فضفضة ثقافية (الحلقة السادسة والتسعين)

محمود سلامة محمود الهايشة
(Mahmoud Salama Mahmoud El-haysha)

الحوار المتمدن-العدد: 2999 - 2010 / 5 / 8 - 01:39
المحور: الصحافة والاعلام
    

# الاحتفال بالذكري الـ 170 لميلاد تشايكوفسكي:
ولد والموسيقار الروسي بيتر إليتش تشايكوفسكي يوم السابع من مايو 1840م، وقد شارك محرك البحث العالمي جوجل بهذه المناسبة، ووضع صور احدي الأوبريتات التي ألفها هذا الموسيقي على كلمة Google، حيث يراها كل المتصفحين له؛ وقد أثرى الموسيقى الكلاسيكيّة بالكثير من أعماله و إبداعاته الرائعة و التي يأتي على رأسها "كسارة البندق" و "بحيرة البجع" و الجمال النائم" و "مارش النصر" و غيرها.
توفي تشايكوفسكي في السادس من تشرين الثاني/ نوفمبر 1893 مصاباً بالكوليرا. احتل تشايكوفسكي مكانة خاصة في تاريخ الفن الروسي، مما دفع بلاده لإطلاق اسمه على معهد الموسيقى العالي، ومسرح للأوبرا، وعلى مدينة في منطقة الأورال، وشوارع في الكثير من مدن روسيا. ومنذ العام 1958 دأبت روسيا على تنظيم مسابقة دولية تحمل اسمه.

# الاحتفال بالذكري الـ 15 لفرض الحراسة على نقابة المهندسين:
أصبحت الأحداث المؤسفة مدعى للتظاهر والاحتفال والاعتصام، فقد وقف أعضاء تجمع "مهندسون ضد الحراسة" صامتين لأول مرة أمام مجلس الشعب يوم الأحد 2/5/2010 محتجين على مرور 15 عاماً على فرض الوصاية القضائية على نقابة المهندسين، بالرغم من حصولهم على حكمين قضائيين في فبراير 2008 وديسمبر 2009 يقضيان بفتح باب الترشح لانتخابات النقابة، وبإلغاء الحراسة القضائية، وكالعادة لم ينفذ منها شيء.

# ظاهرة المقاهي!!
انتشر في الآونة الأخيرة ظاهرة مفزعة ولكنها نتيجة طبيعية لأشياء كثيرة، ألا وهي ظاهرة انتشار المقاهي، ولا نقصد هنا مقاهي الإنترنت، بل مقاهي الشاي والقهوة والشيشة والدخان وقد يصل الأمر في بعض المقاهي للحشيش والبانجو، وفقد أصبح بين كل مقهى ومقهى..مقهى أخرى، فلم يعد هناك شاعر رئيسي في المدن الكبرى بمصر، ألا وبه مقهى واحد على الأقل أن لم يكن في أول الشاعر مقهى ووسط مقهى وآخره مقهى، كان زمان ليس بالوقت البعيد منذ عدة سنوات فقط، لا تفتح المقاهي إلا الظهر أو بعد الظهر وتظل كراسيها فارغة من الزبائن إلى أن يحل الليل، ولا تمتلئ بالجمهور إلا ليلاً فقط، وكان من يجلس عليها هم الرجال الكبار في السن، خاصة من تخطوا الستين ووصلوا لسن التقاعد من وظائفهم.
أم المشهد اليوم هو أن المقاهي تفتح أبوابه من الصباح الباكر، ودائما ممتلئ بالناس في جميع أوقات النهار أو الليل، درجة أن هناك مقاهي لا تغلق أبوابه وتظل مفتوحة طوال الـ 24 ساعة لمدة 365 يوم في العام، وجميع الأعمار أصبحت تجلس عليها، فالشباب تخرجوا ولم يجد عملا، والذي يعمل في صنعه ينهي يومه ويذهب للجلوس على المقاهي، فمنهم من يعتبر المقهى مقراً له لمقابلة الزبائن، والفتيان الذين مازال في مراحل التعليم المختلفة لا يجدون شيئاً يفعلونه طوال الإجازات الصيفية والأسبوعية فيذهبوا للمقاهي لقضاء أوقات فراغهم.
فقد تحولت الشوارع بالمدن لمسرح كبير جدا، لا يتصوره أحد، فقد أصبح الجالسون على المقهى هم الجمهور المتفرج، والشارع بمن فيه هو خشبة المسرح فالمارة بالشارع أمامهم سواء أكان رجلاً أو امرأة أو فتاة أو طفل أو سيارة أو دراجة هم الممثلين والممثلات والديكورات والأزياء لهذا العرض المسرحي الكبيرة.
فلك أنت تتصور ماذا يمكن أن يحدث في هذا المسرح؟، الذي يدخل فيه من يدخل ويخرج منه من يخرج دون إذن وفي أي وقت دون رابط أو ضابط!!

#محمود_سلامة_محمود_الهايشة (هاشتاغ)       Mahmoud_Salama_Mahmoud_El-haysha#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات