كفى نفاقا

علي الانباري

الحوار المتمدن-العدد: 3021 - 2010 / 6 / 1 - 11:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

كفى نفاقا ايها امنافقون وانتم تدينون الهجوم الاسرائيلي على قافلة السلام في المياه الاقليمية
فبعض الدول ذات علاقة وطيدة مع اسرائيل ولكنها ركبت موجة الادانة تمثيلا وضحكا على
ذقون الاخرين
والا-------
ما معنى ان يدعو البشير الى المقاومة المسلحة ويدين بشدة الهجوم وكانه يحترم الناس الابرياء
وكلنا يعلم كم قتل البشبر من ابناء شعبه في حروب اهلية ضحيتها الناس المسالمون الذين كانوا
وما زالوا طعما لنيران الديكتاتورية العسكرية البشيرية
وغير البشير الكثير الكثير من مدعي الحفاظ على الحرية والديمقراطية
انا احس ان هذه الحادثة التي لا تثير الاستغراب لان اسرائيل هي التي قامت بها اقول ان هذه الحادثة
فتحت الباب واسعا للمزايدات بين الدول والمنظمات والافراد فالكلام بلاش وحشر مع الناس عيد
والا ما معنى ان يدلي احمدي نجاد بدوله ويدين بينما المدفعية الايرانية تقصف شمال العراق وتشرد
المئات من المواطنين وتقتل البعض مع العلم بان نجاد يتظاهر بمساندة العراق والحرص عليه
فاي الامور نصدق ولماذا تدين ايران عملا هي تقوم به مع من تدعي انه جار وصديق وووو
واخر ما اود قوله في هذا الشان لاصحاب الشان المباشر اي سكان غزة المحاصرة هو
اليس بخروجكم عن السلطة ما يدفع العدو الاسرائيلي بالتشجع على الحصار والضرب ومساءلة الاخرين
لكم السؤال التالي---
اذا كنتم انتم اصحاب الدار لا تتفقون على كلمة سواء بينكم رغم مئات المؤتمرات والحوارات والوساطات
فكيف تلقون اللوم على الدول العربية بعدم المساندة مع علمكم ان هذه الدول لا تملك الا ان تسير جنب
الحائط خشية ان يصيبها ما اصاب العراق والاقل من اتعظ بغيره
فيا عالم كفى نفاقا ومتاجرة بارواح الناس ولا تشعلوا المنطقة ثانية وثالثة وعاشرة ولا تحرضوا بالكلام
كما تفعلون دائما وعندما تشتعل الدنيا يلوذ الكل بالفرار وهذا ما حدث في الحرب الاخيرة في غزة
والكل يعلم كيف تخلى س و ص من الدول والاحزاب عن المساكين من ابناء غزة وكانت المساندة
العاجلة تاتي بالتصريحات العنترية والتحريض على الصمود والثبات وهذا ما ادى الى الكارثة التي
يدفع ابناء غزة ثمنها بينما الساسة ما زال بعضهم ينطح بعضا ولا يرون حلا واقعيا للامور
اخيرا ارجو ان يقرا كلامي من يقراه بحسن نية لان هذا الكلام كما اعتقد انا مكتوب بلا نفاق ولا تملق
لاحد فيا اصحاب الاصوات العالية جدا لا تكن اسوتكم الحسنة الطبول القارعة بل الواقع وما فيه من
حقائق هي التي تبقى في النهاية

#علي_الانباري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات