الاتحاد الديمقراطي العراقي في أمريكا
الحوار المتمدن-العدد: 915 - 2004 / 8 / 4 - 12:30
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
في الوقت الذي تعمل القوى الوطنية العراقية على ترسيخ الأمن والأستقرار من أجل بناء دولة العراق الديمقراطية وتوفير الظروف الملائمة لسيادة القانون وتسهيل عودة المهاجرين والمهجرين، تسعي القوى الظلامية في الأستمرار بمسلسلها الأجرامي والتخريبي والأرهابي الهادف على زعزته وبث سموم الفتنة الطائفية والدينية بعد فشل مشروعها في النيل من وحدة أطياف الشعب العراقي المتلاحم من أجل مستقبل أفضل يضمن للمواطن أمنه وحريته وسعيه نحو بناء نظام ديمقراطي تعددي فدرالي موحد.
عادت هذه القوى الظلامية لتستهدف في يوم الأحد المصادف 1/8/2004 مراكز دينية لطيف عراقي أصيل ناضل وعمل من أجل بناء العراق الديمقراطي الجديد ، حيث هاجمت عدد من الكنائس اللآمنة وراح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى الأبرياء
إن هذا العمل، هو إمتداد للمخطط إلأجرامي الذي إستهدف في الماضي القريب، العديد من المؤسسات الحكومية والدينية والقومية لمختلف شرائح الشعب العراقي وليس بمعزل عن إشاعة الرعب والدماروإيقاف عملية البناء وعرقلة الأستقرار.
إن هذه التفجيرات تكشف عن نوايا قوى الشر والجريمة لتدميرالعراق وإطالة أمد الأحتلال وتعطيل مشروع الأنسان العراقي لبناء وطنه ومستقبل أجياله .
إننا في الأتحاد الديمقراطي العراقي ، ندين ونستنكر جميع الأعمال البربرية الهمجية وأعمال القتل التي تطال أبناء شعبنا , وندعو كافة القوى الوطنية العراقية والمنظمات الديمقراطية والأنسانية ومؤسسات المجتمع المدني والقوى الدينية بأختلاف أطيافها أن تقف صفا واحد بوجه المخططات التدميرية والأجرامية التي تستهدف كل مكونات الشعب ومرتكزاته الأقتصادية والعلمية والأجتماعية والدينية.
وندعوالحكومة العراقية بكل مفاصلها أن تتحمل مسؤوليتها في حماية أمن المواطن وتوفيركل مستلزمات قطع دابر الأرهاب والأرهابين .
ونـدعـو الامـم المتحـدة والمنظمـات الدولية والمؤسـسـات الامريكية لمسـاعدة الشـعب العراقـي في سـعيه لبناء مؤسـسـاته المدنية واشـاعة الامـن والاسـقرار.
• عـاش العـراق
• الذكـر الطيب الدائـم لشـهداء ضحايا الارهاب
• الخـزي والاندحـار للقتلة المجـرمين
الأتحاد الديمقراطي العراقي في الولايات المتحدة ألأمريكية 2/آب/2004
Website: www.idu.net Email: [email protected] Fax (248) 594-1392
#الاتحاد_الديمقراطي_العراقي_في_أمريكا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟