مثلما عهدناكم

سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 912 - 2004 / 8 / 1 - 12:20
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

بودي ان اقدم تحية الئ الانظمة العربيه علئ هذه الوقفة الشامخه بوجه كل المتغيرات نعم انكم قول وفعل مثل ما عهدناكم نخوه>واصحاب جاه تحفضون العهد ولاتنسون من يقف معكم ايام المحن ,تربون اولادكم علئ الحب والتسامح وعدي >نموذج لذلك , انكم انظمة تحترم الاختلاف وتكرس التعايش السامي المبني علئ العدالة والمساوات بين كل الاديان والقوميات والمذاهب الاعراق . انظمة همها الاول احترام الانسان ,فعندما يتنقل المواطن العربي بين بلداننا يشعر وكانه بين اهله واحبته تصورون لنا العالم علئ انه قرية موحشه ونحن منارة يشير لها الكون من جهاته الاربعه :احيكم ليس حبا ,بل احتقارا لانكم ستكونون نموذج القرن الواحد والعشرين وسيتذكركم العالم بعد عشرات السنين. لانكم وقفتم وقفت رجل واحد بوجه التطور العلمي والتكنلوجي والاجتماعي والسياسي وكل شئ يدخل الضؤء الئ كهوفنا المظلمة , واما الجاه فها انتم موضع السخريه , ولم تتنكرو لمن وقف معكم واكدتم ذلك عندما قتل الظلاميون وازلام النظام المقبورالمواطنون الروس والبلغار في العراق صفقتو لذلك واليوم من المحتمل ان يذبح مواطن هندي بيد العصابات التي تسموها مقاومه وهؤلا من اقرب اصديقاء العرب في القرن الواحد والعشرين وما زالت تربطهم علاقات طيبه بالعرب لحد الان , اما التسامح ؟ نعم تجلا في محرقة حلبجه والمقلبرالجماعيه وقتل كل من يظن بانه ايس موالي لقبيلةالنظام واخر مجزره مازالت مستمرةفي دارفور ,المساوات كلمه لها سحر جميل حيث نرئ ا لشعب الكورد يعاملون علئ انهم مواطنون من الدرجة العاشره ,وغالبية الشعب يسحقها الفقر والمرض ومنهم يموتون جوعا لانهم لم يحصلو علئ كسرة خبز .ولاتكتفي انظمتنا الميمونه بهذا بل تصل عنصريتها واحتاقرها للانسان حيث تضع ممر< للسادة >وممر< للعبيد >في بعض المطارات < البغداي نائب علماني في البرلمان الكويتي >.واذا ما انتقلت من مدينة الئ مدينة اخرئ في نفس البلد تعامل بدونيه , وتحصل علئ لقب < الفوه> : ورئ العالم كيف بكوا دما عندما سقط احد رموزهم القومجيه النازيةصاحب محرقة العراق صدام النازي ,ومازالوا يقفون صفا واحدا مع القتلة المجرمين لوقف بناء القراق الجديد, وتكبر فرحتهم كلما راؤئ دماء الشعب العرافي تسيل بغزارة ويتعاملون مع القبائل بدل ان يتعاملو مع الدولة :لانهم يعرفون ان بناة العراق الجديد من ضحاياهم ويحاولون منعهم من ادخال الضوءالئ الكهف المظلم خوفا من تداعي عروشهم الخاويه وضرب اصنامهم بالنعال والاحذية :لهذا احيهم اي الانظمة, لانهم سيضلون رمزا للقبح والاجرام يدفع اجيال المستقبل كي تتمسك اكثر بالحرية والعدالةكلما نظرت الئ وجوههم المغطاة بدماء الابرياء مثلما ينظر العالم لهتلر وموسليني اليوم

#سلام_فضيل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات