوقازية ..( برتولد بري
...
-
فؤاد التكرلي ..وفلسفة اللامعقول في الفكر المعاصر
-
تعقيباً على رسالة اليوم العالمي للمسرح 2010 للممثلة البريطان
...
المزيد.....
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|