أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين محيي الدين - نقد اليسار لا يعني التبرؤ منه














المزيد.....

نقد اليسار لا يعني التبرؤ منه


حسين محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 3019 - 2010 / 5 / 30 - 10:10
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لا أعرف لماذا يعتمد البعض على الانتقائية أو التعتيم على وجهات النظر المخالفة كوسيلة لنشر أفكارهم الخاطئة . هذه واحدة من أخطاء اليسار العراقي خاصة وأخطاء اليسار بصفة عامة . فلماذا لا تكون الصراحة والصدق إحدى وسائلنا في إثراء الفكر اليساري . أنا أدعي بأني ديمقراطي وأنتمي إلى التيار اليساري ولكن هل أقمنا ولو دليل واحد على أننا ديمقراطيين ؟ الجواب كلا . لقد سنحت لنا الفرصة إبان استلامنا مقاليد الحكم في الاتحاد السوفيتي والصين والشرق الأوسط وأوربا الشرقية وكنا أبعد ما نكون عن الديمقراطية نهجا وأسلوبا فهل يصدقنا من يمتلك ذرة من عقل إننا ديمقراطيين . وأنا اشتراكي ولكني أقف مذهولا مما قدمه اليمين للعمال والفقراء وغير القادرين على العمل في جهات الكرة الأرضية . وأنا علماني أومن بفصل الدين عن السلطة . ولكن ونحن كيسار عربي هل تصرفنا وفق هذا المبدأ . الجواب كلا المتتبع لمواقعنا على الانترنيت يجد أن معظم كتاباتنا تصب نار غضبها على الدين والله والأنبياء وهي تغوص حتى أذنيها بكيل السباب والشتائم للذات اللاهية وتقدم ما عجز عن تقديمه كل المعادين للإسلام . ثم أننا ندعي حق تقرير المصير لكل شعوب الأرض فهل طالبنا صديقنا العزيز الاتحاد السوفيتي يوما من الأيام أن يمنح هذا الحق لشعوب عانت الأمرين جراء هيمنته على تلك الشعوب وجيكوسلفاكيا وبولونيا وأرمينيا خير دليل على ذلك . إن فكرة الإجهاض يدعمها اليسار بكل مكوناته فهل ميزنا أنفسنا كيسار عراقي أو عربي عن اليسار الأوربي في التحفظ على إباحة الإجهاض خصوصا ونحن نعيش وسط عالم إسلامي يحرم فكرة الإجهاض ؟ وكثيرا ما نتشدق بالتزامنا بمبادئ حقوق الإنسان فهل كنا حريصين على رعاية هذه المبادئ ؟ من شعارات عصرنا الذهبي (( اعدم اعدم اعدمهم الليلة )) والماي يصفق عفلقي والحبال موجودة ! أما حرية الكلمة فلنا معها قصص يندى لها الجبين أقلها أن نتهم من يخالفنا الرأي بالجنون والصدامية والعمالة ووو. ومع كل هذه الهفوات والأخطاء التي ارتكبها اليسار , فأني يساري أما إخواننا من الشيوعيين ممن حرضوا الحوار المتمدن على حجب مقالتي فأقول لهم أن كثيرا من اليسار في العالم لا يعترفون بانتماء الشيوعيين لليسار فلا تكونوا ملكيين أكثر من الملك . إن النتائج التي أفرزتها الانتخابات الأخيرة في العراق تجعل المخلصين منا أن يبحثوا وبشكل جدي عن الأسباب الكامنة وراء هذا الفشل الذريع فعلينا أن نراجع أنفسنا ونتذكر دائما إننا في العراق البلد العربي المسلم الحريص على وحدته واستقلاله .



#حسين_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترهات اليسار العراقي !
- أزمتنا أخلاقية وليست سياسية !
- علمنة الدولة العراقية والتغير المنشود
- ألمانيا واليابان تستنجدان بالسعودية لحل مشاكلهما الديمقراطية ...
- في حضرة صاحب الجلالة (( الاحتلال ))
- حوار مع المقاومة الوطنية العراقية
- لا أحد كان يحرك الشارع إلا الشيوعيين العراقيين !
- لماذا يستهجن البعض لقاء القذافي بمعارضين عراقيين ؟
- هل يرضيك يابن رسول الله أن تسرق أصوات الفقراء ؟
- هل نحظى برئيس وزراء لكل العراقيين ؟
- رئيس هيئة المسائلة والعدالة مطلوب الى العدالة !!
- أرفض أن يكون السيد جلال الطالباني رئيسا للعراق !
- رسالتي للسيد علي السيستاني .
- لا تختاروا اتحاد الشعب ! لاتختاروا القائمة ( 363 ) !
- التسقيط والتشهير نهج الأ حزاب الأ سلاموية للترويج لقوائمها ا ...
- ما هو المطلوب من البرلمان المقبل ؟ وهل أتوجه لصندوق الاقتراع ...
- ما هو المطلوب من البرلمان المقبل ؟ وهل أتوجه لصندوق الاقتراع ...
- ما هو المطلوب من البرلمان المقبل ؟ وهل اتوجه لصندوق القتراع ...
- حوار بين رجل دين وعلماني 4
- حوار خاص بين رجل دين وعلماني 3


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين محيي الدين - نقد اليسار لا يعني التبرؤ منه