أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - غازي الجبوري - فكرة عاجلة للمناقشة : كيف نختار رئيس الوزراء العراقي الجديد














المزيد.....

فكرة عاجلة للمناقشة : كيف نختار رئيس الوزراء العراقي الجديد


غازي الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 2999 - 2010 / 5 / 8 - 17:34
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



ماجرى ويجري في العراق قبل وبعد الانتخابات النيابية ولحد الآن تفاعلات طبيعية وقانونية فكل حزب سياسي يسعى بكل ما أوتي من قوة لتولي الموقع الذي يطمح له أو يطمع به لتحقيق مصالحه الخاصة أو المصالح العامة أو الاثنين معا . وكل ذلك لا اعتراض لنا عليه طالما يتم بوسائل مشروعة ، إلا أن الخلاف الرئيسي الآن يقوم حول من يتولى منصب رئيس الوزراء هذا المنصب الذي يعد الأهم في العراق للمسئوليات والصلاحيات الممنوحة له فضلا على الامتيازات المالية والأدبية والإعلامية الكبيرة التي يتمتع بها سيما بالنسبة للذين تذوقوا طعمها.
ولذلك نتوقع أن يتأخر تشكيل الحكومة وتحدث تفاعلات كبيرة وكثيرة إلى ذلك الحين قد تزيد من الآم ومعاناة العراقيين ، بسبب تمسك كلا من نوري المالكي وإياد علاوي وإبراهيم الجعفري وآخرون بهذا المنصب.إن الدستور كما نعلم يعطي الحق للقائمة الحائزة على أكثر عدد من مقاعد مجلس النواب لتشكيل الحكومة وهي لحد الآن القائمة العراقية إلا أننا نعلم أيضا انه لايستطيع تحقيق الأغلبية التي تمنحه حق تشكيل الحكومة بسبب رغبة قائمتي الائتلاف الوطني ودولة القانون تساندهما القائمة الكردية بالمنصب .
لذلك تولدت لدي فكرة قد تنهي هذا الخلاف نهائيا وتسرع بتشكيل الحكومة وتتلخص بمايلي:
1- بعد مصادقة المحكمة الاتحادية على النتائج النهائية ينعقد مجلس النواب ويقوم بالتصويت على رئيس الوزراء من بين المرشحين للمنصب ممن ذكرنا وغيرهم وإذا لم يحصل احد منهم على الأغلبية يعاد التصويت على الاثنين الحاصلين على أعلى الأصوات.
2- إجراء مؤتمر انتخابي يتكون من أعضاء مجالس المحافظات لوحدهم أو مع أعضاء مجلس النواب الجدد والقيام بنفس الإجراء الوارد في (1) أعلاه.وممكن إضافة أعضاء مجالس الاقضية والنواحي إليهم.
3- إجراء انتخاب شعبي عام على المرشحين المذكورين والتعامل مع النتائج كما ورد في (1) أعلاه.

وهكذا نستطيع أن نضع حلا موضوعيا ودائميا لهذه الإشكالية حتى للدورات القادمة عدا الحالة التي تحصل فيها قائمة على عدد كافي من مقاعد مجلس النواب لتشكيل الحكومة لوحدها ، بل يمكن تثبيتها في الدستور أما حكومة الوحدة الوطنية والشراكة وغيرها فلها مردودات سلبية كثيرة وخطيرة عشناها ولمسناها خلال الأربع سنوات الماضية دفع خلالها العراقيون ثمنا لم يدفعوه من قبل ... من أرواحهم ودمائهم وأعراضهم وأموالهم لاقبل لنا لدفعها مجددا. فلنترك من يخول بالتصويت بتشكيل الحكومة التي يريد وتبقى بقية القوائم تراقب عمله وتتابعه للتدخل عند الضرورة لمحاسبته أو اقالته ...



#غازي_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منظمات المجتمع المدني في العراق بين سندان تهميش الحكومة ومطر ...
- التعامل مع الإعلاميين معيار وطنية ونزاهة وكفاءة العاملين في ...
- تحية لهؤلاء الرجال الثلاثة
- ثقافات مرفوضة وثقافات منشودة (الحلقة الثالثة) عدم احترام الت ...
- إماطة الأذى عن الطريق من شعب الإيمان
- ثقافات مرفوضة وثقافات منشودة (الحلقة الأولى)-أي أنواع العلاق ...
- هل نفط الفكة أغلى من دماء ابنائنا؟
- ثقافات مرفوضة وثقافات منشودة (الحلقة الثانية)ألا تشكل الشهاد ...
- السنوات الدامية في العراق والرد الشعبي الممكن
- المخاض الديمقراطي في العراق إلى أين؟
- التحريض على تحرش الرجل بالمرأة مسئولية من؟
- لاقانون جديد للانتخابات ولا حل لقضية كركوك
- أفكار تكفل قدر كبير جدا من المشاركة والنزاهة في الانتخابات
- رغيف خبز لاتقطع وكل حتى تشبع
- واقع حياة أطفال العراق
- من المسئول عن استمرار العنف في العراق حقا ؟
- كيف نحبب التصويت الى نفوس الناخبين؟
- مظلومية أهالي محافظة صلاح الدين إلى متى؟
- هل اختلاف التنظيمات السياسية ظاهرة صحية؟
- ماهي افضل ضوابط للتعيين في الدوائر الحكومية؟


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - غازي الجبوري - فكرة عاجلة للمناقشة : كيف نختار رئيس الوزراء العراقي الجديد