أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - مازن كم الماز - لا رأسمالية بلا أزمة بيان الأول من أيار














المزيد.....

لا رأسمالية بلا أزمة بيان الأول من أيار


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 2999 - 2010 / 5 / 8 - 07:54
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


لا رأسمالية بلا أزمة
ترجمة : مازن كم الماز
بيان يوم الأول من أيار

في الأول من أيار نقدم بديلنا . إنه الشيوعية التحررية , مجتمع دون حكومات أو سادة . مجتمع السلام و الحرية , العدالة و المساواة . يمكننا أن نبني عالما جديدا . إنه المخرج الوحيد من العالم غير المعقول و غير العادل و غير المستدام الذي نعيش فيه .

الجذور

في شيكاغو عام 1886 تعرض المنظمون النقابيون الأناركيون لمؤامرة بسبب موت شرطي قتل بقنبلة انفجرت في مسيرة العمال في الرابع من مايو أيار . أدينوا في محاكمة مسرحية , أعدم أربعة و انتحر آخر قبل يوم ليتجنب مشاركتهم هذا المصير . و برئوا جميعا بعد ذلك بسنوات . نمت الحملة المطالبة بالعدالة لشهداء ساحة هايماركت إلى حركة عالمية للاحتفال بذكرى يوم مايو أيار في سبيل بناء وحدة العمال حول العالم .

التحسن الذي يجب أن نحصل عليه

بعد 120 عاما سقطت الرأسمالية العالمية في أزمة أكبر من أي أزمة أخرى منذ الكساد العظيم . بدأت في سوق العقارات الأمريكي ثم انتقلت إلى الأسواق المالية في الولايات المتحدة و أوروبا , معطلة أخيرا أشكال التجارة و الاستثمار في كل العالم , و شل خطر القروض السيئة شركات كبرى و شعوبا بأكملها . استجابت الحكومات حول العالم برزم تحفيز هائلة متسببة في ديون ضخمة لكي تفعل هذا . تتحقق الآن تحسنات ضعيفة في الولايات المتحفة و أوروبا بينما آسيا و أستراليا تعودان لما يبدو أنه الوضع الطبيعي . هنا في أستراليا يعني هذا "الوضع الطبيعي" إبقاء أسعار البيوت من قبل أصحاب الأراضي بعيدا عن متناول العمال , استخدام اللاجئين لكبش فداء من قبل العنصريين , أفعال تافهة فيما يتعلق بالتغير المناخي و تحذيرات صاخبة ضد زيادة أجور العمال

لم تر أي شيء بعد

لكن التحسن الحالي بكل بساطة يعد المشهد لأزمة جديدة . إن الموارد المالية العامة للولايات المتحدة و أوروبا قد دمرت . وصلت اليونان بالفعل إلى أقصى حدود دينها و هناك دول أخرى تقترب من ذلك . أما الازدهار في الصين , التي هي معمل العالم اليوم , فإنه يعاني من اختلالات لا يمكن استمرارها . عندما تنفجر فقاعة العقارات المجنونة و عندما يجب أن تحذف البنية التحتية المخططة بشكل سيء , فإن الصين ستجر الاقتصاد العالمي إلى توقف مثير للرجفة . و لن يكون بمقدور الحكومات الرأسمالية أن تمول خطط جديدة للتحفيز . عندما ستقع الأزمة القادمة في نهاية المطاف فإنها تتوعد بالأسوأ .

يا عمال العالم , اتحدوا !

للعمال حول العالم نفس الأعداء . في كل مكان يستغلنا السادة و يضطهدوننا . في كل مكان نعيش في مجتمعات معرضة لخطر الأزمات اللامعقولة . يريد السادة منا أن نصدق أنه علينا أن نضحي "لإنقاذ" الاقتصاد في أي بلد نعيش فيه . سواء أكان ذلك أستراليا , الصين , اليونان أو الولايات المتحدة , إن هذه كذبة . إن وصفة السادة هي فقط سباق نحو القاع ( القعر ) . إن العمال حول العالم هم في نفس الجانب . يمكننا أن نتوحد لنحارب ضد الاستغلال , البطالة , تدمير البيئة و كل أشكال الاضطهاد . في الأول من أيار نتقدم ببديلنا . إنه الشيوعية التحررية , مجتمع دون حكومات و لا سادة , مجتمع السلام و الحرية , العدالة و المساواة . يمكننا أن نبني عالما جديدا . إنه المخرج الوحيد من العالم غير المعقول و غير العادل و غير المستدام الذي نعيش فيه اليوم .


يا عمال العالم اتحدوا !

مجموعة ملبورن الأناركية الشيوعية

الأول من أيار 2010

نقلا عن http://www.anrkismo.net/article/16456



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سجال حول المواطنة
- نحو يسار عربي جديد
- بين الديمقراطية و الليبرالية
- ما بعد أمريكا
- أوجه الشبه بين ستالين و بوش
- الحراس أو العسكر من وحي مزرعة الحيوانات لجورج أورويل
- القصة الأخرى لكتاب لينين مرض اليسارية الطفولي في الشيوعية
- الصراع الطبقي في سوريا
- وجه الشبه بين مبارك و الأسد و أمريكا والله
- عن موت أو نهاية المثقف
- كلمة عن الانتخابات العراقية البرلمانية القادمة
- سمات السلوك الانتحاري
- المراجعة المطلوبة هي باتجاه الشعب - تعليق على ما كتبه محمد س ...
- الدين كحالة جنون
- عندما تكلم ليبرمان
- تعليق على ما قاله مفتي سوريا
- الفقراء و القتل
- تعليق على رسالة مفتوحة إلى القضاء اللبناني المنشورة في جريدة ...
- عاهرة المقاومة
- كلمات عن جورج وسوف


المزيد.....




- السيد الحوثي: الامريكي منذ اليوم الاول بنى كيانه على الاجرام ...
- السيد الحوثي: السجل الاجرامي الامريكي واسع جدا وليس لغيره مث ...
- Greece: Great Strike Action all Over Greece November 20
- 25 November, International Day for the Elimination of Violen ...
- 25 تشرين الثاني، اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة
- استلم 200000 دينار في حسابك الان.. هام للموظفين والمتقاعدين ...
- هل تم صرف رواتب موظفي العراق؟.. وزارة المالية تُجيب
- متى صرف رواتب المتقاعدين لشهر ديسمبر 2024 وطريقة الإستعلام ع ...
- استعد وجهز محفظتك من دلوقتي “كم يوم باقي على صرف رواتب الموظ ...
- -فولكسفاغن-.. العاملون يتخلون عن جزء من الراتب لتجنب الإغلاق ...


المزيد.....

- الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - مازن كم الماز - لا رأسمالية بلا أزمة بيان الأول من أيار