|
داعية مداهن مهادن
محسن ظافرغريب
الحوار المتمدن-العدد: 3007 - 2010 / 5 / 17 - 15:30
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
داعية مداهن مسيس مدلس مهادن
يمكن احترام السياسي والإسلامي، والشخصيتين في شخص واحد، وإن تلاعب بالألفاظ إبعادا لشبهة وتهمة الطائفية، من قبيل تصريح جواد أو نوري المالكي؛ بأنه هاجر مجاهدا إلى الشام (عبر الجمهورية الإسلامية الإيرانية الحاضنة في زمن الحرب مع العراق؛ لتنظيمات حزب المالكي الدعوة الإسلامية)، وحتى يسمح لنفسه بالكذب البيان العيان في أمر من أمور الساعة قبل تزوير التاريخ، جاعلا منا شهود زور، عندما صرح؛ بأن رفاق غربته الذين داهن وهادن إيران بالأمس القريب ضدهم لمصلحته الحزبية الفئوية الطائفية الضيقة الضنكة؛ معرضا عن ذكر الله فيهمو!؛ صرح؛ إنما عادوا من كل أصقاع الدنيا كلهمو!، سوى نفر لم يسو بعد التزاماته وترتيبات ارتباطات أسرته في المهجر (كذا!!). داعية مسيس مدلس عن شآم شهد فيه إبان غربته، احتضان بعث دمشق للفصائل العلمانية العراقية، ومنها رفاق البعث الذين لم يرفق بهم "صدام المقبور" حتى احترقت صفحته وانطوت، فضلا عن قبائل معارضة أخرى، حتى بعد سبع أخوة يوسف العجاف، والسماح لبعث يونس الأحمد بالإحتفال في دمشق بذكرى مولده فيها في نيسان الماضي، ودعوة الأحمد لبعث عزة الدوري بالوحدة الحزبية بينهما؛ ترى لعمري فما الفرق بين كذب الإسلاموي المالكي، وكذب السياسي الرئيس الأسد الإبن الزعيم الزاعم أنه لا يعرف الأحمد هذا !، في تصريح صريح لسيادته موثق مسجل؟!!. داعية مداهن مدلس أن يستعين الناس بالناس، مسوغ يسوقه صخرة الوادي (المالكي)!، في عام، فيه يغاث الناس، من خارج حدود العراق، في الشتات، وفي شمال (سه ره دشت) العراقي: مسرور سياف الضحاك؟ وفق مقتضيات الإنتخابات وسمسرة سياسة الإنتجابات، بحضرة ضخامة فخامة رئيسه (طالباني) كجلمود صخر، حطه السيل من عل؛ فأردف اعجازا وناء بكلكل!!.
قال عضو الإئتلاف الوطني العراقي القيادي في حزب الفضيلة "جعفر الموسوي":" إن اللجنة المشتركة بين الإئتلافين الوطني العراقي ودولة القانون ستطابق ضوابطها على المرشحين وفي حال تطابقت على أحدهم فانها سترشحه لرئاسة الحكومة. وإن إصرار إئتلاف دولة القانون على مرشحهم الوحيد تم تجاوزه وهو الآن لايعيق عملية التباحث في سبيل اختيار مرشح رئاسة الوزراء".
المعنى؟!!!
على المالكي لعب ورقة الخارج السعودية - السورية المشتركة، و ورقة الدخل، بقفزة موانع سياسية - إسلاموية مشتركة (داعية مداهن مسيس مدلس مهادن) على بعبع علاوي - العلوي السياسي العلماني، وعرابه السعودي، الذي سرب (داعية مداهن مسيس مدلس مهادن) خبر مفبرك كبالون اختبار: المالكي يزمع زيارة جوار العراق العزيز!!.
قال رئيس الحكومة المالكي في لقاء بثته قناة "السومرية" الفضائية مساء أمس الأول: إن الحكومتين السورية والسعودية تحاربان تنظيم "القاعدة" ولا تعملان على دعمه، متهما منظمات «تكفيرية» في هذين البلدين بدعم التنظيم وتسهيل مهمته في العراق، وشدد المالكي على انه يفضل الإنسحاب من العملية السياسية على ان يسمح للقوى الإقليمية و الدولية بالتدخل في شؤون العراق.
وان «سوريا كدولة علمانية لا يمكن أن تلتقي مع تنظيم القاعدة الذي يحمل بعداً عقائدياً طائفياً، إضافة إلى أنه يستهدف أمن سوريا أيضا»، مشيرا الى ان «حكومة السعودية حالها حال سوريا من جهة استهدافها من قبل القاعدة فهي لا تدعمها»، لافتا إلى أن «منظمات تكفيرية في هذين البلدين تعمل على تقديم الدعم والتسهيلات لتنظيم القاعدة مثل اتخاذ أراضيهما كممرات للتسلل للأراضي العراقية». وعدّ أن «الاتهامات الأخيرة بشأن تدخل جهات إقليمية في العملية السياسية لم تأتِ عن فراغ، خاصة أن دعوات البعض لجهات إقليمية بالتدخل تعد كارثة على العملية السياسية»، مؤكدا في هذا الصدد في ربع الساعة الأخير الأشبه بموقف صدام أمام الكاميرا والإعدام:
أنه مستعد «للانسحاب من العملية على أن لايسمح للآخرين بالتدخل في شؤون العراق». وكشف أن «هناك أيادي خارجية دخلت الساحة السياسية العراقية، وناقشت بشكل صريح قضية الانتخابات والعد والفرز وتشكيل الحكومة، وبصراحة هذا واقع مؤلم»، حسب تعبيره. وأوضح أن «هذه التدخلات لم تكن تحدث لولا قبول بعض الأطراف العراقية بها»، مبينا «اننا نريد التعاون والشراكة مع دول الجوار، لكن أن يصل الأمر للتدخل فهذا أمر غير مقبول». وتابع المالكي قائلا إنه لم يواجه شيئا أكثر كارثية من «دعوة الأطراف العراقية للغير للتدخل بشؤوننا، لأن هذه الدعوات تمسخ كل الذي بنيناه على طريق الوطن والمصلحة العليا»، مؤكدا أنه «مستعد للانسحاب من العملية مقابل أن لا يتم الذهاب إلى الآخرين ويطلب منهم التدخل في شؤون العراق». وبشأن دعوة رئيس الجمهورية جلال طالباني الجامعة العربية لمساعدة العراق، عد المالكي أنه «ليس عيباً أن يستعين الناس بالناس، لكن لا أن يطالبها بالتدخل في عملية تشكيل الحكومة ونتائج الانتخابات»، مبينا أن «الرئيس طالباني لم يطلب تدخل الغير في الشؤون العراقية»، مؤكدا في الوقت نفسه «اننا نرفض أن تأتي الجامعة العربية وان تكون بديلة لنا».
ومآل الحال بين حملة صدام الإيمانية السياسية المنافقة، و ما بعد سبع (الجفاة - الدعاة) الشداد العجاف، بين حزبي: "العودة" المرتبط بالخارج العميل (حاضن وملاذ آمن كريم، أكرم من مكرمات السلف والخلف اللئيم لجيل عراقي مهاجر مع الدعاة إلى الله أضيع من الأيتام على موائد أخوة الصديق!)، و (دعوى) "الدعوة" الحاكم الذي في حضن أميركا يهجو الإستقواء بحضن (الخارج) العرب؛ عجب!! (عجم! - عرب!)!!!.
#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عالمية المحلية
-
سيناريو B
-
رأس سه ره دشت
-
سقط العرقية والأدلجة
-
AGORA
-
بدائل الشيوعية والشتات
-
لم نر مقاما مشرفا
-
حلفاء خنازير الخليج
-
عجب! بالعربية يشتمون العرب
-
حملة طائفية عرقية ضد مسيحيي العراق
-
بديع باليه روسيا القياصرة
-
فرقة ناجي النحاسية
-
أعْرَضَ المالكي عن ذِكْري!
-
جأر مأذنة منارة مرفأ
-
لم يبقَ لبغداد، سوى دُعاء خُطبة الجُمعة
-
حتامَ اختزال فاتح أيار دون فتح؟!
-
مقاربة إباحية دينية - أدبية
-
الناس على دين ملوكها
-
حذار الثورة أو الإنقلاب
-
حفيدة فيصل الأول والطفل العراقي
المزيد.....
-
عمال أجانب من مختلف دول العالم شاركوا في إعادة بناء كاتدرائي
...
-
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي
...
-
أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع
...
-
الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى
...
-
الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي-
...
-
استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو
...
-
في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف
...
-
ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا
...
-
فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي
...
-
استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|