|
كيف تستنفذ أيروتيكياً وتبقي عفيفاً؟؟؟؟
مختار العربي
الحوار المتمدن-العدد: 912 - 2004 / 8 / 1 - 12:13
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
أنا الهذيان المؤرق للهدى اتحدت الرغبات في صدري وامتنعت صرخاتي المكتومة عن البوح بسر التعاظم الذي يصيب منعرجات النفس وبدا واضحاً جلياً إلى أي مدى يمكن البوح بالوحي لأنبياء العظمة التاريخية، لم يعد قادراً على الكتابة ولن يكون باستطاعته أن يمطر الناس ونفسه بوابل من الثقافات المضغوطة والهتافات المسحورة التي جعلت منه صيداً سهلاً لمرارة الإنسان وآلامه التي لا تنتمي إلا لمرآي الوهم والخذلان ، واحتجب .. تقوقع .. في قمقم أحزانه ليخلق منها وعاء يستوي وينتج مؤونة الشتاء وعسف الصيف ، وصار يناجي ..! يا عبدة الذات! يا طقوس الجسد! يا مجانين! ساقوه ليذبح في معبد الآلهة التي وصمت البشرية وقررت أن تجعل الفعل في الأرزاق وتساوي الحكمة من الأخلاق.. ماتت.. ظل البحر يجدف بتظلم فوق عيني ويغمر السفن الكئيبة بمياه صلبة عكرة تتسابق والتهميش ، ويواصل إزاحة المياه عن مركب سيره ليندم! ويمارس فعل الصعود إلى أسفل الفضيلة ، هربت نحو النهر عادت بكرة.. غرقت.. بمثابة الحكمة كان الجرح وكان الموت وكانت أغرب أحداث سطعت في قرن التأكيد على أن الرب خلع عباءته على صدر عاهرات الليل ، أنشأ علم التوقعات وأجلنا النظر في سفور ((المؤمنات بعصيان الخطيئة)) هكذا قالها فقيه مثقف يبحث عن طاولة وكرسي وينصح الناس بالأرصفة ثم يمضي ! ثملت من مرحاض..! الشبق وارتياد العبادة حثت الشيخ على إتيان الفضائح ومراقبة الغلمان وهم خارجون من الصلاة فما كان منه إلا أن اعتكف قرر ، أمر ، حلل ، شرع ، فسر آية قرآنية "يطوف عليهم ولدان مخلدون" ، من كتاب (إن كتاب الله غلاماً أمرد ينتعل الذهب) . ببساطة لا حجم للحزن يحرص المرء على احتواء أوجاعه ويؤسس لتضخيم مفارقات عصره فيه ، وصفة من طبيب افتتح عيادة لصناعة دواء الموت. تكسرت عظامي اشتعلت خصلات شعري لم طالعت فكرة الميلاد بشقيها المديني والإنساني فلم أقوى على مواصلة بناء ذهنيتي بانفتاح ورحت أطعم من ثدي أمي خمراً حلالاً مباركاً صنعته أمي بمساعدة أبواي ، فقرة من شذرة مؤرخ يد العناية وآله كافر.. مذكرات رجل قتله البحث عن المجد فتزوج المساء.. تنقسم المآذن في مدينتنا إلى ثلاثة مآذن:- مآذن يرفع فيها اسم الله كثيراً ويواصل المؤذن الصعود على درجات المئذنة فيجد غلاماً يلعب بالحجارة فيحتال عليه ليبصق في فمه وراثة الآذان ويجعله يحمل سفاحاً طفل الإمامة "يستغفر ربه كثيراً" ويتهيأ للصلاة.. بلال ينتقد بناء المسجد في الإسلام الحديث.. لا يستوي حتى يبارك بناظريه مشاهد مجامعة الفجر والأنفاس فيسبح بحمد خالق الأرداف والمؤخرات فيبطل وضوءه ويؤم الناس غير طاهر في تبتل ويدعو لهم / شيخ أحيل من قائمة خلفاء الله في الأرض / حاقد.. مئذنة تتسلق الآيات وتذبح الأحكام وتطعم الناس دمعاً عند الفجر فينادي المنادي (شابة في الليل ، دابة في النهار). وبكل الوقاحة نعم الوقاحة المتاحة حرمنا من استخدام الحقيقة في وجه الهروب وأقنعنا بالجوع والبحث عن الحقيقة في الكذب وإيجاد ضالة الصدق من منابع الكذب، / تفاصيل من رأس امرأة لعوب وجدت عند إحدى الطرقات تدوسه الدواب والأئمة الأربعة ويعلنون أنها نالت جزاءها لأجل تعاطيها الرجال في موسم الحروب فلا يصلى عليها ولا يقام لها مأتم. امرأة ثانية - عاشقة - عربيدة - مؤمنة - شريرة - وجدوها تخلع نعليها خارج الدار فاتهموها بالزنى والعار وأقاموا عليها الدمار وجيء بالقاضي فحكم بأن تصلب ويكوى نهدها الأيسر بالنار وكل ذلك لأجل إرضاء آلهة الاعتبار من كتاب آلهة الأسرار لصاحبها ممتهن السهر والكلف بذم الكبار أقيم الاحتفال بمناسبة قدوم أخر الرجال الموهوبين ولكم كان قصير القامة يرتدي جلباب أبيض ويصنع عمامة زرقاء موشاة بالأخضر فقام أول ما قال ( يا أيها الناس أنشدوني أسدى لكم النصح وأسويكم أشجار بيضاء تداعب الخريف بأوراقها وتظلل العشاق المتلبسين المتعانقين ، أسدوا لي صنيعاً مقدر أحميكم بالتعاويذ الجبارة والأناشيد القديمة والأساطير الملفقة ، وكان ذاك الرجل ينوى أخذهم ليذبحوا أول أطفال الليل عند حضرة الإله مولوخ. بيان شخصي من إنليل بعد أن قتل نتليل وجاء يبارك فضائله المرآة أنكرت الوجوه وفضلت بخار الأنفاس لتسترد عافيتها فالحكمة أن تبيت قرب فوهة البركان وعند انفتاح أول فوهاته تهمس " كنت أنتظرك أيها العذاب اللعين" فسطاف شكسبيري جديد الجرح عميق:- الحوار دار بين الصبي وزوجة أبيه : قالت: والدم مصاب بعنة تمنعه مني ، لا أدري كيف جئت من صلبه؟ الصبي: لا يا زوجة أبي أمي هي التي ولدتني! قالت: أمك كانت أرجوحة… الصبي: لا أمي أسمها فاضلة ! قالت: يأتي ليلاً وعند الفجر يصلي ويجامع ربه! ، فكل ليلة أتعطر وأتزين وانتظره على الفراش ولا يفعل لي شيئاً. الصبي : أبي رجل طيب لا يؤذي أحداً. مشهد من مسرح النخبة ازدياد معدل إنتاج الضحك يبرهن على تراخي قبضة المتاهة. قول مأثور شاعر يتلصص على قوافي الغير وأول ما فكر فيه هو نقل أشعار الشيخ حافظ الشيرازي عن الفارسية إلى العربية وأخطأ في فهم الفرق بين النقل والتعريب وأن الشعر لا يمكن أن يترجم بل لأن الأحاسيس لا تنتقل بالثقافة.. أبو دلامة يشبه إلى حد كبير السهرودي قتيل صلاح الدين فكلاهما كلف بصاحبه ولا يبغي حراما ، فقط المشكلة في الأحكام والملابس. من مقبرة الأشرار يتحول الحلم إلى حقيقة فرضاً واجباً على كل مجرم ومجرمة ويستحسن أن يكونوا عراة في برد الأسلاف. حديث ظريف العالم مجاني بطبعه لا يحتمل الأجر إلا إذا قدر لشخص ما أن يضع حداً لسخائه الأعمى ،.. بائع يقطين يدعى انتماؤه ليونس النبي مدافن الأنبياء تصلح صالات للرقص وعبادة الشيطان والسرور سيكون عالمياً. (من وصايا بوذا الملحد النبيل) (أ) هو أول حرف في الأبجدية ، لكن حظه العاثر جعله في معجم الكلمات الأقل شيوعاً ، والياء أخر الحروف الأبجدية متخم ويحتل عناوين الكتب والأسفار. (أ) (ي) أمين يموت أمير يبكي أصيل يذهب أردشير يسرق أحسن يزني أجمل ينهب أكثر يتعب أكبر يهذي أيسر يقتل أحمر يصلب أطيب يذبح أفقر يقطع أنجب يرمي أسمر يهرب أعلى يذوي أجدى يطغى أمطر يتجبر أنبل يتمطى أعطر يتمنطق يتلظى يكفر يشنق ينفي يهيم يرشح (ذ) ذل ذهب مع الريح ذهول ذوبان ذكريات ذاكرة ألم ذنوب ذقون ذوات الثدي ذهنيات مفككة
أخر إحصائية لجدلية الأحرف العربية المصدر ( بائع الحروف) لنقرأ تعاويذ الجمال بدل الجلال من ماتوا: الحلاج - ابن عربي - صلاح عبد الصبور - عبد الوهاب البياتي - أحمد عبد المعطي حجازي - محمود محمد طه - ابن الراوندي - حسين مروة - مانو - عيسى - الظل والأشباح والأعاصير والفيضانات والأموات في عالم التفسير العقابي للكوارث ، ماتوا لأجل إيمانهم بحرية ومساواة
#مختار_العربي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
التراث الإسلامي كأجمل غريق في العالم
المزيد.....
-
طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال
...
-
آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|