أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عماد البابلي - عزرا ئيل بقبعته المكسيكية في مدينة الحلة سائحا !!!














المزيد.....

عزرا ئيل بقبعته المكسيكية في مدينة الحلة سائحا !!!


عماد البابلي

الحوار المتمدن-العدد: 3002 - 2010 / 5 / 12 - 21:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في يوم ما من أيام الله المباركة في هذا الوطن الذي لا اعرف النوم فيه بأمان .. جمع السيد عزرائيل أكثر من مئة روح في اللوري القديم الذي يعمل به من أمام معمل نسيج الحلة !! الارواح التي ركبت مع السيد عزرائيل لم يعجبها ابدا اللوري القديم الذي ركبته لمقابلة العلي العظيم .. كان لا بد من لوري اخر جديد حتى يناسب بعض المزاجيات !! وخصوصا ان اهل الحلة مزاجهم برتقالي !!! وبعد الاعتراضات الكثيرة واللعن والشتائم الي بادلتها الارواح لعزرائيل وسيارته القديمة .. لم اسمع شيء من الشتائم سوى انها خصت الله نفسه !!! لماذا تجدف تلك الأرواح وهي في طريقها لجنة الخلد ؟؟؟؟؟ كان عزرائيل يرتدي قبعة مكسيكية ولا اعرف لماذا ؟؟ هل نسى أنه في العراق ؟؟
المهم ..
كانت انفجارت ثلاث ، الأول كان يريد تناول وجبة الفطور مع رسول الله والثاني يريد تناول الغداء معه والثالث الأخير كان يريد تناول المشويات مع صدام حسين في عليائه مع باقي القادة العرب من الفاتحين والغازين والشهوانيين الذين يقيسون جسد المرأة بالعقال !!
لم يعلق احد .. لم يشجب أحد .. لم يرد أحد .. لم ولم !!!
البشر في العراق يشبه مزرعة بقر مصابة بالأنفلونزا الوبائية تنتظر الحرق وهي حية !! كلها في الدور واحد تلو الاخر !! لكن الأبقار مشغولة أكثر بالعلف والأكل أكثر من أي شيء أخر .. العلف أهم من مصيرها وأهم من مشهد انصاف الذئاب من المتعصبين القوميين الكرد والعرب والصفويين !!
العلف مقدسا في العراق .. وهل هناك ما هو أقدس منه ؟؟؟؟
المهم ..
في يوم ما من أيام الله المباركة في هذا الوطن الذي لا اعرف النوم فيه بأمان ، قرأت خبرا في أحدى مقالات الحوار المتمدن القديمة جدا بأن عاهرة في دولة الآرجنتين قدمت المال المدفوع لها مقابل العمل لــ 24 ســاعة متواصلة في خدمة الزبائن جنسيا إلى أحد دور الأيتام في مدينتها !!! بصراحة لم أذكر أسمها تلك العاهرة اللاتينية !! حتى أبحث عن صورتها في الويب لكي أعلقها في بيتي !!!
أكملت الأرواح مسيرتها في سيارة اللوري القديمة ولكن الله وعد بأن السيارة ستبدل بأخرى جديدة وموديل 2010 نوع لوري قلاب مرسيدس حديث !!
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

كان أسمها ( ياسمين ) طالبة في المعهد الفني في مدينة الحلة ، المعيل الوحيد لها هو امها العاملة في معمل نسيج الحلة ، أستشهدت الأم في سبيل الوطن وفي سبيل القادة العراقيين بقايا السلالة الطاهرة المسددة من الله ورسوله وأل بيته !! ( ياسمين ) محتارة في ترك المعهد أم العمل كخياطة في معمل أبو علي ( اللوطي ) .. يجب أن تعيل باقي الجياع وحتى لو كان الثمن جسدها !!! أحتقرها الكل واتهموها بالأنحلال الأخلاقي !! لكن ثقتها الوحيدة بأن الجوع أقسى كثيرا من العار !!!!!!!
عندما يصير الجنس لغة الحوار الحضاري بين أثنين أو أكثر ، ولغة العلاقات الانســـانية، وعندما – في مرحلة اسوأ – ينحو الجنس الى فعل اغتصاب وطني يومي ، يصبح العهر عندنا نظاماً وقانون مجتمع ، ويكتب في النصوص القانونية معبداً لممارسة الفاحشـــــة الاقتصادية والسياســـية ، تخلع الكحاب ثوب الرذيلة عنها وتســـتتر بثوب العفة… وتتابع مســــيرة بغائها نحو المجد العربي الكبير !!!!!
هل نقارن العاهرة اللاتينية أو ياســـمين بالسادة المســـؤولين ؟؟؟
من هو أشرف ؟؟؟
من هو أشرف ؟؟؟
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

شكرا لكم




#عماد_البابلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من مفكرة نيزك يتسول في شوارع المجرة !!
- أنا ونرجس ونيتشه ... الوحي بلون أحمر !!!
- فأر يكتب مذكراته .. ( الأنزيمات التي أعلنت نبوتها )
- ماكياج عربي ... فقط !!!
- تعاسة البشر وأشياء أخرى
- رسالة للرفيق حميد مجيد موسى .. ليته يسمعني ؟؟؟
- من الباراسيكولوجي .. فرضية بيجماليون في تفسير مابعد الحياة
- الماتور بأمر الله !!!
- من ميراث رحم سيدة لاتنجب سوى الأناث !!
- ترنيمة ماركسية للموت وللحياة
- قطعة من وليمة لأعشاب البحر
- وحي بأربعة أبعاد .. المشهد الخامس { الزمن الراجع }
- فتوى أقتصادية من ثلاجة الفقه الأسلامي !!!
- ديموقراطية السماء !!!
- من وحي إله أسمه إله العار .. نصوص سوريالية !!!
- شرف يصدأ .. حكاية من حكايات كل يوم
- المجتمع التناسلي .. مستنقع السوائل !!!!
- الوعي السالب لأبريق الشاي ..
- Kappa !!! رؤية بارا سيكولوجية
- علماء غير متدينين .. فهرس اسماء أبيض في كتاب أسود


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
- ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عماد البابلي - عزرا ئيل بقبعته المكسيكية في مدينة الحلة سائحا !!!