أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد ناصر الفيلي - من اشكال الحروب الطائفية ضد الكورد...(الشبك نموذجاً)














المزيد.....

من اشكال الحروب الطائفية ضد الكورد...(الشبك نموذجاً)


احمد ناصر الفيلي

الحوار المتمدن-العدد: 3017 - 2010 / 5 / 28 - 00:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يحاول البعض اعتبار الشبك قومية متميزة وهي دعوات لم تصدر الا بعد سنوات من التحرير فليست هناك من جهه اخذت على عاتقها مثل هذا الادعاء سواء من الناحية التاريخية أو اللغوية او السياسية ولهذا الفصل الذي بات امر مبرراته معروفة للجميع لا بد من توضيح بعض الامور والجوانب التاريخية ونود ان نقول بأن اصل الشبك من حيث الانحدار الجغرافي قد يكون غير متفق عليه لكن شعورهم القومي ولغتهم الكردية تؤكد هويتهم الكردية .
فمفردات لهجتهم تحتوي على ما يزيد عن 70% من مفردات اللغة الكردية وبخاصة مناطق شرق كردستان العراق فيما يستطيع الشبكي من التفاهم بطلاقه مع كورد منطقة هورمان هذه التفاوات البسيطة موجود في كل لغة وفي كل اقوام وامم المعورة ، ويحتفظ الشبك بمفردات كردية غاية في القدم حتى لا يعرفها الا من قرأ ويقرا تأريخ الكرد وهو ما دفع ببعض الكرد الى اعتبار لغة الشبك هي اللغة الكردية القديمة التي امتزجت بالتركية والعربية والفارسية فمتزاجها بالعربية ترجع الى كون الشبك مسلمون وما يترتب على المسلم من تلاوة القران وهو ما يفرض تعلم قراءة القران على الاقل كما انهم اختلطوا بالعرب لعدة قرون وهذا ما ساعده على تعلمها اما بخصوص تمازج التركية بمفردات اللجة الشبيكية فيرجع الى ان الشبك كالعرب في بلاد الشام والعراق ومصر وغيرها اكتسبوا آبان الحكم العثماني اضافة الى اعتناق بعضهم المذهب البكتاشي وهو مذهب تركي المنبع سناتي على ذكره اما مفردات الفارسية فيها فالاضافة الى كون اللغتين الكردية والفارسية تشتركان في بعض الاصول فأن قسما منها يعود الى الجوار القديم بين الفرس وعشائر الشبك .
يقارب عدد قرى الشبك خمسين قرية تحمل بغالبيتها اسماء كردية ربما يصل عدد سكانها مع اولئك القاطنين في مدينة الموصل ذاتها الى اكثر من مائة الف فرد وتنتشر هذه القرى بشكل طوق يحيط مدينة الموصل من جهه الشرق وهذا الانتشار يعزز القول القائل بأن هذه العشائر هي بقايا الكرد شاركوا نادر شاه في حصار الموصل في القرن السابع عشر اتى بهم من غرب ايران .
يمتهن سكان القرى الشبيكة الزراعية وتربية المواشي بالدرجة الاولى ونزحت اعداد منهم الى المدنية بحثاً عن حياة افضل فدخلوا معترك التجارة وبعض الوظائف الحكومية فيما اندمج قسم قليل منهم في مجتمع المدينة ونسى لغته ليتكلم العربية ، يعتنق الشبك الدين الاسلامي فمنهم السني ومنهم الشيعي وشعيتهم بنوعين الاول يكاد ان يقترض الآن وهو الذين يتبعون المذهب البكتاشي وهو مذهب شيعي باطني متطرف ارسى اسسه الحاج ( محمد بكتاشي ) .
الفارسي الاصل والذي عاش في تركيا وكتب افكاره باللغة التركية وكان ذا شأن في الجيش الانكشاري العثماني وهذه الطائفة الاسلامية ذات تقاليد وشعائر غير معلنه في وقتنا الحاضر وربما كانت معلنه في السابق يؤد ذلك شواهد تاريخية من خلال وجود تكايا بكتاشية في الموصل وبغداد والقاهرة وغيرها من المدن خلال القرن التاسع عشر ان سرية افكار هذه الطائفة وممارستهم جاءت نتيجة حملات ( التأديب ) التي قامت القوات العثمانية خلال القرن الماضي لما سمي بأعادتهم الى الدرب الاسلامي وهو من جملة اسباب ادت الى نسج الكثير من الافكار ونسبتها اليهم مثل فكرة تناسخ الارواح التمادي في احترام القبور ، والقسم الثاني من الشبك منهم الشيعة الاثنى عشرية التي انحاز اليها معظم البكتاشي في العقود الاخيرة ، وهم ككورد يحتفلون كا عام بعيد نوروز .



#احمد_ناصر_الفيلي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكورد والديمقراطية ومستقبل العراق
- ابعاد ومخاطر المفاهيم الشوفينية حول كينونة العراق
- الانتخابات .. وصراع السلطة..هل يحتاج العراق الى تحكيم دولي ؟ ...
- اشكاليةالفساد وتنويعات المفهوم والمعايير
- الحكمة السياسية والمخاضات العراقية
- التوافق السياسي ومسار العملية السياسية
- تقسيم العراق مشروع امريكي... ام واقع عراقي؟؟
- لمصلحة من يتم استهداف العراق الفدرالي؟
- ازمة الاحزاب العراقية مابعد الدكتانتورية ازمة بنيوية ام تصور ...


المزيد.....




- فيديو متداول لـ-أسر طيار هندي بعد إسقاط طائرته- في باكستان.. ...
- استمع إلى ما قاله البابا المنتخب حديثًا وهو يلقي كلمته بأول ...
- البابا ليون الرابع عشر يبدي أسفه لتراجع الإيمان أمام -المال ...
- سوريا: اختطاف طالبة علوية من حمص وظهورها بشكل مفاجئ -متزوجة ...
- اصطدام مركبة فضاء تائهة بالأرض.. قصة أفول نجم روسيا وخسارة ا ...
- دونكيرك.. سقوط آخر الحصون النازية في فرنسا
- لأول مرة في تاريخ أوكرانيا كييف تعلن عن تفكيك شبكة تجسس مجري ...
- بين مقاتلات بكين وطائرات الرافال الفرنسية من يكسب في ساحة ال ...
- فرنسا تسلم لبنان وسوريا وثائق وخرائط الترسيم
- بوتين يستقبل ضيوفه من قادة العالم في قصر الكرملين بمناسبة ال ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد ناصر الفيلي - من اشكال الحروب الطائفية ضد الكورد...(الشبك نموذجاً)