أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - المالكي والقرار التاريخي المطلوب














المزيد.....

المالكي والقرار التاريخي المطلوب


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 2994 - 2010 / 5 / 3 - 13:19
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ان العراق والشعوب العراقية في وضع لا يحسد عليه نتيجة صراع النخبة السياسية التي أثبتت لا حرص لها الا على المناصب والسطوة السياسية فلا يستر العراق اليوم شئ وإنما دعوات للقاصي والداني بدل دلوهم للنيل من سيادة العراق وكأنما النخبة هي مجموعة من طلبة مشاغبين لن يهدئوا الا بعصا الأستاذ ولكن مع الأسف ان الأستاذ المطلوب ليس عراقيا بل كل الأساتذة المرشحة لحمل العصا يحملون الحقد وروح الانتقام للشعب العراقي لسبب او آخر او يخشون من نجاح التجربة العراقية.

لقد خسرت الكتلة العراقية مرتين الأولى باحتضانها لقوى قومية متطرفة رغم دعواها بعلمانيتها وخسرت مرة ثانية بدعوتها القوى الخارجية للتدخل في الشأن العراقي الداخلي بدل اللجوء الى الشعب العراقي وقضائه لتثبيت مكاسبها 25% من مقاعد المجلس النواب دون ان ننسى التهديدات التي أطلقها الدكتور اياد علاوي العلماني بحرب طائفية وكأن الشعب العراقي لم يدفع فاتورة جرائم صدام الداخلية والخارجية وتبعاتها الى يومنا هذا فإن دماء أبنائه وتشرد العوائل وتيتم ملايين الأطفال وثكل الأمهات عملية متواصلة لا نعرف متى ستكتمل قيمة الفاتورة.

اذا أُعيدت الانتخابات اليوم فسيخسر علاوي الكثير من أصواته لأن الشعب العراقي لا يسمح بأي شكل من أشكال لغة التهديد والوعيد من كائن من كان ولا يعني هذا فوز المالكي.

نعود الى ألأستاذ نوري المالكي، لقد حققت الكثير في إدارتك للعراق رغم التحديات الخارجية والداخلية ومن أصحابك أيضا قبل أعداءك فلا يمكن لأحد ان ينكر تلك الإنجازات رغم كبواتها فلا تخسر ما كسبته بالإلحاح على إعادة تنصيبك رئيسا للوزراء فلم يفلح سلفك الجعفري بإعادة تنصيبه للمرة الثانية رغم مناوراته ومكره ولن يفلح الدكتور اياد علاوي بالفوز برئاسة الوزراء وأنت اعلم من الغير بذلك فكن قدوة للعراق اليوم والغد في تداول السلطة وتمتع باستراحة محارب لتجمع قواتك وتستفيد من تفوقك الانتخابي لتخدم العراق من الموقع القوة وان لم تكن في الواجهة.

ان العراق لا يعاد بنائه بالتحديات السلبية والعنترية وإنما بالمنافسة الإيجابية بتبني خطط اقتصادية واجتماعية لمساعدة اليتامى والأرامل والأمهات الثكلى ورفع المستوى المعاشي والاجتماعي للشعب العراقي ليحيا حياة كريمة تحت راية عالية تعبر عن مكونات العراق جميعها تخشاها وتحترمها دول الجوار فلا تجرأ على عقد مؤتمرات للإرهاب ولقتل العراقيين على أراضيها ولا تجرأ صحف الدول الجوار علي تغطية هذه المؤتمرات الخارجة على القانون حيث تنادي جهارا بدعم الإرهاب وقتل العراقيين الى ان تستعيد سطوتها السابقة على العراق.

فهل لك يا المالكي ان ترتجل الفرس لفارس من فرسانك بدل ان تسمح للقتلة الذين قتلوا كرامة الإنسان العراقي لأربعة عقود للمضي في غيهم في القتل وتعطيل عجلة التطور لإعادة بناء الإنسان العراقي التي هي أهم من عملية التعمير العمراني.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زلة لسان مام جلال بألف
- شبكة الانترنيت والأمن والاستقرار في العراق
- معارك الفيلة العراقية
- كركوك والأجزاء المستقطعة من المحافظات العراقية
- لا فائز في الانتخابات وانما الشعب العراقي
- سجن ثلاث محافظين والرابع في الطريق
- لا يا طارق العراق ليس عربيا
- كاميرات دبي واغتيال المبحوح
- الناخب العراقي والانتخابات القادمة
- السلطان اردوغان الأول
- الأخطاء الاستراتيجية للقيادات الكوردية
- 1 ايران 2009 = 5 دول في 2010
- الهاشمي والانتحار السياسي ومحنة الشعب العراقي
- لكي لا ننسى، بماذا يفتخرون البعثيون
- الضربة الإسرائيلية للمفاعلات النووية الإيرانية كيف ومتى
- صورة للواقع السياسي العراقي والتحالفات الانتخابية
- الوجه القبيح للإدارة الأمريكية
- الكورد والعرب والتركمان وكركوك رؤيا حالمة
- محاكمة وزير التجارة العراقي مقياس لمصداقية المالكي
- حكام العرب والانتفاضة الإيرانية


المزيد.....




- العثور على جثث 4 أطفال في الجزائر عليها آثار حروق
- -إعصار القنبلة- يعصف بالساحل الشرقي لأمريكا مع فيضانات ورياح ...
- في خطوة رائدة.. المغرب ينتج أول اختبار لفيروس جدري القردة في ...
- أذربيجان تتهم الخارجية الأمريكية بالتدخل في شؤونها
- ماكرون يسابق الزمن لتعيين رئيس للوزراء
- نائب روسي ينتقد رفض زيلينسكي وقف إطلاق النار خلال أعياد المي ...
- ماكرون يزور بولندا لبحث الأزمة الأوكرانية مع توسك
- الحكومة الانتقالية في سوريا تعلن استئناف عمل المدارس والجامع ...
- رئيس القيادة المركزية الأمريكية يزور لبنان للتفاوض على تنفيذ ...
- جيم كاري في جزء ثالث من -سونيك القنفذ-.. هل عاد من أجل المال ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - المالكي والقرار التاريخي المطلوب