أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جلال حبش - عندما يدخل الله غرف نومنا















المزيد.....


عندما يدخل الله غرف نومنا


جلال حبش

الحوار المتمدن-العدد: 2996 - 2010 / 5 / 5 - 13:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لي صديق مؤمن ومتديّن كان الزواج سبباً في إلحاده، وسوف أحكي لكم القصة. كان صديقي المؤمن والذي كنتُ أحبه كثيراً مُصراً على الزواج، ورغم أنني كنتُ أنصحه بأن يُعيد التفكير في هذا الأمر إلا أنه كان متحمساً لفكرة الزواج، والسبب كما ذكره لي أنه يريد أن يعف نفسه وأن يُكمل نصف دينه. لم أجد إلا أن أتمنى له التوفيق، وأن يعثر على زوجة مناسبة. كان شرطه الأساسي في الزوجة أن تكون على خلق وذات دين، وبالتأكيد لم يُسقط من حساباته أن تكون جميلة. حرص على تطبيق نصيحة محمد نبي الإسلام (فاظفر بذات الدين تربت يداك)، فبدأ بحثه على هذا الأساس. ولم يدم الأمر طويلاً، فذات يوم وجدته يتصل بي هاتفياً ويُخبرني أنه وجدها. وبعد بضعة أشهر قرر الزواج بها، لما رأى منها من خلق وتديّن، فهي محافظة على الصلوات ومُحجبة ولا تصافح الرجال كما أنها مواظبة على حضور صلاة التراويح في المسجد في شهر رمضان، وهي فوق ذلك مواظبة على صيام الاثنين والخميس، كانت هذه الفتاة حسب رأي صديقي الزوجة المثالية التي لا يُمكن أن يفوّتها، وكان سعيداً وهو يقول لي: "هذه هي الزوجة الصالحة التي سوف تعينني على الطاعات". وكنتُ مستغرباً من هذا الأمر. وبالفعل تقدم لخطبتها، ولم تمض أسابيع قليلة حتى أعلن زفافه عليها. حضرت معه الزفاف مع مجموعة من الأصدقاء ووقفنا بجانبه في ليلة العمر، وباركتُ له الزيجة، وكنتُ أنا من يقود سيارة الزفة.

بعد انقضاء حفل العرس، أخذته وزوجته إلى عش الزوجية، وفي الطريق لم أنس أن أشتري بعض المأكولات والمشروبات الخفيفة للعرسان حتى لا يُضطروا للنزول من عش الزوجية في الليل أو حتى في الصباح. دخلتُ معه الشقة ووضعتُ الأغراض في المطبخ، وكررت لهم تهنئتي، وتركتهم وانصرفت. في مثل هذه المواقف يُستحسن ألا تتصل على صديقك إلا أن يفعل هو، فقط مخافة أن يُزعجه اتصالك لاسيما وأنه في شهر العسل، وبالفعل انقطعتُ عن الاتصال عليه ربما أكثر من أسبوع. وفي يوم ما جاءني إلى منزلي حيث أقيم. قضى معي بعض الوقت، وكان يتهرّب كلما سألته عن الزواج وكيف تسير الأمور معه. فسّرت الأمر على أنه لا يُحب الكلام في مثل هذه الأمور، إما خجلاً أو لدواعي أخلاقية إيمانية حسب اعتقاده. وبعد شهر تقريباً جاءني وقص علي قصته منذ أن وضعت الأغراض في المطبخ وحتى زيارته الأخيرة التي بدا فيها قلقاً ومتوتراً.

الحقيقة أن صديقي هذا كان متحمساً للزواج لأنه كان بحاجة ماسة إلى الجنس ليس أكثر. هذا ما اكتشفته عندما بدأ يحكي لي قصته مع الزواج. والحقيقة أن هذا الأمر هو الدافع الرئيسي لمعظم الذين يُقدمون على الزواج، إلا أن كثيرين منا يُحبون أن يغلفوا هذه الرغبة بأعذار وتبريرات أخرى. المهم في الأمر أنه كان مندفعاً في هذه الرغبة التي ظل يكبتها خلال سنوات شبابه الماضية منذ بلوغه وحتى ليلة دخلته، فكان من الطبيعي أن ينفجر تلك الليلة ليُعبّر عن كبته، وليس في إمكاني الجزم بحالة الزوجة في تلك الليلة، ولكن سوف أدع هذا لفطنتكم واستنتاجكم مما سوف أرويه في هذه القصة التي حكاها لي بعظمة لسانه.

قال إنه بمجرّد أن خرجت من المنزل، حمل زوجته، وتوجه بها إلى غرفة النوم، وشرع مباشرة في نزع ملابسه والعرق يتصبب منه، إلا أن الزوجة طلبت منه أن يتريث وألا يُقدم على فعل شيء قبل أن يذهب إلى الحمام ويتوضأ ويُصلي ركعتين. قال لي إنه أحس بالخجل عندئذ، لأن غريزته تجاوزت قيمه الدينية وأنست تلك الأبجديات التي يعرفها ويحفظها، فوافقها على ذلك، إلا أنه قضى أطول ركعتين صلاهما في حياته، ليس فقط لأنهما كانتا تحولان بينه وبين رغبته الجامحة، ولكن أيضاً لأنه لم يستطع أن يُصلي بخشوع كما يجب. قال: "تساءلتُ بيني وبين نفسي، كيف يُمكنني أن أصلي بخشوع وأنا في هذه الحالة من الهياج؟" وأنا أيضاً تساءلتُ نفس السؤال! أضاف بأنه لم يستطع أن يقرأ أيّ آية من آيات القرآن في صلاته بشكل صحيح، لأن ذهنه كان منصرفاً إلى تخيّل تلك الليلة الحمراء، وكيف يبدؤها، وكيف سينهيها، وهل سوف ينجح أم لا؛ ثم يتذكر أنه واقف بين يدي الله فيشعر بالخجل، فيقطع صلاته ثم يُعيدها مرة ثانية وثالثة، حتى قرر في النهاية ألا يُصلي الركعتين، معتمداً على أن الله سوف يعذره في ذلك، فهو (أي الله) يعرف الحالة التي هو فيها، واعتمد على أنه سوف يُقدّر له ذلك.

أسر لي صديقي أن الشيطان وسوس إليه في تلك اللحظات بأن ركعتي الدخلة غير موفقة على الإطلاق في اختيارها، وأنها لا يجب أن تصلى على الإطلاق، إلا أنه وقتها استعاذ بالله من الشيطان الرجيم، ونفض عنه تلك الوساوس ثم ذهب إلى زوجته وكذب عليها بأنه انتهى من صلاة الدخلة (التسمية من عندي)، ولابد أن زوجته أحست بالسعادة لأن تأخره ذلك يعني أنه صلى الركعتين بخشوع زائد على اللزوم، وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على التقوى.

يقول صديقي إنه أحس بالارتباك في البداية، ولم يستطع أن يفعل أيّ شيء لأنه كان يستشعر وجود الله من حوله وأنه يراه. قال بأن الهواجس تملكته تماماً، فبدأ يتساءل كيف لي أن أدخل على زوجتي وشخص ما يراني، وليته أيّ شخص إنه الله شخصياً، ملك الملوك. فسألني ببراءة جعلتني أبتسم (هل بإمكانك أن تضاجع زوجتك ورئيسك في العمل ينظر إليك؟) فأجبته أنه لا يُمكنني ذلك، فهز كتفيه! وحتى أكون صادقاً معكم فإنني تخيّلتُ أنه يحاول أن يُبرر لي فشله ليلة الدخلة، ولكن تلك الحالة ضلت تلازمه بالفعل لمدة طويلة، وكأن الأمر فتح عليه نافذة من التساؤلات. قال لي: إذا كان جلال حبش، هذا الملحد الزنديق يتمتك بالذوق لدرجة أنه خرج على الفور بعد أن وضع الأغراض، فلماذا يُصر الله على البقاء معي في مثل هذه الليلة؟ بل وماذا يفعل الملكان (الرقيب والعتيد) من حولي؟ ما الذي يتوقعان تسجيله وكتابته عن هذه الليلة؟

قال لي بأنه لم يستطع فعل شيء في تلك الليلة وثمانية أعين تراقبه، تريد أن تعرف ماذا سيفعل وكيف سيفعل: عينا الله، وعينا الرقيب، وعينا العتيد، بالإضافة إلى عيني الشيطان طبعاً. وما كان يُخيفه أكثر أن هذه الأعين تراقبه، من حيث لا يراها هو بالمقابل! ذهب صديقي إلى أي أحد أصدقائه (المؤمنين طبعاً) وقص عليه المشكلة، وطلب منه المعونة، فقاده هذا الصديق إلى شيخ وسألاه عن هذا الأمر، وأخبره صديقي أنه يخجل من مضاجعة زوجته أمام الله ملك الملوك، فطمأنه الشيخ بأنه لا حرج في ذلك، وأنه ليسن هنالك وسيلة للتخلص من مراقبة الله له ولنا جميعاً حتى في مثل هذه المواقف الخاصة والمحرجة، ولكن صديقي لم يطمئن. ربما بقي ثلاثة أيام لا يقرب زوجته حتى ظنت به السوء هي أيضاً، ولأن رغبة صديقي وحاجته للجنس كانت طاغية جداً فإنه بطريقة ما قرر أخيراً أن يفعلها (وليحدث ما يحدث).

في الحقيقة لم يحدث شيء مما كان يتوقعه طبعاً، ولكنه صُدم بأمر آخر؛ إذ كانت زوجته تتوقف عند كل وضعية لتسأله (هل يجوز لنا فعل هذا؟ ما رأي الشرع في هذه الوضعية؟) ولم تقبل بأعذاره التي تحجج بها، وأصرت على ضرورة سؤال المشايخ في ذلك حتى يكونوا في (save side) وبالفعل قاموا بالاتصال على أحد المشايخ الذين يظهرون في برنامج الفتاوى التلفزيونية، وتطوّعت هي بسؤال الشيخ عندما رفض هو أن يفعل ذلك. وكان السؤال كالآتي:

"يا شيخ، جزاك الله خيراً. أنا امرأة متزوجة، وزوجي يُريد أن يعاشرني بطرق ووضعيات أراها شاذة (وشرحت الوضعية) فما هو رأيكم جزاكم الله خيراً؟ وهل أكون آثمة إن رفضت هذه الوضعية؟"

أجابها الشيخ بأنه لا يجوز، فذهل صديقي من ذلك. بل وإن الشيخ أخذ يدعو لصديقي بالهداية ويأمر الزوجة بمناصحته وتذكيره بكتاب الله وسنة نبيه. أُصيب صديقي بالإحباط لأن الله كان حريصاً على أن يسلبه متعة هامة أراد تحقيقها، وهو الذي ظل يعف نفسه عن ارتكاب المعاصي والفواحش مُؤملاً نفسه بالمتعة الكاملة والمطلق مع زوجته (حلاله)، ولكنه اكتشف أنه كان واهماً. هذا إضافة إلى العديد من المشكلات الجنسية التي واجهت صديقي في زواجه. قال صديقي وهو يهمس لي: "الله يسكن معنا في غرفة النوم" وضحكتُ لهذا التعليق.

أقول: تخيّلوا حج كرتنا الأرضية مقارنة بحجم كوكب الزهرة. ثم تخيّلوا حجم كوكب الزهرة بحجم شمس مجرتنا درب التبانة، ثم تخيلوا حجم شمسنا بحجم نجم Sirius ، ثم تخيلوا حجم نجم سيريس إلى حجم نجم Pollux، ثم تخيلوا حجم بولوكس إلى حجم Arcturus وحجم أركشروس إلى حجم Betelgeuse وحجم هذا البتلجوس إلى حجم Antares المهول في برج العقرب. ثم تخيّلوا حجم كرتنا الأرضية إلى حجم نجم أنتارس العظيم ستكتشفون أن الأرض لا ترى على الإطلاق بينما تبدو الشمس كنقطة صغيرة جداً، وقارنوا حجم الإنسان داخل كوكب الأرض بحجم نجم أنتارس المهول، إننا نكاد نختفي فعلياً. والآن نأتي إلى الإله خالق كل هذا، ولنتخيل كيف سيكون حجمه. ودعونا عندها نتخيّل أن هذا الإله الذي هو أعظم من نجم أنتارس العظيم نفسه وهو يترك كل شيء ويراقب (إنسان) يُضاجع زوجته في غرفة النوم، فيمنع وضعية ويُحل وضعية، ويكره وضعية ثالثة. إن الأمر أشبه بأن يترك عالم عبقري مؤتمراته العلمية وأبحاثه ومحاضراته ليراقب (فقط بدافع الفضول) كائناً مجهرياً وهو يتواصل مع كائن مجهري آخر بغرض التناسل! أيّ فراغ هذا؟ ثم يأتيون ويقولون لنا أن النجوم ما هي إلا زينة للسماء!!

بإمكانكم الاستعانة بهذه الروابط للاطلاع على صور توضح نسب أحجام هذه الكواكب والنجوم فقط من باب التقريب:
http://www.gulfup.com/lives/12730520401.jpg
الصورة الأولى توضح حجم كوكب الأرض بالنسبة لبقية الكواكب وللشمس كذلك

http://www.gulfup.com/lives/12730520402.jpg
الصورة الثانية توضح حجم شمسنا بالنسبة لنجم Sirius

http://www.gulfup.com/lives/12730520403.jpg
الصورة الأخيرة توضح حجم شمسنا بالنسبة لأنتارس


الأمر الأخير الذي أحب الإشارة إلى قبل أن أختم هذه القصة المأساوية هو أن الإسلام دائماً يرى الرجل كفاعل، بينما يرى المرأة دائماً كأنها مستقبلة للفعل. في حين أن الممارسة الجنسية هي فعل وردة فعل متبادلة، وليس فعل واستقبال فعل؛ ولذا فإننا نقول إن الدين أساساً قانون بشري ذكوري، ولا يُمكن أن يكون قانون إلهي عادل على الإطلاق، اقرؤوا معي لتعرفوا أن الدين يرى المرأة فقط مستقبلاً للعملية الجنسية وليس جزءاً فاعلاً منها:
{فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ }
{نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ }
{فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ}

بل وحتى في الطلاق، الرجل هو دائماً الفاعل:
{إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ }

وهنالك عشرات الأحاديث عن محمد يحذر فيها الزوجات من إغضاب الزوج في الفراش، ويحذرهن من هجر الفراش، ويركز على هذه المسألة. ويُطالب المرأة أن تلبي رغبة زوجها للفراش وإن كانت على التنور، بل وإنه حرّم عليها النوافل وصيام التطوع دون إذن الزوج؛ إذ أنه من المفترض أن تكون المرأة مستعدة لرغبات الرجل في أيّ وقت ولا يجب أن تحول طاعتها وتدينها دون تحقيق ذلك.

والآن، من يُنزه الإله، ومن يُهينه؟ نحن الملاحدة الذين نرى أنه لا يُمكن أن يكون هنالك إله بهذا القدر من الفارغ، وبهذا القدر من الظلم وبهذا القدر من التناقض، أم المؤمنون الذين يرون أن الله بكل عظمته قد يدخل غرف نومنا ويتحكم في طرق ممارستنا للجنس مع زوجاتنا؟ متى يُفيق هؤلاء؟



#جلال_حبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل للدين فائدة تذكر؟
- الإعجاز العلمي في الشعر الجاهلي
- البعرة لا تدل على البعير


المزيد.....




- تردد قناة طيور الجنة كيدز 2024 نايل سات وعربسات وخطوات ضبط ا ...
- خبيران: -سوريا الجديدة- تواجه تحديات أمنية وسط محاولات لتوظي ...
- أردوغان يهنئ يهود تركيا بعيد حانوكا
- “السلام عليكم.. وعليكم السلام” بكل بساطة اضبط الآن التردد ال ...
- “صار عندنا بيبي جميل” بخطوات بسيطة اضبط الآن تردد قناة طيور ...
- “صار عنا بيبي بحكي بو” ثبت الآن التردد الجديد 2025 لقناة طيو ...
- هل تتخوف تل أبيب من تكوّن دولة إسلامية متطرفة في دمشق؟
- الجهاد الاسلامي: الشعب اليمني حر ويواصل اسناده لغزة رغم حجم ...
- الجهاد الاسلامي: اليمن سند حقيقي وجزء اساس من هذه المعركة
- مصادر سورية: الاشتباكات تدور في مناطق تسكنها الطائفة العلوية ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جلال حبش - عندما يدخل الله غرف نومنا