|
مهاجرون خارج سرب الحضارة ..؟
مصطفى حقي
الحوار المتمدن-العدد: 3014 - 2010 / 5 / 25 - 17:55
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
بعد صراع مريروطويل والتخلص من جبروت وسلطة الكنيسة ، وبعد خوض حربين عالمتين وتضحايات زادت على الخمسين مليوناً من البشر وتدمير عشرات المدن حصلت الشعوب الأوربية على شرف الانضمام إلى شعوب مرتبة الحضارة وفق علمانية حصنت الإنسان من سلطة المعتقدات الروحية والعنصرية المقيتة ، لينطلق في ربوع الممارسة الديمقراطية والحرية المسؤولة مردداً دع ما لله لله وما لقيصر لقيصر ، وليقطعوا أشواطاً مذهلة من التقدم الحضاري في كافة المجالات العلمية والثقافية والاقتصادية وليكونوا المصدر الرئيسي والأول لكافة المنتجات التي تخدم الإنسان في كافة المجالات الحياتية من غذاء ودواء واتصالات سلكية ولا سلكية ومواصلات برية وبحرية وجوية وغزو الفضاء ، تعيش هذه الشعوب المعطاء عيشة مترفة من حيث المواطنة والمساواة في الحقوق والواجبات والتمتع بالحرية الفردية والمؤسساتية وفق وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية ..وبذلك اكتسبوا صفة الشعوب المتقدمة العصرية ، ومن العالم الأول وبكل جدارة .. واكتسبت شعوبنا المناضلة ، وعلى كافة الأصعدة قومياً ودينياً صفة شعوب العالم الثالث ، والمستهلك الأول والأخير لكل شيء من رغيف الخبز إلى حبة الإسبرين والفياغرا وحتى حليب الأطفال وأعظم شعب شعاراتي وخطابي ودق المنابر بقبضات الأيدي والزعيق عبر مكبرات الصوت بالتهديد والوعيد ، وانهم خير أمة أنزلت على الأرض ، والويل لأعداء هذه الأمة التي يناصرها الإله وأخرها في لبنان .. ونتيجة فرح وابتهاج هذه الشعوب المكرّمة من قبل حكوماتها والذين بلغوا من الرفاهية حداً عالمياً ، توجهوا زرافات ووحدانا يعبرون الحدود خلسة ومتن زوارق الموت وبطرق التوائية ليدخلوا عالم الشعوب الأوربية ، لا بحثاً عن المال لأنهم والحمد لله ميسورين ولا حباً في الحرية ، فهم أحرار وفق شعار .. متى استعبدتم الناس وقد ولدتم أمهاتهم أحرارا...؟ وليشاركوا هذه الشعوب المتقدمة في استمرار نهضتها العصرية ... ولكن بالاتجاه المعاكس ..! وهم يحملون قضيباً شرقياً خارقاً لايلين يبشر بولادات تعبوية تحقق إيمانهم بتناكحوا تكاثروا أباهي بكم الأمم ، وكراهية الآخر وانهم في ضيافة كفرة يحل لهم فيها أرواحهم ومالهم ونساؤهم .. حتى باتوا يسجلون خطراً على تلك الشعوب المضيفة والتي استقبلتهم ورعتهم بدافع إنساني علماني على أن الإنسان أخ للإنسان في الإنسانية وخارج المعتقدات الدينية والقومية ، وأقتطف من مقال السيد (يونس حنون) ما يؤكد واقعاً مؤسفاً : ... .. فالمسلم عزيز دائماً بدينه والإسلام يعلوا ولا يعلى عليه , لقد جعل المسلمين وهم يعيشون بين ظهراني الكافرين كلمة الاسلام هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى "ما أجمل شرب كأساً من الشماتة بعدما قرأت هذا الخبر و كذلك اغاظة الكفار النصارى لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص على إغاظة الكفار والنكاية بهم أشد الحرص فقد " أهدى عام الحديبية - في هداياه- صلى الله عليه وسلم جملا كان لأبي جهل ، في رأسه برة من فضة ، يغيظ بذلك المشركين " , ( حسن : مشكاة المصابيح - الألباني- برقم 2572 ) , فنحره أمامهم !!!!!!!! ولقد ذكر الله سبحانه وتعالى فعل الإغاظة بصيغة المدح في سورة الفتح حين وصف المؤمنين ، فقال سبحانه : (( يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ )) الفتح 29 إن إغاظة الكفار والمنافقين أمر مطلوب شرعاً فإغاظة الكفار والمنافقين ومن يبغض الصحابة رضوان الله عليهم عبادة منسيّة يجب احياؤها في قلب كل مسلم ومسلمة حتى يغيظوا الكفار ليعرفوا انهم الأصاغر و للمسلمين العزّة وان هذا الدين يعز من دخله ويذل من حاربه وكفر به .... يعيش كما يقول بين ضهرانيهم ويريد اغاظتهم .......لماذا ؟لان الاغاظة عبادة منسية .... تصوروا : ان اخراج اللسان للآخرين عبادة .... وهذا الاخ حاشا ان ينسى اي من العبادات ...فهو يروم الذهاب الى الجنة .... ولكي يرضى عنه الله والملائكة عليه ان يغيظ الاوادم الذين احتضنوا مثل هذه الحثالات وسمحوا لهم ان يعيشوا كقنابل موقوتة بينهم ليخربوا بلاد الغرب كما خربوا بلادهم الاصلية قبل ذلك وجعلوها بلا فخر اسفل سلم التحضر والرقي (انتهى) وفي الاسبوع الفائت تعرض لهذه الظاهرة القائمة والمؤسفة وعلى صفحات الحوار كل من الكاتبين نضال نعيسة وأحمد أبو مطر .. ويقدم السيد نعيسة مقاله (زحف المغول الثقافي: هل يقضي المهاجرون على الحضارة الأوروبية؟) المنشور في الحوار ..: ناضلت الشعوب الأوروبية، ضد الإقطاع والاستبداد السياسي، والطبقات الكلاسيكية والبورجوازية المسيطرة، وضد الكهنوت الديني الظلامي المطلق، طويلاً إلى أن وصلت إلى هذا الشكل المجتمعي والسياسي والإداري المتميز، بحيث أصبحت قبلة لكل شعوب الأرض، تقبل عليها من كافة الأصقاع علها تحظى بموطئ قدم في هذا النعيم الدنيوي المقيم، تاركين وراءهم شعوذات بلدانهم وأساطيرهم الكاذبة عن النعيم والفردوس المفقود. وتشكل اليوم الجاليات المهاجرة أرقاماً، ومعدلات نمو سكاني باتت تهدد الوضع الديمغرافي للشعوب الأوروبية التي لا تتكاثر إلا وفق دراسات مستقبلية تضع في حسبانها العامل الاقتصادي والتربوي والأسروي، فيما الجاليات المهاجرة تتوالد وتتكاثر بطرق عشوائية، ومن دون حسابات واعتبارات لا آنية، ولا مستقبلية، أي وكما يقال بالعامية، على "السبحانية"، ونفس هذا الأمر "السبحانية" هو ما أدى للكوارث المجتمعية والسياسية والاقتصادية التي جعلتها تفر من بلدانها بالقوارب، وتحت جنح الظلام. وكل هذه العوامل والتهديدات المادية قد لا تشكل أية أهمية تذكر فيما لو قورنت بالتهديدات الثقافية التي قد تقلب المعبد الحضاري الأوروبي على رؤوس شعوبه.... فنعم أوروبا باتت مهددة اليوم، وأكثر من أي يوم مضى، بقيم غير حضارية، وبثقافات مغلقة وأحادية متكلسة ومتحجرة تتقدم بعمق وتفرض ذاتها على الأوروبيين في عقر دارهم مهددين معه هذا الركن الإنساني الرائع الذي كان ثمرة لتضحية ونضال رواد التنوير الكبار المعروفين الذي يبدو أن جهودهم قد ضاعت سدى اليوم، وبكل أسف وحسرة، وأن رفاتهم تتحرك وتتململ في أجداثها، جراء الزحف الثقافات المهاجرة وتوغلها وتمددها غير الآمن والخطر في العمق الأوروبي العلماني المستنير ( انتهى ) أما السيد أحمد مطر وعبر مقاله (عرب ومسلمون في بلاد الإفرنج) المنشور في الحوار أيضاً يقول : أصبح الوجود البشري العربي والمسلم ملحوظا من حيث العدد والكثافة البشرية والحياتية والثقافية- أقصد الممارسات النابعة من الخلفيات الإسلامية- في أغلب البلدان الأوربية والأمريكية، ففي فرنسا وحدها وحسب معلومات موقع "إسلام أون لاين" في دراسة لمصطفى عاشور عام 2008 : (يزيد عدد المسلمين في فرنسا عن ستة ملايين نسمة، يشكلون 10% من السكان، ويمتلكون قوة تصويتية 1.8 مليون صوت انتخابي، وينحدر هؤلاء من (53) بلدًا مختلفًا، ويتحدثون (21) لغة مختلفة إلى جانب الفرنسية، ويحتل الجزائريون أغلبية كبيرة من المسلمين، وتشير توقعات ودراسات إلى أن هؤلاء المسلمين سيتضاعفون ثلاث مرات حتى عام (2020) ليزيد عددهم عن (20) مليون نسمة بسبب نسبة الخصوبة والمواليد العالية بينهم، واستمرار تدفق المهاجرين المسلمين لفرنسا، ودخول أعداد غير قليلة من الفرنسيين في الإسلام (يزيد عدد المسلمين من أصل فرنسي عن 100 ألف)، وإذا أخذنا هذه المتغيرات في إطار قلة الإنجاب بين الفرنسيين، لأدركنا أن المسلمين يخطون في فرنسا خطوات لها ثقل لا يمكن تغافله أو غض الطرف عنه خاصة أنهم يشكلون أكثر من 17 % من العاملين في الجيش الفرنسي ) ، ومن المؤكد أن هذه النسب كلها قد زادت في السنتين الأخيرتين بسبب تزايد الهجرة من كافة أقطار العالمين العربي والإسلامي ، إلى درجة أن هذه الهجرة أصبحت هاجسا ديموغرافيا وأمنيا لدى غالبية الدول الأوربية ... أما في الولايات المتحدة الأمريكية ، فتشير الدراسات والتقارير إلى أنه يعيش ويقيم ما لا يقل عن ثمانية ملايين مسلم في مختلف الولايات الأمريكية، ويوجدون في كافة مواقع العمل بما فيها الجيش الأمريكي، ومنهم من قاتل فعليا في الحرب في العراق وأفغانستان. والمعروف طبقا لقوانين البلاد الأوربية فإن غالبية المؤسسات الرسمية للمسلمين بما فيها المساجد (السنّة) والحسينيات (الشيعة)، تحصل على ميزانية سنوية من الدولة. وليس نكتة أو مزحة أن كافة المساجد المسجلة رسميا في المملكة النرويجية، تحصل على ميزانيتها السنوية من (وزارة التربية والكنيسة)،وهذا ما جعل عدد المساجد قياسا بعدد المسلمين والنرويجيين المسيحيين أكثر من عدد الكنائس، حيث يعيش الآن في النرويج ما لا يقل عن مائة وتسعين ألفا من المسلمين من مختلف الجاليات، تتصدرهم في الكثافة الجالية الباكستانية، العراقية، الصومالية ،التركية، والإيرانية. ومن المعروف أنه منذ عام 1969 تعترف الحكومة النرويجية بالإسلام كدين رسمي في المملكة، وأسس أول مسجد عام 1974 ، وأكثر من مسجد له مآذن أعلى من العديد من مساجد العالم الإسلامي. وحسب التقارير الرسمية المتاحة، وكذلك الموقع الرسمي للمسلمين في النرويج :فإن عدد المساجد والحسينيات والمؤسسات الإسلامية يبلغ في النرويج العدد تسعون، منها 34 في العاصمة أوسلو،ومنها ما يطلق عليه اسم(حزب الله). وتقوم جماعة الأحمدية الآن بتشييد مسجد في منطقة (فوروسيت) بالعاصمة أوسلو، سيكون أكبر من غالبية مساجد العالم العربي.( ويتحدث عن آخر الصرعات الإسلامية في النرويج) : الإسلام يعلمنا الصدق والأمانة؟ تخيلوا آخر صرعات العرب والمسلمين في المملكة النرويجية..تخيلوا واضحكوا أو ابكوا...يقوم الكثيرون من العرب والمسلمين هنا في النرويج بإبلاغ المسؤول عنهم في مؤسسة الضمان الاجتماعي أنه طلّق زوجته، وحسب القانون تأخذ مؤسسة الضمان زوجته بعيدا عنه، وتعطيها شقة خاصة بها، وراتب خاص لها. وبعد اسابيع قليلة يقوم الزوج والزوجة بتأجير الشقة الجديدة ويعودان للعيش في بيت الزوجية اللامبارك معا، وبالتالي يكسبان أجرة الشقة وراتب الزوجة الجديد. وكان فيلما كوميديا لا ترقى له أفلام عادل إمام، عندما قام بتمثيلية الطلاق هذه أحد المسلمين في أوسلو من شهور قليلة، وبعد التمثيلية حملت زوجته بطفلها الخامس، وتكور بطنها المحروس، ونسيت نفسها وهي تراجع مسؤولتها في مؤسسة الضمان أنها أبلغت أنها مطلقة، وهاهي حامل. استغربت الموظفة النرويجية أنها حامل وهي طالق من زوجها منذ شهور، فسألتها الموظفة النرويجية: رائع اصبح عندك (بوي فريند)؟ . فقالت لها المسلمة مستنكرة السؤال: لا. فقالت لها الموظفة النرويجية: إذن كيف حملت بدون (بوي فريند) وأنت مطلقة منذ شهور؟ لا تقولي لي أنه من الروح القدس مثل مريم العذراء!!. وبعدها انكشفت تمثيليات وأكاذيب العديد من العرب والمسلمين ، ورغم ذلك يستمرون في نفس التمثيلية المخزية.. (انتهى) وبعد ما تقدم هل يمكن أن تستمر هذه الظاهرة المؤسفة ، وهل يمكن للغرب أن يسكت عنها ، هل يمكن أن ننقلب رأساً على عقب ونفرغ كل موروثاتنا التخلفية في مزبلة التاريخ وننسجم مع الإنسان كإنسان أولاً وأخيراً في كل زمان ومكان .. قد وقد .. والليالي حُبالى يلدن كل عجيبة ..!
#مصطفى_حقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الإنسان أولاً ...؟
-
القرضاوي وتحكيم الشريعة والتكفير ...!؟
-
من يسرق رغيفاً تقطع يده ومن يسرق حرية إنسان يكرّم سيداً...؟
-
حرية العمال في عيدهم العالمي ...؟
-
الحرامي والحمار ...؟
-
واهجروهن واضربوهن ويكرم الإسلام المرأة ،وشكراً دكتوره فوزية
...
-
الإصلاح في الإسلام مابين الشعار والواقع ... ؟
-
الصلوات تزيد من مياه الأنهار والملاهي تُشحها.. ولله في خلقه
...
-
الحجاب فرض طقسي بيئي سابق للأديان ..؟
-
ونسأل من أين تأتينا البلاوي ومبدأ المساواة يرفضها القرضاوي .
...
-
الاعتدال في الإسلام حقيقة أم وهم ..؟
-
أين هي الديمقراطية في الوطن العربي ...؟
-
الوطن أولاً وأخيراً...؟
-
العلمانية الوطنية وديمقراطية الحداثة
-
استهداف أقباط مصر هدم للوحدة الوطنية فيها والبلاد العربية وا
...
-
نادين البديري ومسرح اللامعقول ...؟
-
إذا كان هذا صدر عن القرضاوي .. فلاتسأل من أين تأتينا البلاوي
...
-
عطر محبة العيد هدية عبر الأثير لكل إنسان ...؟
-
أنفلونزا الجدبان ....؟
-
جامع الجكارة بمآذنه ألأربع...؟
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال
...
/ المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
-
الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري
...
/ صالح ياسر
-
نشرة اخبارية العدد 27
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح
...
/ أحمد سليمان
-
السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية
...
/ أحمد سليمان
-
صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل
...
/ أحمد سليمان
-
الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان
...
/ مركز الآن للثقافة والإعلام
-
المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال
...
/ مركز الآن للثقافة والإعلام
-
نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال
...
/ مركز الآن للثقافة والإعلام
-
جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م
...
/ امال الحسين
المزيد.....
|