|
نستولوجيا الحضور والغياب
كريم الهزاع
الحوار المتمدن-العدد: 3013 - 2010 / 5 / 24 - 01:03
المحور:
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
نستولوجيا الحضور والغياب قراءة اشتباكيه مع كتاب " نانسي ليست كارل ماركس "
كتاب جديد أصدره حازم صاغية الكاتب السياسي والمعلق في جريدة "الحياة" الذي أصدر عدداً من الكتب في السياسة والثقافة السياسية العربيتين , منها : بعث العراق , سلطة صدام قياماً وحطاماً , العرب بين الحجر والذرة, فسوخ في ثقافة سائدة , وداع العروبة , هذه ليست سيرة , نواصب وروافض . يقع الكتاب في 375 صفحة من الحجم الكبير وهو عبارة عن مجموعة من المقالات تتفاوت حجماً وزمناً وخفة وثقلاً ، اشتبكنا مع عنوانين من تلك المقالات وهما الكاميرا الديمقراطية والمقالة الأخرى كارل ماركس ، في البدء لي أن أقول أن غلاف الكتاب كان لافتاً للنظر لدرجة أن طفلتي سارونا وعمرها 12 سنة سألتني ونحن في المكتبة : - بابا منو كارل ماركس ؟ .. وقطبت حاجبي وأنا أحدق بها ، و ضحكت وهي تتساءل : - بابا ماذا حدث ؟ .. سألتها : أين قرأت الاسم ؟ وجاءت لي بالكتاب وسألتني : - هذا العجوز هو كارل ماركس صح ؟ - نعم هو ، إما من هو فالجواب حينما نعود للبيت . نعم ماركس حينما نعود للبيت ، لكن نانسي عجرم في البيت والشارع وأخيراً في المكتبات ، وعلى الرف الذي تنام عليه مقدمة أبن خلدون ، بل " مؤخرة نانسي عجرم أصبحت أهم من مقدمة ابن خلدون " ، كما كتب أحدهم مرة ناعياً الزمن العربي الرديء ، وربما أهم من مقدمة كارل ماركس في نقد الاقتصاد السياسي . وبشكل ساخر وذكي ربط حازم صاغية الاسمين سوياً على غلاف الكتاب من وحي مقالات ممتدة مابين السياسي والثقافي ، وفي تمهيد الكتاب يقول : " على رأسنا المقدمات ، وعلى رأسنا المؤخرات كذلك " .
وبالنسبة لي هنا سأمارس دور الناقد وليس صوت المطبّل كما لاحظت في ظاهرة الاحتفائية بهذا الكتاب وعلى أنه من ضمن قائمة الكتب الأكثر مبيعاً ، الكتاب لايحتاج إلى تفكيك وحدته العضوية لأنه بلا وحدة عضوية و الكتاب يبدو لي في بنائيته متشظي ولكننا بحاجة إلى تشريح خطابه المتناثر في مجموعة مقالات وبمجس وبمشرط وبعين مغايرة عن العين التي أشار لها المؤلف تتبعت الخيط في تلك المقالات لأعثر على ماأريد أن أتحدث عنه في البحث عن الخيط المدفون في ثنايا الكتابات ، واخترت مقالة " الكاميرا الديمقراطية " مدخلاً لي في قراءة الكتاب بعد أن انتهيت من قرأته كاملاً .
وأقول لا أدرى إلى أي مدى هي صحيحة المقولة التي تقول بأن : " الصورة لها فعل أقوى من الكلمة " ، لكن كلنا يتذكر لقطة الطفل الفلسطيني " محمد الدرة " وردّة فعل الشارع العربي والعالمي معاً ، وما نقلته شاشات التلفزة أيام حرب تحرير الكويت ، وفي العودة لصورة غلاف الكتاب التي أثرت في الطفلة " سارونا " وصورة كارل ماركس ، أتذكر صورة " تشي غيفارا " التي أثرت بأخيها " هاني " الذي يكبرها بعامين ، وأيضاً من خلال الصورة التي على " التي شيرت " ، وشرحنا له صورة غيفارا ، وأتينا له بالفلم الذي يتحدث عن بطولاته ، وبأغنية الشيخ إمام " جيفارا مات " وأغاني أخرى ساخرة وبسيطة ، وحينما أخذته معي أثناء سفري لمصر وقابلنا الشاعر أحمد فؤاد نجم – الفاجومي ، قلت له : هذا هو الشاعر الذي كتب كلمات أغنية جيفارا مات ، وانتهى حوارنا بالتقاط الصور . وهذه الأغنية من العيار الثقيل عكس أغاني نانسي الخفيفة و " المهضومة " مثل صاحبتها ، نانسي التي تحب سماع وغناء " ياواد ياتقيل " لسعاد حسني ، ويبدو لي أن " ماركس " هو " الواد التقيل " ، الواد الديزل المتأثر بفلسفة هيغل ، نانسي التي تنأى بنفسها عن القصف المدفعي المركّز لأم كلثوم ووردة الجزائرية على حد قول صاغية ، ولأن نانسي غنت " يابني أسمعني "، ولاتلبث أن تضيف " ماتدلعني " لذا دلعها حازم صاغية وأفرد لها الصفحات الأولى من كتابه تاركاً ماركس الثقيل ليختم به كتابه ، ولما لا يرطب فمه بذكرها وهي التي ترطب حلقها ، في مواجهة المثقفين ، بجرعة كوكا كولا التي ترعى حفلاتها وترتبط معها بعقد إعلانيّ . و بهكذا شكل من أشكال الديمقراطية يجمع صاغية صورة نانسي وماركس في غلاف واحد ؟
إذاً لـ " الكاميرا الديمقراطية " حسناتها ، وللصورة فاعليتها ، فأن تصوّر يعني في عُرف الناقدة والروائية الأمريكية سوزان سونتاغ ، " أن تستحوذ على الشيء المصوّر . إنه يعني أن يضع المرء نفسه في علاقة ما مع العالم تبدو كأنها معرفة – وبالتالي ، كأنها سلطة " ، أو كما يقول صاغية " العالم المفتوح ، العاصي على الأُطُر ، تؤطره تلك " العين الثالثة " مثلما تفعل آلات الحداثة الأخرى ... لا بل تكف الأخبار عن أن تكون أخباراً ما لم تعززها الصورة التي باتت ، منذ حرب فيتنام ، شرط تشكل الرأي العام وصُنع السياسات . " ، والعلاقة مع العالم ليست معرفة فقط ، بل كتبفقدها، وأحاسيس وذكريات وحنين " نستولوجيا " ، والحالة هذه أصابت الناقد الفرنسي رولان بارت الذي تسببت وفاة أمه بتناوله الصور الفوتوغرافية . فقد أندفع إلى كتابة عمله عنها وهو يواجه حزنه بفقدها ، بعدما كرس نفسه لها وعاش معها . وقد دار جزء أساسي من كتابه " الغرفة المضيئة " أو " الكاميرا اللاقطة " على بحثه في صور العائلة عن تلك العائدة إليها، والتي هي الأشد إبلاغاً عنها. ولكل منا تجربة أو أكثر ، إن لم يكن مع التصوير فمع الصورة بوصفها أداة دافئة ، لها تحولاتها الكثيرة ، وأحدى تحولاتها الكتابة ، وهكذا تأخذ الصورة تشكلاتها من الخاص إلى العام ، ومن السوسيولوجي إلى السياسي ، كما حدث عندما غنى عبدالحليم حافظ لعبدالناصر أغنية " صورة " التي كتبها صلاح جاهين ، والتي ثبتت الزعيم في حالة أيقونية جامدة . ذاك أن أهل الأيقوناوالمنظور،، مثل جون كنيدي وإلفيس بريسلي ومارلين مونرو ، لهم أوجه وخصال عدّة تشبه أوجهاً وخصالاً فينا كما يقول المؤلف. وفي معادلة المحتجب والمنظور ، فالخارق هو المحتجب ، لا المنظور ، والذي في غيبة ، لا في حضور . وفي المعنى هذا، فإن الله الذي يرى ولا يُرى ، هو عينُ إلا أنه ليس وجهاً .. ولا تزال مجتمعات لم تمسها الحداثة تخاف من " إصابة العين " ، و " العين الثالثة " ، إذ أن كثيراً ما وظفت الكاميرا في إيدي السلطات للضبط والرقابة . وبالفعل سجّل العام 1871 ، أول استخدام للتصوير الفوتوغرافي بالمعنى السلطوي في حده الأقصى . فقد استعملته بوحشية شرطة باريس حينذاك في انقضاضها على ثوار الكومونة الشهيرة . ذاك أن التصوير الفوتوغرافي ليس فناً فحسب بل لغة ، على ما تذهب إليه سونتاغ . و " من اللغة يمكن أن نصنع خطاباً علمياً ومذكرة بيروقراطية ورسائل حب وقسائم محل سمانة وباريس بلزاك . ومن التصوير الفوتوغرافي يمكن صنع صور جواز الشحنات.ر الطقس وصور بورنوغرافية وأشعة لايزر وصور عرس " . أنها تقنية القبض على اللحظة عبر مجموعة من الشحنات . والتصوير في شكل من أشكاله محاكاة للرسم وتقليده . وتشير القفزات السريعة التي حققتها وتحققها الكاميرات الرقمية إلى قصة نجاح باهر . حيث بيع منها 82 مليوناً في 2008 ، تسعون في المئة منها في أمريكا الشمالية وأوروبا واليابان والباسيفيكي الآسيوي والصين . فحيث تتجه الحداثة والرأسمالية والطبقة الوسطى ، وحيث التجديد التقني ، تتجه الكاميرا الديمقراطية ، والكاميرا ديمقراطية ، وتكون .
وهنا لي وقفة مع العين الثالثة التي عناها صاغية ، فالعين الثالثة أو الكاميرا لاينبع تفردها من خلال التجديد التقني فقط ، إذ هي ليست بمنأى عن يد حاملها أوعقله ، أنها خطاب بشكل أو آخر ، وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي ، وبعد حرب تحرير الكويت بمسافة ولغاية الآن ، الكاميرا أخذت لها قوة الواحد ، المسيطر ، سيد العالم ، عبر التلفزة ووسائل الأعلام ، وباختصار شديد ، يمكن أن تُعاد كتابة التاريخ الآن بشكل يتماشى والروح المكتشفة حديثاً للنبرة التوسّعية المتصاعدة ، وهذا ما أنتبه إليه نعوم تشومسكي وكريستوفر نوريس وآخرين في الخطاب المضاد لتلك النبرة ، وهذا الذي لم ينتبه له الكاتب صاغية أو يوليه الاهتمام ، إن استمرار هذه النزعة بممارسة هذا الحضور الواسع النطاق – إلى درجة تحوّلها إلى معتقد راسخ بين أوساط مفكرين ومثقفين وكتّاب ومبدعين – ليس سوى علامة طبيعة " النظرية النقدية " المبهورة بالموضة السائدة بشكل يرثى له هذه الأيام ، هذا الفخ الذي وقعت فيه بعض كتابات صاغية وآخرين ، وتحت مبررات غير مقنعة ومنها بأن العولمة قادمة وبأنها حلم الجميع ، لكن ماذا عن الشرق الأوسط ؟ وعن العالم العربي تحديداً ؟ هذا " التابع " الذي لا يؤمن حتى هذه اللحظة بمؤسسات المجتمع المدني ، ويتبجح بديمقراطية هشة كأصابع الشيكولاته ، ديمقراطية تمارس نبرة الصوت الواحد ، صحافتها تصدر بنسخة واحدة ، وبصوت واحد هو السلطة السياسية التي تضرب بحقوق الإنسان عرض الحائط ، ولا تتحرك قيد أنملة إلا بأوامر من المتبوع الذي يسعى إلى تحسين صورته لكي يدفع بعولمته الاقتصادية إلى الأمام بشتى الطرق ومنها بعض الأصوات اليمينية الناعقة في الأعلام المسيّس، وإذا ماتذكرنا كانط في تلك اللحظة كنموذج فأنه لم يسعى إلى حالة تجميل للسياسة والأخلاق بالطريقة التي يمارسها بعض المثقفين الآن ، وقد أشار مفكرون من بينهم بول د ي مان ووالتر بنيامين أن هذا النوع من الممارسة مصدر أساسي للتعتيم السياسي الذي يمارسه أتباع اليمين في الخطاب الأمريكي الذي فضحه تشومسكي ، وما من مفكر آخر استطاع أكثر من تشومسكي أن يفضح هذه الأشكال من النفاق الحكومي ويضع الأمور في نصابها في وجه معارضة شاملة من الرقباء والمخبرين والعاملين المدعومين في حقل ما يسمى " بالنقاش المفتوح " في ظل ديمقراطية ليبرالية مزيفة ، وهو على طراز برتراند رسل وفولتير ، كما يرى كريستوفر نوريس ، بأن فرادة تشومسكي تكمن في قوة معتقداته وعمق ارتباطها بشكل جلي باهتماماته الأخرى .
وقبل أن أنتقل لكارل ماركس ، لي تساؤلات أوجهها للمؤلف : هل عينك الثالثة تفحصت كل المشهد ياصاغية ؟ أم حجم الكارثة لايكفي ؟ هل تريد دكتاتوريات أكثر لكي يتحرك ضمير المثقف لديك ؟ أين كتاباتك من كتابات بعض الشخصيات التي تتحلّى بكاريزمات خاصة – " مفكرون شموليون " ينحدرون من خط يمتد من فولتير ، مروراً بكانط وهيغل ، وينتهي برمز متأخر كسارتر – هؤلاء الذين مازالوا يحظون بالاحترام الذي نضفيه عادة على خرافة الفيلسوف أو المنظّر الكبير ، أي " الأنا التي نفترض أنها تعرف " الكثير عن قضايا تتجاوز الحدود اليومية الضيقة للخبرة التخصصية المكتسبة ؟
ونسجل للغياب حضور عبر العين الثالثة ، ومن تلك الحضورات ، حضور شبح كارل ماركس أثناء الأزمة الاقتصادية العالمية ، وصوره على أغلفة المجلات والصفحات الأولى للصحف . نقول حينما حضر شبح كارل ماركس أثناء الأزمة الاقتصادية العالمية ، وصوره على أغلفة المجلات والصفحات الأولى للصحف ، كان برفقة صورته سؤال كبير : هل عاد كارل ماركس ؟ . حازم صاغية يتساءل بشكل آخر وبسؤال أدق : هل ذهب ماركس أصلاً ؟ . ثم يتحدث عن شكل حضوره في الشرق ، وحضوره في الغرب ، ففي قارّة ماركس ، ولاسيّما في بلده ، وُلدت المساهمات التي لولاها لكانت البشريّة أجهل بكثير مما هي الآن وأضعف حساسية . وما بين مدرسة فرانكفورت الفلسفية ومدرسة فيينا الاقتصادية ، ومابين نظريات والتر بنجامين في النقد واشتغال برتولت بريخت على المسرح ، تعاظم تراث يستحيل رميه كما تُرمى جثة كلب ميت . فليس أقل من مهرجان متواصل للعقل البشري أن تستعرض الماركسية نفسها في سنوات خصبة من أعمار بيكاسو وأراغون ولوكش وبلوخ وغرامشي وكورش وهوركهايمر وأدورنو وفروم وهابرماس .
بينما في الشرق سارعوا إلى وضع لحية الخميني في مقابل لحية ماركس ، وراية المجاهدين الأفغان في مقابل المنجل والمطرقة ، قرعوا طبول الهوية ساديّن ، بالدين والقومية والقبلية والطائفية ، منافذ الضوء عن كّل امرأة وكل رجل فرد ، وعن الاختلاف والمغايرة من أي صنف كانا .
ليكن هذه معادلة ماركس في الغرب والشرق كما ذكرت ، لكن ماذا عن الآن ؟ ماذا عن حبل المشنقة و" البكرة " التي لن تتوقف ، وستستمر إلى ما لانهاية في نظام لا يملك فيه أحد العقل ، المشروعية ، أو الأرضية الصحيحة للتشكيك بهذا الخطاب الرسمي أو ذاك من اللاحقائق الإعلامية التي تسيطر عليها أجهزة الدولة .
هناك نوعين من المؤلفين وحسب رورتي : إن مؤلفين من أمثال كييرغيغارد ، نيتشة ، بودلير ، بروست ، هيدغر ، ونابوكوف ، مفيدون كأمثلة نموذجية وتوضيحية لما يمكن أن يُسمى بالكمال الخاص – حياة إنسانية مستقلة ، مبتكرة ذاتياً . أمّا مؤلفون أمثال ماركس ، ديوي ، ميل ، هابرماس ، وراولز فهم رفاق مواطنين أكثر منهقسوة.ثلة . إنهم منخرطون بجهد اجتماعي مشترك – السعي لجعل مؤسساتنا وممارساتنا أكثر عدالة وأقل قسوة . إننا نظن فقط أن هذين النموذجين من الكتّاب على نقيض إذا ما افترضنا أنّ نظرة فلسفية أكثر شمولية ستجعلنا نعتقد أن الابتكار الذاتي والعدالة، الكمال الخاص والتضامن الإنساني، يمكن إدراجها ضمن رؤية واحدة.
أي من النموذجين ستختار أنت ؟ ولكي لانضعك في أطار أو قالب هناك نموذج ينحاز للفرد والفردانية كما هو لدى كارل بوبر ، أو كما يقول اينشتاين : " الفرد مايعوّل عليه إما القطيع فلهم أحلام العصافير " ، فمن سيدافع عن الفرد ؟ الأقليات ؟ المنبوذين والمهمشين في الأرض ؟ ماذا تريد ؟ أن التجريبية اللانهائية والتوفيقية التي اخترتها في كتاباتك لاتغني ولاتسمن من جوع ، وإذا فشلت كل مشاريعنا النهضوية والسياسية والتنويرية كما أشرت إلا أننا سنظل محكومون بالأمل ، وبالجدار الذي شيده المهمشين والفقراء والمنسيين في الحياة وفي السجون وبكتابات تقف إلى جانبهم وبالأسئلة الثلاثة الرئيسية للنقد الكانطي والتي مازال هابرماس مشغولاً بها وهو النموذج الذي اخترته في اشتغالي السوسيولوجي ، الأسئلة الثلاثة : ماذا يمكن أن أعرف ؟ ماذا عليّ أن أفعل ؟ وماذا يمكنني بشكل معقول الطموح إليه ؟ ، ويظل الخطاب الأكثر فعالية هو ذاك الذي يلتزم بالتقليد النقدي الذي كان ناطقه الرسمي الأول كانط ، وحافظ ممثلوه اللاحقون ( من ماركس إلى هابرماس ) على مشروع النقد الأيدلوجي المتنوّر ، بغضّ النظر عن اختلافاتهم الأكيدة في الرأي حيال السبل الأفضل لتحقيق ذلك ، واختلافاتنا معهم في بعض الأفكار . وفي الختام نخبك أيها المثقف ونخب شاهبندر التجّار ولنعد الجماجم والسجناء المنسيين والمرضى والحزانى والأميين والمهمشين والذين توزعوا في المنافي . وصوتك الذي يقول " ولكي لا نبخصك حقك " : علينا أن ننحاز ، بلا هوادة إلى تنوير ذي وجه إنساني .. وسؤالي لك : كيف ؟
#كريم_الهزاع (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الجذمور والمسامرة الدولوزية النيتشوية
-
مسامرة دولوزية
-
مسامرة نيتشوية
-
نعم .. الأرز للكويتيين فقط
-
نعم صحيح يا دخيل الخليفة
-
افعل للغير ما تودّ أن يفعله الغير لك
-
المثقف العضوي ومعنى الضمير
-
قوة الفرد في التغيير والحتمية التاريخية
-
دور الفرد في التغيير والوعي الجمعي
-
شهادة ميلاد للأطفال - الكويتيين البدون - وحالة الإحباط
-
قوة التغيير والخلاص من قوة سطوة الجبرية الدينية
-
قوة التغيير : الفرد بين فهم العالم ومعنى الضرورة
-
قوة التغيير والفاعلية الواعية
-
قوة التغيير.. متى تتحقق ؟ وكيف ؟
-
المرأة الكويتية في البرلمان وقوة التغيير
-
المتلصص: للحقيقة لست مقتنع بكلامك بأن القراءة والكتابة لها ف
...
-
لماذا لست متديناً ؟
-
الفرنكفونية
-
الإرادة العامة .. أو السياسية
-
القانون وعلم الأنماط
المزيد.....
-
الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية: إعلان الأحكام العرفية وحالة
...
-
عقوبات أميركية على 35 كيانا لمساعدة إيران في نقل -النفط غير
...
-
كيف أدت الحروب في المنطقة العربية إلى زيادة أعداد ذوي الإعاق
...
-
لماذا تمثل سيطرة المعارضة على حلب -نكسة كبيرة- للأسد وإيران؟
...
-
مام شليمون رابما (قائد المئة)
-
مؤتمــر، وحفـل، عراقيان، في العاصمة التشيكية
-
مصادر ميدانية: استقرار الوضع في دير الزور بعد اشتباكات عنيفة
...
-
إعلام: الولايات المتحدة وألمانيا تخشيان دعوة أوكرانيا إلى -ا
...
-
نتنياهو: نحن في وقف لاطلاق النار وليس وقف للحرب في لبنان ونن
...
-
وزير لبناني يحدد هدف إسرائيل من خروقاتها لاتفاق وقف النار وي
...
المزيد.....
-
-فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2
/ نايف سلوم
-
فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا
...
/ زهير الخويلدي
-
الكونية والعدالة وسياسة الهوية
/ زهير الخويلدي
-
فصل من كتاب حرية التعبير...
/ عبدالرزاق دحنون
-
الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية
...
/ محمود الصباغ
-
تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد
/ غازي الصوراني
-
قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل
/ كاظم حبيب
-
قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن
/ محمد الأزرقي
-
آليات توجيه الرأي العام
/ زهير الخويلدي
-
قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج
...
/ محمد الأزرقي
المزيد.....
|