اسماعيل موسى حميدي
الحوار المتمدن-العدد: 2999 - 2010 / 5 / 8 - 21:37
المحور:
التربية والتعليم والبحث العلمي
يحرص الكثير من المعنيين بالمشهد التربوي على ان شريحة الطلبة الجامعيين هي الاكثر تسيدا من بين الشرائح الطلابية في مؤسسات التربية والتعليم في مفهوم التغيير،اذ غالبا ما تنطلق الحركات الثورية والوطنية من هذا الواقع المحتشد بالطاقات الشابة الطامحة للتغيير بحشد المفاهيم والافكارالطموحةالتي تعتليهم
ومن هنا اتت مرارا وتكرارا مطالباتنا باعطاء هذه الشريحة اهمية تعزز مكانتها العلمية والاجتماعية باشعارها انها جزء حيوي من فاعلية الدولة وارساء اسس التغيير المستقبلية تبعا للدور العلمي والطموح المستقبلي الذي تنشده هذه الشريحة واسعة القاعدة في المجتمع،إذ لدينا اليوم ما يزيد عن عشرين جامعة في العراق تزج سنويا عشرات الالاف من مخرجاتها الطلابية بمختلف الاختصاصات نتمنى لو تخصص من ميزانية الدولة المليارية مبالغ سهلة شهرية لهؤلاء الطلبة تسعفهم باضعف الايمان في سد متطلبات اجور نقلهم او متطلبات بحوثهم العلمية ولتكن في نفس الوقت مثار اشعار لهم بمكانتهم العلمية في ربوع الدولة وفي الواقع الاجتماعي ،منذ سنين ونتمنى تحقيق مثل هكذا مطلب ولو للطلبة الذين يدرسون في غير محافظاتهم في اقل تقدير ولكن دون استجابة اي جهة لنداءاتنا المتكررة ، نتمنى ان تتبنى وزارة التعليم العالي مشاريع تدعيمية كهذا المقترح وغيره كالعمل على ضمانات تحفيزية للطلبة من حيث شمولهم بمخصصات تعطى لهم بعد تخرجهم من الجامعات حصرا لحين حصولهم على درجة وضيفية او اعطاءهم اية امتيازات اخرى تميزهم عن اقرانهم العاطلين عن العمل كالمساهمة في المنتديات العلمية او العمل في القطاع الخاص او منظمات المجتمع المدني وغيره وذلك بدلا من ان تلوكهم شوارع البطالة وتزداد بهم كل عام قوائم العاطلين عن العمل ، لا نعرف لماذا عندما نستعرض في الصحافة مثل هكذا مشكلات حقيقية ونقترح الحلول الممكنة لها يذهب كل ذلك في بطون الصحف ولم يعبأ المعنيون حتى بالتفكير بايجاد الحلول او الاخذ بمثل هكذا مقترحات .ولكن تبقى الصحافة الحرة هي الضامن الوحيد للمطالبة بالحقوق واملنا كبير في العراق الجديد. والذي لم يسمعنا اليوم فلربما سيسمع صوتنا في غد مشرق نتمناه.
#اسماعيل_موسى_حميدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟