أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مختار العربي - العبودية في الإسلام - نظرة موضوعية















المزيد.....

العبودية في الإسلام - نظرة موضوعية


مختار العربي

الحوار المتمدن-العدد: 920 - 2004 / 8 / 9 - 09:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


التناول لموضوع الرق في الإسلام يشبه الدخول في معركة مع التراثيين الإسلاميين الذين يؤكدون على أن لا علاقة للإسلام بالرق ولا يوجد شاهد واحد يؤكد على أن النبي (ص) أمر به أو قرر بقبوله مبدأ وواقع معاش في مجتمعه الذي كونه وأطلق عليه رواة الأحاديث والمؤرخون (مجتمع الفضيلة الإنسانية) ومثل هذه المعركة سبقنا إليها رجال وأبطال كثيرون فقدوا فيها أرواحهم ولكن كلمته ظلت باقية موجودة خالدة لا يستطيع كائن من كان أن يعبث بها أو يحيل أحرفها إلى رماد‍‍، يكفينا شهيد الفكر والكلمة (فرج فودة) ويكفينا (مروة ) ويكفينا ما لاقاه ( خليل عبد الكريم ) (ومحمد أركون ) فمسألة (إعادة دراسة التراث ) ونظرية (تفكيك التراث) قامت الدنيا ولم تقعد من أجل أنها وبصدق قرأت التراث قراءة موضوعية ولم تناوئ أي جهة أو تتحالف مع أصحاب المصالح في أن يكون الإسلام دين يحتوى على الطيب والجيد كغيره من الأفكار والمعتقدات ، ولكن كيف ننتظر الإنصاف والرؤية العادلة عند من يقرر بأن الله خصه بالعالمية والسيادة ونبذ ونفي كل صاحب فكرة مخالفة أي يعتبر (كافر وبإجماع ما يسمونه علماء؟‍؟) مسألة الرق في الإسلام مسألة شائكة يصعب قراءتها دون أن يصيبك أذى وقد تتهم بالعمالة أو الافتراء والكذب والتطاول على الدين ولا يعز عليهم أن يرموك بتهمة (الزندقة والإلحاد) ولكننا قبلنا التحدي وفضلنا المواجهة وقيادة الصعب وشراء الوعد بالصدق والحب بالكرامة وعاهدنا أنفسنا على الإيمان بالإنسان أولاً وقبل أي معتقد أو فكرة فالإنسان أقدم وأكبر من أي فكرة وحريته أولي من أن يجتمع العلماء؟ ويقرروا هل بالإمكان أن يتزوج الرجل بأكثر من أربعة؟ أو أن يتعاركون حول معركة أن القبلة في رمضان واجبة (بنص الحديث) وأن العطر والنبي الذي لا يملك الظل ولا يشبهه أحد ؟ ما الفائدة من الكارزيما وثقافة السيادة الدينية والسياسية المفقودة، مثل هؤلاء يجبروننا على الهرب من مقارعتهم فمن لا يملك الحجة يستخدم السيف .
الفتوحات الإسلامية كانت تحمل مضامين ضاربة في العنصرية وإقصاء الآخر ثقافياً وموضوعياً ووجدياً وكانت تؤمن على مسألة التفاوت الطبقي في إحكام قبضتهم على الدولة التي يغزونها ، فشروط الفتح الإسلامي (الغزو الإسلامي) هي:
• الدخول في الإسلام .
• دفع الجزية.
• السيف.
للناقش هذه الشروط : أولاً : الطرح الإسلامي الإرهابي في الغزوات المسماة بالفتوحات يبعث رسول من عند النبي ليطرح الإسلام كبديل سياسي - ثقافي - اجتماعي يحطم لا يحترم مفاهيم التي يجدها وينعتها بالكفر والانحلال .
• ألم يكن الأقباط في مصر أصحاب حضارة وثقافة ضاربة في التاريخ حطمها العربي الغازي بسيفه وسماهم أهل ذمة؟
كيف نسمى من جاء ليغزونا ويغير ويبدل من مفاهيمنا ولا يجعلنا نمتلك أداة التفاوض أو التساؤل أو حتى الإطلاع على ما جاء به ؟ - كيف يعرض الإسلام على الدولة التي يغزوها وله حضارات وثقافات قديمة انبنت على أكتافها تلك الدولة فيأتي الرسول المرسل من عند صاحب الثورة الجديدة ليلغيها ويضع بدلاً عنها دين يحتكم إلى السيف ويرفض الحوار؟ فمنطقياً ومن الغير معقول هدم مجتمع وإقامة مجتمع بديل عنه بالحوار إذا هو السيف والإسلام هو السيف!!
• دفع الجزية:
بأي حق تفرض الجزية وتوضع قوانين ما وضعت إلا لسلب الإنسان حريته وإقامة نظام إقطاعي عبودي عنصري شوفيني بدائي يذبح الإنسان على مقصلة الجهل ويتغاضى عن أدنى حقوق في العيش بكرامة ومساواة . يحدد لباس أهل الذمة - تحدد دور عبادتهم - لا يركبون الدواب في حضرة المسلم الغازي الذي ذبح أطفالهم وأقام نظام لا يشبههم ولا يتناسب وبيئتهم ومعطيات وجوده.
• إذا هو السيف والسيف هو العصا والجلاد الذي يأمر باستعباد الناس جميعاً باسم الدين والله..
الرق في الإسلام :
ورد في صحيح مسلم جملة أحاديث تؤكد على وجود الرق كنظام اجتماعي وسياسي وحق مكفول للسادة المنتسبين إلى البيوتات الكبيرة والعظيمة المنشأ فالنسب هو أساس التفاوت الطبقي في الإسلام.
 باب : إذا أبق العبد فهو كفر : (( عن الشعبي .. عن جرير أنه سمعه يقول : [أيما عبد أبق من مواليه فهو كفر حتى يرجع إليهم)).
 باب : لا زكاة على المسلم في عبده وفرسه : 504 (( عن أبي هريرة قال رسول الله (ص) ليس على المسلم في عبده وفرسه صدقة)).
 باب : فضل من أعتق رقبة مؤمنة؟ (التعجب من عندي) : 891 (( عن أبي هريرة (ر) قال سمعت رسول الله (ص) يقول ( من أعتق رقبة مؤمنة أعتق الله بكل عضو منه عضواً من النار حتى يعتق فرجه بفرجه)).
 باب : من يعتق جاريه ثم يتزوجها : 807 (( عن أبو موسى الأشعري قال :قال رسول الله (ص) : الذي يعتق جاريته ثم يتزوجها فله أجران)).
 باب القرعة في العتق : 895 (( عن عمران بن حصين (ر) أن رجلاً من الأنصار أعتق ستة مملوكين له ( متى كان الإنسان سلعة تباع وتشتري؟؟) (الملاحظة من عندي) عند موته لم يكن يملك مال غيرهم ، فدعا بهم رسول الله : فجزأهم أثلاثاً وأقرع بينهم فأعتق اثنين ، وأرق أربعة. وقال له قولاً شديداً)).
 باب جلد الأمة إذا زنت : 1041(( عن أبي هريرة (ر) قال : سئل النبي (ص) عن الأمة إذا زنت ولم تحصن ؟ قال : أن زنت فأجلدوها ، أن زنت فأجلدوها ، أن زنت فأجلدوها ، ثم بيعوها ولو بضفير)). (الضفير هو الحبل).
 باب من تولي قوماً غير مواليه: 988 ( عن أبي هريرة (ر) ، عن النبي (ص) قال : من تولى قوماً بغير إذن مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس جميعاً ، لا يقبل منه الله يوما القيامة صرفاً ولا عدلا)).
هذا ما ورد في صحيح مسلم الذي لا يرقى إليه الشك من قريب ولا بعيد ، فإذا كانت حجتهم أن هذه الأحاديث تلائم ذلك المجتمع ؟ نكون قد اتفقنا فهذا دليلاً منهم على عدم عالمية الرسالة المحمدية وعدم تلاؤم بعض نصوصها مع الزمن الراهن ، فإذاً نترك ما يريدوا أن يتركوا ونسلم بما يروه خادماً لمصالحهم ، لا ثم لا ثم لا ، فالعقل لا يقبل بمثل هذا، ولن أناقش هذه الأحاديث بل سأترك القارئ يمعن النظر ويجيله عله يصل إلى حقيقته الغائبة المغيبة بفعل الجبن والخوف من الحقائق التاريخية التي دونوها وجاءوا ليقرروا بشأن الصالح منها والطالح ، سأترك القارئ يجيب على تساؤلاته بنفسه ولا أخوض في إسهامي بالرأي فهذا متروك له حتى يكتشف بنفسه حقيقة ما يدعي ويكتب ويحقق باسم العدالة الإلهية فالله أبعد وأكبر من أن يكون عنصرياً وبدائياً فإذا كان القارئ يشكك فيما أقول فليرجع إلى أمهات الكتب ويكلف نفسه عناء البحث ليجد ضالته ويتحقق بنفسه ، ولكني قلت وكتبت ما أريد ، ونقول فضائلنا تنبع من حيث نعلم رذائلنا وأن تعرف يعني أن تفعل فكلاهما شيء واحد......



#مختار_العربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لغة القهر وشرعية الأماكن!!
- في مفهوم الاضظهاد - دهشة الخوف
- دعوة للثورة على الوهم - المرأة من منظور جاهلي إسلامي 2/1
- الخروج من قوقعة الذات - فلسفة غياب الوعي في الإنسان العالمي ...
- المرأة من منظور جاهلي / إسلامي - أنواع النكاح
- (علاقة معرفة بالدم (جورج أوريل ينتقد العالم ويوشي بالماركسية
- نظرة موضوعية - الرق في الإسلام
- الاعتذارات الجريئة
- كيف تستنفذ أيروتيكياً وتبقي عفيفاً؟؟؟؟
- التراث الإسلامي كأجمل غريق في العالم


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مختار العربي - العبودية في الإسلام - نظرة موضوعية