أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - حسين علي غالب - معانات الطفل العراقي في زمن الاحتلال














المزيد.....

معانات الطفل العراقي في زمن الاحتلال


حسين علي غالب

الحوار المتمدن-العدد: 918 - 2004 / 8 / 7 - 10:35
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


معانات الطفل العراقي في زمن الاحتلال
يعتبر الأطفال ركن هذه الحياة فهم أجيال المستقبل و فرحة هذا الوطن و لكن في زمن الاحتلال و بسبب ظهور الظواهر الغريبة في المجتمع العراقي أصبحنا نشاهد عدة أمثلة محزنة أقدمها لكم الآن بأسلوب مبسط لكي يعلم الجميع وضع الطفل العراقي الذي حرم من طفولته و من الابتسامة و حتى اللعب
المثال الأول أصبح عدد كبير من المواطنين العراقيين يمنعون أبنائهم من الذهاب للمدرسة لأن ظاهرة اختطاف الأطفال أصبحت ظاهرة معروفة و مثل هذه القصص باتت منتشرة في الشارع العراقي فما ذنب هؤلاء الأجيال أن يحرموا من تعليمهم
المثال الثاني أصبح عدد كبير من العائلات العراقية تحرم أبنائها من التعلم و الذهاب إلى المدرسة بسبب ضيق حالتهم المادية مما يجعل مثل هذه العائلات تنزل أبنائها لسوق العمل و هذا كما هو معروف لعدد كبير من الناس بأن إدخال الأبناء في أعمال مهنية أو تتطلب جهد بدني يسبب في جعل الطفل يعاني من أمراض صحية و يجعل جسده عرضة للأمراض و كذلك يولد عند الطفل حالة نفسية تجعله يشعر بأنه محروم و مختلف عن البقية من الأطفال الذين هم من عمره و العديد من الدول وضعت قوانين لمنع تشغيل الأطفال و لكن أين هذه القوانين في وطننا
المثال الثالث و الأخير الوضع المتدهور المحيط بالمجتمع العراقي يعتبر الجو المحيط بالأبناء أمر مهم و مطلوب لكي تستطيعوا التعلم و التسلية و أن يحصلوا على حقوقهم المشروعة في اللعب و التسلية فهؤلاء أطفال كل تصرفاتهم بريئة فكيف يحدث هذا الشيء و الكهرباء مقطوعة باستمرار في العراق و أصبح عدد كبير من أطفالنا يشكون من الجو الحار و انزعاجهم من القراءة على ضوء المصابيح حتى أن أحد الأطباء العراقيين المختصين بطب العيون أبر أحد الصحف العراقية بأن عدد كبير من الأطفال الذي يقوم بعلاجهم يعانون من ضعف بالرؤية بسبب قلة الضوء المسلط على العين و دعوني لا أذكر في موضوعي الأضرار التي يعاني منه الطفل عندما يسمع صوت الطائرات و صوت القصف الصاروخي و حالة الخوف التي تظهر على وجه الأب و الأم و الذي يعلم به الأطفال لأنهم يشعرون بهذا الوضع المتدهور فكيف سوف نجعل من أجيالنا أجيال متعلمة و مثقفة تمسك زمام العراق و شعبه و هي تعاني منذ طفولتها و محرومة من العديد من الأمور فتبا للاحتلال و تبا للنظام السابق الذي جلب الاحتلال لنا و حرم حتى أطفالنا من الدواء



#حسين_علي_غالب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأحقاد و الكراهية لا تبني العراق
- ليتركوا العرب القضية العراقية
- تفجير الكنائس خطة إرهابية جديدة في العراق
- قوات الاحتلال و مبدأ فقدان الأمن في العراق
- العراقيين يبنون و الاحتلال يدمر
- المهاجرين العراقيين ثروة وطنية يجب أن تعاد للعراق
- هل هذه هي الديمقراطية و الحرية في العراق
- لا لليأس يا شعبي العزيز
- لماذا لا يستثمر المستثمر العراقي في كوردستان العراق
- الحكومة العراقية عطايا للغير و الشعب محروم
- الحل المثالي لإنهاء مشكلة أدخنة السيارات في العراق
- تعليق بشأن تدريب الكوادر العراقية في الأردن
- كفانا حزن على ماضي النظام السابق
- أمية استخدام الكومبيوتر في العراق
- ما هو عمل الوزارات العراقية
- نفايات المجتمع الأمريكي في العراق
- هل هذه صفات جنود أتوا من أجل تحرير العراق و شعبه
- العراقي و صبره الطويل
- سياسة العنف الوحشي عند البعثيين
- موضوع للنشر-مسودة قانون لحماية البيئة العراقية


المزيد.....




- جوتيريش يعلن احترام استقلالية المحكمة الجنائية الدولية
- العفو الدولية: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي
- مقرر أممي: قرار الجنائية الدولية اعتقال نتنياهو وغالانت تاري ...
- جنوب السودان: سماع دوي إطلاق نار في جوبا وسط أنباء عن محاولة ...
- الأمم المتحدة تحذر من توقف إمدادات الغذاء في غزة
- السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق 3 أشخاص بعد إدانتهم بجرائم -إر ...
- ماذا سيحدث الآن بعد إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ...
- ماذا قال الأعداء والأصدقاء و-الحياديون- في مذكرات اعتقال نتن ...
- بايدن يدين بشدة مذكرات اعتقال نتنياهو وجالانت
- رئيس وزراء ايرلندا: اوامر الجنائية الدولية باعتقال مسؤولين ا ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - حسين علي غالب - معانات الطفل العراقي في زمن الاحتلال