أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف بمناسبة 1 أيار 2010 - المعوقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في العالم العربي - على عجيل منهل - التغير الديمقراطى ونضال الطبقة العاملة المصرية














المزيد.....

التغير الديمقراطى ونضال الطبقة العاملة المصرية


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 2993 - 2010 / 5 / 2 - 21:14
المحور: ملف بمناسبة 1 أيار 2010 - المعوقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في العالم العربي
    


تشارك اليوم الطبقة العاملة المصرية امام مقر الحكومة المصرية والمقابل لمجلس الشعب البرلمان المصرى وهم عمال شركات الغزل والنسيج فى مصر فى المحلة الكبرى وعمال طنطا للكتان والزيوت وعمال المعدات التلفونية واللجنة التنسيقية للحريات النقابية والعمالية ودار الخدمات العمالية والنقابية واللجنة التحضيرية لعمال البريد والنقابة العامة للعاملين بالضرائب العقارية وعدد كبير من الاحزاب الساسية حزب التجمع المعارض اليسارى وحركة كفاية وحزب الكرامة المصرى تحت التاءسيس وعدد من قيادات الاخوان المسلمين المهتمين بشؤون العمل والعمال. وسيرفع فى التظاهرة رقم 21606 رقم قرار المحكمة الادارية التى الزمت الحكومة بتحديد حد ادنى للاجور ب 1200 جنيه مصرى وهو القرار الذى لم تستجب له الحكومة المصرية ولم ينفذ رغم صدورة فى الشهر الماضى وذهب وفد من العمال فى الشهر الماضى لتسليم قرار المحكمة الى رئيس الوزراء ولكنه لم ينجح بلقالئة. ان توجهه العمال الى,, مجلس الشعب والحكومة,, امر مهم جدا بعد ان كانت المظاهرات والاعتصامات تذهب الى نقابات الصحفيين او نقابة المحامين وهو تغير من موقع اللقاء والحشد الى مركز الاتصال والقرار مع اهل الحكم. وكان هناك اعتصام ماءمورى الظرائب امام مجلس الوزراء لعدة اسابيع وشارك فيه اسر واولاد المعتصمين وقد وجدوا دعما غير متوقع من الاهالى وزودوهم بالطعام والشراب وامدوهم بالاغطية وكان للنقابى المصرى المعروف دور كبير فى هذا الصمود وهو السيد كمال ابو عيطة الذى بث فى المعتصمين روح الصمود والتحدى والصبر. كل هذة الامور المطلبية للطبقة العاملة المصرية مهمة واساسية ولكن المشكلة الجوهرية ان هذة الطبقة المناضلة والتى لها تراث تاريخى ونضال طبقى عريق لازالت لم ترتبط بعد بحركة التغير السياسى والاجتماعى الذى حصل بعد,,و مجى الدكتور محمد البرادعى,, الى مصر وادى الى تحريك الحياة السياسية الراكدة واوضح بجلاء ان لايسعى الى الترشيخ وانما الى التغير الديمقراطى وايجاد نظلم انتخابات ديمقراطية وتغير الدستور المصرى باتجاه التعددية وتبادل السلطة.. ان الطبقة العاملة المصرية بحاجة ماسة للتغير السياسى والاجتماعى للحصول على المكاسب والحقوق المشروعة لهم.ليس المرء بحاجة الى ارقام واحصائيات لكى يعرف بان مصر المحروسة تعانى من ازمات مستحكمة فى كل المجالات ولم يقتصر الامر على المشاكل التى تعانى منها الطبقة العملة المصرية, فهنالك ازمة اسكان مزمنة و ازمنة غذاء ومواصلات وتعليم وصحة وطاقة وازمة فى السياسة الدا خلية والخارخية وفقدان للدور المصرى العربى الرائد لسوء الحظ. ان المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية اصبحت تناقش على سلالم النقابات المهنية وامام البرلمان وامام مجلس الوزراء والحكومة راكدة وعاجزة عن الحل وهناك تجاهل تام لمشكلات الناس ويتم اختيار اسوء العناصر فى تاريخ مصر لقيادة مؤسسات الدولة ووزارات هامة,, ونتيجة لهذ ظهرت شخصية الدكتور البرادعى وهو عالم مفكر استطاع ان يلبى الحاجة الاجتماعية للشعب المصرى سوا ء ترشح الى انتخابات الرئاسة اولم يترشح. ان الطبقة العملة المصرية عليها بالوحدة التقابية والتخلص من ادارة النقابات التى يقوم بها موظفين فرضوا على قيادات العمل النقابى وعليها الاتجاه الى التغير السياسى الجذرى والابتعاد عن المطالب النقابية الفئوية والمادية رغم اهميتها. ان الوضع السياسى المعقد وتدهور الوضع المادى والاقتصادى لفئات كبيرة من المجتمع المصرى يصعب التغير السياسى بالاضافة الى وجود عناصر منتفعة من النظام والحكومة ولبس عبثا ان يسمى,,, الحزب الوطنى الحاكم فى مصر,,, باسم الحزن الوطنى,,,وبلغت الامور ان تصف جبهة علماء الازهر البرلمان المصرى,,,, بانه اكاديمية تضم نواب القمار والرصاص وتجار الدم الفاسد ويقول البيان ان بعض النواب يطالب وزارة االداخلية بضرب المعارضين بالنار. اننا نتضامن مع نشطاء الحركة العمالية المصرية من اجل حقوقها السياسية والاجتماعية والاقتصادية. لقد كان لينين محقا حين قال ,, العمال المتحدون هو كل شىء و العمال المتفرقون هم لاشىء .,



#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لحى ونقاب وبراقع وخمار والرجعية العربية الأسلامية
- الطبقة العاملة العراقية لازالت محكومة بقوانين صدام فى العراق ...
- ماذا يحصل فى مدينة الكفل. العراقية.....مرقد النبى حزقيال الي ...
- حظرالنقاب والبرقع الاسلامى فى بلجبكا
- الحالة الصحية السياسية بين السودان و العراق
- 31 اذار 1934 و حكومة الاسلام السياسى فى بغداد
- العراق بين العلمانية و الليبرالية و الاسلام السياسى
- العراق بين دجلة و الفرات
- الى جمهورية الفرهود ( عبد الفلاح السودانى نموذجا ) من جمهوري ...
- الانتخابات العراقية والنتائج السياسية
- الرئيس باراك,,,حسين ,, اوباما بين اسم حسين الكربلائى و الرعا ...
- امام الازهر بين الحزب الوطنى و الاسلام السياسى
- قائمة اتحاد الشعب للحزب الشيوعى العراقى,,,, لماذا,,,, لم تتح ...
- كلمات وكلمات لم ترد فى كتب الاديان
- من فخرى كريم الى صاحب الحكيم و محنة الفئة المثقفة العراقية
- من هو المثقف من كاظم السماوى الى صادق جعفر الفلاحى
- الاسلام الاوربى , والتمدن,,, القسم الثانى
- الاسلام الاوربى
- صورة الأسلام في المانيا
- العراق..... رئيس كردى ..لا .. رئيس عربى ...نعم ..و اعواد الث ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف بمناسبة 1 أيار 2010 - المعوقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في العالم العربي - على عجيل منهل - التغير الديمقراطى ونضال الطبقة العاملة المصرية