أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - مسلمة بن عبد الملك : قائد عسكري فذّ ظلمته التقاليد الأموية العربية















المزيد.....

مسلمة بن عبد الملك : قائد عسكري فذّ ظلمته التقاليد الأموية العربية


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 3010 - 2010 / 5 / 20 - 22:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


1 ـ الخليفة عبد الملك بن مروان هو الذي أعاد توطيد الدولة الأموية وتوحيد الدولة الإسلامية بعد طول عناء. وقد تولي الخلافة بعده أربعة خلفاء من أولاده وهم الوليد وسليمان ويزيد وهشام ، ولكن أعظم أولاده لم يتول الخلافة، إنه مسلمة بن عبد الملك الذي ورث عن أبيه عبد الملك القوة والعزم والفروسية والدهاء ، ولكن ما أغني عنه ذلك شيئا بسبب كونه ابن أحد السراري، أو الجوارى. ولقد لفتت هذه الحقيقة المؤرخ الحافظ الذهبي فقال عن مسلمة بن عبد الملك إنه كان الأحق بالملك من سائر أخوته ، ولولا أنه كان ابن جارية ما قدم أبوه عبد الملك لولاية العهد أحدا سواه.
2 ـ ولد مسلمة بن عبد الملك في دمشق بعد 68هـ في خلافة يزيد بن معاوية ، وقرأ القرآن وروي الأحاديث والأشعار، ثم تأهل عسكريا فمهر في فنون القتال والفروسية ، ولفت انتباه أبيه عبد الملك فأرسله في حملة حربية لغزو الروم سنة 86 ـ وهو في سن الحلم فتمرس بشئون الحرب وقيادة الجيوش ، وتحدد بذلك مستقبله وتاريخه قائدا عسكريا بل أعظم القواد العسكريين من بني أمية في خلافتهم.
3 ـ علي أن مسلمة بن عبد الملك لم يكن مجرد قائد عسكري بارز بل كان سياسيا ماهرا وواليا خطير الشأن أحسن القيام بسياسة الولايات التي قام عليها، ويكفي أن العراق الذي أتعب الأمويين وكان موطن الثورة ضدهم قد عاش في هدوء حين كان مسلمة واليا علي العراق في خلافة يزيد بن عبد الملك ـ أخ مسلمة لأبيه ـ وحين عزله أخوه سنة 103هـ استاء أهل العراق وحزنوا علي فراقه وقال الفرزدق قصيدة مؤثرة في وداعه.
4 ـ وكفاءة مسلمة في الحرب والسياسة كانت تسبب حرجا لإخوته الخلفاء وهم يشعرون بضآلتهم أمامه وبعضهم كان أصغر منه سنا. وربما كان بعضهم يتخوف من وجود أطماع وطموحات لدي مسلمة يعززها كونه القائد العام للجيش الأموي ورجل الحرب الذي يدين له الجيش بالولاء ، ولكن مسلمة لا يبدو من تاريخه ذلك الطموح للخلافة حتي بعد أن تضعضع الخلفاء من أبناء أخوته . ولكن تخوف الخلفاء من أبناء عبد الملك نحو أخيهم القائد مسلمة كان يظهر من سرعة عزلهم له عن الولايات التي يحكمها والجيوش التي كان يقودها خوفا من أن تطول به المدة فيثبت أقدامه ويصبح خطرا عليهم .. وكانت العادة أن يعود من الولاية أو من المعركة إلي دمشق ليكون بجوار أخيه الخليفة ناصحا ومشيرا، وما روي عنه يدل علي أنه كان ناصحا ومشيرا أمينا.
5 ـ تولي مسلمة عدة ولايات لأخيه الوليد بن عبد الملك ، والوليد هو أول من تولي الخلافة بعد أبيهم عبد الملك بن مروان . واسند الوليد إلي أخيه مسلمة قيادة الجيش في كثير من الغزوات . ومع أن مسلمة كان أثيرا لدي الخليفة إلا أن الوليد كان يحرص علي ألا يبقي مسلمة كثيرا بعيدا عن دمشق ، وكان مسلمة يحس بتخوف أخيه الوليد منه وكان يبذل جهده لطرد تلك الوساوس من عقل أخيه ، وقد حدث سوء تفاهم بينهما وفهم مسلمة بلباقته مخاوف أخيه الخليفة فجاء إليه وترضَّاه فقبل ذلك منه ، وحين خرج مسلمة قال الوليد: خذوا الشمع بين يدي أبي سعيد" أي مسلمة " فقال مسلمة" والله يا أمير المؤمنين لا أسرجت الليلة في ضياء رضاك "!! وهي كلمة تدل علي مدي دبلوماسية مسلمة ودهائه وحصافته .. وهو بذلك قد أراح أخاه من وساوسه "
وحين جاء عمر بن عبد العزيز في خلافته بسياسة الرشاد وجد العون من مسلمة الذي حاول أن يمتص غضب بن أمية علي الخليفة الراشد، وبعد موت عمر بن عبد العزيز جاء الخليفة يزيد بن عبد الملك فنصحه أخوه مسلمة بأن يلزم الصواب لأن الناس ستقارن بينه وبين عمر بن عبد العزيز قبله ولن تكون المقارنة في صالحه .. وهكذا كان مسلمة نعم الناصح الأمين لإخوته الصغار من الخلفاء .. وقد كان إلي جانب يزيد ثم هشام يشير عليهما ويقود الجيوش يحارب أعداء الأمويين في الداخل والخارج، في العراق حين قاتل يزيد بن المهلب الثائر علي الأمويين وفي الشمال والشرق حين جاهد الروم والخرز والترك والأرمن.
وفي خلافة هشام كان الوالي علي الجزيرة وأرمينيا وأذربيجان إلي أن عزله هشام وولي مكانه مروان بن محمد سنة114هـ
غزوات مسلمة بن عبد الملك .
1 ـ سجل مسلمة في ميدان الفتوحات الحربية ينهض دليلا حيا علي أنه وهب حياته ليس للصراع على السلطة ولكن للتوسع الحربى الذى حمل اسم الجهاد وقتها . ومن أجله فقد سما بنفسه عن الصراع الذي كان يثور بين أخوته وأولاد أخوته في وراثة العهد وتولي الحكم. وبينما قبع أخوته وابناء اخوته فى دمشق فقد كان الميدان المفضل لمسلمة فى ( الجهاد ) فيما يعرف الآن بآسيا الصغرى ،أو تركيا ، حيث التخوم بين المعسكرين الأموى و الرومى البيزنطى ، وحيث كانت القسطنطينية عاصمة البيزنطيين أقرب ما تكون الى تلك التخوم ، يشجع موقعها القريب من المسلمين على غزوها ، وتحسب الروم لذلك باقامة سلاسل من الحصون و المدن الحربية لصد الغزوات الأموية ، فكان مسلمة هو البطل الأموى فى هذا الميدان .
إن أول غزوة غزاها مسلمة كانت سنة 86 هـ في أرض الروم ، وقد فتح حصن بوق وحصن الأخرم ، واستمر مسلمة يغزو الروم في نفس العام ففتح حصن تولو وبحيرة الفرسان وبلغ عسكره فلورنس وسوسنة في المعيصة، وسبي وأسر وأنهك الروم .
2 ـ ولكى يتفرغ مسلمة بعض الوقت للتوسع العسكرى فى الشرق الآسيوى وأواسط آسيا فقد عزم على ان يؤهل ابن أخيه العباس ليتولى مكانه فى حرب الروم فى آسيا الصغرى .
وفي سنة 87هـ قام بغزوتين ، في المرة الأولي صحب ابن أخيه العباس بن الوليد بن عبد الملك وربما خاف علي ابن أخيه الخليفة فاكتفي بالمرابطة في تطوانة ليدربه ، ولكنه في المرة الثانية صحب معه ابن أخيه العباس ودخل في حرب ضارية مع الروم وفتح تطوانة والحوصة وقتل من الروم خمسين ألفا.وبذلك أحسن مسلمة تدريب ابن أخيه العباس بن الوليد بعد تلك التجربة . وقد شهد عام 88هـ غزوتين قام بهما مسلمة ومعه العباس ، وهزم فيهما الروم وفي الغزوة الثانية فتح ثلاثة حصون.
وكانت سنة 89هـ حافلة في سجل مسلمة الحربي ضد الروم ، كان ابن أخيه قد أصبح كفؤا للقيادة ، فأوكل إليه مسلمة فتح اذروليه وهزم جيشا الروم عندها بينما فتح مسلمة حصن عمورية وهزم جيشا روميا عندها ، وفتح مدينتي هرقلة وقونية ، بينما كان العباس بن الوليد يتوغل بجيشه من ناحية البندون.
3 ـ وبعد أن إطمأن مسلمة لكفاءة ابن أخيه العباس فى مواجهة وهزيمة الروم فى الأناضول وآسيا الصغرى فقد تحرك مسلمة فى نفس العام بجيش قوي إلي ناحية الشرق الآسيوى فهزم الترك في أذربيجان وفتح حصونا ومدائن أضافها للدولة الأموية.
4 ـ ثم أصبح مسلمة يوزع وقته بين الشرق الآسيوى و الأناضول يحارب هنا وهناك .
في سنة 90 هـ عاد يغزو الروم فى آسيا الصغري فاستوي علي عدة قلاع وحصون شمال ديار بكر، وبلغ عدد الحصون التي استولي عليها في هذا العام خمسة حصون.
ثم عاد يغزو الشرق الآسيوى في سنة91 هـ ، حيث توجه مسلمة بجيش إلي أذربيجان فوصل إلي بحرها وافتتح المدائن والحصون المتاخمة لمدينة الباب في أرمينية.
وفي سنة92هـ عاود مسلمة غزو الروم ففتح ثلاثة حصون وأجلي أهل سوسنة والروم عنها وطردهم إلي بلادهم.
وفي سنة 93هـ غزا مسلمة الروم ففتح حصن الحديد وقلعة غزالة.
وفي سنة 94هـ جمع مسلمة بين الجهاد والحج فقد غزا أرض الروم ثم خرج من الروم قاصدا الحج ومعه أعيان جيشه ثم عاد بعد الحج إلي الثغور حيث الجهاد.
وفي سنة 95 هـ فتح مسلمة مدينة الباب في أرمينية ، وقد هدمها بسبب قوة ومناعة حصونها التي أرهقت المسلمين ثم أعاد بناءها بنفسه بعد ذلك بتسعة أعوام.
وفي سنة 96هـ اتجه مسلمة إلي آسيا الصغري ففتح مدينة الصغالية وقام بغارة سريعة علي المنطقة القريبة من القسطنطينية فوقع في كمين وحاصره الروم بجيش ضخم وكان جيش مسلمة أقل عددا ولكن استطاع مسلمة أن يهزم الروم وقائدهم برجان ففرت أمامه جموع الروم.
وفي سنة 97هـ غزا مسلمة بعض الحصون الرومية واستطاع أن يفتح منها حصني الحديد وسروا، وأقام الشتاء في ضواحي الروم.
5 ـ مسلمة كاد يفتتح القسطنطينية :
وفي سنة98هـ كان حصاره لمدينة القسطنطينية.
وقد اختط مسلمة خطة جديدة في ذلك الحصار إذ أقام بيوتا من خشب للجيش وأمرهم بأن يزرعوا ويأكلوا مما يزرعون ومما يصيبون من الغارات وذلك حتي يستمر الحصار أطول مدة ممكنة وفي نفس الوقت الذي ضمن فيه إمدادات الجيش أقام العسكر حول أسوار القسطنطينية يشددون عليها الحصار وجعل علي مقدمة الجيش قوادا مهرة مثل خالد بن بعدان ومجاهد بن جبر وعبد الله زكريا . واضطر الروم لأن يعرضوا الجزية دينارا عن كل شخص في مقابل إنهاء الحصار ولكن رفض مسلمة ، وحدث أثناء ذلك أن مات ملك الروم فاستمال الروم إليهم القائد الرومي إليون ، وقد كان ثائرا علي الملك السابق ومناصرا لمسلمة ومتحالفا معه في حصار القسطنطينية وحدث التحالف السري الجديد بين الروم وإليون من وراء ظهر مسلمة الذي كان يثق في إليون ولا يتصور أنه سيخونه ، وعد المؤرخون ذلك خطأ من جانب مسلمة لأن الذي يخون قومه لا يستبعد عليه أن يخون حليفه.
وكان أعيان القسطنطينية قد وعدوا إليون بالملك إذا تمكن من صرف المسلمين عن حصار مدينتهم، فاقنع إليون مسلمة بأن يعطي المؤن للروم في مقابل أن يعطيه الروم الطاعة وانتقلت المؤن لأهل القسطنطينية وهم تحت الحصار والجوع ، ففوجيء مسلمة بإليون ينضم إليهم بعد أن نقل كل مؤن الجيش المسلم ، وأصبح الروم في قوة وشبع بينما أصبح مسلمة وجيشه في خوف وجوع خصوصا وقد حل الشتاء فاضطر الجيش لأكل الدواب وأصول الشجر، وساءت الأحوال حتي تولي عمر بن عبد العزيز فأمر مسلمة بالرجوع عن حصار القسطنطينية وعظم علي مسلمة أن يعود هكذا بخفي حنين فأرهب الروم في القسطنطينية أنه لن يرجع عنها حتي يبنوا له فيها مسجدا ففعلوا.. وظل ذلك المسجد فيها رمزا لذلك الحصار الأموي الكبير للقسطنطينية يشحذهم المسلمين لإعادة حصارها ومحاولة فتحها حتي فتحها محمد الفاتح العثماني سنة 1453م .
وواصل مسلمة جهاده في الشرق بعد حصار القسطنطينية إذ تولي إمارة أرمينية وأذربيجان في خلافة أخيه هشام فغزا سنة 107هـ قيسارية وفتحها عنوة وفي سنة 108هـ غزا قيسونة وحصونها وانتشر جيشه في الجزء الذي لم يتم فتحه في أذربيجان واستمرت غزواته في المنطقة ثم تعداها إلي غزو بلاد الخرز سنة 108هـ فيما يعرف بغزوة الطين.. ثم عزله هشام عن الولاية سنة 111هـ ثم بعثه بجيش سنة 112هـ طارد به الترك في الشتاء القارص حتي جاوز مدينة الباب، وتتبع فلول الترك واستولي علي عدة مدن وحصون، وظل في تلك العمليات الحربية حتي سنة 113هـ.
أخيرا :
لقد اشتهر مسلمة بن عبد الملك في حروبه بلقب الجرادة الصفراء لأنه كان لا يترك جيشا يهاجمه إلا بعد أن يلتهمه بضراوة كما تفعل الجرادة الصفراء بالنبات، ولقد كان أبوه عبد الملك يعرف قدره ويعرف أن التقاليد العربية التى تحتقر ابن الجارية هي التي ستحرم ابنه مسلمة من المكانة التي يستحقها بين أخوته لذا نراه يوصي أبناءه عند الموت فيقول لهم " أوصيكم بتقوى الله .. وليعرف الصغير حق الكبير، وانظروا مسلمة فأصدروا عن رأيه فإنه نابكم التي عنها تفترون ومجنكم الذي عنه ترمون".



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل مات أبو طالب كافرا كما يزعم أرباب الدين السّنى ؟
- أَأَنتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ ؟؟ ابرا ...
- الرد على صاحب هذه الرسالة ( رسالة الى كاتبى موقع أهل القرآن ...
- ( 16 ) وعظ السلاطين: زياد ابن أبيه الواعظ السفاح :
- لا نبتغى الجاهلين !!
- ابن إياس مؤرخا
- (2 ) من دروس قصة موسى : - إن خير من استأجرت القوي الأمين -
- يسألونك عن ( الخلع )
- (16 ) وعظ السلاطين : رفع الإصر عن شعب مصر
- إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّينَ
- ( 15):وعظ السلاطين : تغيير المناخ الثقافى بين معاوية ومبارك ...
- ( 13):وعظ السلاطين : تغيير المناخ الثقافى بين معاوية ومبارك ...
- بسبب هذا المقال تعرض موقعنا ( أهل القرآن ) لهجوم هكرز حسنى م ...
- (13):وعظ السلاطين : وعظ الرئيس ( محنط ) حسنى مبارك
- بيان بشأن إعدام مواطن لبنانى فى السعودية بتهمة السحر
- حوار مع موقع آفاق العربى الأمريكى
- السعودية تحتاج الى ( القاعدة )
- ( 12):وعظ السلاطين : معاوية وحسنى مبارك بين التجويع والتسقيع ...
- ( 11):وعظ السلاطين : معاوية وحسنى مبارك بين التجويع والتسقيع ...
- ( 10):وعظ السلاطين : كارثة التوريث بين معاوية وحسنى مبارك


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - مسلمة بن عبد الملك : قائد عسكري فذّ ظلمته التقاليد الأموية العربية