بيان تضامني مع الصحفيين الفلسطينيين

رابطة بابل للكتاب والفنانين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 193 - 2002 / 7 / 18 - 08:49
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

رابطة بابل للكتاب والفنانين العراقيين: بيان تضامني مع الصحفيين الفلسطينيين

 

أصدرت رابطة بابل للكتاب والفنانين العراقيين في هولندا بياناً تضامنياً مع الصحفيين الفلسطينيين هذا نصه : " تتواصل الأعمال الإسرائيلية العدوانية ضد الشعب الفلسطيني مستكملة جرائمها باحتلال جميع المدن وأعمال التخريب والتدمير فيها وقتل أبنائها من دون أي وازع يمنعها ومن دون أن تنظر لمواقف المجتمع الدولي أو أن تحسب له أي حساب سواء على الصعيد الرسمي أم على صعيد احتجاجات مئات الألوف في تلك المظاهرات الجماهيرية الغاضبة التي خرجت في دول أوربا وأفريقيا وآسيا لتعلن رفضها كل جرائم شارون وحكومة الحرب العنصرية الدموية التي يرأسها .

 

إن جميع الصحفيين والكتاب العراقيين في هولندا يعلنون صوتهم عالياً ضد الجريمة البشعة التي ارتكبتها و ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلية وهم يدعون كل قوى الخير والسلام من صحفيي العالم وكتابه إلى إدانة جريمة مقتل الصحفي الفلسطيني على أيدي الفاشست العنصريين محبي الدم وروائح الموت ، وهم إذ يفضحون هذه الجريمة يحذرون من تواصلها وتوسعها بما لا يمكن السكوت ، فبالأمس دكت دبابات هذه القوات مباني الإذاعة الفلسطينية ودور الصحف وأغلقت المؤسسات الإعلامية الفلسطينية بحجج وأعذار واهية لا يمكن لمنطق قبولها ، وهي اليوم لا تقف عند حدود التوقيف والإغلاق بل تتمادى لفتك بأرواح الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين ضاربة عرض الحائط بكل القوانيين الدولية ذات العلاقة ومن دون حاجة لأعذار ومبررات بعد أن تحولت بجريمتها إلى مستوى نوعي جديد في الإستهتار الصارخ والعدوان الغاشم ضد كل قوى الخير والسلام والديمقراطية في العالم . وإذ يودع الصحفيون زميلاً آخر مزقت جسده أسلحة منجنزرات ودبابات إسرائلية بوحشية نادرة ، يتطلب الأمر وقوفاً حازماً وإعلاناً صريحاً واضحاً يتضامن مع صحفيي فلسطين وشعبها ويعمل جدياً على وقف عدوانها فوراً ومن دون تأخير لما يجره ذلك التأخير من جرائم جديدة مضافة ستحرق الأخضر مع اليابس ولا تبقي حياً يذكر ...

 

الهيئة الإدارية لرابطة بابل للكتاب والفنانين العراقيين في هولند ا

14 تموز 2002

#رابطة_بابل_للكتاب_والفنانين_العراقيين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات