ليتركوا العرب القضية العراقية

حسين علي غالب

الحوار المتمدن-العدد: 917 - 2004 / 8 / 6 - 11:14
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

منذ بداية تأسيس الجامعة العربية و العراق هو دائما ضحية استغلال العرب و أن هدف الجامعة العربية عند تأسيسها هو خدمة العرب و حل مشاكلهم و نحن في وطننا مرت علينا ظروف صعبة و قاسية ولم أكن أسمع صوت عربي واحد يهتم و يناقش الوقع العراقي بصدق و من كان يدعي بفعل هذه الأمور كان يستغل الحكومة السابقة و يحصل منها على العطايا مثلما فعلت دول الجوار فماذا قدموا لنا العرب و ماذا قدمت لنا الحكومات العربية و الجامعة العربية بالتحديد قام النظام السابق بدخول حرب إيران من أجل الدفاع عن الخليج العربي و ذهبت دماء طاهرة من الجانبين بسبب هذه الحرب اللعينة و ماذا بعدها استفدنا بكل صراحة يجب أن أقول ولا شيء استفدنا نحن العراقيين وفي سنوات الحصار الصعبة التي عانى منها كل عراقي كانت الدول العربية تعامل العراقيين بطريقة غير لائقة و تستغل ظروفهم الصعبة التي تحيط بهم و كان همهم الوحيد –تنفيض الجيوب العراقية من المال – و هذا الوضع مستمر حتى هذه اللحظة فأفضل شيء يفعلوه العرب لنا بهذه اللحظة بأن يتركوننا لأننا إذا اعتمدنا على العرب فسوف تصبح القضية العراقية مشابهة للقضية الفلسطينية التي لجئت إلى الحلول العربية و الآن مر أكثر من نصف قرن على احتلال فلسطين ولا يوجد أي حل يذكر قدمه العرب فلذلك آيه العرب دعونا نحل و نعالج مشاكلنا بأنفسنا

#حسين_علي_غالب (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات