أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - دانا جلال - معزوفة الوتر المنفرد(ردا على مقالة امين عام المنظمة العالمية للدفاع عن حقوق الانسان في اميركا )















المزيد.....

معزوفة الوتر المنفرد(ردا على مقالة امين عام المنظمة العالمية للدفاع عن حقوق الانسان في اميركا )


دانا جلال

الحوار المتمدن-العدد: 919 - 2004 / 8 / 8 - 12:25
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


معزوفة الوتر المنفرد(ردا على مقالة امين عام المنظمة العالمية للدفاع عن حقوق الانسان في اميركا )

(اهو قدرنا ان نكتب التاريخ بمنطق العزف على الوتر المنفرد، ام هو فن الادمان على اعطاء الصورة الذاتية للاخر بغية الغاءه ) .
ان الدونكيشوتية تحمل سيفها الصدأ في ثقافتنا وفضاء الكتابة فتخلق غابات الوهم وتزرع الغام اللاوعي في حافات الصحراء متناسية ان ذاكرة الصحراء ما هي الاامتدادا للوهم الذي نحاول ان نعطيه نبضة الحياة في تشوهها الاخذة شكل الصندوق البروكسيتي الذي حاول الاستاذ رياض الزبيدي ان يستخدمها مع نص المقترح الذي قدمته لعدة جهات بغية اخراج معاناة الكورد الفيليين من الهامش الذي اريد له من قبل البعض حيث تناول الاستاذ الزبيدي بمد وبتر النص بل انه قام بعملية جراحية من خلال خلق افتراضات واحداث لم تكن موجودة الا في تصور استاذنا العزيز .
لم تحرك المقالة المعنونة ( الاكراد الفيليين والاستراتيجية الحقيقية ) المنشورة في موقع صوت العراق بتاريخ 1/8/2004 للاخ رياض الزبيدي كرد على مقترحي ( من اجل استراتيجية كوردية في الشأن السياسي) وعلى نفس الموقع رغبة الرد لان المناقشات الغير موضوعية وهي تعج بمساحات واسعة في مواقعنا العراقية اصبحت وسيلة للوصول الى اهداف تبتعد عن هدفها وهو كشف الحقائق او محاولة الوصول اليها. ولكن تذييل كاتب المقال بكونه امين عام المنظمة العالمية للدفاع عن حقوق الانسان في اميركا جعلني ان اتمسك بحقي بالرد على جملة تجاوزات واتهامات صادرة من الامين العام للمنظمة الدولية بالرغم من شكي بان المقالة اعلاه لايمت بصلة للاستاذ الزبيدي لا لااسلوبها وطريقة تناولها للموضوع بل لجملة الاخطاء التاريخية والعلمية والافتراضات الغير صحيحة بغية الوصول الى اهداف بعيدة عن اهدافنا نحن الكورد العراقيين بعراق يضم في افقة تعدد قزح شعوبه ودياناته ومذاهبه . ومن منطلق الحوار الجاد والموضوعي اسرد جملة حقائق امل ان يتفحصها الاستاذ رياض الزبيدي بشفافية الكاتب والمدافع عن حقوق الانسان .
1-ان ماكتبته كان عبارة عن مقترح لجهات معروفة بتاريخها النضالي والمشرف وهي استمرار لمقالات كتبناها للصحف العربية والعراقية والمواقع العراقية لاخراج ملف الكورد الفيليين ومعاناتهم وتهميش دورهم السياسي في العراق الجديد رغم دورهم النضالي في الحركة الوطنية العراقية وحركة التحرر القومية الكوردية .
2- اني اتهمت بعض القوى الاقليمية في دورها السلبي في الشأن العراقي بما فيها الشأن الكوردي ومحاولتها زرع الشقاق بين اطياف الشعب العراقي واللعب بالورقة المذهبية واتهامي يستند على الحقائق اليومية التي تعلن عنها الحكومة العراقية المؤقته والاحزاب والشخصيات العراقية المعروفة. ويمكن ان ندرك مقدار التدخل الاقليمي من خلال الدستور الاسلامي الذي كتبه السيد الحائري للجمهورية الاسلامية في العراق ، ولكن لااعرف لم يضع الاستاذ رياض الزبيدي نفسه في الدائرة التي اشرت اليها علما اني لم احدد وادخل التفاصيل بل كانت اشارتي تمتلك صفة التعميم .
3- اني لم اطلع على مقالة الاستاذ الزبيدي ولااعرف شيئا عنها ، ولكن الاستاذ الزبيدي يفترض اني قرأتها وان ردي كان عليها واكون شاكرا للاستاذ الزبيدي ان يرسل مقالته للنشر كي نطلع عليها، ولكن نتساءل لم هذا الافتراضات الغير صحيحة والتي ادت الى نتائج غير صحيحة .
4- يذكر الاستاذ الزبيدي بانه ناصح للكورد وبالرغم من قناعتنا المطلقة باستحالة وجود انسان قادر على نصيحة شعب ما فانني لم اسمع بتلك النصائح والاطراف التي تلقتها كي نتهم الاستاذ الزبيدي بانه يزرع بذور الفتنة بين الكورد.
5- يتهجم الاستاذ الزبيدي على الاحزاب الكوردستانية وهي صاحبة التاريخ المشرف ليس كوردستانيا بل عراقيا من خلال تاريخها النضالى في مقاومة الفاشية والحكومات القمعية المتعاقبة وتحويلها لريف وجبال كوردستان العراق الى بؤرة للثورة وللمعارضة العراقية اليسارية والقومية والدينية . اننا لسنا بصدد الدفاع عن تلك الاحزاب ولكن اعتراف اعداء الكورد قبل اصدقاءهم وتقييمهم الايجابي للتجربة الكوردية والتوجه الديموقراطي وان كانت في بداية تشكلها فأن الاحزاب الكوردية تعترف بوجود بعض القصور في الاداء ولكن تلك التجربة تعتبر الافضل نسبيا في المنطقة وباعتراف اطراف عدة زارت كوردستان العراق.
اما اتهام الحزبين باسلوب كتاب موقع كتابات المعادي للكورد والتوجه الديموقراطي والفيدرالي للعراق الجديد فاننا نذكر الاستاذ الزبيدي بالقوة الشرائية للعملة العراقية في كوردستان العراق عن مثيلتها في مناطق السلطة الفاشية قبل سقوطها وهي تعبيرعن قوة الاقتصاد لانها دلالات عن مقدار التضخم الذي يعكس الصورة العامة لاي اقتصاد ما ، ولانطيل في سرد انجازات الادارتين رغم قصر عمر التجربة والمؤامرات الاقليمية التي تعمل على اجهاضها .
وكما ذكرت في مقاتلك سوف لااذكر لك اسماء القياديين من الكورد الفيليين ودورهم في الاحزاب الكوردية ولكن وجود دلالتين كمؤشر للموضوع مسالة لها مدولولاتها، فالبارزاني الخالد اصر على ان يمثل المناضل حبيب محمد كريم وهو من الكورد الفيليين الكورد في منصب نائب رئيس الجمهورية العراقية رغم كل المحاولات والرفض من جانب السلطة العراقية وذلك اثناء مناقشة تطبيق بنود اتفاق اذار ، اما وجود الاستاذ عادل مراد وهو من المناضلين المعروفين من الكورد الفيليين ممثلا للسيد جلال الطالباني في مجلس الحكم له اكثر من دلالة .
6- ضمن الحملة المعادية لشعبنا الكوردي كتب احدهم ان الحزبين الكوردين كانا يمتلكان علاقة مميزة مع ايران ولم يتدخلوا من اجل رفع المعانات عن المهجرين من الكورد الفيليين في ايران متناسيا ان اطرافا اخرى كانت تملك علاقة اعمق ولم تتحرك بالموضوع اضافة الى عدم معرفته بحالة المد والجزرالتي كانت سمة العلاقات بين الحزبين وايران، ولانعرف لم لم يتوجه كاتب المقال بالنقد الى الجمهورية الاسلامية مباشرة ، وعلى نفس المنوال يتخذ الاستاذ الزبيدي نفس المنهج باتهام الحزبين بالقصور بشأن الكورد الفيليين وهو يدرك بأن تواجد الكورد الفيليين اما يكون في كوردستان مثل خانقين وانا منها وهي المحررة بعد سقوط الصنم وعلى حد علمي ان الكورد الفيليين في خانقين لهم نفس الحقوق والواجبات الذي يشمل بقية المدن الكوردستانية اما الكورد الفيليين من سكنة بغداد فان الحزبين الكورديين طالبوا دوما بدور سياسي لهم في الحكومة المركزية وما ترشيحهم لسيدتين من الكورد الفيليين لمجلس الحكم المؤقت والذي رفض من قبل اخوة المذهب الاتعبير عن الازدواجية في الخطاب السياسي للبعض فحينما يتعلق الامر بالسلطة يتعاملون مع الفيليين كونهم كوردا وحينما يتعلق الموضوع بالخطاب السياسي فيتم تغليب العامل المذهبي على القومي في خطابهم لاسباب معروفة .
7- اما حول مقترحاتكم فان بعضها يمكن ان يكون موضوعا للنقاش ولكن حول تشكيل لجان على غرار هيئة الانفال وحلبجة فان اللجان موجودة و كانت تعمل على الكشف عن مصير المجهولين من الكورد الفيليين ويمكننا ان نرسل لكم عناوين اللجان ان اردتم ذلك ، اما اقتراحك بتوزيع اراضي زراعية لاحياءها فاعتقد ان الجميع يعرف ان التركيبة الاجتماعية للكورد الفيليين يتكون بشكل رئيسي من التجار والكادحين واصحاب الكفاءات والشهادات العليا ، اما توزيع الاراضي لهم من قبل حكومة كوردستان الفيدرالية فان الكورد الفيليين المتواجدين في كوردستان ( خانقين – كفري وغيرها من المدن ) فقد شملهم كل ماشمل الاخرين من حقوق وفق القوانين المنبثقة من الادارة الكوردية . ومايتعلق بالمناطق التي هي خارج السلطة الفيدرالية فلنضم صوتنا للاصوات التي تطالب باعادة الاموال المنقولة والغير المنقولة الذي صادره النظام الفاشي حيث يدرك الجميع ان احد اسباب التهجير الفاشي كانت لاسباب اقتصادية حيث كان للكورد الفيليين دورهم المميز و الفعال في الحياة الاقتصادية في العاصمة وهذا جزء من الابداع الذي يتميز به الفيليين . فرغم مصادرة هويتهم القومية والوطنية فانهم اثبتوا جدارة في التجارة والثقافة والسياسة وكان هذا احد الدراسات التي بحثناها ونشرناها في جريدة الزمان اللندنية . اما مقترحك حول فتح مستشفيات خاصة بهم فلم نسمع بوجود مستشفي خاص لاحدالشرائح القومية الا اذا كان لاسباب سياسية ، اما مقترحك (اللغة الخاصة بهم يجب أن تكون ضمن البرامج والمناهج الدراسية في جميع المراحل ) . فكان الاجدر باستاذنا الفاضل ان يميز ما بين اللهجات ضمن القومية الواحدة وبين اللغات المختلفة الا اذا كان الاستاذ الزبيدي لايعتبر الفيليين كوردا وفي هذه الحالة لنا الحق ان نتساءل عن القومية التي يحددها لهم . ( ان مصادرة الهوية القومية لاي شعب يعتبر عملا متنافيا مع كل القوانين والاعراف الدولية بما فيها المنظمات العالمية لحقوق الانسان هذا الا اذا كان الاستاذ رياض الزبيدي له رأي اخر ) .



#دانا_جلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نضال الكورد والخروج من مثلث الهامش السياسي والجغرافي
- من اجل السلام والديموقراطية
- المهمل والمنسي في محاكمة صدام
- من استوكهولم الى بغداد رموز وبقايا صور
- - انتصار الكلمة على الرصاصة - لروح الشهيد قاسم عبد الامير عج ...
- حدود الحق بين مشترك التاريخ وحجم التضحيات
- المقتديات علوجيات القوى الظلامية
- اليسار والعمل النقابي في ظل العولمة
- ثنائية البطل في تاريخنا السياسي
- العراق .. تراجع نماذج واحلال نماذج جديدة
- وحدة الخنادق رغم تقاطعاتها
- قزح خلف الراية الحمراء ... وما قدمه شيوعيو العراق
- جمهوريتي طورانستان ومقتدستان والاصطفاف السياسي المقبل في الع ...
- شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
- السودان - قوة الحضارة وحضارة القوة
- النص والثورة - تحليل لاستراتيجية العمل السياسي الكوردي
- الكورد والاخربعد احداث 1 شباط
- العمامة المعقوفة
- من اجل برلمان وحكومة كوردستانية
- جمهورية الحجاب


المزيد.....




- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد قرارا ينتقد إيران لتقليص ...
- ZTE تعلن عن أفضل هواتفها الذكية
- مشاهد لاستسلام جماعي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
- إيران متهمة بنشاط نووي سري
- ماذا عن الإعلان الصاخب -ترامب سيزوّد أوكرانيا بأسلحة نووية-؟ ...
- هل ترامب مستعد لهز سوق النفط العالمية؟
- عاجل | مراسل الجزيرة: 17 شهيدا في قصف إسرائيلي متواصل على قط ...
- روبرت كينيدي في تصريحات سابقة: ترامب يشبه هتلر لكن بدون خطة. ...
- مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية يصدر قرارا ضد إيران
- مشروع قرار في مجلس الشيوخ الأمريكي لتعليق مبيعات الأسلحة للإ ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - دانا جلال - معزوفة الوتر المنفرد(ردا على مقالة امين عام المنظمة العالمية للدفاع عن حقوق الانسان في اميركا )