|
فصل المقال فى الرد على النجار 6
بسيونى بسيونى
الحوار المتمدن-العدد: 2993 - 2010 / 5 / 2 - 02:11
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
بالنسبه لكلمه ( بسر ) المذكوره فى الايه ( ثم عبس وبسر ) فسرها القرطبى بسر اى كلح وجهه وتغير لونه اما رايه فى بيت الشعر صبحنا تميما فهوحر فى رايه انه ركيك وقال شاعر اخر وقد رابنى منها صدود رايته واعراضها عن حاجتى وبسورها لشاعر يدعى توبه بن الحمير بن كعب بن خفاجه العقيلى العامرى من بنى عامر بن صعصعه من عشاق العرب وقال قوم ( بسر )وقف لا يتقدم ولا يتاخر وكذلك يقول اهل اليمن اذا وقف المركب والعرب تقول وجه باسر اذا تغير واسود ثم ياخذنا النجار كعادته لحكم نهائى لا رجعه فيه يذكر الايات ( ساصليه سقر ) حتى (وما هى الا ذكرى للبشر ) يقول النجار ان هنا ايه تكاد تكون مساويه لنصف السوره وغير مسجوعه كبقيه ايات السوره وهنا يصدر النجار حكمه الغير قابل للنقض يقول فهى حتما ليست من السوره انما ادخلت هنا عن طريق الخطا فى الحقيقه لا ادرى لمن يكتب النجار وكيف يهلل له البعض فى حين انه يستخف بهم وبعقولهم بل وقدراتهم العقليه كلها ومن قال ان القران شعر يلتزم بالسجع والوزن والقافيه لو راى العرب فيه ذلك وهم اعلم منك لقالوا والوليد بن المغيره حين استمع اليه اوشك على الايمان به وعلم انه الحق ولما علم قومه ارسلوا له الجهول ابو جهل ليعيره انهم يجمعون له اموالا حتى يبتعد عن محمد وطلب منه ان يقول قولا سىء فى النبى محمد فقال لهم انا ادراكم بالشعر وهذا ليس بشعر ولا بسجع كهان وهو ليس بكاذب وهذه الروايه وردت من عده طرق فهى مؤكده ثم ان هذه الايه هى رد وشرح للايه قبلها والتى يسال عليها النجار بعد ذلك فكيف لا تكون هذه الايه من السوره وكيف يكون مكانها خطأ ومن اين ياتى النجار بهذه الاحكام القطعيه وبدون اى دليل يسال النجار عن معنى كلمه سقر ويقول ان القران استعمل السؤال ما ادراك مع كل كلمه لا يفهمها العرب مثل ما ادراك ما القارعه وغيرها حتى لا يساله الناس عن معناها ثم يقول فاذا نظرنا لوصف سقر النجار هنا يناقض نفسه فهو حين قال فاذا نظرنا لوصف سقر اجاب عن نفسه فهو اجاب عن سؤاله عن معنى كلمه سقر فيفهم من سياق الايه ان سقر هى مكان فى النار اسم مكان والاسماء فى كل لغات العالم لا معنى لها فكلمه هابى مثلا تعنى سعيد بالانجليزيه ولكنها كاسم لا معنى لها ومبروك او حسن او دياسطى او عيسوى او صدام او غيرها من الاسماء لا تخضع للشرح او ايجاد المعنى والا تصبح صفه وما الفائده من وصف الصفه اما لواحه للبشر قال بن عباس ومجاهد مغيره للبشرات جمع بشره ومحرقه للجلود تقول العرب لاحت الشمس الشىء احرقته وقال الحسن وابن كيسان بناء مبالغه من لاح اذا ظهر والمعنى انها تظهر للناس من بعيد لعظمها وهولها مثل قوله وبرزت الجحيم لمن يرى الايه ويواصل النجار هرطقاته ويسال سؤال ساله ابو جهل فى حينه ولماذا تسعه عشر وليس عشرون او الف قال ابو جهل لقومه ثكلتكم امهاتكم اسمع محمد يخبركم ان خزنه النار تسعه عشر وانتم الدهم ايعجز كل عشره منكم ان يبطشوا برجل منهم فقال ابو الاشد بن اسيد بن كلده الجمحى وكان شديد البطش انا اكفيكم سبعه عشر فاكفونى انتم اثنين ولو اراد النجار ان نكتب له كتبا فى اعجاز الرقم تسعه عشر لفعلنا وموضوع عددهم لو قال الله مليار لظهر من يقول ولماذا ليس اثنين مليار ويستشهد النجار بما حدث فى معركه بدر وعدد الملائكه فهل قاتلت الملائكه فى معركه بدر ويوم بدر كانت اول معركه كبرى بين المشركين والمسلمون وحضرت قريش بكل عتادها ونوت القضاء على الاسلام وكان عددهم كبير والمسلمون عددهم صغير ففزع المسلمون واستغاثوا فامدهم الله بالف من الملائكه للتثبيت لكن المسلمون طالبوا بالمزيد فلو كان هؤلاء يقاتلون وهم ملائكه ما الحاجه لاكمال عددهم الى خمسه الاف انما ذكر العدد هنا هو فتنه فلو ساعدت الملائكه المسلمون مباشره فهذه ليست هزيمه لقريش ولا نصر للمسلمون لكنها لرفع المعنويات وتثبيت المسلمون ويتسائل النجار عن وما جعلنا عدتهم لماذا لم قل عددهم تسعه عشر ويقر ان كلمه عده تعنى العدد لكنها ايضا تعنى عده المراه المطلقه او الارمله وتعنى العتاد والالات والمتاع فنقول اعدوا للحرب عدتها من السهام والرماح فلماذا استعمل القران غريب الكلام ولم يقل عددهم النجار اعترف اولا ان عدتهم تعنى عددهم اذا هى ليست من غريب الكلام كما زعم ثم انه فسر عدتهم تفسير اخر العتاد والمتاع وذكر مثلا اعدوا للحرب فحينما يتحدث الله عن ملائكه النار اليس من الافضل ذكر كلمه نفهم منها العد والعتاد بدلا من العدد فقط وانت بنفسك فسرتها هكذا ثم يقول النجار ان الكتب السماويه الاخرى لم تذكر ان حراس النار تسعه عشر اولا استيقان الذين اوتوا الكتاب ليس بعدد خزنه النار ولكن بفتنه الكفار ورد فعلهم على النبى وانكارهم وجود النار والملائكه وهو ما يؤمن به اصحاب الكتاب اما كيف ان عددهم تسعه عشر اختبارا للكفار ويريد ان يجعل عددهم خمسه الاف مثلا اولا عند نزول السوره لم تكن حدثت موقعه بدر ولم ينزل الملائكه وهى اختبار للكفار وفتنه لانهم فهموا ان هؤلاء الملائكه رجال يستطيعون التغلب عليهم وكلام الكفار هذا والرد القرانى عليه فيه توضيح وشرح لما ينتظرهم يوم القيامه يتبع
#بسيونى_بسيونى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فصل المقال فى الرد على النجار 5
-
فصل المقال فى الرد على النجار 4
-
فصل المقال فى الرد على النجار 3
-
فصل المقال فى الرد على النجار 2
-
فصل المقال فى الرد على النجار
-
العقل ام المشاعر
-
ناصر زى النهار يا فتى
-
رد على القس صلاح يوسف
المزيد.....
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي
...
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات
...
-
الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ
...
-
بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م
...
-
مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ
...
-
الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض
...
-
الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض
...
-
من هم المسيحيون الذين يؤيدون ترامب -المخلص-؟
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|