أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بسيونى بسيونى - فصل المقال فى الرد على النجار 8















المزيد.....

فصل المقال فى الرد على النجار 8


بسيونى بسيونى

الحوار المتمدن-العدد: 2997 - 2010 / 5 / 6 - 03:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نتابع مع مقالات النجار المقاله رقم 3 من تأملاته حول القران المكى واسمحوا لى ان استبدل كلمه تاملاته بخزعبلاته او هرطقاته وهذه المقاله بالذات اضعفهم واكثرهم دلاله على ضعف النجار وكذب ادعاءاته فهو بدا الكلام بسقطه شنيعه ان دلت على شىء دلت على ان هذه المقالات لا تصلح للنشر وانه كان اولى به ان يتريث ويعرض الامر على من له درايه بمثل هذا السجال والنقاش فهو يناقش هنا سوره الفاتحه ويقول بالنص اولا هذه السوره ليست قرانا منزلا من رب السماء انما هى شكر ومدح للاله الذى مكن النبى من تنصيب نفسه ملكا على العرب قول النجار عنها ليست قران هو قول مرسل واصدار حكم بدون بينه فلم يوضح لنا على ماذا استند فى كلامه هذا وقوله انه ليست قران هو نفى للحاله موضع الدراسه لكنه اقرار ايضا بوجود قران منزل من رب السماء مع انه يقدم نفسه كملحد لا يؤمن بشىء فكيف يستقيم الامر ثم انه يقول امر اخر لا اثبات له ان هذه الايه هى شكر ودعاء ومدح من النبى محمد لله على تنصيبه ملكا على العرب من اين حصلت على هذه المعلومه النبى محمد لم يكن ملكا على العرب ولا غيرهم وهذه سقطه شنيعه اخرى تشكك فى مصداقيه النجار بل وتنفيها تماما والنجار اكتشف اكتشافا مذهلا ان كلمه امين فى نهايه السوره دليل على انها دعاء كان النبى يردده فامين معناها تقبل منا !!!!!!!!!!!! يقول النجار ان الحمد لله رب العالمين لم تضف كثيرا بعد بسم الله الرحمن الرحيم فكونه غير بسم الله الى الحمد لله لم يضف اى جديد نقول ان بسم الله الرحمن الرحيم هى كلمات افتتاحيه استهلاليه للكلام وحين يقولها الانسان فى بدايه كلامه او فعله فهى تعنى التوكل على الله واستحضار عظمته والتماس معونته وتسليما له وهناك من يفتتح كلامه باسم الشعب او اسم هبل او غيره وهناك من يفتتح كلامه بالشكر لفلان وهى اى الاستفتاح ضروريه فى اول الكلام فليس من الذوق ان تبدا كلامك لشخص ما مثلا دون عباره استهلاليه قد تكون صباح الخير او السلام عليكم والنجار يخلط بين بسم الله كافتتاحيه للسور وبين الحمد لله كدعاء ثم اعقبه بالثناء على الله الرحمن الرحيم اى ان الانسان يبدا باسم الله ثم يحمده ويثنى عليه بطلب الرحمه ثم يقول النجار ان كلمه مالك يوم الدين تقرا (ملك )وهو يرجح هذه القراءه لان النبى محمد اعتبر نفسه ملكا على العرب وصيغه الكلام هنا عن الله سواء مالك او ملك ولا توجد اشاره عن النبى محمد هنا فضلا عن ان النبى محمد لم يدعو يوما نفسه بالملك ولكنه كان يقول انما انا ابن امرأه من قريش تاكل القديد ثم يقول النجار ان مالك يوم الدين لا تعنى شيئا لان الدين ليس واحد نقول كيف فهمت وفسرت كلمه الدين الكلمه لا توحى مطلقا بالحديث عن الدين سواء اسلام او مسيحيه او غيرها ثم يكمل كلامه انه ليس للاديان يوم معلوم المقصود بيوم الدين هو يوم القيامه ويقول النجار ان الله نرجسى لانه امر الناس ان تدعوه وتمجده وتقدسه وتقوم الليل لترتيل القران كان لا عمل لهم لوان كلام النجار صحيح وان الله نرجسى كما يقول لجعل كل الناس مؤمنون فلماذا يخلق اله نرجسى اشخاص مثل النجار تكفر به وتكشف عيوبه ونرجسيته ثم ما هى النرجسيه هى ادعاء ما ليس بك وهى نوع من انواع الحيل النفسيه للتغطيه على ضعف فى الشخصيه وهو لا يحب ان يوجه اليه اى نقد وكلمه نرجسيه مأخوذه فى الاصل من اسطوره يونانيه ولا يجوز هنا اطلاق هذه الصفه على الاله والنرجسيه كسلوك تمارس فى محيط يكاد يكون متساوى وساعتها بالامكان عمل مقارنه او امكانيه لنمو شعور لدى انسان بالتفرد اما بالنسبه للاله فهو الخالق وهو القادر فلا يستقيم وصفه بالنرجسيه التى هى عرض انسانى يقول النجار تفسيرا لايه ( اياك نعبد واياك نستعين )ان هذا كلام النبى محمد ولو انه كلام الله لقال اياى فاعبد اياى فاستعين نقول ان سوره الفاتحه هى اول سور القران فى الترتيب لا النزول ويعلمنا الله من خلالها كيفيه الدعاء وهى سوره جامعه احتوت على معانى القران ومقاصده فهى تتناول اصول الدين والعقيده والعباده والتشريع والاعتقاد ويتعبد بها وهى ام الكتاب لما فيها من معانى وهى تعليم للناس عن كيفيه شكر الله والثناء عليه بالدعاء ولقد استخدم نفس الاسلوب فى مواضع اخرى من القران فالتنوع البلاغى فى القران هو دليل على انه من عند الله وتحدى للبشر وعند تغير الايه كما يقول النجار اياى فاعبد واياى فاستعين فما فائده الايات الاولى وفيها الحمد والتسليم بربوبيه الله فكيف يقول اياى فاعبد الكلمات ليس فيها جديد لو جائت كما يريد النجار لكن ورودها هكذ فهى بمثابه دعاء وتوسل الى الله واقرار بربوبيته وعند قرائتها كل صلاه فيها اقرار وتجديد للشهاده ان لا اله الا الله والاستعانه به طوال الوقت والمتحدث هنا ليس النبى محمد فقط لكنه كل مسلم فى كل صلاه يناجى ربه ويدعوه اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم اما عن عدد ايات السوره فهو سبعه وهو المشهور لدى الجمهورعلى اعتبار ان ترتيبها هو بدايه القران وكل ما بين دفتى الكتاب هو قران فمن البديهى ان اول كلمات المصحف هى ايه من ايات الله فتصبح سوره الفاتحه سبع ايات اما من اعطاها اسم السبع المثانى فهو القران سوره الحجر 87 وهناك الكثير من الاحاديث الصحيحه تتحدث عن الفاتحه وفضلها وانه هى المقصوده بالسبع المثانى يقول النجار ان السبع المثانى جائت فى سوره الحجر ترتيبها 54 حسب النزول بينما الفاتحه كانت السوره الخامسه فكيف يرمز الله فى السوره الخامسه الى معنى سيذكره فى السوره 54 اقول بصراحه انا لم افهم ما يحاول النجار قوله فاين الرمز المقصود فى كلام النجار والذى جاء كمعنى فى سوره الحجر من المفروض ان ما جاء فى سوره الحجر هو تاكيد لما جاء بالفاتحه وليس العكس فمن اين اتى بموضوع الرمز فى الفاتحه يقول النجار ان المفسرون ذكروا ان سوره الفاتحه من اسمائها الشفاء فلماذا لم تشفى النبى عند موته مسموما من كتف الشاه المسمومه التى قدمتها له يهوديه ونقول ان النجار كعادته يطلق الاحكام ويورد الاخبار بدون اى سند او حجه فاذا كنت رجل علم كما تقول فما هى المده التى ممكن ان يعيشها انسان مسموم بسم قتل احد الرجال فى الحال عام عامين عشره هل هذا معقول يا رجل العلم وبالنسبه لماذا لم تشفى النبى محمد من الموت فلا شفاء ولا دواء للموت كما يخبرنا القران ان الموت هو اليقين وهو الحقيقه الوحيده التى يتفق عليها الجميع فاذا كان القران نزل على النبى محمد وهو ادرى به فكيف يخالفه ويطلب الشفاء بالفاتحه انه الموت يا نجار الموت بالنسبه لموضوع سوره الفاتحه مدنيه ام مكيه فالنجار بدون ان يدرى جاوب على ما ظن انه مشكله وماخذ فلقد وضعها فى السور المكيه وهى كذلك بالاجماع والسور المكيه لها ضوابط لمعرفتها ليس هذا مكان بيانها غير المغضوب عليهم ولا الضالين يتبع



#بسيونى_بسيونى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فصل المقال فى الرد على النجار 7
- فصل المقال فى الرد على النجار 6
- فصل المقال فى الرد على النجار 5
- فصل المقال فى الرد على النجار 4
- فصل المقال فى الرد على النجار 3
- فصل المقال فى الرد على النجار 2
- فصل المقال فى الرد على النجار
- العقل ام المشاعر
- ناصر زى النهار يا فتى
- رد على القس صلاح يوسف


المزيد.....




- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -ديشون- بصلية صار ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بسيونى بسيونى - فصل المقال فى الرد على النجار 8