أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - يوسف الو - هاهم يتذوقون طعم الديمقراطية














المزيد.....

هاهم يتذوقون طعم الديمقراطية


يوسف الو

الحوار المتمدن-العدد: 3004 - 2010 / 5 / 14 - 19:57
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ها هم يتذوقون طعم الديمقراطية ... ولكن

كانت الديمقراطية وحرية التعبير عن الرأي وحرية الصحافة من احلام العراقيين بشكل عام والسياسيين والصحفيين منهم بشكل خاص حيث كان الولاء المطلق ( للقائد الرمز والقائد الضرورة وبطل التحرير القومي ) هي أسمى معاني الديمقراطية واقربها للتطبيق لدى عصابة الأجرام والقتل التي كانت مهيمنة بالحديد والنار على رقاب الشعب العراقي على مدى ثلاثة قرون ونيف مستمرة ذاق من خلالها ابناء شعبنا اقسى انواع العذاب والحرمان والتعسف والقتل والتهجير والفقر تحت رعاية ديمقراطية البعث وقائده الضرورة ! وبتنفيذ من ازلام الطاغية من المنادين والمطبلين لديمقراطية البعث المزيفة والخاوية تلك الديمقراطية المزعومة العارية والخالية من ابسط المعاني الجميلة التي يحملها هذا الأسم حيث كانت من اعنف الديمقراطيات الوهمية التي عرفها تاريخنا المعاصر , فيما بعد تمكن العديد من الأقزام الذين انهاروا بأنهيار قائدهم المهزوم والذين فروا خارج البلد بعد سقوط النظام الدكتاتوري البائد في 9/4/2003 مذعورين الى بلدان الجوار التي أوتهم وجعلتهم وسيلة سهله للنيل من النظام الديمقراطي الحقيقي الذي ارسي في العراق بعد السقوط من التسلل الى البلد مرة اخرى وبطريقة واخرى وبمساعدة بعض الأطراف السياسية التي كانت ظمن المعارضة ابان حكم الطاغية المهزوم وتمكنوا من الدخول في بعض الكتل التي خاضت الأنتخابات مؤخرا ومنها وبشكل خاص القائمة العراقية والتي يعرف القاصي والداني بالطريقة التي حصلت بها على العدد الكبير من المقاعد النيابية بأن اغلب مكوناتها واعضائها وحتى البعض من قيادييها هم من ازلام ذلك النظام وممن تلطخت اياديهم بدماء العراقيين الأبرياء ! لابل والأكثر من هذا راحوا يكيلون التهم والشتائم لبعض الساسة العراقيين وبعض المؤسسات الأعلامية الحرة والشريفة !! يظهر بأن هؤلاء بدؤا يتذوقون طعم الديمقراطية الحقيقية التي لم يكونوا يحلمون بها مطلقا وبدلا من التلذذ بهذا المذاق الحلو والتمييز بينه وبين المذاق المر الذي كان قد عودهم عليه دكتاتور العصر ونسيان الماضي وفتح صفحة جديدة في حياتهم السياسية مع من ناضل وضحى من اجل اليوم المنشود الذي تحقق للعراق والعراقيين راحوا يتخبطون بما لم يكونوا يتوقعونه فما كان من . .. حسن العلوي وغيره .. . ومن خلال بعض الفضائيات المغرضة التي كان وجودها للتشويش على العملية السياسية في العراق وللنيل من الحرية والديمقراطية السائدة على مختلف الصعد والتي هي الأخرى لم تتوقع في يوم ما بأنها ستتمكن من ابداء رئيها بكل حرية و ديمقراطية رغم ان بثها هو من داخل الدول التي تسعى لأفشال العملية السياسية والديمقراطية في العراق وبتميل مباشر من جهات تسعى لنفس الهدف اضافة للتمويل المباشر من عائلة الطاغية المقبور , راح حسن العلوي يكيل التهائم للسيد رئيس الجمهورية جلال الطالباني السياسي المخضرم والمثقف الذي يحاول ويبذل قصارى جهده من اجل وحدة الصف العراقي ووحدة الخطاب السياسي لكافة المكونات ولقناة الحرية الأصيلة والمعبرة عن طموح كافة مكونات الشعب العراقي متناسيا تلك الأيام السوداء التي عاشها مع الطاغية الذي وصفه فيما بعد بالشهيد ووصف الحبل الذي اعدم به بالرباط المقدس الذي تحلى به اضافة لوصفه بالشهيد !! هاهم ابطال القائمة العراقية وهذه هي تصرفاتهم وتصريحاتهم ! ولكن ليعلم هؤلاء ومن على شاكلتهم بأن الديمقراطية التي تنفسوا الصعداء من خلالها وتمكنوا من الوصول الى بعض الكتل السياسية وبالتالي الى العملية السياسية لن تسمح لهم بوئدها والتطاول عليها واستغلالها لغرض دس السم في الطبق العراقي اللذيذ بكافة مكوناته واطيافه الدينية والمذهبية والقومية والسياسية ولكن هيهات لهم من غضب الشعب العراقي الذي كان متعطشا للحرية والديمقراطية فمن تمكن من ازاحة ذلك الطاغية والدكتاتور الذي عاب بالأرض فسادا بالتأكيد سيتمكن من ازاحة هؤلاء المغرضين بسهولة واخراجهم من العملية السياسية والحاقهم بأسيادهم الذين تعودوا معهم على نمط ديمقراطية القائد الضرورة التي يطبقها هناك في مزبلة التاريخ .



#يوسف_الو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف كان تفسير المنتمين للبعث من غير المسلمين لشعاره
- نزلاء التأريخ بين المجد والرفعة و المزبلة والأحتقار


المزيد.....




- أوكرانيا تعلن إسقاط 50 طائرة مسيرة من أصل 73 أطلقتها روسيا ل ...
- الجيش اللبناني يعلن مقتل جندي في هجوم إسرائيلي على موقع عسكر ...
- الحرب في يومها الـ415: إسرائيل تكثف هجماتها على لبنان وغزة ...
- إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام تسفي كوغان في الإمارات ب ...
- اتفاق الـ300 مليار للمناخ.. تفاصيله وأسباب الانقسام بشأنه
- الجيش اللبناني: مقتل جندي وإصابة 18 في ضربة إسرائيلية
- بوريل يطالب بوقف فوري لإطلاق النار وتطبيق مباشر للقرار 1701 ...
- فائزون بنوبل الآداب يدعون للإفراج الفوري عن الكاتب بوعلام صن ...
- الجيش الأردني يعلن تصفية متسلل والقبض على 6 آخرين في المنطقة ...
- مصر تبعد 3 سوريين وتحرم لبنانية من الجنسية لدواع أمنية


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - يوسف الو - هاهم يتذوقون طعم الديمقراطية