أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبد الحق فيكري الكوش - أغلقوا المطارات و أحضروا الأقنعة، انها -أنفلونزا الصهيونية- !!!














المزيد.....


أغلقوا المطارات و أحضروا الأقنعة، انها -أنفلونزا الصهيونية- !!!


عبد الحق فيكري الكوش

الحوار المتمدن-العدد: 3021 - 2010 / 6 / 1 - 16:17
المحور: حقوق الانسان
    


بحثت في كل قوانين الإجرام، و في جميع سجلات مشاهير المجرمين، من حجم هتلر و موسوليني ..، و عدت لأرشيف جميع الديكتاتوريات و جميع الديكتاتوريين و القتلة و المجرمين، و لم أقف على حالة واحد واحدة لمثل هذا الفعل البربري الصهيوني المقزز المتمثل في حالة اطلاق النار بدم بارد على سفينة بها مجموعة أفراد عزل، ووجدت أن كل القتلة و المجرمين عبر التاريخ، رصيد قليل من الأخلاق، بل ومنهم من أعطانا درسا في الأخلاق و الرجولة و الشهامة، لم أجد فيهم و بينهم من تجرأ و قتل كائنا أعزل ، مسالما، يحمل خبزا يريد أن يمده لكائن آخر في حالة مسغبة، كائن أحوج ما يكون إلى كوب من الحليب و حبة دواء، ...
لم أجد حالة مشابهة لمثل هذا الحثالة، هذا الصهيوني المسعور و المريض و المدمن للقتل من أجل القتل...
بحثت في جميع الأنظمة الايكولوجية و السلاسل الغذائية، وجميع الحيوانات المتوحشة و غير المتوحشة وجميع السلالات البشرية الإجرامية، فوجدت أن الجوع يمكن أن يبرر القتل و الافتراس عند قوم الحيوانات، ولم أجد حيوانا قط في حالة شبع يمكنه أن يقتل ، لم أجد قط نموذجا لهذا الفعل البربري الإجرامي الوحشي، الفريد في وحشيته، الغريب في طريقة تنفيذه، البشع في تفاصيله، المقزز في تتبع جزئياته، لم أجد نموذجا لمثل هذا الفعل الغاية في السفالة و الغاية في النذالة و الغاية في الدعارة و الكراهية إلا عند هذا الحيوان الصهيوني الذي يشكل حالة نشازا و استثنائية في زمن التمدن و العولمة...
انه أقصى ما يمكن أن يصل إليه حثالة البشر من المجرمين المرضى، لا نظير له و لا سابق في تاريخ البشرية إلا في حالة واحدة "إسرائيل الصهيونية" و لا غيرها، إنها تقتل بدافع أو بدون دافع إنها تسرف في القتل، و لا تستثني أحدا: لا البشر ، لا الأشجار، لا الأطفال، لا النساء، لا التاريخ، لا الحضارات، لا الأنبياء، و لو حتى كان عيسى،...!!!
انه "العبري الصهيوني" "الحالة الفريدة التي ظهرت" كما ظهرت مجموعة أمراض أنفلوانزا الخنازير، أنفلوانزا الطيور،... و" أنفلوانزا الصهيونية"... و" أنفلوانزا الصهيوني" المصاب بداء "صرع القتل" و "الرغبة في القتل" و "التلذذ بالقتل في القتل"، و الذي صارت هوايته القتل و كأننا في محمية للوحوش في كوكب معزول ...
وحده الصهيوني يعطينا حالة خاصة، حالة فريدة في سفك الدماء، في التجويع في المؤامرة، في الدسيسة في المكيدة، في الكراهية ... يبرع في كل شيء كريه ونذل و سافل، إلا أن تكون له أخلاقة و مبادئ و قيم ...
هل كانت قافلة الحرية تحمل صواريخ القسام؟ هل كانت ستقوم بعمليات انتحارية؟ ما هو مبرر القتل؟ هل لأنها تحمل كميات من الحليب و قطع بسكويت و أدوية لكائنات بشرية كان حظها أن تعيش في زمن الامبريالية لرعاة البقر، و الصهيونية الغاشمة، حتى جرائم إبادة الهنود الحمر لم تصل إلى مثل هاته البشاعة ؟ و الدناءة؟ و السفالة؟
لم أطلع في تاريخي و أنا ألتهم الكتب على حالة مثل هاته " أنفلوانزا الإجرام الصهيوني"...
لقد وصلت إسرائيل إلى حالة من الهستيرية و صارت خارج دائرة السيطرة ، و تطور المرض في جسدها الصهيوني، و لا بد أن الإنسانية معرضة لخطر كبير، خطر محدق بكل السلالات البشرية بما فيها اليهود أنفسهم، أكثر مما هي معرض لخطر بيئي متمثل في الاحتباس الحراري أو غيره...
الخطر الوحيد هو أنفلوانزا الصهيونية ...
وحان الوقت لتجريم التطبيع مع هذا الكائن المريض، قانون صارم يلزم كل الدولة العربية حكومات و أفراد،... حان الوقت للقيام بنفس الإجراءات الاحترازية الصارمة في المطارات و الموانئ و الحدود درء للإصابة بهذا المرض اللعين أنفلوانزا الصهيونية ، و توفير الأدوية المضادة و تلقيح الشعوب العربية ضد الصهيونية السافلة ...
حان الوقت ...



#عبد_الحق_فيكري_الكوش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (3)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يمكن لمصر ان تتصرف بنفس الجنون الاسرائيلي فيما يخصل نهر الني ...


المزيد.....




- قيادي في حماس: رفض إسرائيل إطلاق سراح الأسرى قد يؤدي إلى است ...
- البرد القارس يفاقم معاناة النازحين في شمال إدلب.. ووفاة رضيع ...
- مسؤل إيراني: اعتقال 6 إرهابيين ومقتل آخر بعملية أمنية في تشا ...
- منظمة: قوات تابعة للجيش السوداني ارتكبت جرائم حرب بالجزيرة
- مستوطن يطعن فلسطينيا من ذوي الاحتياجات الخاصة في طوباس
- اعتقال فرنسيين بعد هجوم استهدف القنصلية الروسية في مرسيليا
- -فوتوخانة-: مشروع متنقل لتعليم التصوير للأطفال المحليين والل ...
- الولايات المتحدة ترحل مئات المهاجرين الفنزويليين
- مرصد حقوقي يندد بسيطرة قوات الاحتلال على 3 مخيمات للاجئين ال ...
- نادي الأسير: عمليات قمع الأسرى تصاعدت بشكل ملحوظ في سجن عوفر ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبد الحق فيكري الكوش - أغلقوا المطارات و أحضروا الأقنعة، انها -أنفلونزا الصهيونية- !!!