الحزب الشيوعي العمالي العراقي
الحوار المتمدن-العدد: 3000 - 2010 / 5 / 10 - 16:34
المحور:
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
امتدادا للاعمال القمعية والتعسفية والارهابية التي تجري بحق النشطاء السياسيين والاعلاميين ودعاة الحرية والمساواة في كردستان العراق، عثرت على جثة الصحافي الشاب والطالب الجامعي سردشت عثمان حسن مقتولاً يوم السادس من ايار على طريق مدينة الموصل، بعدما اختطف قبل ذلك بيومين من أمام باب جامعة صلاح الدين بمدينة اربيل وامام انظار الطلاب، من قبل أشخاص مسلحين يركبون سيارة مضللة حديثة. من الجدير بالذكر كان لسردشت عثمان دور مهم في الحركات الاحتجاجية التي جرت في جامعة صلاح الدين وكتابته للعديد من المقالات التي تفضح فساد السلطة الحاكمة ورموزها وقد تلقى عدة تهديدات اثر ذلك.
ان هذه العملية لاتعدو سوى حلقة في مصادرة الحريات السياسية والحقوق المدنية التي تجري على قدم وساق وبشكل يومي حثيث في كردستان العراق المبتلاة بسلطة الحزبين المليشيين القوميين الحاكميين وفسادهم ونهبهم وانتهاكهم للحريات السياسية والحقوق المدنية والجوع والفقر والبطالة التي فرضوها على المجتمع وتعميم الرجعية السافرة في المجتمع.
اننا في الحزب الشيوعي العمالي العراقي، ندين وبشدة هذه العملية الاجرامية البشعة، حيث ان مجمل امور السلطة وكل مايتعلق بالامن والامان بيد حكومة اقليم كردستان وبالذات الحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة مسعود البارزاني. وعليه انهم يتحملون مسؤولية اساسية بوصفهم جهات واطراف حاكمة تجاه هذه الوضعية وهذه الاعمال الارهابية المشمئزة.
يطالب الحزب بالتحقيق الفوري بكل ملابسات هذه الجريمة البشعة والمنظمة، وإعلان نتائج هذه التحقيقات بصورة علنية وواضحة وشفافة على المجتمع. كما يناشد، في الوقت ذاته، المنظمات الدولية وكل المنظمات والشخصيات التحررية والتقدمية في العراق و خارجه ادانة هذه الجريمة والضغط على حكومة اقليم كردستان وبالذات الحزب الديمقراطي الكردستاني لتوفير اجواء سياسية وامنية مناسبة والاقرار بالحريات والحقوق الاساسية للمواطن في كردستان.
الحزب الشيوعي العمالي العراقي
9-5-2010
#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟