أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - سفر الخروج















المزيد.....


سفر الخروج


فؤاد النمري

الحوار المتمدن-العدد: 2991 - 2010 / 4 / 30 - 11:09
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


سفر الخروج
كتبت مؤخراً حول التناقض الرئيس الفاعل اليوم على المسرح الدولي وهو التناقض بين نمط الإنتاج الجمعي (Associated Production) الخاص بالبروليتاريا من جهة، ونمط الإنتاج الفردي (Individual Production) الخاص بالطبقة الوسطى التي سماها كارل ماركس البورجوازية الوضيعة (La Petite Bourgeoisie) من جهة أخرى، وهو تناقض غريب يحدث لأول مرة في التاريخ. كان هذا التناقض قد نجم عن انحراف في مسار التاريخ تسبب به انهيار الثورة الإشتراكية على يد الطبقة الوسطى السوفياتية بقيادة نيكيتا خروشتشوف بعد نجاحها بدك قلاع الرأسمالية نتيجة لانتصار الإتحاد السوفياتي في الحرب العالمية الثانية وهو الإنتصار الذي ُترجم فيما بعد العام 1945 في ثورة تحرر وطني عارمة اجتاحت العالم كله فكان أن لفظ النظام الرأسمالي أنفاسه الأخيرة في إعلان رامبوييه نوفمبر 1975. انهزمت البروليتاريا في قلعة الإشتراكية في حزيران 1957، وانهزم الرأسماليون في قلاع الرأسمالية في نوفمبر 1975 فأتت الخلافة تجرجر أذيالها للطبقة الوسطى.

غرابة التناقض الرئيس الفاعل اليوم هو أن الطبقة النقيض لطبقة البروليتاريا ليست من داخل علاقات الإنتاج. السادة والعبيد كما الإقطاعيون والأقنان وكذلك الرأسماليون والعمال هم دائما طرفان في عملية الإنتاج وهو ما يقتضي التعاون اللازم بين الطبقتين المتناقضتين لاستكمال عملية الإنتاج. أما في التناقض القائم حالياً فطبقة العمال والطبقة الوسطى ليستا مترافقتين في عملية الإنتاج. بل إن تقدم الطبقة الوسطى وتوسع إنتاجها لا يتم إلا على حساب الطبقة العاملة وقد انعكس ذلك اليوم في انكماش الطبقة العاملة في كافة البلدان الرأسمالية سابقا وضمور نشاطها، بعكس ما كانت عليه الطبقة الرأسمالية التي كانت لا تتقدم ويتوسع نشاطها إلا مع تقدم ونشاط الطبقة العاملة. ثمة قاعدة في علم الديالكتيك تقول أنه كلما استعر الصراع بين المتناقضات المترافقة في الوحدة الواحدة كلما تسارع تطور تلك الوحدة، والعكس صحيح أيضاً، وهو ما يفسر الإنحطاط المتفشي اليوم في مختلف المجتمعات المعاصرة حيث توقف الصراع بين العمال والرأسماليين، طرفي عملية الإنتاج، ليجري بين العمال وطبقة البورجوازية الوضيعة التي ليست طرفاً في عملية الإنتاج.

في النظام السوفياتي احتدم الصراع على أشده في النصف الثاني من ثلاثينيات القرن العشرين بين البروليتاريا صاحبة السلطة من جهة وبين الطبقة الوسطى من جهة أخرى، وهي الطبقة المعارضة لعملية الإنتاج الإشتراكية البروليتارية. ولم يقلّم آنذاك مخالب الطبقة الوسطى المعادية بطبيعتها للعبور الإشتراكي، والتي وصل بها الأمر لأن تحيك في العام 1937 موامرة لانقلاب عسكري تقوم به هيئة أركان الجيش ورئيسها المارشال توخاتشوفسكي ضد دولة العمال وضد الحزب، سوى الحزم وعدم التردد في مواجهة الأعداء من قبل ستالين بصورة خاصة. إلا أن الحرب الوطنية الضروس التي خاضها الاتحاد السوفياتي ضد القطعان الهتلرية الهمجية واستمرت متواصلة دون توقف لأربعة أعوام عملت بقوة على إعادة الحياة للطبقة الوسطى وتقويتها. فالجيش قام بأعمال رائعة بقيادة ممتهني العسكرية من كبار الضباط، كما أن الفلاحين أبدعوا في تموين جبهات القتال المليونية والشغيلة والأهالي في الداخل. العسكر والفلاحون هم أكبر وأهم شريحتين في الطبقة الوسطى وقد يصل حجمهما إلى ما يزيد على 80% من مجمل حجم الطبقة الوسطى. فيما بعد الحرب وانتهاء برنامج إعادة الإعمار عام 1945 ــ 1950 بدأت قيادة الحزب وعلى رأسها ستالين تفكر جدياً بتوجيه ضربات ماحقة للطبقة الوسطى؛ فكان أن اقترح ستالين وضع الخطط الكفيلة بمحو طبقة الفلاحين نهائياً من المجتمع السوفياتي خلال بضع سنوات، وهو ما ضمنه في آخر كتبه " القضايا الإقتصادية للاشتراكية في الإتحاد السوفياتي " الصادر عام 1952. ولا بد أن تكون قررات المؤتمر العام التاسع عشر للحزب في اكتوبر 1952 قد نحت مثل هذا المنحى ولذلك طمستها عصابة خروشتشوف بصورة مشبوهة وما زالت مطموسة حتى اليوم. أما على الجانب العسكري فقد لاحظ المراقبون آنذاك حرص ستالين الشديد على عزل كل مؤسسة عسكرية لذاتها وعدم تواصلها مع المؤسسات العسكرية الأخرى وهو ما يتيح سيطرة الحزب التامة على كافة المؤسسات العسكرية. وليس من شك أيضاً في أن نداء مجلس السلم العالمي والذي انطلق في العام 1950 من استوكهولم متضمناً التصريح الشهير لستالين القائل .. " سيصان السلم ويوطد إذا ما أخذت الشعوب قضيته بأيديها وذادت عنه حتى النهاية " ووقع عليه ما يزيد على نصف مليار شخص، كان ينحو لتمكين الدولة السوفياتية من الاستغناء عن ملايين الجنود وتحويلهم للطبقة العاملة بالإضافة إلى خفض النفقات العسكرية التي تؤخر بصورة مؤثرة التقدم في العبور الإشتراكي. لكن ما إن رحل ستالين في مارس آذار 1953 حتى قفز العسكر إلى سدة السلطة وعملوا بالتعاون مع رجلهم خروشتشوف على " تطهير " الحزب من البلاشفة ومن الشيوعيين الحقيقيين إلى أن تم لهم كل ذلك وأنزلوا هزيمة ساحقة بالبروليتاريا وثورتها الاشتراكية العالمية في يونيو حزيران 1957. ذلك التاريخ المشؤوم هو في الحقيقة بداية دكتاتورية الطبقة الوسطى ممثلة بالعسكر والعد التنازلي لانهيار المعسكر الإشتراكي ــ كان خروشتشوف رجل العسكر فهم الذين جاءوا به لتعطيل البرنامج الخماسي 1952 ــ 1956 الذي قضى بتنمية القطاعات المدنية على حساب العسكرية وحالما طالب بخفض النفقات العسكرية عام 1964 قلّعوه كما كانوا قد قلّعوا سلفه مالنكوف في العام 1954 لكن هذه المرة بانقلاب عسكري صريح.

الحال كان مختلفاً تماماً في المعسكر الرأسمالي فالطبقة الوسطى لم يكن في أفقها الإستيلاء على السلطة، وظل الصراع محتدماً بين الرأسماليين والبروليتاريا وخاصة إبّان المكارثية مع بداية الخمسينيات ثم أثناء ولاية آيزنهاور ومعه الأخوان دالس، جون وزيراً للخارجية وألان رئيساً لوكالة الاستخبارات، ثم في عهد الرئيس لندون جونسون بعد أن أزاحت الدوائر الرجعية السوداء الرئيس الديموقراطي الليبرالي جون كندي بالإغتيال؛ فكان أن استنفذت الولايات المتحدة ذاتها في مقاومة الشيوعية وخاصة في حربها ضد شعب فيتنام. انهار بداية نظامها النقدي في العام 1971 وقد أثقلت عليه نفقات الحرب في فيتنام بعد أن كانت الولايات التحدة قد أنفقت تريليونات الدولارات على سد كوريدورات الثورة الإشتراكية فيما يسمى بدول النمور في شرق آسيا. كانت فيتنام آخر البلدان المستعمرة والتابعة التي فكّت روابطها مع النظام الرأسمالي الإمبريالي العالمي عام 1974. فقدت مراكز الرأسمالية محيطاتها من بلدان مستعمرة وتابعة بفعل ثورة التحرر الوطني 1946 ــ 1972، وهو ما عمل على انسداد دورة الإنتاج الرأسمالية العالمية، فلم يجد زعماء الدول الرأسمالية الكبرى المجتمعين في رامبوييه بباريس في 16 نوفمبر 1974 أي علاج لنظامهم الرأسمالي المحتضر، فنعوه في إعلان رامبوييه الشهير، وحكموا بالتحول إلى الإقتصاد الإستهلاكي (Consumerism) المعتمد أساساً على إنتاج الخدمات التي لا تحتاج إلى تسويق ولا تحقق فائضاً في الإنتاج خاصة وأن حدود الإشباع في استهلاكها محلياً ليست محدودة نسبياً كما في الإستهلاك السلعي. دورة الإقتصاد الرأسمالي كانت تتكامل على حساب شعوب البلدان التابعة للمركز من خلال طرح فائض الإنتاج في أسواقها، أما دورة الإقتصاد أو الأحرى اللاإقتصاد الإستهلاكي فليس لها أن تتكامل إلا على حساب البروليتاريا الوطنية. مع كل دورة له يتحقق عجز متفاقم تجري تغطيته من إنتاج البروليتاريا. ولما وصل استغلال البروليتاريا منزعه الأخير وخطوطه الحمراء ترتب على دولة الطبقة الوسطى، دولة الرفاه (Welfare State)، أن تستدين من الخارج كي تغطي العجز المتفاقم سنوياً أو تزوّر العملة وقد أصبح ما كان يعرف بالعملات الصعبة هو العملات السهلة المزوَّرة، كا تراكمت الديون الخارجية على ما سمي بدول الرفاه جتى تجاوزت قدراتها على خدمة الدين.

بعد انحلال الإتحاد السوفياتي وانهيار نظام الإنتاج فيه لم تجد روسيا الإتحادية من يعطيها قروضاً تغطي العجز في الإنتاج عن الإستهلاك ــ باستثناء ألمانيا بقدر محدود. فكان أن تردّت الأحوال المعاشية للجماهير الشعبية لدرجة فظيعة غير معهودة في العصور الحديثة وهي التي كانت ترفل أثناء العبور الإشتراكي بقسط غير قليل من الرفاه. اليوم تغطي الدولة الروسية العجوزات المتحققة سنوياً عن طريق تصدير الطاقة التي كان النظام الإشتراكي قبل أن يبدأ بالتدهور بقيادة خروشتشوف يمنع تصديرها. وهكذا تحول الإقتصاد الإشتراكي الذي كان يزود البلدان الإشتراكية والعديد من البلدان المتحررة النامية باحتياجاتها من المصنوعات والمكائن تحول اليوم إلى اقتصاد ريعي يعيش على تصدير المواد الخام.

من خلال هذا الإستعراض الموجز للتطور السياسي الإقتصادي الإجتماعي للعالم في النصف الثاني من القرن العشرين وحتى اليوم، والذي شكل إنحرافاً غريباً تماماً (Exotic) عن مسار التاريخ، لنا أن نتحقق فعلاً من " محطة الإنحطاط التي تحط فيها البشرية اليوم " ــ الحوار المتمدن العدد 2978 . فكيف كان يمكن لكارل ماركس أو فردريك إنجلز أو لينين أن يتحسّب أن يخرج التاريخ عن مساره وتنحرف البروليتاريا عن مسار تطورها الطبيعي لتشتبك في صراع وحشي وهمجي لا يستند إلى أية قواعد معروفة مع عدو من خارج عملية الإنتاج ألا وهو الطبقة الوسطى، الطبقة الطفيلية التي تتغذى على عملية الإنتاج دون أن تقدم لها شيئاً على الصعيد العملي. الصراع مع العدو من داخل عملية الإنتاج يطور الإنتاج وقوى الإنتاج، أما الصراع مع أي عدو من خارج عملية الإنتاج كما هو صراع البروليتاريا مع الطبقة الوسطى فمن شأنه أن يحط من الإنتاج وقوى الإنتاج وعلاقات الإنتاج كما هو حال العالم اليوم.

في العام 1847 كان واضحاً لعيني كارل ماركس وفردريك إنجلز الثاقبتين أن التناقض المستعرة جذوته باستمرار بين الطبقتين المتناميتين كلتيهما، العمال والرأسماليين، سينتهي لصالح البروليتاريا سريعاً وبمقدار سرعة ما تعي البروليتاريا ذاتها. وفي العام 1989 رأى إنجلز البروليتاريا في أوروبا تتنامى باستمرار ويرتقي صراعها الطبقي ليكتسب طابعاً سياسيا ينظمها في أحزاب اشتراكية ديموقراطية تنتظم بدورها في أممية تتعهد بتحقيق ثورة اشتراكية عالمية. أما في العام 1919 فكان واضحاً للينين أن الدول الرأسمالية الكبرى وقد أنهكتها الحرب حد الإفلاس على جبهتي القتال، وأن بإمكان البروليتاريا العالمية أن تنتهز الفرصة وتنطلق في ثورة اشتراكية عالمية تقهر أعداءها الرأسماليين بعد أن اعتراهم خور غير مسبوق. وفعلاً قامت الثورة في روسيا الخائرة وأثبت البلاشفة أن قوة في الأرض لم تستطع أن تنتزع السلطة من أيديهم كما كان لينين قد أكد في سبتمبر ايلول قبل انتفاضة أكتوبر 1917 بأسابيع قليلة.

في المحطات الثلاثة 1864 و 1889 و 1919 كانت الظروف الدولية مختلفة وتتميز دائماً بتنامي طبقة البروليتاريا في العالم كله وخاصة في أوروبا القارة الأكثر تقدماً بين قارات العالم وفيها تحديداً وضعت خطط الأمميات الثلاث، وميزة أخرى أساسية وهي أن الأساس الذي كانت ستنطلق منه الثورة هو النظام الرأسمالي السائد على كامل مساحة القارة الأوروبية تقريباً. ما يحبطنا ويثير فينا يأس يوحنا المعمدان ومريده يسوع الناتسري هو أن شَرطيِّ الثورة الإشتراكية غائبان اليوم تماماً؛ فطبقة البروليتاريا على صعيد العالم في نهاية القرن المنصرم تقلصت بنسبة 50% عما كانت في منتصفه، ونظام الإنتاج الرأسمالي لم يعد سائداً في أي من بلدان العالم وخاصة في تلك ذات الشأن. عدد من الرفاق الماركسيين اللينينيين يطالبون اليوم بإقامة أممية رابعة تتعهد بتحقيق الثورة الإشتراكية العالمية التي حلم بها آباء الشيوعية، هؤلاء الرفاق يدفعهم حماسهم للإنتصار للطبقة العاملة وللإنسانية بصورة عامة لأن يتوهموا أن بإمكانهم صناعة التاريخ من خارج الحياة. هذا لن يكون بحال من الأحوال حتى لو اجتمعت أمم الأرض قاطبة في أممية اشتراكية. أهم ما يمكن أن يقوم به الماركسيون اللينينيون اليوم وفق الشروط السائدة حالياً هو إقامة أممية خاصة، أممية إنقاذ، تتعهد بالبحث في كيفية إعادة قاطرة التاريخ إلى سكتها الصحيحة، وتكتب سفر الخروج من عالم الإنحطاط المتهالك اليوم؛ وبظني أنها لن تخرج، إذا كان لها أن تخرج، إلا لمحطة اشتراكية متقدمة، متقدمة حتى على الإشتراكية السوفياتية كما عهدها العالم في أبهى صورها في الخمسينيات من القرن المنصرم.

في المحطة الحالية فيما بعد العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، تنبسط كافة مجتمعات الدول في مشهد بانورامي معولم من ذات اللون على طول العالم وعرضه. لن يلحظ الرائي المدقق أي حراك تقدمي في أي من هذه المجتعات. فأينما توجه النظر لن يرى سوى طبقة البروليتاريا في انكماش متزايد وقد انعكس في تآكل الثروات في سائر الدول وانتشار الفقر وتفشي المجاعات والأوبئة المرافقة لسوء التغذية، كما تعدى كل هذا لينعكس في انهيار متسارع في بنية الطبقة الوسطى المتسلطة في مختلف المجتمعات وسائر الدول، إذ لم تعد البروليتاريا قادرة على تغطية الاستهلاك المتزايد للطبقة الوسطى التي لا تنتج إلا " المعارف " بادعائها وتبيعها للبروليتاريا بأضعاف قيمتها الحقيقية. ليس من طبقة بعينها في أي من المجتمعات العالمية في طور النمو، بل إنها جميعها في طور الإنهيار. هناك بعض الحمقى الذين ما زالو يتصورون طبقة رأسمالية متعافية وسائدة في عالم معولم، إلا أن هذا مجرد لغو موروث لا يستحق الإلتفات. كيف يمكن لنبي قدير أن يتنبأ بما سينتهي إليه العالم المتراجع. متى وأين وكيف سيتوقف هذا التراجع إن كان له أن يتوقف؟

نعود لنكرر القول . . هذا سؤال مطروح بصورة ملحة على المفكرين، الماركسيون منهم بصورة خاصة، فهل من مجيب!!؟

فـؤاد النمـري



#فؤاد_النمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول أطروحة المحطة المنحطة مسدودة المنافذ
- حميد كشكولي ضد الإشتراكية
- محطة الإنحطاط التي تحط فيها البشرية اليوم
- تاريخ الإنسان كتبته العبودية وليس الحرية
- تطوير العمل الفكري والثقافي للحزب الشيوعي العراقي
- هل الرأسمالية متقدمة على الإشتراكية !؟
- من يفتح ملف الإشتراكية !؟
- ليس شيوعياً من يغطي على الأعداء الفعليين للشيوعية
- القانون العام للحركة في الطبيعة (الديالكتيك)
- الوحدة العضوية للثورة في عصر الإمبريالية
- البورجوازية الوضيعة وليس الصغيرة ..
- نحو فهم أوضح للماركسية (3)
- نحو فهم أوضح للماركسية (2)
- نحو فهم أوضح للماركسية
- رسالة إلى أحد الديموقراطيين الليبراليين
- الليبرالية ليست إلاّ من مخلّفات التاريخ
- حقائق أولية في العلوم السياسية
- شيوعيون بلا شيوعية !!
- كيف نتضامن مع الشعوب السوفياتية لاسترداد فردوسها المفقود
- إنسداد دورة الإنتاج الرأسمالي وانهيار الرأسمالية


المزيد.....




- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 583
- تشيليك: إسرائيل كانت تستثمر في حزب العمال الكردستاني وتعوّل ...
- في الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الثورة التونسية: ما أشبه اليو ...
- التصريح الصحفي للجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد خل ...
- السلطات المحلية بأكادير تواصل تضييقها وحصارها على النهج الدي ...
- الصين.. تنفيذ حكم الإعدام بحق مسؤول رفيع سابق في الحزب الشيو ...
- بابا نويل الفقراء: مبادرة إنسانية في ضواحي بوينس آيرس
- محاولة لفرض التطبيع.. الأحزاب الشيوعية العربية تدين العدوان ...
- المحرر السياسي لطريق الشعب: توجهات مثيرة للقلق
- القتل الجماعي من أجل -حماية البيئة-: ما هي الفاشية البيئية؟ ...


المزيد.....

- الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل / آدم بوث
- الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها ... / غازي الصوراني
- الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟ / محمد حسام
- طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و ... / شادي الشماوي
- النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا ... / حسام عامر
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ... / أزيكي عمر
- الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) / شادي الشماوي
- هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي ... / ثاناسيس سبانيديس
- حركة المثليين: التحرر والثورة / أليسيو ماركوني
- إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - سفر الخروج