|
يوم توشحت كوباني بالسواد
عبدالباسط سيدا
الحوار المتمدن-العدد: 2999 - 2010 / 5 / 9 - 18:23
المحور:
سيرة ذاتية
جمعتنا الصدفة وحدها. لم أكن قد شاهدته أو سمعت به من قبل. لفتت قسمات وجهه الجادة انتباهي، إلى جانب ثقته بنفسه، وحماسته، بالإضافة إلى أناقته. كنا معاً في أمسية الاحتفال بعيد نوروز التي كانت قد نظمتها لجنة مستقلة، أعلنت نفسها بوصفها نواة اتحاد طلبة الأكراد في جامعة دمشق، وذلك في عام 1978 سألت مجموعة من الحاضرين عنه بغية معرفة شيء حوله لكنني لم أحصل على أي جواب، الأمر الذي أثار انتباهي أكثر، ورحت أتابعه طوال الأمسية. كان يهتف أثناء إلقاء الكلمات على طريقة يساريي الستينات، الأمر الذي لم يكن مألوفاً لدى الحضور بعض الشيء. طلب التحدث فُسُمح له، فباشر باستعراض تاريخ القضية الكردية، وأكد أهمية العمل السياسي؛ وهذا ما أثار حفيظة المنظمين الذين قاطعوه قائلين: نحن هنا من أجل الاحتفال فقط؛ ولسنا بصدد مناقشة أي مشروع سياسي. استغرب حجتهم قائلاً: إننا بمجيئنا إلى هنا نقوم بعمل سياسي. واندفع في الكلام؛ فقاطعوه ثانية، احتجّ ولكن من دون جدوى، فاعتذر عن الاسترسال، معرباً عن أسفه على المجيء. طالبتُ مع عددٍ من الحاضرين بالسماح له بمتابعة الكلام، لكن المنظمين رفضواا ذلك، الأمر الذي عكّر الجو بعض الشيء، إلا أن الأمسية انتهت على خير على الرغم من الانتقادات واللوم؛ وقبل أن نغادر، اقتربت منه، وقلت له: حسناً فعلت. أريد أن نلتقي. قال بثقة صارمة: سنلتقي حتماً. ودَّع أحدُنا الآخر من دون أي سؤال عن الاسم أو العنوان. لكن صورته ظلت عالقة في ذهني. بحثت عنه من دون أية نتيجة. لم أكن أعرف اسمه أو عنوانه. لم تكن لدي أية معلومات حوله؛ إلا أنه على الرغم من كل ذلك كنت واثقاً من أنني سألتقي به ثانية، وسنتفاهم. ومع تنامي الرغبة في لقائه، توجهت إلى أحد أعضاء اللجنة المذكورة، آملاً بإمكانية الحصول على ما يقد يمكنني من الوصول إليه. عرفت أنه صيدلي من منطقة كوباني (عين العرب)، درس في استانبول؛ اسمه عبدي ولا شيء غير ذلك. قال عضو اللجنة: إنني لا أعرف أين يسكن. إنه يظهر فجأة بين الحين والآخر. ومرت الأيام، من دون أن يحصل أي شيء جديد. ولكن في يوم من أيام آواخر شهر نيسان على ما أذكر من العام نفسه- إذ كنت أحضر نفسي لامتحانات دبلوم الدراسات العليا في الفلسفة بجامعة دمشق- وبينما كنت أقرأ في المكتبة المركزية، شعرت بأن أحدهم يربت على كتفي، التفت وكانت المفاجأة. إنه هو بملامحه ذاتها، وحماسة عينيه، وأناقته الرزينة بادر إلى معاتبتي على الفور، متجاوزاً حدود الكلفة التي تكون عادة بين شخصين لا يعرف أحدهما الآخر. - ألم تقل أنك تود أن نلتقي. ابتسمت، وقلت: نعم ولكن أين كنت طوال هذه المدة؟ يبدو أن أحدنا كان يبحث عن الآخر. لكنه وصلني قبل أن أصل إليه. خرجنا من المكتبة. وتحدثنا في أمور كثيرة. ثم اتفقنا على موعد آخر. استضفته في بيتي حيث تناولنا الطعام، وتحدثنا في أمور شتى تتصل بأهداف ومستقبل الحركة السياسية الكردية بصورة عامة، وفي سورية على وجه التحديد. عرفت منه أنه كان حزبياً قبل أن بسافر إلى استانبول للدراسة، وظل على انتمائه هناك مدة من الزمن، لكنه ترك فيما بعد نتيجة الخلافات. كان متأثراً إلى حدٍ كبير بأفكار اليسار التركي-الكردي، خاصة ما يتصل بأسلوب النضال. تناقشنا مطولاً حول هذه النقطة؛ واستمرت اللقاءات بيننا، في كل مرة كان أحدنا يقترب من الآخر فكرياً أكثر وأكثر. مع الاحتفاظ بوجهة النظر الخاصة فيما يتصل بأهداف وأسلوب العمل النضالي. فهو كان يعتقد أن ما هو معلن ويمارس سيستهلك الطاقات والوقت، ولن يؤدي إلى نتيجة. إلا إنني كنت أشعر أن ثقته بنا تتنامى، ويستمع إلى الحجج بعقل مفتوح. قدمته إلى مجوعة من الرفاق والأصدقاء. كان يفرض احترامه على الجميع. فقد كان شعلة من الحماس، لا يعرف اليأس والوهن، متفائل بالمستقبل، متواضع، جريء؛ يستمع إلى الجميع، ويعبر عن آرائه بصدق ووضوح. كانت آراؤه ومواقفه جازمة غير مألوفة، جارحة، خاصة بالنسبة لأولئك الذين كانوا يحاولون نيل رضا مختلف الأطراف في سبيل مصالحهم الخاصة. كان موضع إعجاب سائر من عرفوه أو سمعوا به. تحدثنا عنه في الجزيرة وفي حلب. الجميع كان في غاية الشوق إلى لقائه؛ فقد كان من غير المألوف في ذلك الحين أن يتحمّس صيدلاني، ينتظره مستقبل شخصي مقبول لقضية تبدو بكل أبعادها سوداوية، لا يتحمل عبء النهوض بها إلا من امتلك نزعة أشبه ما تكون بالعشق، وصبراً وإرادة لا حدود لهما ، واستعداداً صريحاً للتخلي عن كل نفع شخصي، وتحمّل مفاجآت مستقبل مجهول. في نهاية المطاف أعلن عبدي عن رغبته في الانتماء إلى الحزب، فكانت بشارة للجميع. اُستقبل بحفاوة صادقة. جاء إلى المؤتمر الخامس للحزب، واُنتخب بأغلبية كبيرة عضواً في اللجنة المركزية للحزب، على الرغم من الغمز واللمز هنا وهناك؛ إذ انتقد بعضهم مسألة انتخابه بهذه السرعة إلى اللجنة المركزية؛ لكنه كان قرار المؤتمر، ولم يكن من حق أي كان الاعتراض عليه؛ هذا إلى جانب أن ماضيه الحزبي قبل سفره إلى تركيا كان يُعد ذخيرة له، تؤهله لاستمرارية النضال في الحزب ذاته. وهكذا غدا عبدي في موقع يمكنه من رؤية الأمور بمنظار أوضح، ويضعه في موقع القادر على الموازنة بين المطلوب والممكن والمنشود. واستمرت اللقاءات بيني وبينه على الرغم من التفاوت في المواقع التنظيمية بيننا؛ فهو الآن ينتمي إلى القيادة - التي كانت تمتلك سحرها في تلك الأيام- في حين أنني من القواعد. غدت العلاقة فيما بيننا نوعاً من الصداقة الفكرية؛ وكان الاعتقاد يترسّخ لدى كل منا بأننا نستطيع أن نفعل شيئاً في المستقبل يتجاوز الوضعية الراهنة، ويقترب من المنشود؛ ولعلّه من المفارقة بمكان أنني في مناسبات عدة كنت ألومه باعتباره يبالغ في الدعوة إلى أخذ الإمكانيات بعين الاعتبار. كنت أقول له: ها قد تبادلنا المواقع؛ كنتَ أنتَ الذي ينتقد في السابق وأنا الذي أسوّغ، ولكن ها قد تبادلنا الأدوار. والسبب على ما يبدو أنك قد أصبحت من القياديين. ثم نضحك معاً، وننتقل إلى موضوع آخر؛ لأن الثقة بيننا كانت تامة، وأي انتقاد، أو لوم، كنا نأخذه دليل إخلاص، يرمي إلى تجاوز السلبيات هنا وهناك. في مدينة كوباني غدا عبدي موئل احترام الجميع. باتت صيدليته، صيدلية ديرسم، نقطة حيوية بالنسبة إلى المدينة، يتردد عليها المسنون والشباب، ليستمتعوا برؤية عبدي، ويستمعوا إلى أحاديثه حول القومية والتاريخ الكرديين. كان إخلاصه يستحوذ عليهم، وحماسته تأسرهم. كان يدعوهم بحرارة واخلاص إلى تعلّم الأبجدية الكردية، والكتابة والقراءة بها. ويؤكد دائماً أن من يفقد لغته يفقد هويته القومية. كان صارماً إلى أبعد الحدود بخصوص اللغة؛ يوجه أحياناً كلمات جارحة نسبياً إلى أولئك الكرد الذين لا يجيدون استخدام اللغة الكردية. كان يعشق الفولكلور والغناء الكرديين؛ حتى أنه كان يحاول العزف والغناء؛ لكنه لم يستمر لإدراكه بأن ما ينتظره هو مجال آخر من مجالات النضال. كانت علاقات الحزب السياسية موجهة نحو كردستان العراق؛ في حين أن عبدي كان يرى أن الأولوية ينبغي أن تُعطى لكردستان تركيا؛ ومن هنا كان استقباله لعبدالله أوجلان، وترحابه به، يوم طرق هذا الأخير بابه في 1979. حقيقة لا أعلم شيئاً عن طبيعة علاقاته السابقة مع أنصار أوجلان، ولكن في تقديري أن العلاقة كانت بطرق غير مباشرة. ولكن لماذا اختاره أوجلان هو بالذات ليدخل من خلاله إلى سورية؟ لماذا لم يكشف في البداية عن شخصيته الحقيقية - في حين أنه صرّح بها لمام جلال الطالباني الذي منه أخذنا الخبر اليقين بأن الشخص الذي نتعامل معه هو أوجلان نفسه، وليس أحد رفاقه القياديين كما كان يزعم؛ أسئلة هي بالنسبة لي مفتوحة لا أدّعي بأنني أعرف لها جواباً. كان عبدي متحمساً لحزب العمال الكردستاني في البداية من دون أن يبعده ذلك عن الساحة السورية. كان يؤكد أهمية احترام الاستقلالية الحزبية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للأطراف الأخرى. يشدد على التضامن القومي والأممي. قررت منطقية حلب في بداية الثمانينات إصدار جريدة الشغيلة لتكون نشرتها الدورية المحلية؛ فباتت مع الوقت جريدة الحزب بأسره. الجميع كان يتابع صدورها، يثني على مقالاتها ونَفَسِها الجديد، وذلك مقارنة مع جريدة الحزب المركزية، ورسميتها الجامدة. وأدرك الجميع أن توجهاً جديداً قد بدأ في الحزب، كما أدرك الجميع في الوقت ذاته أن عبدي له دور فاعل في هذا التوجه. ومع الوقت برزت التناقضات بين من يريد التجديد لمواكبة التغيّرات، والارتقاء إلى مستوى التحديات؛ وبين من اعتقد بأن أفضل السبل تتمثل في استمرارية النهج القديم، والمراهنة على العلاقات الكردستانية، حتى وإن كانت على حساب الاستقلالية الحزبية. وتفاعلت التناقضات بفعل عوامل كثيرة، لا مجال للوقوف عندها هنا؛ ووصلت الخلافات إلى طريق مسدود؛ وكانت الحصيلة انشقاق 1982، وبروز حزب جديد حمل اسم الشغيلة، تيمناً بجريدة عبدي، وتوجهها الجريء. وفي هذا العام بالذات ساءت علاقة عبدي إلى أبعد الحدود مع حزب العمال الكردستاني، وكان يتألم كثيراً حينما يجري الحديث عنه قائلاً: كنت أعتقد أنهم سيبنون دولة كردية في وقت قياسي. كنت أثق بإخلاصهم وتفانيهم في سبيل قضيتهم، لذلك وضعت نفسي وجميع إمكانياتي وإمكانيات أسرتي تحت تصرفهم؛ لكنني اكتشفت في نهاية المطاف بأن لهم توجه آخر. يستغلون الناس من أجل مآرب أخرى لا علاقة لها بقضية شعبنا؛ هؤلاء إذا استمروا هكذا سيدمروا الوطن وأهله. كان ذلك في عام 1982 ولم يكن حزب العمال قد بلغ حينئذٍ من القوة التي كنا نعتقد بموجبها أنه سيكون قادراً على تأدية دور كبير في الاتجاه الصحيح أو نقيضه؛ لذلك كنا نعتقد أن عبدي يبالغ إلى حدٍ ما، وأن الموضوع قد اتخذ طابعاً شخصياً لديه. ومن أجل هذا كنت ألومه أحياناً، وأطالبه بالاعتدال. كان يحترم رأيي إلى حد كبير، لمعرفته بموقفي النقدي من حزب العمال منذ البدايات بناء على قناعات توصلت إليها بعد سلسلة طويلة مضنية من النقاشات مع كوادره في حضور عبدي غالباً ، الذي كان يترجم لي أقوال أولئك الذين كانوا لا يجيدون الكردية. وقد تبلورت قناعاتي هذه بعد جملة أخرى من اللقاءات مع عدد من مسؤولي حزب العمال من بينهم أوجلان نفسه. كان عبدي ثورياً حالماً، متفائلاً بمستقبل شعبه، واثقاً من امكانياته؛ لا يعرف المستحيل. يتحمّل جميع مشقات العمل الحزبي السري. كان باختصار حالة فريدة في منطقة استغرب فيها العديد من الناس أمر هذا الصيدلاني العنيد الذي لا يفكر في مستقبله الشخصي، و لا يبحث عن جاه ذاتي، بل يضع شعبه على رأس أولوياته. كان لاذع النقد فيما يخص العادات لاجتماعية البالية، يستخدم الأسلوب الصريح المباشر في توجيه الانتقادات إلى أولئك الذين طالما استغلوا مصائب الناس وجهلهم. أطراف كثيرة كانت تتحسب لتزايد شعبية عبدي، واتساع نطاق دوره في المنطقة، خاصة السلطة التي لم تستسغ وجود شخص بهذه الإمكانيات يعمل بتفانٍ وإخلاص في سبيل قضية شعبه. وصدر قرار التخلص من عبدي، بعد التمهيد له بمضايقات عدة تعرض لها عبدي سواء بالمقاطعة أم بنشر الأقاويل حوله، ومتابعة تحركاته والتحقيقات المستمرة معه؛ وتركزت الجهود في نهاية المطاف على فبركة حكاية ثأر عشائري كان عبدي بعيداً عنه، مترفعاً عليه، داعياً باستمرار إلى نبذه، فتخلصوا منه ومشوا في جنازته كما يقال. لقد استشهد عبدي في أواسط أيار 1985، وأحدث تغييبه فراغاً كبيراً في منطقة كوباني لم يُسد حتى الآن؛ لكن العزاء هو أن عبدي قد ترك وراءه جيلاً من الشباب الوطني المثقف ممن كان الراحل بمثابة القدوة والأب الروحي لهم؛ هؤلاء ما زالوا يعملون من أجل مستقبل أفضل لشعبهم ووطنهم، وذكرى عبدي حيّة في قلوبهم وعقولهم، منها يستمدون العزيمة والثقة بربيع آت.
#عبدالباسط_سيدا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كان عاشقاً متميّزاً من عشّاق الكُرمانجية
-
وقائع يوم نرويجي
-
عامودا .. مدينة الأنفة والمعرفة
-
تركيا: المحكمة الدستورية في مواجهة الحكومة الشرعية
-
سورية: النجاح الخارجي مقابل القمع الداخلي
-
حل المسألة الكردية في تركيا .. استحقاق كبير
...
-
موقع السحر من العلم في بلاد ما بين النهرين
-
ما هي الأسطورة: دراسة في المصطلح 2/2
-
سورية: المشروع الوطني هو الحل
-
ما هي الأسطورة؟
-
الحرية للكاتب فاروق حاج مصطفى وسائر سجناء الضمير في سورية
-
جائزة أوصمان صبري ومعاناة الشعب الكردي في سورية
-
انتفاضة قامشلي المباركة في ذكراها الخامسة
-
كمال مظهر باحث أصيل متجدد 2/2
-
كمال مظهر باحث أصيل متجدد 1/2
-
غزة: تأملات في مرحلة ما بعد العدوان
-
تركيا بين التمزّق الداخلي والهاجس الإقليمي
-
الشرق الأوسط: معادلات الراهن واحتمالات المستقبل -3
-
الشرق الأوسط: معادلات الراهن واحتمالات المستقبل -2
-
1-الشرق الأوسط: معادلات الراهن واحتمالات المستقبل
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
سيرة القيد والقلم
/ نبهان خريشة
-
سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن
/ خطاب عمران الضامن
-
على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم
/ سعيد العليمى
-
الجاسوسية بنكهة مغربية
/ جدو جبريل
-
رواية سيدي قنصل بابل
/ نبيل نوري لگزار موحان
-
الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة
/ أيمن زهري
-
يوميات الحرب والحب والخوف
/ حسين علي الحمداني
-
ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية
/ جورج كتن
-
بصراحة.. لا غير..
/ وديع العبيدي
-
تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|