أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - اخر نوادر المخروسة ام الدنيا














المزيد.....


اخر نوادر المخروسة ام الدنيا


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 2992 - 2010 / 5 / 1 - 09:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كلنا يعرف بيت الشعر المشهور كم بمصر من المضحكات ولكنه ضحك كالبكا

وللاسف بعصر الرئيس المؤمن السادات وبعصر نائبه الاكثر ايمانا الذى اصبح رئيسا بطبخة محكمة مع العائلة الحاكمة ببلد المطوعين وسلمهم ذقوننا وارضنا وشرف بناتنا وحتى عقولنا حتى افلسنا واصبحنا نحتل المركز ال 123 فى العالم بجدارة و حرفنة اى اننا نتصدر العالم بس من تحت و يحيا الجهل والفساد

بعصر الرئيس الذى يطبق على انفاسنا منذ ستة وثلاثين عاما منهم ستة نائب تغير بيت الشعر على يد الرئيس الى

كم بمصر من المبكيات و لكنه بكاء يتطلب اللطم.

ومازال الرئيس مستمرا فى جعلنا لا نلطم فقط بل نشيل النيلة والطين على رؤسنا و نشق هدومنا والحمد لله ماعندناش مرارة تتفقع لانها اتفقعت بعهد الرئيس ابو لسان زفر محرر السفينة بونتى ومن بعده الرئيس المؤمن .

بعد الفضفضة والسلام ناتى لسبب كتابة المقال

الحقيقة عدة اسباب اولها خبر بجريدة ايلاف عن اعلان حسين مجاور رئيس اتحاد العمال اليوم عن طناش الريس هذا العام وتجاهله للاحتفال بعيد العمال والمفروض ان يكون غدا و معنى ذلك ان المنحة التى ينتظرها ملايين العمال لشراء حاجتهم الضرورية وتسديد الديون اكلها الفار او خطفها الغراب وطار لاجل غير مسمى رغم انها تكش كل عام واصبحت لاتزيد عن عشرة بالمائة

يبدو ان الخزينة افلست بمناسبة اخراج رجال الاعمال وعائلة الريس اموالهم عندما ذهب للعلاج بالمانيا خوفا ان يفلسع بالعملية ويقوم الشعب باسترداد المسروقات ويقال ان حمولات كاملة شحنت بالطائرات للخارج حتى الملابس والعفش والسجاجيد والتحف خرجت ولم تعد والان على الشعب الانتظار بامر المنحة لحين ما يشترى الرؤساء والمسؤلين عفشا جديدا وملابس وتحف وجزم جديدة بدل ما شحنوه لقصورهم بالخارج مع اعتقادى انه ان تاخرت المنحة هذا العام كثيرا ستحدث ثورة شعبية .

الخبر الثانى الذى يستحق ان نلطم لسماعه هو فتوى الشيخ البدرى محتسب الدولة المصرية شيخ الرقى والتعاويذ والعفاريت ان البرادعى خطر على الاسلام وهى فتوى تماثل فتوى سابقة اظن اطلقها شيخ الاخوان الغزالى ومعه الشعراوى و ابو اسماعيل بتكفير المرحوم الدكتور فرج فودة والتى ادت لقتله بعدها وفتوى اخرى اطلقت لرواية اولاد حارتنا والتى كادت تقتل نجيب محفوظ صاحب النوبل وهو بشيخوخته وطنش الرئيس و رفض تجويله لمحاكمة بتهمة التحريض على قتل البرادعى

اما الخبر الثالث الذى يستحق ان نشق هدومنا فقراته بمقال لاستاذنا صبحى فؤاد عن شراء شيخ نيجيرى عمره خمسين عاما لطفلة مصرية عمرها ثلاثة عشر عاما وطبعا لم نسمع شيئا الا الطناش التام من الحكومة المباركية التى سكعت عشرة مصريين اطباء وعائلات مصرية امريكية قبطية عدة سنوات بالسجن لمحاولتهم تبنى اطفال اقباط من مصر و كلنا قرانا التشهير الذى تم عليهم مع الصمت التام عن بيع شرف الطفلة المصرية لمجرم بيدوفيلى نيجيرى والغريب ان هناك قانون لتحديد سن الزواج بثمانية عشر عاما للزوجه وعشرين للزوج لا يطبق بحذافيره الا على الاقباط بينما يقوم الاف ماذونى مصر بتزويج مسلمات بسن الثالثة عشر والرابعة عشر عينى عينك لعواجيز الخليجيين والمصريين الكهنه وبذلك ستصبح مصر مائة وثلاثين مليون عام الفين وثلاثين بسبب مؤامرات الدولة على الاقباط الذين سيصبحوا وقتها اقل من خمسة بالمائة و الطمى يا صفية على الاقباط اللى موش عارفين يلاقوها منين ولا منين

اما الجريمة الاخيرة والتى تستحق اللطم وشق الهدوم معا فهى فضيحة جامعة عين شمس و تورط وزيرين فيها وهى فضيحة اضطهاد الاستاذ الدكتور عصام عبد الله اسكندر استاذ الفلسفة بجامعة عين شمس و تلفيق تهم كاذبة له لمنعه من الحصول على ترقيته المستحقة كرئيس لقسم الفلسفة بالجامعة و تقدم الرجل بشكاوى عديدة لكل الجهات الرسمية بدولة البطاطا ذهبت لسلة المهملات فى نظام يطنش الرئيس فيه على علاوة العمال وعلى حقوق الانسان وعلى الجرائم التى يخططها ضد الاقباط وعلى وظيفته الاساسية وهى ان يكون رئيسا لجميع المصريين.

والان اطلب من جميع المصريين مشاركتى اللطم وشق الهدوم واعتقد ان لديهم الاف الاسباب الوجيهه لفعل ذلك

وكم بمصر من المبكيات.



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
- مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس.. ...
- ابو عبيدة: قررت القسام الافراج غدا عن الاسرى اربيل يهود وبير ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - اخر نوادر المخروسة ام الدنيا