النظام القمعي الاسلامي في ايران يعدم فرزاد كمانكر واربعة نشطاء سياسين آخرين!

مركز مناهضة الاعدام

الحوار المتمدن-العدد: 3011 - 2010 / 5 / 21 - 18:25
المحور: الغاء عقوبة الاعدام
    

ضمن سلسلة الجرائم والحملات القمعية التي تشنها ضد الاحرار في ايران وكردستان، أقدمت الجمهورية الاسلامية يوم الاحد المصادف 9-5-2010 في سجن أوين في طهران، على اعدام كل من فرزاد كمانكر، علي حيدريان، فرهاد وكيلي، شيرين علم هولي و مهدي اسلاميان وجميعهم نشطاء سياسيون بحجة كونهم " أعداء الثورة و أعداء الله".
يأتي ذلك في وقت تناضل فيه الجماهير في ايران من أجل نيل الحريات السياسية والشخصية، تلك الحريات الاساسية التي ينعم بها الناس منذ مدة طويلة في الدول المتقدمة. هذه الجماهير التي تناضل دون هوادة لنيل تلك الحقوق، لم تلق اي رد من هذه السلطة القمعية سوى الاضطهاد والظلم والقمع والتعذيب والاعدام بغية خلق اجواء الرعب والخوف وسط الجماهير وحرمانها من ابسط حقوقها.
عقوبة الاعدام والتي هي من ابشع انواع العقوبات، تعتبر اليوم وسيلة بيد مجمل حكومات المنطقة تستخدمها ضد المعارضين السياسيين والجماهير بشكل عام. ورغم تنفیذ عقوبة الاعدام في بعض المناطق الا ان الحكومات والاحزاب الحاكمة لیست بمقدورهم تنفیذ هذه‌ العقوبة بشکل علني و رسمی مقابل المخالفین و الفعالین السیاسیین و التحرریین و التقدمیین و الصحفیین المنتقدین للسلطة، تخشى اعلان ذلك وتقدم عليها خفية بغية الحيلولة دون اعتراض الجماهير، او تقدم عليها بوسائل وطرق اخرى كالتفجيرات واقامة السجون السرية والاغتيالات وآخرها كان اختظاف ثم اغتيال الصحفي الشاب شردشت عثمان في اقليم كردستان الواقع تحت سلطة الاحزاب الكردية، تلك الاحزاب التي تدعي الدمقراطية والحرية !
اليوم، ليس في ايران فحسب، بل في معظم بلدان الشرق الاوسط تقدم الجماهير وتناضل بشكل حضاري ومدني ضد هذه الجرائم البشعة وضد انعدام ابسط الحقوق وتطالب بوقف هذه الاعمال من قبل السلطات الحاكمة.
نحن في مركز مناهضة الاعدام، وكجزء من هذه الحركة الاعتراضية ندين بشدة جرائم الاعدام والجرائم اللانسانية الاخرى التي تقدم عليها الجمهورية الاسلامية في ايران والاحزاب الكردية الحاكمة في كردستان العراق بحق الجماهير والنشطاء السياسيين والكتاب والصحفيين.
من هذا المنطلق، نناشد الجماهير ومنظمات المجتمع المدني والصفيين الاحرار والمثقفين ومناصري الحرية وحقوق الانسان للوقوف صفا واحدا من اجل نيل الحريات السياسية والمدنية و ايقاف عقوبة الاعدام والغائها من القوانيين والدساتير.
مركز مناهضة الاعدام
10/5/2010
[email protected]
00447783902098

#مركز_مناهضة_الاعدام (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات