العمال وحقوقهم

محمد خضوري

الحوار المتمدن-العدد: 2992 - 2010 / 5 / 1 - 20:50
المحور: ملف بمناسبة 1 أيار 2010 - المعوقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في العالم العربي
    

تمر علينا هذه الايام ذكرى عزيزة على قلوبنا الة وهي ذكرى عيد العمال العالمي هذا العيد الذي يعتبر عيد للجميع لما تمثله شريحة العمال داخل المجتمع.ولكن هناك من يتسئال من الناس البسطاة هل هذا العيد يشمل عمال العالم فقط ام يشمل العمال الذين يعملون في اعمال البناء فقط.لا هذا العيديشمل جميع من يعمل بيده من عمال المصانع والمعامل الصغيرة والكبيرة والفلاحين وكل من يكسب قوته بيده.ولكن كل ما اتمنه في هذا العيد ان يتغير حال العمال عندنا في العراق من الاسوء الى الاحسن لان حال العمال عندنا في العراق لاتسر صديق ولا عدو .لذلك نريد ضمانات اكثر من اجل حياة كريمة وافضل من الوضع الحالي.لذلك يجب على الولة ان تستجيب لبعض الشروط ومنها صياغة قانون جديد غير القديم لحماية العمال من حوادث العمل لان القانون الحالي موقوف عن التنفيذ وهناك نقابة للعمال بس بالاسم فقط نقابة بدون فعل فيجب ان يكون مستوى العامل العراقي لايقل عن ضمانات العمل في باقي دول العالم لان النقابات في باقي دول العالم اكثر فعالية واكثر من ذلك النقابات هناك تحافظ على مكانت العامل داخل وخارج العمل .اذا نحن طلبتنا بسيطة وغير خيالية او بعيدة المنال عن الحكومة في تفعيل عمل النقابات العمالية الموقوفة عن العمل وموجودة ولكنها غير فعالة .فيا حكومة عذرا فنحن لم نسمع عن تفعيل او تنظيم قانون جديد يخص العمال ويظمن به العامل حقوقه من صاحب العمل او من اصابات العمل وحتى الحكومة غير قادرة على تعويض المصابين من جراء العمل.اذا نحن نطالب السياسين العراقين بصياغة قانون يضمن احترام حقوق العمال وضمان الحياة الكريمة لهم لانهم يشكلون المجتمع برمته فمن دون العمال لايوجد تقدم لاي بلد كان لايحترم حقوق العامل.اذا لنقف جميعا يدا واحدة للقضاء على الفقر والحرمان والفساد الاداري والمالي في دوائر الدولة كافة اذا دعونا نتضامن ليوم واحد من اجل ان يعم السلام العالم كله وان يعيش جميع عمال العالم حياة حرة كريمة حياة محبة وسلام للجميع .وان تكون نقابات العمال نقابات مهنية وليست نقابات ربحية من اجل المطالبة بحقوق العمال وخاصة منهم البسطاءمن اجل السير بهم الى امام.

#محمد_خضوري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات