أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سلام كوبع العتيبي - عمائم العراقيين تتراقص على أنغام عمائم إيران ..!!














المزيد.....

عمائم العراقيين تتراقص على أنغام عمائم إيران ..!!


سلام كوبع العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 911 - 2004 / 7 / 31 - 10:36
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


القضية العراقية الإيرانية شائكة التعريف والمناقشة الفكرية بوضوح بسبب جهل الكثير منا بسوابق الفرس وأطماعهم في العراق منذ ما قبل الإسلام وإلى يومنا هذا خاصة بعد أن أصبح العراق وبلاد فارس يمارسون الطقوس الدينية المذهبية معا عبر المذهب ( الشيعي ) الذي يجمع فئة كبيرة من المجتمع العراقي مع المجتمع الفارسي الإيراني .. لذلك نرى أن هنالك الكثير من القواسم المشتركة بين الإيرانيين والبعض من العراقيين . ولكن الملفت للنظر هو ما نراه من تصرف سلبي يمارسه البعض من العراقيين الذين لا يسرهم قول الحق عندما يتعلق الأمر بعمائم دولة إيران ؛ سواء كان هذا القول بسبب الوضع السياسي أو عن أمور عامة يتداولها البعض منا حتى أصبحنا نرى البعض من العراقيين كأنهم إيرانيين أو أكثر من الإيرانيين أنفسهم !!
ونتيجة لوقوع حوادث إرهابية داخل العراق مدعومة من النظام الإيراني بشكل واضح ومأكد وهذا ما أثبتته الحقائق بعد أن تم الإمساك بخيوط الجريمة الإيرانية الذي صرح بها وزير الدفاع العراقي( حازم الشعلان ) متهما إيران بدعم بعض خلاليا الإرهاب في العراق وأن تصريحه هذا لم يأتي من فراغ بل جاء من خلال مستمسكات ووثائق جعلته يصرح بهذا الفعل الإيراني المشين مثلما صرح قبله السيد هوشيار زيباري وزير الخارجية متهما إيران وسوريا مباشرة في دعمهم لبعض خلايا الإرهاب من خلال مؤتمره الصحفي .. لكن الملفت للنظر هو زعل بعض العمائم العراقية عندما صرح الشعلان متهما عمائم إيران بالوقوف وراء بعض العمليات الإجرامية .. وهذا الزعل الشديد الذي خرج من القمامة !! يجعلنا نتسائل باستغراب عن أسباب ردود الفعل من بعض أطراف العمائم العراقية بشكل هستريا وصراخ وليس هنالك أي تبرير لهذه الهستريا الفارغة إلا إذا كانوا هؤلاء المتهسترون هم من يقف وراء هذه العمليات الإجرامية !! لذلك عندما صرح الشعلان حاولوا أكمام صوته قبل أن تخرج الفضيحة للعلن وهم المعروفيين أن عمائم إيران تقف وراء دعمهم المادي والأعلامي من خلال( قناة العالم ) لهذا نرى أن هؤلاء الطائفيين الذين أصبحوا لا يميزون السواد من البياض ؛ نتيجة لغشاوة الدعم الإيراني على عيونهم .
نعم أن جمهورية ايران الإسلامية تمتلك حدودا طويلة مع العراق ولها مصالح مشتركة على الصعيد- اقتصادي- اجتماعي - سياسي- وترتبط مع العراق بروابط إسلامية ومذهبية متساوية التمايز مع المسلمين العراقيين الشيعة وعندما وصل الجيش الأمريكي إلى العراق أصبحت إيران تشعر بالخوف بعد أن وقعت تحت رحمة القوة الأمريكية الجارة !! التي مازالت تختلف معها في كثير من القضايا السياسية الشائكة ولها الحق أن تحمي نفسها من القادم الأمريكي بكل الطرق التي تتيح لها حماية نفسها سواء من خلال الطرق السليمة أو عبر الطرق الأخرى التي تحاول من خلالها أن تقيم لنفسها منفذا سياسيا من خلاله .. لكن هذا أيضا لا يعطيها الحق أن تمارس دورها السياسي الذي تحاول من خلاله حماية نفسها على حساب المصالح العراقية .. وإن كان كل ما تقوم به جمهورية إيران طبيعيا ومن حقها سواء كان على حساب العراق أو غيره من الدول كما يقول البعض !! لكن المشكلة الكبرى التي نحاول أن نناقشها هنا هي فقدان المواطنة عند البعض من العراقيين الذين يرون في إيران وكأنها الرب المقدس الذي لا يناقش بشيء بل يطبق لكل ما يأمر به !! لدرجة أصبح هؤلاء يميلون بولائهم وتبعيتهم وللأسف الشديد إلى دولة إيران دون ولائهم للعراق ؛ هنالك الكثير من الأدلة على ما نقول وآخر الأدلة هي الحمله الإعلامية الهوجاء التي وجهت ضد شخص وزير الدفاع بعد أتهامه دولة إيران بالوقوف وراء بعض الأعمال الإرهابية وكان قول الوزير صادقا تماما لانه لم يأتي بهذا الإتهام دون الدليل المادي والبرهان الشافي بعد أن تم القاء القبض على مجموعة من اللبنانيين والبلوش والشيشانيين والأفغان الذين أعترفوا بدخولهم للعراق بمساعدة رجال الدولة الإيرانية ..
في الوقت نفسه ليس هنالك دليل مادي لهؤلاء المعممين العراقيين الذين مازالوا تابعين لأسيادهم في ايران الشر يدحض إتهام وزير الدفاع العراقي ؛ وأن كانوا يمتلكون دليل لبرائة إيران من الوقوف خلف بعض الأعمال الإجرامية عليهم أن يقدموا دليلهم المادي دون أن يقفون الموقف المنحاز إلى جانب إيران ضد الموقف العراقي الصادق ؛ لكن وللأسف أن هؤلاء المرتزقة الذين ينتمون إلى روحية المتهاترة بخبث دون الحقيقة الواضحة التي لا تستطيع عمائمهم أن تخفيها حتى وإن أعلنوا ما أعلنوه خاصة بعد أن أ وصلوا البعض من المجتمع العراقي إلى أرذل رذائل التخلف الفكري والرجعية المرعبة بسبب أطروحاتهم الطائفية الساذجة التي أدخلوها داخل عقول البعض من النشء العراقي الجديد ..
نعم أن دولة إيران تدعم البعض من خلايا الإرهاب في العراق بحجة مقاتلة الأمريكان .. وليزعل الزاعلون وليقبل القابلون أن إيران تقوم الآن بدعم الفتنة الطائفية من خلال الكثير من رجالها الذين دخلوا العراق بعد سقوط النظام البعثي لغرض أن يكون لها مكانا سياسيا في العراق الجديد من خلال بناء فكري طائفي يسمح لها بممارسة دورها السياسي من خلال هؤلاء الطائفيين الذي تغذي طموحهم السياسي والمادي لإغراض خاصة لها ..



#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها العراقيين أقتلوا الزرقاوي وعصابته قبل أن ينالوا من أهلن ...
- الأحزاب العراقية والجهاد الأعور وعهر دول الجوار ..!!
- الكوميديا الالهية بين ابي العلاء المعري ... ودانتي ..!!
- مقتدى الصدر يشكل محكمة شرعية لإجهاض الحلم العراقي ..!!
- سفر إلى السماوات في سفينة رسالة الغفران ..!!!
- حروب الردة على أجهزة الكومبيوتر الكافرة يشنها المغفلون ..ّّ! ...
- مواخير السياسة السورية .....وعلاقة الشعوب ..!!
- ( ما معنى يتفاوض الفلبينيون مع السوريين حول إطلاق سراح ارهين ...
- ثورة الرابع عشر من تموز شمس العراق التي لا تغيب ..!!
- اختلاف فلسفة الأديان هل تؤدي إلى توحيد المعبود ..؟!!
- إزدواجية المعايير بين الدين المحمدي و الدين السياسي الجديد . ...
- التطبيل لحكومة منفى ... غطاء مفضوح بعد أن سقطت الأقنعة وبانت ...
- رجال قرية الوداع يشربون القهوة ويدخنون التبغ الرخيص .!!
- حكومة علاوي تمارس المقايضة السياسية على حساب الأمن الدائم .. ...
- حكومة أياد علاوي توعد البعثيين في العودة من جديد ..!!
- شرف الفتاة العربية يغسله سكين المطبخ ..!!
- قال يا بني لا تقص رؤياك على أخوتك فيكيدوا لك كيدا إن الشيطان ...
- سورية وإيران محور الشر الثنائي على العراق ..!!
- كيف كانت تستحرم نكاح الطيور على الشجرة .؟!!
- من ينصف شهداء المقابر الجماعية وشهداء حلبجة من لجنة الدفاع ع ...


المزيد.....




- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...
- عالم سياسة نرويجي: الدعاية الغربية المعادية لروسيا قد تقود ا ...
- إعلام: الجنود الأوكرانيون مستعدون لتقديم تنازلات إقليمية لوق ...
- مصر.. حبس الداعية محمد أبو بكر وغرامة للإعلامية ميار الببلاو ...
- وسائل إعلام: هوكشتاين هدد إسرائيل بانهاء جهود الوساطة
- شهيدان بجنين والاحتلال يقتحم عدة بلدات بالضفة
- فيديو اشتعال النيران في طائرة ركاب روسية بمطار تركي


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سلام كوبع العتيبي - عمائم العراقيين تتراقص على أنغام عمائم إيران ..!!