أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صباح قدوري - على هامش الأنتخابات العامة في العراق















المزيد.....

على هامش الأنتخابات العامة في العراق


صباح قدوري

الحوار المتمدن-العدد: 914 - 2004 / 8 / 3 - 12:24
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يتناول اليوم الحديث في الساحة العراقية ، على موضوعة الأنتخابات العامة للجمعية الوطنية العراقية ، وكذلك الأنتخابات البرلمانية في ادارة حكم الفيدرالي في أقليم كردستان . لقد جاءت تفاصيل وأهمية هذه الأنتخابات في قانون ادارة الدولة العراقية الموقتة ، سواء على صعيد العراق او المنطقة وكذلك في الأقليم. وبهذا الصدد أود ان أركز على الأنتخابات البرلمانية في الأقليم ، من حيث أهميتها ,ايجاد الأليات والمستلزمات اللأزمة لتنفيذها ، وكذلك بعض المحاور الأساسية، التي ممكن ان تطرح في برامج تلك الأنتخابات.
بالنسبة لأهميتها أرى ان الأسراع في الأنتخابات البرلمانية في الأقليم ، هي مسالة ضرورية بعد ان أصبح عمر البرلمان القديم 12 سنة. وهو عاطل عن العمل ،ولأيودي وظائفه بالشكل القانوني والمنطقي وحتى فقد شرعيته اذا جاز التعبير في رسم السياسة العامة لهذه الأدارة ، لذا ان أهميتها تاتي أولأ ليملأء هذا الفراغ ،وثانيا أصبحت هذه المسالة الزامية ،حيث حددها قانون ادارةالدولة العراقية الموقتة، على ان تجري ذلك في مدة أقصاها قبل نهاية سنة 2005، وثالثا ان البرلمان الجديد سيحسم مشكلة توحيد الأدارتين ، اذ من الطبيعي ان الجهة التي ستفوز في الأنتخابات الجديدة ، تكون موهلة شرعيا وقانونيا في تشكيل ادارة فيدرالية واحدة في أقليم كردستان الموحد . وبذلك تفك عقدة الأدارتين ، التي ناضل من أجلها الشعب الكردي مرارا وفي مناسبات مختلفة ولفترة طويلة من دون جدوى

يستقبل الشعب الكردي بارتياح عملية الأنتخابات ، ويعلق اماله كثيرا الي هذه التجربة ويعتبره تعميقا للمارسة الفعلية للديمقراطية ، بعد ان أكتسب خبرة طويل ما
يقارب 12 سنة في ادارة الفيدرالية في الأقليم ، مما يؤهله ان ينتخب ممثله الحقيقي الذي يعبر عن طموحاته ، في حل الأشكاليات المتعلقة بادارة الفيدرالية ، ومستقبل تطورها السياسي، الجغرافي، القومي ، الأقتصادي، الأجتماعي والثقافي

بغية أنجاح عملية الأنتخابات البرلمانية في الأقليم ، لأبد من ايجاد ألأليات والمستلزمات الضرورية بذلك .وبصدد هذا الموضوع أود الأشارة الى أهم المسأل اللأزمة
يجب ان تتضمنهاهذه العملية ومنها

توعية وتثقيف الجماهير بأهمية الأنتخابات ، كممارسة للديمقراطية، وأقرارا لأحترام حق الفرد ومشاركته المباشرة في الصنع القرار السياسي في شؤون الأدارة الفيدرالية

قيام بالنشاطات والفعاليات الأعلأمية المختلفة المرئية والسمعية، تشكيل لجان للقيام بالحملأت الأعلأنية والدعاية الأنتخابية، أبراز المرشحيين عن طريق صورهم وأعطاء معلومات ونبذة مختصرة عن حياتهم وتاريخهم ومؤهلأتهم العلمية وخبراتهم السياسية والتقافية والأجتماعية، وكذلك عن طريق الأتصال المباشر بالجماهير ، من خلأل اقامة الندوات والمناقشات وطرح المحاورحول برنامجهم الأنتخابية. أصدار المنشورات والبلأكات ووسائل الأعلأميةالأخرى بذلك

.أعطاء فرص متساوية للمرشحيين في الحملة الأنتخابية ، وتقديم كل المساعدات المالية ،الأدارية ,والفنية اللأزمة لذلك

تحديد النظام الأنتخابي والأعلأن عنه بشفافية تامة للجماهير ،كنظام النسبي أو الدائري ، القوائم المفتوحة أو المغلوقة. وبهذا الصدد أرى ان النظام الدائري أكثر ملأئما
في الوقت الحاضر عن النظام النسبي ، وذلك لحل بعض الأشكاليات المتعلقة بالتمثيل الجغرافي . كذلك أستخدام القوائم المفتوحة مما تسهل في عملية الأختيار الشخصي ضمن القائمة، من دون أنتخاب فقط القائمة ككل. أو أتفاق اكثر من جهة على البرنامج المشتركة ، والخوض بالأنتخابات بقائمة موحدة

يجب ان تسبق الأنتخابات البرلمانية والمحلية في الأقليم ، على ان تجري في ان واحد ، على الأنتخابات العامة للجمعية الوطنية العراقية


ألأشراف المباشر للعملية الأنتخابية من قبل الأمم المتحدة ، والأستفادة من خبراتها القيمة والكبيرة في المجالأت الأدارية ،القانونية ،الفنية والتكنولوجية، في عمليات أعداد القوائم ، بطاقات التصويت، أحصاء السكاني ، حبر ، السجلأت وغير ذلك . الأشراف والرقابة على سيرالعملية الأنتخابية ونتائجها

اما بخصوص المحاور التي يمكن ان تتضمنها برامج الأنتخابية للجهات التي ستشارك في الأنتخابات ، والتي يجب ان تتصف بشفافية تامة، أورد ادناه بعض منها على سبيل المثال لأ الحصر


التاكيد على تطوير مفهوم ادارة الحكم الفيدرالي . والنضال من أجل التعبير الأمثل لحق تقرير المصيرضمن المراحل المختلفة ، ومعالجة الأشكاليات المتعلقة في سيرورة تطوره

أعطاء الأولوية لعملية التنمية الأقتصادية والأجتماعية الحقيقية في الأقليم من خلأل وضع برامج شاملة للسياسة الأقتصادية. تحديد نظامه وفق الأيدولوجية المحددة على اساس التخطيط المركزي أو أقتصاد السوق- الحر أو أيجاد نوع من التوازن بين الأثنين. تشريع قانون ميزانية الأقليم والخطة الأستثمارية للمشاريع الأستراتيجية وغير ذلك من القوانين التي تساعد وتسهيل عملية تنفيذ هذه البرامج

أعطاء بعد للقضية الكردية في المحاور الدولية، وأبراز جانبها السياسي وليس فقط الأنساني كما هي عليه حتى الأن. توحيد الخطاب السياسي الكردي ، تفاعل مع ثقافات العالم .ايجاد صيغة عمل مشترك مع المنظمات الدولية في أطار الأمم المتحدة ، الوحدة الأوربية والجامعة العربية .السعي من أجل عقد مؤتمر دولي لحل القضية الكردية سياسيا وسلميا

الأهتمام بالبيئة والأعتماد على التخطيط المنتظم للمشاريع الأقتصادية وخاصة الأستراتيجية منها. وكذلك عملية تخطيط المدن والحفاظ على جمالها وتوفير الخدمات اللأزمة،وتسهيل شبكات النقل والمواصلأت والأتصالأت بشكل عصري لها. ايجاد نوع من التوازن بين عملية التنميةالأقتصادية والأجتماعية والحفاظ على البيئة من تلوث المياه، وحماية الغابات، الحيوانات والطيور . وخاصة هناك ظاهرة تجلب النظر في زيادة عدد السيارات الشخصية القديمة والجديدة بشكل غير طبيعي مما تسبب في زيادة نسبة غاز تاني اوكسيد الكاربون في الهواء ومن ثم تلوثة وانعكاس تاثيره سلبا على الصحة العامة

أعتبار اليوم ،العمليات الأرهابية بجميع أشكالها ، شبكة عالمية ، يجب التصدي اليها . وضع خطة مدروسة وشاملة لمحاربتها اينما وجدت

توسيع حوار الكردي- العربي في حل المشكلأت الأثنية. ضمان أقرار وتطوير الحقوق الثقافية للأقليات الكردستانية. تحسين وتنسيق العلأقات مع دول الجوار وفق اسس
الحوار المتمدن والأحترام المتبادل

التاكيد على مبداء فصل السلطات التشريعية،القضائية والتنفيذية ، بعيدا عن الهيمنة والتدخلأت الحزبية المباشرة في اعمالها. توحيد كل المؤسسات الفيدرالية وأعادة الأهلية والهيبة لها . فسح المجال امامها لتلعب دورها الحقيقي في رسم السياسة الأدارية ،الأقتصادية والأجتماعية في الأقليم.



#صباح_قدوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسرار شبكة الأسلحة النووية والبالوجية
- نحو عراق الأمل والسلأم


المزيد.....




- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...
- نجل شاه إيران الراحل لـCNN: ترامب و-الضغط الأقصى- فرصة لإنشا ...
- -لقد قتلت اثنين من أطفالي، فهل ستقتل الثالث أيضا؟-: فضيحة وف ...
- كيم: المفاوضات السابقة مع واشنطن لم تؤكد سوى سياستها العدائي ...
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد قرارا ينتقد إيران لتقليص ...
- ZTE تعلن عن أفضل هواتفها الذكية
- مشاهد لاستسلام جماعي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
- إيران متهمة بنشاط نووي سري
- ماذا عن الإعلان الصاخب -ترامب سيزوّد أوكرانيا بأسلحة نووية-؟ ...
- هل ترامب مستعد لهز سوق النفط العالمية؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صباح قدوري - على هامش الأنتخابات العامة في العراق