أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد صموئيل فارس - فليحذر الاقباط مناورة الاخوان القادمه؟!














المزيد.....

فليحذر الاقباط مناورة الاخوان القادمه؟!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2993 - 2010 / 5 / 2 - 17:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حينما تحدثت عن أن الاقباط هم التجمع ألاقوي في مصر حاليا لم يكن الامر مجرد رؤيه عابره ولكن كانت عن اختبار للواقع وقراءه لمضمون الاحداث المتواتره داخل ارض المحروسه فرصاصات عيد الميلاد كان لها تأثير اعمق واكبر مما تخيلناه والانحلال السياسي الذي تعيشه مصر حاليا من تفكك لكل قوي المعارضه خلال السنوات القليله الماضيه كان هو خلاصة هذا الاستنتاج وابلغ رد علي رؤيتنا هذه تلك الخطوات التي تتخذها حاليا جماعة الاخوان المسلمين تجاه الاقباط في محاوله هي الآولي في تاريخ الجماعه أن تحاول فتح قنوات شعبيه داخل الشارع عبر كوادرها المنتشره في ربوع مصر لتحسين صورة الجماعه وتقديم مبادرات سياسيه محاولة منها لآستمالة الاقباط الذين شعروا بزلزال قوي بعد احداث العامين الاخيرين فلم يحدث هذا الكم الهائل من الاعتداءات طوال تاريخ مصر الحديث وعمليات الرصد واضحه من التقارير الحقوقيه والتي رصدت 53 اعتداء خلال العامين الماضيين ناهيك عن عدم رصد كم الاختفاء للبنات القاصرات والذي يحدث بطريقه منظمه ولكن حساسية الامر تجعل بعض المنظمات الحقوقيه تغض الطرف عن التعرض لهذا الامر خشية التحرشات الامنيه بها هذا المروث التراكمي جعل الاجيال الجديده من شباب الاقباط يحاول الخروج الي الساحه والتعبير بالطرق الشرعيه عن معاناة الاقباط داخل مصر وتحميل النظام المصري ما يحدث للاقباط وكنائسهم وممتلكاتهم من حوادث دائما ما تكون هناك شبهات قويه حول تورط الاجهزه الامنيه في القيام بتلك الاعتداءات عن طريق التحريض غير المباشر للعوام كل تلك الامور جعل من القيادات داخل الجماعه تحاول إنتهاز فرصة ذلك الحراك والذي يوصف بأنه خطير علي مستقبل الدوله الدينيه الداعين لها في محاوله منهم لآستمالة الفصيل الاقوي بالنسبة لهم بعد أن تم تفتيت الجماعه وضربها في كل الاتجاهات وهذا ليس حبا في الاقباط لما تمثله الجماعه من خطوره عليهم عبر افكارهم التكفيريه والتحريضيه تجاههم بقدر ماهو لخطورتهم علي النظام الحالي والتي اتضحت في الانتخابات الماضيه ولكن الرؤيا الواضحه لنا وضوح الشمس هو التضارب في سياسة جماعة الاخوان من ناحية وضع الاقباط داخل الشريعه وما يحاولون النداء به الان داخل الشارع والذي لايخرج عن كونه معاملة الذميين لكن السياسه واضحه ومعلنه انه لاولايه لغير مسلم علي مسلم وتاريخ الجماعه لن ينسي من ذاكرة الاقباط في العصر الحديث فهم من قادوا الجهاد ضد الاقباط وحولوه الي تعاليم ممنهجه داخل نفوس الاغلبيه المسلمه في مصر واصبح من يقوم بالاعتداء علينا الان ليس جماعات ارهابيه منشقه علي المجتمع او خارجه علي النظام بل هم جيراننا ومن تربينا في وسطهم وهذا كله ثمار تحالف بين النظام والاخوان طوال الثلاثون عاما الماضيه جنينا ثماره الالاف من ابنائنا شهداء وتجويع المئات عبر طرق النهب والسلب الجماعيه والمبتكره حديثا ليس غريبا علي الجماعه المحذوره ان تقوم بتلك المناورات فهذه طريقة الحيه أن تتلون بكل طيف حسبما تقتضي الظروف والبيئه التي حولها فليحذر الاقباط المناوره القادمه وان يتعاملوا معها علي المستوي الانساني فقط والذي ليس غريبا علي طريقتهم في التعامل فهم دائما من ينادون بالحب والاخاء مع العدو قبل الصديق ولكن لايخرج الامر عن هذا النطاق وأن تكون اصواتهم موجهه لمن يستحق هذا لو وجد من يستحق علي الساحه الآن



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عز من زيارة الغول الي مناظرة التليفزيون؟!
- حكاية البنوته مع إبن البواب؟!
- قصر العروبه يبحث عن مفسر للآحلام؟!
- تقرير حالة الديمقراطيه لولم اكن فاسدا لوددت ان اكون فاسدا؟!
- النظام المصري في طريقه لتدمير العمل الاهلي ؟!
- شاهد علي عصر الحريات في 6 أبريل؟!
- المغزي وراء تسمية حفيدة الرئيس بفريده؟!
- خطوه إيجابيه لنقابة الصحفيين المصريه
- فضيحه علي باب ماسبيرو؟!
- دماء الاقباط تنزف من جنوب لشمال البلاد
- رفعت السعيد يتضامن مع الاقباط بأكل البصاره!
- رحيل قبطي من رئاسة مشيخة الازهر ؟!
- أزمات مفتعله من أجل عيون مبارك؟!
- بداية السقوط!!
- المكالمه الهاتفيه التي أقلقة نوم الرئيس مبارك وأسرته؟!
- القضيه القبطيه في ازمه حقيقيه3
- روؤيه وطنيه للخروج من نفق الطائفيه
- كاهن قبطي شجاع؟!
- أتساع رقعة العمليات الجهاديه ضد الاقباط؟!
- أيها القبطي لك أسم انك حي وأنت ميت؟!


المزيد.....




- جدل حول اعتقال تونسي يهودي في جربة: هل شارك في حرب غزة؟
- عيد الفطر في مدن عربية وإسلامية
- العاهل المغربي يصدر عفوا عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة ق ...
- المرصد السوري يطالب بفتوى شرعية عاجلة لوقف جرائم الإبادة
- عبود حول تشكيلة الحكومة السورية الجديدة: غلبت التوقعات وكنت ...
- بقائي: يوم الجمهورية الإسلامية رمز لإرادة الإيرانيين التاريخ ...
- الخارجية الايرانية: يوم الجمهورية الإسلامية تجسيد لعزيمة الش ...
- الملك المغربي يعفو عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة قيادة ش ...
- بكين: إعادة التوحيد مع تايوان أمر لا يمكن إيقافه
- العالم الاسلامي.. تقاليد وعادات متوارثة في عيد الفطر المبارك ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد صموئيل فارس - فليحذر الاقباط مناورة الاخوان القادمه؟!