أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد العزيز الخاطر - برنامج لكم القرار .....المنهجيه والاداء














المزيد.....

برنامج لكم القرار .....المنهجيه والاداء


عبد العزيز الخاطر

الحوار المتمدن-العدد: 3020 - 2010 / 5 / 31 - 11:59
المحور: المجتمع المدني
    


من البرامج المشاهده علي الشاشه القطريه برنامج لكم القرار وهو يحمل فكره جيدة حقيقة وتتلخص فىاستضافةاحد المسؤولين اواحد القائمين علىمؤسسه او هيئه اووزاره وسؤاله عن ما انجزه ا وهولايزال قائما على كرسى المسؤوليه وهذا امر مربك والعاده ان تتم مثل هذه البرامج بعد خروج المسؤول من الوظيفه وعن ما قدمه اثناء فترته, الامر الذى سيعطيه كثير من الحريه وتسليط الضوء على مكامن الخلل. مقدم البرنامج الشاب متمكن طليق يجيد الحوار ويعتبراضافه للاعلام القطرى
اود هنا ان اذكر بعض الملاحظات التى اراها هامه ليكتمل اطار مثل هذا البرامج الذى لااستطيع ان اسميه حواريا بالمعنى الواسع للكلمه ولكن يمكن الاشاره الا كونه مقدمه اولى للحوار
اولا: تسطيح معنى المسؤوليه لان المسؤوليه عن قصور معين فى وجه من اوجه نشاطات الدوله لايتحملها فرد مهما كان منصبه ولكنها مسؤوليه تضامنيه للحكومه ككل.
ثانيا: من هنا يبدو اهمية وجود ان تكون المساءله بين المؤسسات حيث لايمكن لشخص ان يجيب عن قصور مؤسسه مرتبطه بعلاقه تشابكيه مع جميع مؤسسات الدوله الاخرى الابتبادل القاء اللوم من طرف الى اخر.
ثالثا:قد يبدو البرنامج وكأنه بديلا عن مساءله اعضاء البرلمان للمسؤولين عن التقصير الا انه لايمكن ان يكون بديلا عنهم لانهم من المفروض ان يكونوا مؤسسه فبالتالى يكون الوضع مؤسساتى وهو ماتهدف اليه القياده عند الشروع فى انتخابات نيابيه لم تحدد بعد
رابعا: هناك خلط لدى العديد من الضيوف بين مناصبهم والمؤسسات اللتى ينتمون اليها فيبدو انه يدافع عن كرسيه لاعن المؤسسه التى تناوب عليها المسؤولون عقودا طويله فيهم من دمر وفيهم من عمر ويتناسون كذلك ان القصور قد لايكون سببه الفرد ولا المنصب ولا من يحتله ولكن قد يكون فقدان الاستراتيجيه الواضحه او فقدان المسؤوليه التضامنيه المطلوبه بين الجهات التنفيذيه والذى يمثل ركيزه ضروريه لاى حكومه امام مؤسسات الدوله الاخرى التشريعية منها او القانونيه,فى اعتقادى انه ليس المطلوب تبرير كل قصور او عجز والدفاع عنه لانه حتى عالميا وحتى فى دول البرلمانات والمساءله الحديده هناك قصور فى التفيذ عن مطامح التشريع وان كان نسبيا طبعا وعلى ذلك تعدل البرامج وقد يعاد تشكيل السلطه التنفيذيه.
رابعا: المسؤول رسمى والبرنامج رسمى كذلك واعنى ان مكوناته رسميه "تلفزيون رسمى +حضور رسمى" فهو حوار من طرف واحد وان بدا ثنائى الاطراف فلذلك الحكومه تحاور نفسها.
خامسا: من المفروض ان لايقتصر الحضور فى سن معينه او هكذا يبدو وان يترك لمن يريد الحضور ان يحضر وان يطرح اسئلته بمعنى تعميم البرنامج بشكل اوباخر مع مراعاة الانضباط.
سادسا: من الاجدى فى اعتقادى استضافة المسؤولين القدامى ممن تركوا الوظيفه وفتح باب المساءله عن القصورتراكميا والعقبات اللتى واجهوها لتلافيها حيث انهم قد تخلصوا من ضغوط المنصب وان حاول البعض التشبث ما امكن ولكن سنة الغيير سابقه لعلنا نحصل على تجربه يمكن الاهتداء بها حيث ان ما يسمى الفلاش باك وسيله هامه من وسائل التعلم وتلافى الاخطاء ,السابقون كانت لهم خبره كبيره وطالما ان الدوله فى طور الاعداد لعمل مجلس تشريعى مرتقب فمن الاحرى كما اعتقد ان يكون البرنامج مع استخلاص خبرات وتراكم معرفه مع من يملكونها ولايملكون المنصب, على امل ان يكون البرنامج لاحقا مع من يملك المنصب ويهتدى بمسطرة الاستراتيجيه وعينه على المساءله الكبرى امام البرلمان المرتقب.



#عبد_العزيز_الخاطر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثنائية الخطيب والمحاور او -المطلق والنسبى-
- تحولات السلطه من القمع الى الضبط والتنظيم
- مجتمع -الدهشه- يحطب فى ليل دامس
- الاقتصاد الريعى والفرصه التاريخيه
- -الديكتاتور- اصله طيب
- تبدد راسالمال الاجتماعى وسطوة العنف الرمزى-مجتمات الخليج مثا ...
- يصلون بلا وضوء
- البعد القومى وضرورة اعادة الاعتبار اليه
- الاستبعاد الاجتماعى بين اللى -فوق- واللى -تحت-
- ضمور ثقافى ......تورم استهلاكى
- حول النقد والنقاد-حالة دوله-
- فائض الثقافه- وليس الثقافه
- الشيخ المؤسسه
- الجدار والدين
- الفتى-حمد- وقادة الخليج
- اليوم الوطنى ووهم اللغه
- انتبهى يا مصر
- بين حدية العقيده وشمولية الثقافه
- الدولة المدنية ليست تجاوزاً على الدين
- عندما يحضر الموت


المزيد.....




- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...
- شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
- هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و ...
- ممثل حقوق الإنسان الأممي يتهرب من التعليق على الطبيعة الإرها ...
- العراق.. ناشطون من الناصرية بين الترغيب بالمكاسب والترهيب با ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد العزيز الخاطر - برنامج لكم القرار .....المنهجيه والاداء