أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بسيونى بسيونى - فصل المقال فى الرد على النجار 7















المزيد.....

فصل المقال فى الرد على النجار 7


بسيونى بسيونى

الحوار المتمدن-العدد: 2994 - 2010 / 5 / 3 - 22:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يتسائل النجار عن الايه ( ليستيقن الذين اوتوا الكتاب ويزداد الذين امنوا ايمانا ولا يرتاب الذين اوتوا الكتاب والمؤمنون وليقول الذين فى قلوبهم مرض والكافرون ماذا اراد الله بهذا مثلا ) يقول النجار فاذا استيقن الذين اوتوا الكتاب فهذا يعنى انهم لم يرتابو فليس هناك فائده من تكرار الجمله اولا ما يعتقد النجار انها جمله لا لزوم لها لهى دليل على ان القران من عند الله فالايه هنا تبدا ليستيقن واليقين او الاستيقان هو العلم الذى لا شك معه وهو هنا يصف حاله وليس اشخاص بعينهم او تحديد اشخاص حاله اليقين اشخاص لديهم درجه من درجات اليقين لكنها ليست علم اليقين درجه ناقصه او علم ناقص وهم الذين اوتوا الكتاب وهناك درجه اعلى من علم اليقين وهى عين اليقين وهناك درجه اعلى هى حق اليقين ( كلا لو تعلمون علم اليقين *لترون الجحيم *ثم لترونها عين اليقين ) التكاثر ونفهم من هذا انه هناك يقين جعلهم مصدقين بجهنم ثم تتحدث الايه عن علم اليقين الذى يجعلهم يرون الجحيم قبل ان يموتوا والنفى فى اول السوره لتاكيد انهم لم يؤمنوا بعد الايمان الصادق الذى يجعلهم يكادوا ان يروا الجحيم ثم تجىء المرتبه الاخرى عين اليقين بالنسبه للايات محل الكلام قلنا ان الذين اوتوا الكتاب سيتيقنواان ما لديهم من علم ومن اخبار عن الجنه والنار والملائكه هو علم اليقين فالشطر الاول يتحدث عن حاله مجموعه من الناس او هى حاله معينه من اليقين لديهم اصلا فهى هنا لتزداد لتصل الى الدرجه التى تليها علم اليقين ويتحدث فى الشطر الثانى عن درجه اخرى من درجات المشاعر الانسانيه وهى الريبه والقلق والشك وهذه الحاله عامه لدى مجموعه من الناس الذين اوتوا الكتاب والمؤمنون ويذكر لنا مجموعه اخرى وهم الذين فى قلوبهم مرض وهؤلاء ما داموا مرضى فهم يرجى شفائهم واخيرا الكافرون وهؤلاء اقل الدرجات ليس لديهم شىء من اليقين وهم الكفار ولو نظر النجار وفكر جيدا سيجد لنفسه مكان ما وسط هؤلاء وعجيب جدا ان يسال النجار نفس اسئله الكفار فلو اراد ان يجد ثغره فى القران لماذا لم يقل انا غير مؤمن ومع ذلك لست اسئل مثل هذه الاسئله التى تدل على الكفر والتى صاغها القران كدليل على الكفر واعاده سؤالها خير دليل على صدق قائلها ويواصل النجار ويقول عن ايه ( كلا والقمر )الى (ان يتقدم او يتاخر ) انها تثبت وثنيه الاسلام وهى امتداد لفتره الوثنيه التى من وجهه نظره اخذ منها الاسلام كل معتقداتها مثل الطواف بالكعبه والزواج المتعدد والطلاق ثلاث مرات وعباده القمر ولهذا السبب نجد صوره القمر ترفرف على العلم وفوق المأذن فهو يمثل لهم الههم القديم قبل ان ندخل فى التفاصيل يجب ان نحاول ان نعرف كيف كانت الحياه فى مكه قبل الاسلام كان هناك وأد للاطفال وبغاء وزنا محارم وظلم لليتامى وجشع وكانت هناك اثار من ديانه ابراهيم واسماعيل مثل الحج وكانت هناك مجموعه تسمى الصابئين وهى طائفه وثنيه ومن عاداتهم تاليه الكواكب وعبارات الشرك التى كانت تستخدم فى الحج ولكن الحج لديهم كان لنحران بالعراق وكانوا يحرمون تعدد الزوجات ويعبدون الكواكب مثل القمر والاسلام خالف تماما كل هذه التعليمات والطقوس فكيف تقول ان به اثار وثنيه وكيف يقبل العقل ان القمر وصورته على علم احدى الدول هو احتفاظ وتمسك بالاله القديم ؟فهل هناك اله قديم واخر جديد ؟فاذا كانت عباده القمر وكما قلت من صلب معتقدات الجاهليه البعيده عن الاسلام ولذلك يقسم به رب القران كثيرا !!!!!!!!!!!! علامات التعجب من عندى لهذا المنطق والاستنتاج العقيم المتناقض فهو يناقض نفسه ثم يتسائل النجار عن ( واليل اذا ادبر *والصبح اذا اسفر ) ما فائده القسم والغرض منه القسم هنا بايتين من ايات الله لتاكيد المعنى وتبيان مدى عظم النار وصدق النبى فيما روى وللتحذير والتخويف بمعنى ان القسم ليس لبيان صدق الله لكن القسم هنا للتاكيد والتوضيح للبشر وتعظيم لما ذكره الله من وصف للنار وعاقبه من يكذب النبى محمد ثم يتكلم النجار عن ايه (لمن شاء منكم ان يتقدم او يتاخر *كل نفس بما كسبت رهينه *الا اصحاب اليمين *فى جنات يتسائلون *عن المجرمين *ما سلككم فى سقر ) يقول النجار ان اصحاب اليمين لهم استثناء من كل نفس بما كسبت رهينه وان الله دمغ باقى الناس انهم مجرمين دون الانتظار ليحاسبهم يوم القيامه والنجار هنا يحاول التدليس فالاستثناء هنا لاصحاب اليمين الذين ياخذون كتابهم باليمين يوم القيامه وكل نفس هنا معناها انه هناك نفوس مرهونه هى نفوس المجرمين ونفوس مفكوكه من الرهن وهم اصحاب اليمين اى ان هذا الرهن هو نتيجه لما اكتسبته النفس وهو رهن للنار نتيجه عملها السىء ولكن هناك نفوس تم عتقها من هذا الرهن وهم اصحاب اليمين ويقول ان الله دمغ الاخرين بالاجرام دون انتظار محاسبتهم اذا امتثل الانسان لما امر به الله وامن بالله اذا هو ليس من المجرمين وتم وضع هذا المقياس فى الدنيا اذا من لم يعمل صالحا ولم يكتسب الخير من عمله فهو رهينه لسوء عمله وهو من المجرمين فى الدنيا والاخره فمن يخرق القوانين فهو مجرم وهذا وصف للمطلق وليس لشخص بعينه ومره اخرى يتكلم النجار عن الصلاه وانها لم تكن فرضت بعد فكيف وردت هنا ويبدو انه نسى ان الكلام بين اهل الجنه واهل النار انتهت الحياه والرسالات والتبليغ وهذا هو جوابهم اى ان لا معنى لسؤال النجار والنجار محتار لتلك المناقشه او الحوار بين اهل الجنه واهل الناركيف يصل اهل الجنه لاهل النار برغم ان مساحتها ضخمه جدا ودرجه حرارتها كبيره فى مواضع اخرى من القران ينادى اهل النار اهل الجنه وهذا دليل على ان اهل النار يرون اهل الجنه وما لديهم من نعيم وفى هذا عذاب معنوى بجانب العذاب المادى اما كيف تجاور الجنه النار فانت فى الدنيا وصل العلم لاختراع الات نصفين نصف مثلا يخرج ماء بارد واخر ساخن دون تاثير لاحدهما على الاخر وداخل مصانع الصلب مثلا هناك عمال يعملون رغم ان درجه الحراره هى درجه الانصهار وهناك ملابس لتحمل الحراره والبروده اى ان الانسان تغلب على هذه العقبات فما بالنا بالله اما انشغال اهل النار بالعذاب والالم نقول ان الله معذبهم جسديا ومعنويا والله سبحانه جعلهم لا يموتون فى النار اى عطل قانون من قوانين الدنيا وهو الموت كذلك يجعلهم فى النار يتخاصمون رغم شده الالم اما كلامه عن مشيئه الله وان الانسان مخير ومسير ولكن بمشيئه الله فهى الحقيقه المشيئه لا تعنى جبر الانسان ولكنها تعنى قدره الله الازليه فعلم الله اوسع واعظم فهو يعلم من سيكفر ومن سيؤمن ومع ذلك ترك الانسان لقانون ارضى لا يمكن خرقه واكبر دليل ان الانسان حر هو الحادك انت يا نجار ولو شاء الله لامنت لكن الله اعلم بما فى النفوس ولو كانت فى نفسك علامه ىللخير لجعلك مؤمنا يتبع



#بسيونى_بسيونى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فصل المقال فى الرد على النجار 6
- فصل المقال فى الرد على النجار 5
- فصل المقال فى الرد على النجار 4
- فصل المقال فى الرد على النجار 3
- فصل المقال فى الرد على النجار 2
- فصل المقال فى الرد على النجار
- العقل ام المشاعر
- ناصر زى النهار يا فتى
- رد على القس صلاح يوسف


المزيد.....




- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2024 على ال ...
- الكشف عن خفايا واقعة مقتل الحاخام اليهودي في الإمارات
- الجهاد الاسلامي:الاتفاق أحبط مسعى ايجاد شرق اوسط حسب اوهام ا ...
- الجهاد الاسلامي:نؤكد على وحدة الدماء وصلابة الارادة التي تجم ...
- الجهاد الاسلامي:نثمن البطولات التي قدمتها المقاومة بلبنان اس ...
- الجهاد الاسلامي:اتفاق وقف اطلاق النار انجاز مهم يكسر مسار عن ...
- حماس تشيد بالدور المحوري للمقاومة الإسلامية في لبنان
- دول عربية واسلامية ترحب بتوقف العدوان عن لبنان وتدعو الى توق ...
- دول عربية واسلامية ترحب بتوقف العدوان على لبنان وتدعو لوقفه ...
- مستوطنون يهود على حدود مصر يزعمون سماع أصوات تحت الأرض


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بسيونى بسيونى - فصل المقال فى الرد على النجار 7