أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محسن ظافرغريب - جأر مأذنة منارة مرفأ















المزيد.....

جأر مأذنة منارة مرفأ


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2995 - 2010 / 5 / 4 - 17:39
المحور: الصحافة والاعلام
    


يحيا "يحيى" حي الضمير، فحل نخل مثنى سماوة العراق، (بتصرف منا) يقول لمن ركب حصانه، غمرته الخُيلاء يسمع التصفيق.. لم يعلم أن الجماهير تُصفق إعجابا بقوة الحصان الذي حمل خطايا.

ولمن يُشار له بالـBanan:
القرود تنتقل من شجرة إلى أخرى بحثا عن الفاكهة.. والساسة ينتقلون من حزب إلى آخر بحثا عن المناصب!.. ولمن يعمل في حقل التدجين ويستحق مخصصات خطورة نقرة حزب الديك: رواتب أعضاء برلماننا أكثر من مثلائهم في الدنيا.. لأنهم يتقاضون مُخصصات الإقامة في الخارج.. بينما مثلاؤهم في الدنيا يُقيمون داخل أوطانهم!.

وينشد فحل المثنى:

عجِبْتُ على الخيانة ِ أنْ تُسَمّى
وقـد فـاحَـتْ عـفونـتُها نضـالا !

وتـبّـا ً لـلـقـويِّ يـشـنُّ حـربـا ً
على وطن ِالأراملِ والـثكالى

وتبّاً لـ( المهيب) أبى انتصاحا ً
فـلم يـسـمعْ لـذي لُـبٍّ مَـقـالا

ويا ابنَ الغربتين سَـلِ الرِّمالا
إذا غضِبَ ابنُ دجلة َ والجبالا

يظلُّ ثرى العراقِ ثرىً وَلودا ً
وإنْ عَـقُـمَ الزمانُ أو اسْـتحالا

فما خـذلـتْ مفاوزهُ " المثنى "
ولا نـسِــيَـتْ مـآذِنُـهُ " بِـلالا "

في يوم حرية الصحافة العالمي السنوي 3 أيار (عام 1993م أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة)، ينضمّ الاتحاد الأوروبي إلى الاحتفال بيوم حرية الصحافة العالمي لعام 2010م، لحرية المعلومات. إذ الصحافة من قيم الاتحاد الأوروبي الجوهرية في سياساته الداخلية و الخارجية.

يقول مفوّض التوسّع و سياسة الجوار الأوروبية ستيفان فول، بترويج الحوار و التفاعل بين العوام و قادة الرأي العام:

1- دعم وسائل الإعلام
2- التدريب و بناء شبكات الصحفيين
3- دعم المعلومات و الاتصال و رصد وسائل الإعلام (مركز المعلومات التابع لأداة سياسة الجوار الأوروبية ENPI http://www.enpi-info.eu)

عام 1997م، أنشأ المجلس التنفيذي ليونسكو، الجائزة العالمية لحرية الصحافة قيمة الجائزة 25$ ألف دولار أميركي، بتمويل مؤسستَيْ غيرمو كانو وأسرة أوتاوي، ومن مؤسسة JP/Politiken Newspaper LTD ، وقد تم منحها على مدار السنوات السابقة لعدد من الشخصيات الإعلامية والصحفية منهم: ليديا كاتشو 2008، وآنّا بوليتكوفسكايا 2007، ومي شدياق 2006، وشِنغ ييجونغ 2005، وراؤول ريفيرو 2004م، "لاسانتا ويكريماتونج" صحافي سريلانكي رئيس تحرير صحيفة "ساندي ليدر"، وُلد عام "جمهورية العراق" 1958م، وتدرب على المحاماة، وأصبح عضواً في نقابة المحامين السريلانكية، أثناء عمله كوكيل قانوني، بدأ العمل كمراسل استطلاعي لصالح صحيفة "صن دافاستا". في كانون الأول 2008، عقب وفاته اختياره للفوز بالجائزة الدولية لحرية الصحافة للعام الماضي ‏2009‏م، قدم الجائزة رسميا مدير عام يونسكو كويشيرو ماتسورا في الدوحة، إثر اختياره من لدن لجنة التحكيم الخاصة بالجائزة، المؤلفة من 14 مهني صحافة من مختلف أنحاء العالم.

أقامت المنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، بالتعاون مع عدد من المنظمات العاملة في العراق، احتفالية بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الإثنين على قاعات نادي العلوية في بغداد، بمشاركة جمع غفير من الصحفيين وممثلي وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني.
وشهد الاحتفال إقامة معرض الصورة الصحفية إلى جانب معرض للكاريكتير شارك فيه لأول مرة معا رسامو الكاريكاتير العراقيون في الداخل والخارج. وشارك أيضا عدد من المنظمات الدولية مثل البرنامج الإنمائي التابع للأمم المتحدة UNDP وهيئة البحث والتبادل الدولي IREX ومعهد صحافة الحرب والسلام IWPR وبرنامج دعم الإعلام العراقي المستقل (داعم).

وقال رئيس لجنة الثقافة في برلماننا (الغابر - المُضر) "مفيد الجزائري"، في كلمة له خلال المؤتمر، ان «الحق في المعرفة، في الاطلاع على المعلومات والحصول عليها، مُعترَف به اليوم على نطاق واسع، باعتباره من حقوق الانسان الاساسية». واضاف «هو في الواقع اكبر من مجرد حق اساسي. فمن دون ضمانه، يصعب ضمان الحقوق الاساسية الاخرى. والامر لا يتعلق هنا بالحقوق المدنية والسياسية وحدها. وان المواطن لا يمكن ان يشعر ان حقه في الحياة مصان، حين يعجز عن الحصول على معلومات يركن اليها، في شأن توفر الدواء اللازم لمعالجة هذا المرض العضال الذي يعانيه او تلك العلة الخبيثة. او عندما لا يتاح له الاطلاع على معلومات صحيحة ووافية حول برامج مكافحة التلوث البيئي، الذي بلغ مستويات بالغة الخطورة في رأي الخبراء، تكاد تجعل السلامة العامة في خبر كان. وكذلك حينما تكبح جدران السرية سعيه الى معرفة انواع ونسبة السموم، التي تحتويها الفواكه والخضار المعروضة للبيع في الاسواق، بعد ان تسربت اليها من التربة المشبعة بالمواد الكيمياوية في البساتين والحقول. ولا حقَّ يبدو مضمونا اذن من دون ضمان الحق في المعرفة، في الاطلاع على المعلومات، كل المعلومات بشتى مضامينها، مع استثناءات معينة طبعا، هنا وهناك، تحدد بقانون». ومن دون تأمين هذا الحق يصعب تصور الديمقراطية بمعناها الكامل. ولم يجانب الصواب منظمة المادة 19 ، المعنية َ بفرض احترام حرية الرأي والتعبير عالميا، حين اعتبرت ان حق الاطلاع على المعلومات هو أوكسجين الديمقراطية».

في يوم حرية الصحافة العالمي

هل يؤمن الموقع الإلكتروني لحكومة "جمهورية العراق" حقا، بحرية الوصول إلى المعلومة، وفق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، و"المعلومة" ضالة المثقف، حيثما كان مظانها، ولو عند مكب القمامة على قارعة الطريق، دونما احتكار دعي الماركة المسجلة باسمه ؟!، وهل يؤمن هذا الموقع (الإعتباري - الإلكتروني) المُستحدث مثل منصب رئاسة "جمهورية العراق" (في نكبة 8 شباط الأسود 1963م)، قولا وفعلا بحرية التعبير، والذي استحدثه للدعاية مدفوعة الثمن من مقدرات جيلنا الضيع كمقدراته داخل وخارج وطنه، استحدثه المتنكر لذاته و للداته في غربته بالأمس القريب، رئيس حكومة العراق "المالكي"، الذي يعتبر شبكة العنكبوت الإلكترونية التي جعلت عالمنا المعاصر قرية كونية، ويزمع زاعما الحلال الزلال، تجييرها بكل خبث (الأنا) وسوء (النية) الأمارة بالسوء، لشخصه وحده لا شريك له، وأن محمدا رسول دعوته إلى الله؛ كيما يُقال له: يا دولة الدعوة والرئاستين، في ولاية كبرى مثنى وثلاث ورباع ما طاب له، وإن لم يعدل بواحدة (سنخ قرآن) أقبلت بالصدفة التاريخية وأدبرت بها، ولم يكن سوى نكرة لا تنفع معه ذكرى المؤمنين (سنخ قرآن)، مُهاجر إلى الشام عبر إيران (كما يدعي الداعية الداهية بلا دالة - لإبعاد الولاء الطائفي !- والمُتجاهل ببلادة رفاق غربته لدى ضنك إيران وغمطها حقوقهم بالأمس وتجاهل دولته لهم إبان أعوام ولايته الفاسدة الفاشلة المُتاجر بدم "الدعاة" مع مَن يُنكر مِن المُتاجرين بدم الشعب العراقي)، يعتمد صحيفته (الموقف) للفت النظر ولكسب محافل "عجب" (عجم - عرب) ضد الديكتاتورية، كما يفعل اليوم تماما حراما مرؤوس السفير السامي الذمي (بريمر) في حكومة الإنتقال، "د. علاوي"، خصمه السياسي الذي يستنكر ما كان هو (المالكي) يفعله بالأمس القريب مع مخابرات عيون أسلاف قتلة حسين العراق، الطامعين بأسلابه الحُلفاء الحُمر الصفويين - الأمويين في أرض فارس - بلاد الشام!!.

بل أن خصم المالكي الآخر: البعثي التائب - النائب الأول لرئيس جمهورية العراق التروتسكي السابق (عادل) الذي وضعته امرأة شامية تأكل القديد في (باغ داد)، لعبدالمهدي المنتفجي، أيضا يشخص ويشخصن صحيفته؛ فيسميها باسمه (العدالة) كناية عن المهدي الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا، بعد أن مُلئت ظلما ستالينيا وجورا، يُذكرنا بخبيث الذِّكْر (الرجاء عدم فتح الذال والكاف) رقيب الفكر والأدب والفن في العصر السوفيتي الكارثة المسقوفي (جدانوف) ونظيره الأميركي القبيح مكارثي في محور "واشنطن" قبلة - كعبة اليوم!.

القارىء المُستهلك الخارىء - السلبي المحدود، الإبن الشرعي للحاكم غير الشرعي، المسكون بالفصام والعُصاب الصدامي المَرَضي غير المُرضي؛ كل مؤهلاته مُراقبة بنقد مُسبق يتربص الدوائر، بكل جهد العاجز، بلكمات كلمات لئيم لكريم ركيكات مُربَكات، في سلس اسهال استسهال تقييم جَهد وجد واجتهاد الكاتب الفاضل المُتفل الشاعر المُنتج للشعير، لمَن إنما يُعبِّر بقُفْة مثقوبة عبر تلكم الكلمات الباقيات غير الصالحات، عن نَضح لا نُضج، يفضح فقره الأدبي في الخطاب من وراء حُجُب يستحق الحَجب مثلما إسم المُعلق!.

هل حرية الصحافة والإعلام، حيازة مُرخصة وبراءة اختراع مُسجلة، مثلها مثل حقوق النشر الأدبية؛ تلك لذاك الحاكم الدكتاثور أقصاهُ اللهُ، للدعي والدعوة، من حيثُ أدري ولا أدري ؟!!، وهذي إلى ثيمة عُيون الثقافة التي تعبثُ، مثل رؤوس البصل في حقل أُمتي، في مُهجتي، بين الرُّصافة والجسر!.

دُعاء "عجب" (عجم - عرب) وَطْأ للأذان

ربِّ هب الخير إلى ( 72 ) فرقة، وَ نحن أيضا معهُنُّ !.
يا خوه دى تو خيرى بدي ( 72 ) ملله تا وه مه زي ته با !.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم يبقَ لبغداد، سوى دُعاء خُطبة الجُمعة
- حتامَ اختزال فاتح أيار دون فتح؟!
- مقاربة إباحية دينية - أدبية
- الناس على دين ملوكها
- حذار الثورة أو الإنقلاب
- حفيدة فيصل الأول والطفل العراقي
- بل توفي في نيسان الولادة
- العراق، مقدراته وزمانه وعقوله
- مرة أخرى معCordesman
- صحيفة صدى نجد والحجاز
- مرسالMESSENGER
- جرد وكشف حساب مفتوح
- الحسين في الفكر المسيحي
- المالكي؛ من حيث تدري ولاتدري
- معرض الطفل، مائة كتاب وكتاب
- البابا وتقريب الديانات الإبراهيمية السماوية الثلاث
- پروليتاريا كومونة القاهرة تقتحم الپرلمان
- بؤس تهافت الساسة
- إن الله لايُحب الفرحين!/ قرآن
- البابا في صحيفةThe Times


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محسن ظافرغريب - جأر مأذنة منارة مرفأ