أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمادي بلخشين - كفى عملا بقاعدة يا ابن الكلب تعال أنوّرك!(على هامش مقال ادبيات تحقير الإسلام الي اين) لطارق حجي.














المزيد.....

كفى عملا بقاعدة يا ابن الكلب تعال أنوّرك!(على هامش مقال ادبيات تحقير الإسلام الي اين) لطارق حجي.


حمادي بلخشين

الحوار المتمدن-العدد: 3014 - 2010 / 5 / 25 - 20:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


.
أشكر السيد طارق حجي على مقاله الرائع الذي جاء في أوانه كما أرجو منه استغلال حب اصحاب الموقع له و تقديرهم لما يكتب لحملهم على تجاهل مقالات تحقيرية صرفة تضر ولا تنفع و تفرق ولا تجمّع.
غير ان شكري للسيد طارق حجي لا يمنعني من ابداء استيائي الشديد لتأييده الإرهاب الأمريكي في افغاستان حين كتب ذا مرة يقول" إنني لا أؤيد فقط ما تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية في أفغانستان، ولكني أنتقد هوادة الضربة الأمريكية، وكنت أتوق لأن أرى قوات الحضارة تمحو من فوق الأرض كل معاقل الظلام، والظلام عندي والسلفية هما ذات الشيء….
" انتهى كلام الكاتب.
سؤالي هو" هل من الحضارة قصف الأبرياء و قتل الشيوخ و الصبيان؟ و هل من الحضارة احتلال بلد مستقل لأغراض اقتصادية بحتة.. لو قلت لكني انتقدت هوادة الضربة.. سأقول ما دمت قد أيدت التدخل الأمريكي فان انتقادك هوادة الضربة يفقد معناه تماما.
سيد طارق حجي ... اشاطرك القول على ان السلفية بلاء مبين و سلاح دمار شامل للفكر و العمران و لكن هذا لا يبرر بأي حال من الأحوال الهجمة الأمريكية الظالمة و تدخلها الأخرق لتغيير ثقافة بلد اعرق منها بكثير. ثم هل ان قصف القنابل سيغيير الأفكار و يدفعها نحو التنوير؟
ارجو من السيد طارق حجي مراجعة ما كتب فالرجوع الي الحق فضيلة. خصوصا و هو لا ينفك في كتابته عن المناداة بمراعاة حقوق الإنسان .
ــــــــــــــــــــــــــ
حول الكتابات المحقرة:
اذا كانت غاية موقع الحوار المتمدن الجمع دون التفريق فهل من المعقول اعطاء الضوء الأخضر لبعض الكتاب و المعلقين الذي بلغ جبنهم حد التستر وراء اسماء مستعارة لإهانة المخالف و شتم مقدساته ؟ أهذه هي بشائر المجتمع المدني الذي يتيح الحريات. اذا كانت كذلك فهي لا تختلف عن البشائر القراقوشية (1) !!
أقول هذا بعدما ساءني جاء في مقال بعنوان "المرأة و الدعارة الشرعية"؟!!! ثم اذا كانت الدعارة شرعية فكاذا تسمى بيوت الدعارة التي فتحتها العلمانية الحاكمة في بلادنا و ما يسمى متاجرتها باعراض الأطفال القصر عن طريق السياحة الجنسية و الستار اكاديمية.وما يسمى تفقيرها المتعمد للرجل و المراة الي حد دفعها الي الدعارة طوعا او كرها.
هل الشرع هو الذي جعل المرأة وعاء لكل عابر سبيل ام هو الذي احترم انسانيتها و جعل عقلها و شخصيتها لا فخذيها و اليتها هما مقياس فضلها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
ان تندد بوضع ما يعني طرح بديل ارقى و انفع، اما ان يكون الطرح أخجل و ألعن فذلك من قبيل تعيير قول اعمى لأعور يا كليل البصر!
ايها السادة
ان الإسلام الذي تحملون عليه قد جعل إجتماع الناس غاية في حد ذاتها قال تعالى مخاطبا الناس كل الناس ( يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر و انثى و جعلناكم شعوبا و قبائل) ( لماذا ... الجواب) لتعارفوا نعم للتعارف فقط لا للهيمنة الفكرية عليهم ( لست عليهم بمسيطر) ( لا اكراه في الدين).
ــــــــــــــــــــــــــــ
نقد بعض ما ورد في مقال رويدة سالم المراة و الدعارة الشرعية"
تستهل رويدة سالم مقالها المذكور بهذا الشكل العجيب:
في البدء كانت الأنثى. توّجها الإنسان البدائي إلهة للخصب و واهبةً للحياة. يُعاشرها القمر و يجرحها فيسيل طمثها دون أن تموت في حين يموت الرجل إذا نزف.
ما شاء الله !! لو وردت هاته الخرافية على لسان مؤمن بالغيب لأتهم بالسفه و التخريف فكيف يحتج بهاته الميثيولوجيا من قبل من ينادي بالعقلانية و ينكر الغيب جملة و تفصيلا... ؟!!
ثم تقول الكاتبة
كان الجنس مقدساً عند الإنسان البدائي لأنه سبيل لاستمرار الحياة فكانت المعابد و الكاهنات و البغايا المقدسات اللواتي يمجدن هذا العطاء المتجدد للحياة بوهب أجسادهن في إطار عبادة الجنس المقدس." إهــ
و الجواب هو "من قال ان الجنس قد فقد قدسيته و ان البغايا لا يتحكمن اليوم بمن يعتلي عروش الدول
ثم تقول متاسفة
كان[ الجنس ] مُشاعاً لا تمنعه صلة الأرحام الأسرية ...أنتهى
هل يفهم من هذا ان السيدة تدعو الي الي وقوع الخ على اخته و الإبن على امه؟؟ ثم استمرت تقول:
في المجتمعات الأبوية أحتل الرجل قمة الهرم في القداسة فصار "رع" و "بعل" و جوبيتر و هُم رب الأرباب فأنتزعوا الصفات التي رغبوا بها و التي تلائم مقامهم من أسماء الربة المخلوعة عن سلطتها، و مع ظهور هذا المجتمع ألذكوري الزراعي المتعصب لذكورته تحول دور الأنثى من سيدة للكون إلى كائن ثانوي . فبعد أن فقد طمثها قواه السحرية تراجعت مكانتها بالتدريج ، و بتلاقح الثقافات الإنسانية و تأثيرها
ثم أي دليل علمي قد اعتمدت الكاتبة حين حكمت ــ اعتمادا على شامبوزية الإنسان التي دحضها العلم ـ بأن "الأديان الابراهمية [قد[ أخذت أساطيرها و تراثها من الحضارات السابقة" ثم واصلت:
" في هذه الديانات فقدت المرأة كل قداسة و تحولت إلى سبب الخديعة و الجريمة الأولى . كائن خاطئ أخرج الرجل من الجنة و حكم على البشرية بالتِيه" إهــ
هذا غير صحيح فقد نسب الإسلام المعصية لادم قال تعالى (و عصى آدم ربه فغوى ثم اجتباه ربه فتاب عليه و هدى).

مع تحياتي لكل العقلاء مهما اختلفت معهم في الراي.
ـــــــــــــــــــــ
(1)جاء رجل الي الحاكم قارقوش وقال له فلان ظلمني فقال له قراقوش امرأة الوزير طالق إن لم انصفك!!



#حمادي_بلخشين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هجوم القرضاوي على سيد قطب أوقراءة متأنية في رسالة عشق إخواني ...
- هجوم القرضاوي على سيد قطب أوقراءة متأنية في رسالة عشق إخواني ...
- هجوم القرضاوي على سيد قطب أوقراءة متأنية في رسالة عشق إخواني ...
- هجوم القرضاوي على سيد قطب أوقراءة متأنية في رسالة عشق إخواني ...
- هجوم القرضاوي على سيد قطب أوقراءة متأنية في رسالة عشق إخواني ...
- هجوم القرضاوي على سيد قطب أوقراءة متأنية في رسالة عشق إخواني ...
- حوائج ( قصة قصيرة)
- حضيض ( قصّة قصيرة).
- القضاء و القدر بين السلفية و الإسلام 4/4
- القضاء و القدر بين السلفية و الإسلام 3/4
- رد على مقال -عندما يدخل الله غرف نومنا- للكاتب جلال حبش
- القضاء و القدر بين السلفية و الإسلام 2/4
- القضاء و القدر بين السلفية و الإسلام 1/4
- إحباط ( قصة قصيرة)
- إنفعال!( قصة قصيرة)
- رعب ( قصة قصيرة)
- وصمة!!( قصّة قصيرة)
- هراء !! ( قصة قصيرة)
- في جاهليتها الأولى، كانت المرأة أرفع مكانة وأشرف قدرا من جاه ...
- شهادة من أكبر صنم وهّابي معاصر :النقاب ليس فرضا ولا سنّة !!


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمادي بلخشين - كفى عملا بقاعدة يا ابن الكلب تعال أنوّرك!(على هامش مقال ادبيات تحقير الإسلام الي اين) لطارق حجي.