أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - محسن ظافرغريب - سقط العرقية والأدلجة














المزيد.....

سقط العرقية والأدلجة


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3003 - 2010 / 5 / 13 - 00:26
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


والحجيج عائدون؛ يحج سقط متاع العرقية العراقية وفلول أدلجة قرون الماضوية الخالية، ويرتدون في عصر العولمة إلى كهوف عصر الحرب الباردة، وببقايا زاده الفاسد العفن، يتزودون ويتحججون بتهويمات ضلالهم القديمالذي ورطهم سرابه؛ فاعتدوا بإثمهم، خلافا وتجافيا مع حوار الأديان والمذاهب وتلاقح الحضارات والمدنيات، في العقد الثاني للألفية الثالثة للميلاد، الذي ينبذهم مع تخرصاتهم واصطراعاتهم العصابية المريضة؛ فينبذهم الآخر نبذ بضاعة بائرة كاسدة في سوق العولمة الليبرالية، بروح العصر، وتتجهمهم وجوه أبناء اليوم الرضية الناضرة، الناظرة المتطلعة إلى منظومة القيم والمناقب الحضرية الحوارية المدنية، وإلى ثيمة الحراك الجمعي بآليات ومأسسة المجتمع المدني، في وطن السلم المختلف الجمعي والديمقراطية، وطن الجميع - الآخر.

إبان عصر الحرب الباردة وصراع الأمم والأقوام والأدلجة، في مصر أمين القومية العربية (عبدالناصر)، كان "ليوبولد سيدار سنغور" أول رئيس للسنغال (1960 - 1980)، تنازل عن السلطة طوعا! ليكون أسوة حسنة لأمثال الإفريقي العربي السوداني "سوار الذهب"!!.

يقول رئيس المجلس الأعلى للثقافة في مصر "عماد أبو غازي"، في كلمة افتتاح مؤتمر القاهرة الدولي بعنوان "تفاعل الثقافات الإفريقية في عصر العولمة" (الذي ا ُفتتح أمس الأول 10 أيار ويختتم غداة غد): أن العولمة إذا كانت "تشكل تحديا، فيجب أن نجعل منها فرصة جديدة تتيح لثقافتنا في القارة الإفريقية المزيد من الحضور العالمي والإسهام في رقي الإنسانية"، مشيراً إلى أن الاستعمار الأوروبي ترك للدول الإفريقية ميراثا من المشكلات، ولكنه أكد على قدرة مثقفي القارة على تجاوزها. بمشاركة 40 باحثاً افتُتح في المؤتمر، ليقول رئيس المجلس الأعلى للثقافة في مصر بصدد ضعف الاهتمام المصري والعربي بالثقافة الإفريقية التي انتجبت أمين عبدالناصر القائد الإفريقي البترو بداوة دولار عميد الحكام العرب (المعمر) بالسلطة الليبية (1969 - 2010م)، "القذافي" ملكا على القارة السمراء الغنية الفقير أهلوها، مثلها مثل العراق الآسيوي أصل الإنسان، الحالمة بالإتحاد الإفريقي: "إفريقيا منبع الحضارة الإنسانية، بل منبع الإنسانية نفسها، فمنها خرج الإنسان الأول وعلى أرضها ظهرت أقدم الحضارات": بهذه الكلمات افتتح عماد أبو غازي، رئيس المجلس الأعلى للثقافة في مصر، مؤتمر "تفاعل الثقافات الإفريقية في عصر العولمة". ويناقش المؤتمر عدة قضايا منها ما يتعلق بالواقع الثقافي الراهن في القارة الإفريقية، أو ما يدور حول تاريخ القارة وجوانب مختلفة من الإبداع الأدبي والفني، وكذلك قضية الهوية وتعدد الثقافات وتحديات العولمة، (حسب أبو غازي) هذا هو المؤتمر الأول الذي ينظمه المجلس الأعلى للثقافة في مصر، إذ إن معظم المؤتمرات التي يعقدها تتمحور حول الثقافات الغربية أو القضايا العربية، فما الذي دعا المجلس إلى الاهتمام بإفريقيا في الوقت الحالي؟ على هذا السؤال يجيب أبو غازي قائلاً بأن هذا هو، بالفعل، المؤتمر الأول بهذا الحجم. وأضاف أبو غازي بأن التفكير فيه بدأ منذ عامين، مشيراً إلى أن القاهرة نظمت من قبل حلقات دراسية محدودة عن قضايا معينة، مثل كتاب الطفل في القارة الإفريقية أو ترجمة الأدب الإفريقي.
يرى أبو غازي أن الفجوات المعرفية والثقافية كبيرة بين البلدان العربي وعن أسباب ضعف الاهتمام بالثقافة الإفريقية في مصر، أو البلدان العربية عموماً، يرجع أبو غازي ذلك إلى وجود "مشكلة تواصل داخل القارة الإفريقية"، وهو ما يجعل "الفجوات المعرفية والثقافية بين الدول المختلفة" كبيرة. ويشير أبو غازي إلى زيادة الاهتمام بإفريقيا في السنوات الأخيرة، وكمثال على ذلك يذكر الاحتفال الإفريقي الضخم الذي نظمته الجزائر، وكذلك الاهتمام الذي بدأ ينتشر في الأقسام الأكاديمية في المغرب بالأدب الإفريقي ودراسته دراسة مباشرة، بعد أن كان التعامل معه يتم عبر الترجمة.

مدير مركز البحوث العربية والإفريقية في القاهرة، الباحث المصري حلمي شعراوي، جدد في افتتاح المؤتمر، دعوة الشاعر والرئيس السنغالي الأسبق سنغور إلى الاهتمام بالحوار الثقافي الإفريقي الذي يلخصه مصطلح "الأفريقانية". وقال شعراوي، إن سنغور - الذي كان أول رئيس لبلاده (1960-1980) وتنازل عن السلطة بإرادته – زار جامعة القاهرة عام 1967، وتحدث عن "الأفريقانية والعروبة" مما "أدهش الخاصة والعامة، وكان موضع جدل وإثارة" في ظل المد القومي العروبي آنذاك.

تشارك في المؤتمر نخبة من الباحثين المصريين والأفارقة، منهم إبريما سال من غامبيا وصالح أبو بكر من تشاد ومريم باب أحمد من موريتانيا وحيدر إبراهيم من السودان وأحمد إبراهيم الفقيه من ليبيا وشعيب حليفي وربيعة ريحان وحسنا لبادي من المغرب. ومن المشاركين المصريين سمير أمين ومحمد دويدار ومصطفى الفقي وأميرة نويرة. وتنظم على هامش المؤتمر أمسيات قصصية وقراءات للشعر الإفريقي وعروض فنية تقدم فيها فرق للفنون الشعبية من مصر والسودان جانبا من الفنون التراثية الإفريقية.

الباحث الموزامبيقي سوزينهو فرانشيسكو شدد في الجلسة الأولى على أن "معركة الثقافات هي السمة البارزة في المشهد الثقافي الإفريقي جنوب الصحراء"، نظراً لوجود بقايا من ثقافات تُعد من ميراث الاستعمار، وكذلك بالنظر إلى تداخل اللغات المحلية مع لغات المستعمر السابق ومنها الإنجليزية والفرنسية والاسبانية والبرتغالية، معتبراً ذلك إحدى المشكلات التي تجعل "الزواج عسيرا" بين ثقافتين في الدولة الواحدة كما تؤثر سلبا على عملية بناء الدولة.

القومية: وجدان سوي لأسوياء، لاسوءة تـُوارى و لا سُبة، بيدأنها تماما؛ لعنة إن أدلجها - كهُوية - أثرية سوية إنسانية؛ بشر ديناصورات
مُسوخ مُنقرضة، تـُعاني من الواقع الحيوي الحي في مجاله.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- AGORA
- بدائل الشيوعية والشتات
- لم نر مقاما مشرفا
- حلفاء خنازير الخليج
- عجب! بالعربية يشتمون العرب
- حملة طائفية عرقية ضد مسيحيي العراق
- بديع باليه روسيا القياصرة
- فرقة ناجي النحاسية
- أعْرَضَ المالكي عن ذِكْري!
- جأر مأذنة منارة مرفأ
- لم يبقَ لبغداد، سوى دُعاء خُطبة الجُمعة
- حتامَ اختزال فاتح أيار دون فتح؟!
- مقاربة إباحية دينية - أدبية
- الناس على دين ملوكها
- حذار الثورة أو الإنقلاب
- حفيدة فيصل الأول والطفل العراقي
- بل توفي في نيسان الولادة
- العراق، مقدراته وزمانه وعقوله
- مرة أخرى معCordesman
- صحيفة صدى نجد والحجاز


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - محسن ظافرغريب - سقط العرقية والأدلجة