عبد الكريم البدري
الحوار المتمدن-العدد: 2991 - 2010 / 4 / 30 - 20:13
المحور:
الحركة العمالية والنقابية
عمال أوربا يتظلمون من مشقة العمل
بمحض الصدفة وأنا أتصفح بعض المجلات التي تعني بشؤون التكنولوجيا الحديثة والتي باتت في تسابق مع الزمن بشكل رهيب , لفت نظري موضوعا شيقا له علاقة بما نحتفل به اليوم من ذكرى عزيزة علينا وهي ألأول من أيار عيد العمال العالمي , عيد الطبقة العاملة التي مازالت تناضل من اجل إلغاء كل أنواع ألاستغلال البشع.
يتلخص الموضوع في أن العمال كانوا قد تقدموا بطلب إلى إدارة العمل يشكون فيها المشاق التي يلاقونها جراء عملهم. الا أن إدارة العمل كانت قد ردت هذا الطلب بإدعاء انه لا يوجد سبب واحد يثبت ذلك وقد مضت ابعد من هذا إلى أن إدارة العمل لا تجد مبررا لتواجدهم في العمل في ألأصل كونهم لا يعملون البتة طيلة أيام السنة موضحة ألأمر على النحو الآتي:
1. تحتوي السنة على 365 يوما.
2. ينام العامل 8ساعات في اليوم الواحد وهذا يعني ان 122 يوما في السنة.
3. وعليه يكون الباقي 243 يوما.
4. يستريح العامل في اليوم الواحد 8ساعات أي ما يعادل 122 يوما في السنة.
5. فيكون الباقي 121 يوما.
6. يعطل العامل يوم ألأحد في كل اسبوع وهذا ما يعادل 52 يوما في السنة.
7. يكون الباقي 69 يوما.
8. يعطّل العامل بعد ظهر كل يوم سبت أي ما يعادل 26يوما في السنة.
9. يكون عدد ألأيام المتبقية 43 يوما.
10واذا فرضنا ان العامل يمرض أو يستريح بمعدل ساعة وخمسين دقيقة في اليوم الواحد فسيكون مجموع ذلك 28يوما في السنة.
11 فيكون الباقي 15 يوما.
12 ألأجازة السنوية أسبوعان أي 14 يوما في السنة
13 فيكون الباقي يوما واحدا
14 يكون هذا اليوم وهو اليوم ألأخير المتبقي من السنة هو يوم أول أيار الذي نحتفل به اليوم ويعطل فيه العمل
وعلى هذا ألأساس فعمال أوربا لايعملون مطلقا.
#عبد_الكريم_البدري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟