أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أسامة البردينى - أصبحنا فى سوق العبيد















المزيد.....

أصبحنا فى سوق العبيد


أسامة البردينى

الحوار المتمدن-العدد: 3021 - 2010 / 6 / 1 - 14:48
المحور: حقوق الانسان
    


أصبحنا فى سوق العبيد
الكاتب والشاعر/ أسامة البردينى/
[email protected]


عارا علينا....
أصبحنا وأصبح المللك لله.... هكذا نبتدى يوما العصيب فى هذا الزمن العجيب ..... رحماك يا ربى .. الحالة الاقتصادية فى هذه البلد (مصر) وما سببته الحاله الاقتصادية على المعيشة اليومية للناس واحوال الناس اصبحت شىء لا يرسى له على حال فمن اجل هذه الحاله أستغل من هم أصحاب المصالح الفردية للفوز بهذه الازمة..... أصبحنا فى سوق العبيد كل عام يصدر فية قرار وياتى ميعاد الانتخابات نصبح على مقربة من سوق العبيبد ويصبح كل عبد من افراد الشعب عبدا يباع ويشترى وله ثمن منهم من ثمنه عشرون جتيها ومنهم من ثمنه خمسون جتيها على مدار الحاله الاقتصادية اليوم اصبح العبد بحوالى ربعمائة جنية اواكثر او اقل بكثير وهناك عبيد من نوع اخر هنا ك عبيبد يشترو بقطعة من قماش او يفطة على محل مغلفة بالانوار والزينة الى هذه الدرجة فهنا فى هذه الدوائر الانتخابية اصبحنا واصبح العبد بثمن هل تريد ان تدلى بصوتك هل لديك بطاقة انتخابية اذن فانت عبدا للمال تباع وتشترى به من اجل من يدفع لك اكثر استغل للاسف الشديد السادة المرشحون للانتخابات ظروف الناس واحوالهم الاقتصادية من اجل عمل تسعيرة معينه لكل ناخب وحسب درجة الوظيفية او حسب مركزة الاجتماعى او حسب او حسب
الى متى تظل الناس عبيدا لا يستطيعون حتى التعبير عن ارائهم.....
الى متى تظل هذه البلد وهذا الفساد المعلن فى كل شىء....
الى متى يظل بعض الناخبين والمرشحين انفسهم يقومون بعمل دعاية لاتفسهم بعمل يفط على حسابهم ووضعها على المحلات الى هذه الدرجة اصبنحا واصبح الامر للمال واصبح كل شىء فى هذه البلد فسادا من الدرجة الاولى .... الى متى تظل هذه الاحوال السيئة التى لا نستطيع الى الان الخروج بالشعب من هذا الفساد ودوائر الفساد التى استعد فيها كل ناخب لتجهيز العصابة التى تعمل معة اذا نجح وكان الحظ حليفة وعدا هذا وهذا وان كان الحظ ليس بحليف له انا لو كنت لوكنت لو كنت وهكذا .... الى متى تظل الافراد والمواطنون عرضة الى هذه المهزلة الى متى تظل عصابات الانتخابات المدروسة والمنظمة الى متى لا يكون هناك انتخابات نزيهة وبدون رشاوى وبدون تلاعب بدون وساطة وبدون بيع او شراء للاصوات الى متى يظل هذا الجهل والتخلف ....
من اجل من مصلحة من هذا الفساد حدث ولا حرج.....
هناك على سبيل المثال ... رجال من رجال الانتخابات المرشحين انفسهم قامو من قبل الانتخابات بحوالى عامين او اكثر حتى تتحدث الناس عنه وتعرفة الناس جيدا قام بعمل يفط على حسابة الخاص وقام بتوزيعها على كل المحلات التجارية وغيرها وكمان عليها صورتة من اجل انه عندما يبدا بالتحرك تعرفة الناس علما بانه ليس اهلا لهذا الترشيح.....
واخرون قامو بعم اشياء اخرى قامو بالتبرع الى المساجد.... ولبعض الحالات المرضية ...والى بعض المستشفيات من اجل كسب عطف الناس ومع ذلك ايضا قامو بتحديد سعر الصوت للناخب( العبد) قامو بتحديد ثمن العبيد المراد شرائهم من اجل الحصانه الدبلوماسية ... الحصانه التى تمنحهم التحايل والنصب على القانون بالطرق القانونية والشرعية يصرف شوية فلوس ويعوضها دولارات وعمارات وصفقات على حساب الحصانه وليس ذلك فحسب اذا نجح واجتاز المرحلة الاولى تقوم الحكومة بلعب دورها المعتاد باغراء العضو بعد مرحلة النجاح وتاخذه من حضن عبيدة التى اشتراها بنقودة حتى تشترية هوه نفسة الحكومة بمحاولة ضمة الى الحزب حتى يكون من احد رجالها وتحاول ابعادة عن العبيد الذين قامو بانتخابة و شراءة بالصفقات ووضعة فى بعض المناصب المغرية حتى تستطيع الحكومة السيطرة علية ووضعة تحت الملاحظة المستمرة....... وتستطيع شد اللجام علية فى اى وقت تشاء ...
الى متى يظل هذا التسيس فى كل شىء كل شىء مدروس ومعمول حسابة من ناحية الحكومة ورجال الحكومة .... عرفين همه بيعمله اية .... يقومو بتديق الخناق فى الحالة الاقتصادية للشعب حتى يستطيعو التحكم فى من لا يملك قوت يومة محاولين بذلك سلب الحرية ...
من الناس البسطاء الضعاء....
لان الميزان .. المعيشى يقول ....حياة اقتصادية سليمة تعنى اتخاذ قرارات سليمة بدون ضغوط نفسية او ضغوط مالية ... استطاعت الحكومة جعل المرشحين ....
من ناس بترشيحهم من المفروض انهم يخدمون الناس والشعب الى ناس لا يخدمون الا انفسهم بعد اعداد داشرة الانتخابات واجتيازهم ... المرحلة الاولى كما قلت لكم من قبل.....
فلماذ ا ... لا تصرخ الناس وتتحدث هل هو عجز مادى ... واذا كان عجز مادى فكيف العلاج من هذا المرض اللعين مرض المال وسيطرة على عقول الاخريين
هل هو عجز نفسى .... هل هو عجز فكرى ..... الى هذا الحد .... والى هذه الدرجة اصبحت الناس عبيد فى سوق الانتخابات( الكل فى دائرة وحدة ... ووقعو مرة وحدة) الكل وقع فى الخطيئة ... ولا .. ولم ينجو احد من العقاب... عقاب الضمير دا اذا كان هناك بعضا من الضمير....
او هناك شىء من الادامية الناس لا تستطيع ان تعبر عن ارادتها لانها مسلوبة الارادة ....
فهم يعلمون كل العلم ..... ان الحاله الاقتصادية لهم هى المتحكمة فى القرارات .. استطاعت الحكومة ان تلهى الناس فى لقمته العيش وكيفية كسبها.... ترى الى متى يظل هذا الفساد...
والى متى تظل هذه البلد التى لن ولن تتقدم بمقياسها الى نحو الفساد القاتل .... الذى لا يقتل الا من يتبعة من البشر.....
الى متى يظل سوق العبيد.....
اصبحت الانتخابات موسم مثل كل المواسم .... فى ايام السنه ليس من اجل التعبير عن اراء المجتمع والناس ....بل
من اجل كيفية المكسب المادى والاستفادة من هذه الانتخابات التجارية التى لا ينوب الناخب فيها الا الا كام ملطوش اللى هيقدر يخدهم من المرشح وبعدها ابقى قابلنى
اذا شافو مرة ثانية .....
فنحن فى سوق من معه اكثر يكسب وبسرعة معروف انا رجل مرشح يعنى عايز كام صوت بكام الف جنية او بكام مليون جنية خلاص احضر الفلوس اللى هشترى بها العبيد والاصوات..... اللى انا عاوزها....
وبعد ذلك خلاص تخلص المعركة ..... والمرشح.... بقى خلاص عضو من الاعضاء الذين يتمتعون بالحصانه اللى هيه بالنسبة له العصا السحرية اللى هتفتح له كل الابواب المغلقة ... لتحقيق اهدافة الخاصة وليست اهداف الشعب وخدمة الشعب.....
عارا علينا ....
ان يظل الفساد هو العامل الرئيسى الذى لا يوجد غيرة .... فكيف نغير الفساد ... وكيف يكون حسابنا بالغش مع رب العباد
عارا علينا..........
الكاتب والشاعر/ اسامة البردينى
عضو المنظمة العالمية للكتاب الافريقيين والاسيويين



#أسامة_البردينى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من المسئول عن التربية ثم التعليم فى مصر
- كان لينا جده (علم أبنك كيف يحافظ على البيئة )
- المقطع التاسع من قصيدة أنى أحبك
- قصيدة أنى أحبك ( مقطع ثالث)


المزيد.....




- الأمم المتحدة: مقتل عدد قياسي من موظفي الإغاثة في 2024 أغلبه ...
- الداخلية العراقية تنفي اعتقال المئات من منتسبيها في كركوك بس ...
- دلالات اصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق نتنيا ...
- قرار المحكمة الجنائية الدولية: هل يكبّل نتانياهو؟
- بعد صدور مذكرة اعتقال بحقه..رئيس الوزراء المجري أوربان يبعث ...
- مفوضة حقوق الطفل الروسية تعلن إعادة مجموعة أخرى من الأطفال ...
- هل تواجه إسرائيل عزلة دولية بعد أمر اعتقال نتنياهو وغالانت؟ ...
- دول تعلن استعدادها لاعتقال نتنياهو وزعيم أوروبي يدعوه لزيارت ...
- قيادي بحماس: هكذا تمنع إسرائيل إغاثة غزة
- مذكرتا اعتقال نتنياهو وغالانت.. إسرائيل تتخبط


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أسامة البردينى - أصبحنا فى سوق العبيد